الشامخة
20-11-2006, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من خلال تجاربي الدعوية في افريقيا لأكثر من ربع قرن تأكد لي أن معاملة الآخرين بالحسنى هي أفضل وسيله للدعوة000
لا زلت اذكر امرأة عمياء في إحدى دول غرب افريقيا في العشرينات من عمرها , مسيحية متزوجة وقد أنجبت طفلاً لم تره ولم تر زوجها 00فقد فقدت البصر منذ الصغر ومنذ ذلك الحين لم تر أباها ولا أمها ولا إخوتها 00فحصناها فوجدنها مصابه بالماء الأبيض (الكاتركت) عرضنا عليها أن تجري لها عمليه 00فوافقت لأنها كما تقول لم تخسر شيئا أكثر من العمى 00 وفي اليوم التالي للعملية وبحضور الفريق الطبي والإداريين في مكتبنا 00وبحضور حاكم المنطقة الذي لم يكن مسلماً 00تم نزع الضماد عن عينيها 00عندما نزعنا الضماد عن عينيها كانت فرحتها عظيمه وهي تشاهد ابنها للمرة الأولى في حياتها فانكبت تقبل ابنها ثم تقبل رأس أمها وبدأت تبكي فرحاً وبكى جميع الحضور معها 000وبعد أن هدأت أعلنت الشهادتين وقالت أمام الجميع إن الأطباء يعرفون أنها غير مسلمة 00ورغم هذا اجروا لها العملية 00ولم يحاول احد فرض الإسلام عليها 00قلنا لها انه لااكراه في الدين عندنا 00ونرفض استغلال حاجات الإنسان لفرض ديننا عليه 0000عند ذاك لم يتمالك الحاكم نفسه فاسلم وقدم شكره لنا وللفريق الطبي الذي أحضرناه 00مبدياً إعجابه بالأطباء المسلمين الذين كانوا يعملون 16 ساعة كل يوم بون ملل 00فساهموا في إعادة البصر إلى هذه المرأة وغيرها "بإذن الله"
ومرة أخرى في مخيم آخر لعلاج أمراض العمى كان احد دعاتنا يقوم بخدمة امرأة عجوز مسيحية إلى غرفة العمليات ثم إلى غرفة المنام 00وكان يخدمها بإخلاص ولم يلحظ الداعية أن لها ابناً من القيادات المسيحية يلاحظ من بعيد فسأله كم تأخذ مكافأة على عملك هذا؟؟
فقال الداعية نحن لا نأخذ أي مكافأة غير رواتبنا العادية 00فقال الابن المسيحي كيف هذا وانتم تعملون مع الدول العربية في الخليج وهي من اغني دول العالم 00وانا أرى انك تبذل جهداً خارقاً ؟ قال الداعية حتى الأطباء والفنيين والعاملين أمامك يعملون متطوعين قال القس إن كان الأمر كذلك 00فاشهد أنني مسلم من الآن معكم وأعلن الشهادتين 000
وفي جنوب السنغال جاءنا مريض وهو رئيس إحدى القرى وكان مسيحياً أجرينا له العملية 00وبدا يبصر بعد اثنتي عشرة سنة من العمى وبعد أن من الله عليه بالبصر جاءنا بعد خمسة عشر يوماً ومعه سبعون شخصاً من أهل قريته كل منهم يريد أن يقدم شكره لمكتبنا وأعلنوا جميعاً دخولهم في الإسلام وكانت الجهات قد استنفرت عندما رأوا هذا العدد يسير في شوارع المدينة ظناً منهم أن هناك مظاهرة 000
د-عبد الرحمن السميط
رئيس مجلس ادارة جمعية العون المباشر
مجله حياه العدد 76 شعبان 1427
من خلال تجاربي الدعوية في افريقيا لأكثر من ربع قرن تأكد لي أن معاملة الآخرين بالحسنى هي أفضل وسيله للدعوة000
لا زلت اذكر امرأة عمياء في إحدى دول غرب افريقيا في العشرينات من عمرها , مسيحية متزوجة وقد أنجبت طفلاً لم تره ولم تر زوجها 00فقد فقدت البصر منذ الصغر ومنذ ذلك الحين لم تر أباها ولا أمها ولا إخوتها 00فحصناها فوجدنها مصابه بالماء الأبيض (الكاتركت) عرضنا عليها أن تجري لها عمليه 00فوافقت لأنها كما تقول لم تخسر شيئا أكثر من العمى 00 وفي اليوم التالي للعملية وبحضور الفريق الطبي والإداريين في مكتبنا 00وبحضور حاكم المنطقة الذي لم يكن مسلماً 00تم نزع الضماد عن عينيها 00عندما نزعنا الضماد عن عينيها كانت فرحتها عظيمه وهي تشاهد ابنها للمرة الأولى في حياتها فانكبت تقبل ابنها ثم تقبل رأس أمها وبدأت تبكي فرحاً وبكى جميع الحضور معها 000وبعد أن هدأت أعلنت الشهادتين وقالت أمام الجميع إن الأطباء يعرفون أنها غير مسلمة 00ورغم هذا اجروا لها العملية 00ولم يحاول احد فرض الإسلام عليها 00قلنا لها انه لااكراه في الدين عندنا 00ونرفض استغلال حاجات الإنسان لفرض ديننا عليه 0000عند ذاك لم يتمالك الحاكم نفسه فاسلم وقدم شكره لنا وللفريق الطبي الذي أحضرناه 00مبدياً إعجابه بالأطباء المسلمين الذين كانوا يعملون 16 ساعة كل يوم بون ملل 00فساهموا في إعادة البصر إلى هذه المرأة وغيرها "بإذن الله"
ومرة أخرى في مخيم آخر لعلاج أمراض العمى كان احد دعاتنا يقوم بخدمة امرأة عجوز مسيحية إلى غرفة العمليات ثم إلى غرفة المنام 00وكان يخدمها بإخلاص ولم يلحظ الداعية أن لها ابناً من القيادات المسيحية يلاحظ من بعيد فسأله كم تأخذ مكافأة على عملك هذا؟؟
فقال الداعية نحن لا نأخذ أي مكافأة غير رواتبنا العادية 00فقال الابن المسيحي كيف هذا وانتم تعملون مع الدول العربية في الخليج وهي من اغني دول العالم 00وانا أرى انك تبذل جهداً خارقاً ؟ قال الداعية حتى الأطباء والفنيين والعاملين أمامك يعملون متطوعين قال القس إن كان الأمر كذلك 00فاشهد أنني مسلم من الآن معكم وأعلن الشهادتين 000
وفي جنوب السنغال جاءنا مريض وهو رئيس إحدى القرى وكان مسيحياً أجرينا له العملية 00وبدا يبصر بعد اثنتي عشرة سنة من العمى وبعد أن من الله عليه بالبصر جاءنا بعد خمسة عشر يوماً ومعه سبعون شخصاً من أهل قريته كل منهم يريد أن يقدم شكره لمكتبنا وأعلنوا جميعاً دخولهم في الإسلام وكانت الجهات قد استنفرت عندما رأوا هذا العدد يسير في شوارع المدينة ظناً منهم أن هناك مظاهرة 000
د-عبد الرحمن السميط
رئيس مجلس ادارة جمعية العون المباشر
مجله حياه العدد 76 شعبان 1427