المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السياسة الإعلامية في بلادن الحبيبة..ما المقصود؟؟



jaleelah
19-11-2006, 08:07 PM
طبعا هذا موضوع جاءني عبر البريد الالكتروني واحببت ان اشرككم فيه

طبعا الموضوع بقلم :قمراء السبيعي ويخص برنامج (مكسرات) الذي يعرض كل صباح في التلفزيون السعودي القناة الأولى ...
بصراحة انا لاحظت معضم الاشياء التي ذكرتها في مقالها وهي صادقة ولم تذكر كل شئ المهمإني ماعدت اتابع هذا البرنامج لأني ما استسغت اشوف مثله على القناة الأولى واترككم الآن مع هذا المقال الجرئ :
السياسة الإعلامية تحت مظلة إياد مدني
بقلم : قمراء السبيعي
تسير السياسة الإعلامية تحت مظلة إياد مدني في اتجاه معاكس تماماً لبنود السياسة الإعلامية للمملكة العربية السعودية المعروفة ، ويُفصح عنها هذا الوزير بشكل علني دون حياء من الله أو حتى من ولاة الأمر !! ، متوشحاً شعار الليبرالية النتن ، بجميع عاداتنا وتقاليدنا عرض الحائط !! ، متفنناً في إقصاء الفكر الإسلامي ، مخالفاً لهويتنا الإسلامية من خلال منابره الإعلامية من فضاءٍ وصحافةٍ وغيرها .
ففي يوم الأحد الموافق : 7- 10 - 1427 هـ في برنامج " مكسرات " الذي كُسِرَ فيه سمت الحياء والأخلاق ، وعلى قناةٍ إعلاميةٍ تمثلنا ، هي القناة الأولى التي تمثل الواجهة الرسمية لبلاد الحرمين ، وهي ملاذ لأفئدة جميع المسلمين في جميع المناسبات الإسلامية ، حيث كان البرنامج موجههاً لشريحة النساء في بلادنا ، يتم فيه طرح سؤال يومي جائزته ألفي ريالٍ مقسمة على فائزتَيْن بحيث تحصل كل فائزة منهما على ألف ريالٍ ، فمن خلال هذا السؤال يتم جذب أكبر شريحة لمشاهدته ، بغية الحصول على جزء من أموال تلك المسابقة الطائلة ، التي لم تهدر هكذا دون هدف ، بل وراء الأكمة ماوراءها !! حيث تم طرح سؤال مفاده :
من هي رائدة النضال النسائي في مصر ؟!
هل هي : هدى شعرواي أم صفية زغلول ؟!
لنسلط الضوءعلى كلمة النضال ولنهديها خطوطاً حمراء لاحصر لها !! ، ففي إعلامنا الرسمي يتم تمجيد كل تافهة وساقطة من دعاة التحرر البغيض ، وجميعنا نعلم من هي هدى شعرواي وصفية زغلول ، فلا هداية للأولى ولاصفاء تحمله الثانية ! ، من رمي للحجاب ودهسه بالأقدام ومناداة للمساواة الكاملة بين الجنسين ، فلم تغب عن مخيلتنا يوماً بنت الشعرواي عندما قدمت من أوربا حيث خُطط بأن تستقبلها في ميناء الإسكندرية مجموعة من النساء في صف واحد محجبات ، فتمرُّ عليهن واحدة تلوَ الأخرى لتنزع الحجاب منهن وترميه أرضاً قائلة : آن للمرأة المصرية الآن أن تنزع حجاب التخلف !!
إلى أين وصل حال إعلامنا ؟، وإلى أين يسير بنا ؟ ، كيف يتم طرح سؤال كهذا معروف هدفه وتوجهه ؟! ، ليراد به غسل عقول فتياتنا وإيهامهن بأن بنت الشعرواي وزغلول تتبوءان منصب الريادة بلا منازع ، وفي ماذا ؟ في الانحلال والسقوط الأخلاقي ، أجندة خفية تُدار خطتها وتُنفذ من خلف الكواليس ، لاسيما أن من يتم استضافتهن في البرنامج دخيلات على مجتمعنا تجنساً ، ويتكلمن بلسان مجتمعنا المحافظ وكأنهن إحدى لبناته التي ساهمت في بلوغه ذرا المجد !! ، والله إني أتعجب كيف يتم تهميش مشاعر مجتمع بأكمله والتفنن في خدشها من خلال منبر رسمي من أجل انفتاح مزعوم وحرية مكذوبة !! حيث تتفنن مذيعات هذا البرنامج الذي كُسرت فيه القيم بالوقوف أمام الشيف " مهدي " وهو خجول مطأطئ الرأس يشرح لهن كيفية إعداد عدد من الوصفات ، محاط بعدد منهن في قمة التزين ، والتبرج ، والتغنج ، وكأنهن يردن طبخه على الهواء مباشرة !!
ولاتهون طبعاً قناة المشغل النسائي الراقي جداً ( الإخبارية ) في تفننها في طرح سؤال اليوم ، الذي يسدل الستار على أهداف كثيرة وراءه ! ، وجل اهتمامه منصب على الأطفال والنساء بشكل كبير ولايخرج الرجال إلا زكاة له فقط !! أذكر من تلك الأسئلة الخبيثة :
- مالون سيارتكِ المفضل ؟
- مانوع السيارة التي تفضلينها ؟
ولكم أن تشاهدوا إجابات نسائنا عليها : " أنا ما أسوق ، لو سقت باخذ جيب ربع ، وإلا شبح !! " ، والأخرى تقول : " والله حنا ممنوعات من السواقة ، وش فائدة سؤالك إذا حنا مانسوق ؟، ياليت والله يخلونا نسوق !! " ، وغيرها من الإجابات التي تحمل علامات تعجبٍ كبرى تنافس برج التلفزيون في حجمه !!
وغيره من الأسئلة السخيفة على سبيل المثال :
- هل تمسك بيد امرأتك في السوق ؟
أسئلة مصيرية فعلاً تقوم عليها نهضة الأمة !!
فكأننا لن نصل القمر ، إلا بالسماح لقيادة المرأة ، أو بخروجها دون حجاب ، فلن نصل لقمة المجد إلا إذا رجعنا إلى الدين الصحيح والبعد عن الملهيات ، ولنا النظر فيما حملته أسطر التاريخ لنا ، حيث حكمنا الأندلس لمدة ثمان قرون متتالية كنا نحكم العالم ونقود دفته ، والآن أصبحنا نرتضي لباس الذلة والمهانة ، وندس رؤوسنا كالنعامة ، لتَلقِّي الأوامر بدل أن نُلقيها !!

عابده لله
19-11-2006, 10:46 PM
أهلاً بك أختي جليله ..

الحقيقة أنك تناولي بـ طرحك أو لنقل نقلك
أموراً حساسة مهمة طغى التفكير جدياً
بها وتناولها كـ نقاش وحوار هام يجب الأخذ
به كـ محور أساسي للنقاش ..

للأسف تعيش المرأة العربية في واقعنا العربي
مأزقا خطيراً يتمثل هذا المأزق في شعورنا نحن
معشر النساء بأن هناك مشكلة حقيقية تعاني
منها المرأة العربية..
وهي مشكلة التحرر الذي يُنادي بها الأعظمية
ويزعم الغرب انها حُرية مطلقة ويجب ان تنالها
المرأة العربية وبخاصة المسلمة ..

فـ نجد أمريكا مثلا تطرح مشروعاً مثل مشروع
الشرق الأوسط الكبير وتفرد فيه صفحات
وصفحــات لإصلاح حال المرأة..

وهذا طبعاً ليس من أجل سواد عيون المرأة
العربية ولكن لخدمة مصالحها الخاصة...
فـ نجد أنفسنا بين مطرقة المشاكل التي نعاني
منها وسندان الهيمنة الأمريكية التي علينا رفضها...

ماذا نفعل حيال هذا الأمر ( ؟ )

ونحن أمام تحديات جديدة تنقلنا من نفق
التقاليد غير الإسلامية التي بها تميز ضد
المرأة إلى حافة هاوية الفردية المتمركزة
حول الجسد سواءً لإعادة صياغة التصورات
حول معنى الحرية أو بتفكيك البنى
الاجتماعيةوالمؤسسات المختلفة
الجماعية...

بين المطرقة والسندان يا عزيزتي يمكن أن
يكون هناك عجينة لينة قابلة لـ التشكيل ويمكن
أن يكون هناك كتلة صلبة من الحديد تكسر
المطرقة والسندان ...

باختصار ما هو الفعل الممكن الذي يبني زخمًا لتغيير
ديمقراطي يومي يحترم إنسانية الإنسان لأننا لا
نستطيع أن نواجه الهيمنة الأمريكية ومشاريع الشرق
الأوسط الكبير أو الصغير ببشر لا يشعرون بآدميتهم
وإذا شعروا بها لا يشاطرونها مع الآخرين بشكل
عادل وكريم ( ؟ )

هذا وتطالعنا الهيئات الدولية والمحلية منذ زمن
بقضية تحرير المرأة من قيود حقيقية وغير حقيقية...

وأعتقد أن أخطر ما يمكن أن يحدث للمرأة العربية
في المستقبل هو إبعادها عن الثقافة الإسلامية
في الطبقات الوسطى والعليا ووضع هؤلاء النساء
في مواقع صنع القرار فـ تتم سرقة واختطاف رؤى
التحرير والمساواة للمرأة لـ تخرج خارج الإطار الحقيقي
الذي خلقها الله لها وهذا حدث بالفعل في بعض البلدان
ومنها مصر ...

فـ الغرب واليهود يريدون أن يشاهدوا المرأة العربية
والمسلمة تمشي في الشارع شبه عارية أن لم
نقل عارية أهذا هو الإصلاح والتحرر الذي يريدون ( ؟ )


دعيني أخيتي جليله أتعمق قليلاً
بحديثي بعد أذنك يا غالية ..

حين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم برسالة
هي رحمة للعالمين لم تكن قريش يعجبها أن تخرج
المرأة وكان الدور الأسري للمرأة القرشية هو الدور
الأول وربما الوحيد ...

ونذكر أن الموسرات كن يستأجرن الرجال من أجل
المتاجرة في أموالهن كما فعلت خديجة رضي الله عنها
لكن المرأة في المدينة كانت تشارك في المجال العام
زراعة وتجارة وكن متواجدات بالرأي وبالحضور في خارج
أدوارهن الأسرية رغم أنهن كن أمهات رائعات لكن
زوجات قويات...

التحول الاجتماعي الذي أدى إليه النهج النبوي لم
يدفع باتجاه نموذج المرأة القرشية أو المكية بل
دفع باتجاه نموذج المرأة في المدينة..
وإن شئتِ نعد إلى سيرة أم سليم التي هي أم أنس
بن مالك ترى نموذجًا فريدًا لامرأة قوية ومؤمنة صلبة كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب زيارة بيتها بل
ودعوة الصحابة إليه للطعام ويحتفي بمشاركتها في
مجالس النساء في المسجد تسأل وإن أحرجت
أسئلتها عائشة ...

لم يقل أحد حين إذن إن الخروج يعني السفور وهذه
النقلة تمت مصادرتها تاريخيًا حين منعت النساء من
المساجد في المرحلة الأخيرة من عصر الخلفاء على
اختلاف بعدها تاريخيًّا في درجة مشاركة المرأة في
المجال العام والسياسي والاقتصادي في المجتمعات
الإسلامية بعد الفتوح بحسب الثقافة الأصلية للبلدان....

إن سد الذرائع لا يجب أن يؤدي إلى سد الشرائع...

ويعنيني أكثر مِن الذي تريده أمريكا هو

ماذا نريد نحن ( ؟ )

في زمن خرجت فيه المرأة للتعليم والعمل ولديها
مساحات من الحرية ,,,


برأيي أن نتقوى بالايمان واليقين بـ أن الله غالب
على أمره ونحن حتى الآن لم نستوفي شروط
النصر ولم نبذل كل الوسع بعد ...

ولأننا لم نعمل بما ما جاء به قرآننا بـ :

( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ
فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )

وقال سبحانه وتعالى :

( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى )

وقال تعالى :

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :

( المرأة عورة" يعني يجب سترها )

فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة
فقال تعالى :

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء
الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى
أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ )

لـ تسترهن بأنهن عفائف مصونات
( فَلَا يُؤْذَيْنَ )
فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى وفي
قوله سبحانه :

( فَلَا يُؤْذَيْنَ )

إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء
لها ولذويها بالفتنة والشر ...

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر )


فـ الحجاب الذي ينادون به ومنهم للأسف من هم من
عريقتنا ومن يحملون لقب مسلمين ومنهم وزير الثقافة
المصري رأيته قبل يومين على التلفاز يثصرح بان
الحجاب غير حضاري ويُنادي بت نزعه وقد انتزع قلوبنا
بـ تصريحه وادى اسلامنا وأخلاقياتنا هو صون للمرأة
والغيرة التي جُبل عليها وعفتها الرجل السوي الذي
يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ..
وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على
النساء وحمية لحرمتهن ..

قال علي رضي الله عنه :

( بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج أي
الرجال الكفار من العجم في الأسواق ألا
تغارون إنه لا خير فيمن لا يغار )

ودعيني وان اطلت أقول بإن قصة آدم مع إبليس
تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات
وهتك الأستار وأن التكشف هدف أساسي له قال تعالى :

( يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم
مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا )

فـ إذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف
وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة ...


أعتذر يا فاضلة لـ اطالتي وبذات اللحظة أشكرك
أشد الشكر لـ اتاحة فرصة طالما وددت الحديث
عنها والتعمق بها والله من وراء القصــد ..

:)


.
.

عابده

uppermoon
19-11-2006, 11:17 PM
ماشاء اللة تبارك اللة
لا تعليق

jaleelah
20-11-2006, 12:15 AM
الأخت : عابدة لله

جزاك الله خير فقد الممت بالموضوع بشكل مفصل

والمهم الآن والدور الكبير يقع على عاتق البيت المسلم والأم تحديدا فهي من تستطيع ان تزرع الإيمان والحياء في بناتها ...

وانا قبل فترة وبحكم عملي في مجال تنمية المجتمع عملت استبيان عن نزع الحجاب و قيادة المرأة للسيارة لك ان تتخيلي ان 95 % من النساء لا يؤيدن وجزمن بأنه لو جاء القرار لن يتغير شئ في حياتهن ..

و كما ترين أن الإعلام يسعى جاهدا لنزع الحياء من مجتمعنا وهذه نقطة مهمة والله فالفتاة إذا تعودت على رؤية هذا التحرر والتبرج في القنوات المفتوحة تبدأ تدريجيا بخلع ثوب الحياء اولا ثم شيئا فشيئا ..



اتمنى من كل مسؤولة وراعية ان لا تتهاون بمشاهدة هذه القنوات وقد وجد البديل ولله الحمد فأهل الخير في كل مكان

اشكر لك مرورك وتعليقك وتفصيلك للموضوع

الأزدي
20-11-2006, 08:21 AM
إني أتعجب كيف يتم تهميش مشاعر مجتمع بأكمله والتفنن في خدشها من خلال منبر رسمي من أجل انفتاح مزعوم وحرية مكذوبة !!

مشاكل المرأة .. وغيرها
تعكس صورا لأزمة الأمة

ألنشمي
20-11-2006, 09:15 PM
000
00
0


اشكر الاخت الجليله على طرحها هذا الموضوع

واشكر استاذتنا الغاليه عابده التي تناولته من جميع جوانبه

ماشاء الله عليها لم تبقي لنا اشي

والحقيقه بدأنا في مجتمعنا الاسلامي نزحف نحو الحريه المطلقه
التي ينادي بها الغرب 000 وتبنتها جهات 000 رغبت ان تحقق اهدافهم

لمقاصد غربيه


وللعل التسابق لدعوة الغرب000 تكون اما حاله ينساق لها ضعفاء النفوس


او تجد مقاومة وبالاخص من النساء الي يخافون الله ويخافون على دينهم

مشكورين جميعا



دمتم بخير

بلوتوث
21-11-2006, 08:32 AM
ماشاءا لله الجماعة كفوا ووفوا
.
.
وجزاكِ الله خيراً أختي جليلة .
.
على نقلك الرائع

لعيووونك
22-11-2006, 02:31 PM
الأخت الفاضله ( جليله )


.

.

.

.

.

.

أولا / اشكرك اشد الشكر على اتاحة الفرصه لنا للمشاركة في موضوووعك الجميل ؛؛؛؛

.

.

.

.

ثانيا/ موضوعك مرررررررره مهههههههم ولاااازم الكل يعرف انه ما في عندنا حريم بيسوقو سيارات انا اللي اعرفه من ابوي الله يحفظه ويطول عمره كااان دايم يقوول (( الحرمه مالها الا بيتها وراجلها وأولادها بس))...

.

.

.

.

وطبعا غير الأحاديث اللي بتنص على أن المرأه محشووومه ولها الستر.... طبعا ماراح ينفع اذا كانت حرمه بتسوووق وهيا متحجبه وصعبه ان الحرمه تروح تعبي من محطة بنزين وتتكلم مع رجل اجنبي بالنسبه لها او ترووح العجلاتي ((البنشر)) وتقووله غير زيت وتجلس تنتظر على الكرسي مثل باقي الرجاااال حقيقه لو سمحواا ان المرأه تسووق انا أول من راح يشتغل في محطة بنزين أو أفتح بنشر !!! ؟ههههه مزحه لاتصدقي انا متزوج وعندي ولد بس حاااب ابين لكي انه في عندنا ذياااب بشريه ؛؛؛؛ والواحد ما يضمن ............

.

.

.

.

ولكي مني اجمل ما قيل ....


.

.

.

.

أخووك / لعيووونك؛؛؛

Oscar
24-11-2006, 02:23 PM
الأخت الكريمة jaleelah


بداية ً أشكركـِ على طرح هكذا موضوع مهم ..

وَ من وجهة نظري فإن النقاط المطروحة تتعدى أطر الموضوعية بل

و قدتتسع إلى مفهوم القضايا

وَ لكن بغض النظر عن الألفاظ و تبعاتــِــها أرى الآتي ..

..

أولــًا .. المغلوب وَ الغالب


أتحفنا ابن خلدون منذ قرون بعبارة بليغة ليس لي إلا أن أطلق عليها

" لسان حالنا " عندما قال ببساطة

( المغلوب مولع بتقليد الغالب )

فعلى وجه العموم هذه العبارة هي الدستور الذي نسير عليه بطريقة أو بأخرى ..


بداية ً من أبسط وَ أدق أمورنا الحياتية مرورًا بالإعلام و النهاية مفتوحة ..

بعد أنّ نجح الجميع في تسويق ما يريد وَ كبــّه إلينا تحت شعار الثقافة وَالانفتاح !

وَ نجحنا بدورنا في أنْ نكون مكبــًا متميز لمخلفات الغير !!

ما نحن عليه الآن هوَ قمة الجهل وَ التخلف المعرفي وَ الإنساني ..

فنحن لا إلى هؤلاء وَ لا إلى هؤلاء ..

لم يعد الآخر بحاجة ٍ إلى كثير من الجهد لقذف مفهومـٍ ما بيننا ..

وَ بعدها جهدٌ مضاعف لنعتاد عليه ..

فقد بات ذاك الآخر بيننا وَ جزءًا منــّا .. وَ بات النظر وَ الإطلاع على كلّ ما هوَ شاذ أمر طبيعي جدًا ..

ما نعانيه اليوم هوَ أنَّ المعضلة المتمثلة في عدم قدرتنا على المواجهة عوضــًا عن مواقفنا الغريبة

التي تبدأ بالشجب و تمتد للنحب وَ فجأةً تتحول إلى الاعتياد ..

ستغدو سمة ً يومية !!

لأننا ببساطة لا نجيد الدفاع عن ثقافتنا ..

وجودنا في مجتمع عاشق لكل ما هو تقليدي حولّ مفهوم الثقافة وَ (( الدين بشكل أساسي ))

في عقول الكثيرين إلى مجرد تقليعة أو عادة جاهلية لا بدَّ لنا من فكـ قيودها عنــّـا ..


بتنا نتمردّ على كل ما هوَ إسلامي مقارنة ًبواقع لا يمت للإسلام بالضرورة ..

ما أؤمن به هوَ أنَّ المواجهة بين الإسلام وَ العرف باتت تقود البعض إلى طرقٌ كـ الليبرالية وَ غيرها ..

استنادًا على خلفيةٍ اجتماعية تمنح أعرافها الكثير من القداسة .. بل وتجد لها المبررات الدينية وَ إن تعارضت مع حقائق الدين وَ هذا واقع ..

من هنا وجدَ أمثال هؤلاء مئات الذرائع للعواء ..

فكما صيّرت تلك المجتمعات الدين عجينة بين يدي أعرافهم ..

صيّروهـ هم بالونــًا يتسع لكل تلك المفاهيم المغشوشة وَ المستوردة ..


و من هنا تكن هدى الشعراوي وَ صفية زغلول

بل وَ منال السعداوي إن شئتم

وَ غثـــاء غيرهم رواد نضــــــــال !!

و لمَ لا ؟!


//


ثانيـــــــًا .. المواجهة


من الطبيعي جدًا أن يواجه الإنسان ما يعترضه من مشاكل ..

إلا أننـــّا وَ بجدارة نجيد الهرب !

كثيرًا ما نتحدث عن موضوع ما أو موقف .. وَ نصل بطريقةٍ أو بأخرى

إلى حل ٍ مُفادهـ التهميش أو المقاطعة ..


وَ هل هذا حل ؟

نحن نقاطع عندما يكنْ الطرف الآخر من ثقافة مغايرة أو رأس مالية بحتــّة

هنا نحن نطرق منه ذاك الجزء الذي يتألم لفقدهـ

يؤسفني أن الآخر بات يدفعنا لأن نواجه أنفسنا وَ نخرج عليها ..

لاحظوا معي بات الفكر المغاير بيننا ولمن همْ جزءٌ منــّا

وَ باتت ثقافتنا أيضــًا تنقسم على نفسها بل وَ تتحمل أعباء فكر ٍ دخيل وَ مغاير ..

يكفي أن نرفض الآخر وَ نعلل أسباب الرفض لأبنائنا وَ أنفسنا

عندما يتعلق الأمر بفكر ٍ غربي ..

لكن المشكلة هيَ أننا نستخدم ذات التكنيك مع ذوي الفكر الدخيل

مــُعتقدين أن الرفض وَ المقاطعة هوَ الحل في كل المواقف ..

متجاهلين حقيقة ما نواجه

فللأسف رسائل الحياة لا تطرق الألباب منــّا كما ينبغي

- ألم نردد كثيرًا في مناهج ٍحفظناها عن ظهر قلب أنَّ النفاق أشدُّ خطرًا من الكفر !!

برأيكم لما لم يقاتل الرسول المنافقين بذات الكيفية التى حارب بها الكفـــــار ؟

- تأملوا أجسادكم .. كيف لتلك الخلايا السرطانية الخبيثة أن تفتك بأحدهم ببطء .. دون أن يشعر ليعي واقعــًا مـُفادهـ

أنتــَ بين الحياة وَ الموتــْ !

بينما يــُصاب بالسعال وَ الكثير من الأعراض عندما تكون العدوى

(( جرثومة من الخارج ))

الخلاصة هيَ أننا لا نجابه خلايانا المريضة بذات الكيفية التي نواجه بها عدوى الغير ..

فهي بالرغم من خباثتها ومرضيتها جزءٌ منــّا نحاول علاجه بكل الطرق الممكنة قبل استئصاله

وَ يبقى احتمال عودتها وَ انتشارها ممكنـــًا حتى بعد ذلك !!

..

مع جيل ٍ قادم

علينــــّـا أنّ نزرع هذا الدين كثقافة وَ منهج

وَ طريقة حياة ..

لا أنْ نلقنــّهم إياهـ ليتلقفوه كما تلقفناهـ

لنضمن على الأقل قدرتهم على المــــــــواجهة

...

أشكركـِ مجددًا أختي الكريمة

عذرًا على الإطالة

/

دُمتـــِ بخير

:SMIL:

ابوفهد
26-11-2006, 10:14 AM
الغالية جليلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

موضوع جد مهم لكن للأسف الشديد من يهتم بما فيه ؟!!

والدليل أنه تم تداوله عبر القروبات ولم يذكر أنه نشر في أحد الصحف أو المجلات المحلية .

وعلى كل حال ماذا تتوقعين من جهاز يتربع على هرمه الوزير إياد مدني؟!!

أسأل المولى عز وجل أن يكون أول وزير يعزل مع التشكيل الوزاري القادم على الأقل إذا لم يكن قبل ذلك فما أكثر الملاحظات عليه هداه الله .

دمتِ بخير وحفظ الرحمن

aliomar71
25-01-2007, 02:52 AM
لقد مرت أمتنا بأحوال كثيرة كانت قادرة على المضي منها ونفض الغبار عن ما سلف , و كأننا أمة متجددة بطبعها , أما عن قدرة الاسلام على التطور فهو أمر منوط بتطور عقولنا لأن روح الإسلام عنصر مناسب لكل زمان و مكان فما كان من عند الله أمر لا جدال فيه , أما عن المواضيع المطروحة حالياً كالحجاب و قيادة المرأة للسيارة على سبيل المثال فهو أمر مضحك جدا, و يبكي الطفل الرضيع , لقد كانت المرأة على مر الزمن عبارة عن ركن من أركان البيوت العامرة فلا قام بيت بدونها , و لكن هل نعتبر هذا الركن جماد لا مبرر لفهمه و تطور عقيدتنا تجاهه حتى يكون صامداً للزمن و المحن , هذا هو السؤال ؟؟
أما عن الحجاب فهو أمر لا نقاش فيه فقد ورد فيه نص و لا نستطيع أبدا , و لكن لو عملنا دراسة للحجاب الحالي في مختلف الدول العربية و الاسلامية بشكل خاص نجد مزيجاً غريباً منها ما يدفع للسخرية و منها ما يدفع للبهجة و منها ما يدفع للتعجب , و كأنا نعرض بضاعتنا بمختلف الألوان , أرجو أن يكون العفة مكنونها و جوهرها.
أما عن السيارة و قيادتها , كما نحن مجتمعاً و أسرة قد إعترفنا بعمل المرأة و سمحنا لها بذلك , لكن يا أخوتي هي ليست تلك البقرة التي تدر لنا حليباً , إن كنت لا تحسن الظن بما صنعت فخير لك أن تبقيه في القمقم محبوس , و هل كانت المرأة كما في السلم جنباً إلى جنب مع الرجل كانت في الحرب ,النساء شقائق الرجال , قيادة السيارة للمرأة أمر جيد و لا ضير فيه , لكن إعتقادنا الشيء المحمل دائماً بالظن يدفع بنا لقرار فحواه أن المرأة جوهرة و يجب الحفاظ عليها , ما هذه الجوهرة التي تعاملها كبقرة , الكثير من القصص نسمعها يومياً عن السواق و الشغالة و ما إلى هنالك , و هل ذلك السواق مخصي لديك بالعهدة ؟؟ كيف تأمنه على عرضك ؟؟ كيف تدفع حرائر بيتك أن ينظرها غريب من غير دينك ؟؟ كأنه ولد مدلل ,,
أحسنوا الظن بما لديكم , و قبل كل هذا و ذاك حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا , فمسموح لنا نحن معشر الرجال أن يكون لنا علاقات بالخفية , و عند دخول البيت نصبح عفيفي المعشر و الخلق ,, أصلح الله أمورنا و حسن أخلاقنا جميعا
أما عن موضوع الغرب و الشرق فهو أمر محسوم بالقدر الذي نؤكد فيه لأنفسنا قبل الغير أننا أمة نعتمد على أنفسنا و ليس على الغير في كل شيء , و بناء الأمة يبدأ بالفرد و الفرد من الأسرة أي ,,, إعقل و توكل
و السلام عليكم و رحمة الله