المحال
07-11-2006, 11:41 AM
المحكوم بالموت المؤكد !ضابط ذو مرتبة عالية أصيب بالسرطان قبل حوالي 7 سنوات في الغدد اللمفاوية ، فدخل أحد المستشفيات العسكرية بمدينة الرياض طلباً للشفاء ، لكن مرضه ما لبث أن انتشر في كثير من أعضائه خاصة في الرقبة وأعلى الصدر والكبد والدم ، وأعطاه الأطباء خلال تلك السنوات 13 جلسة ليزر فلم تؤثر عليه بشكل فعال ، بل أصبح جلدًا على عظم ونقص وزنه كثيرًا ، وساءت حالته بشكل سريع ، وأخيرًا أفاد الأطباء أهله بأنه لا يتحمّل علميًا جلسة ليزر أخرى ، وأنه في انتظار الموت المؤكد ، وأوصلوا له مغذياً وتركوه في انتظار أجله المحتوم ..
لكن زوجته ومع هذه الأحداث المؤلمة والنتائج العلمية المؤكدة ، لم تستسلم أو تيأس وهي المؤمنة التي تعلم بأن الآجال بيد الله ، أحسنت ظنّها بربّها ، وبدأت في القراءة عليه ، وبدهنه بالزيت المقروء فيه ، ثم أضافت قليلا من الماء المقروء فيه للمغذي ، فحالته ميئوس منها ولا بد من بذل ما في الإمكان ..
ويومًا بعد يوم بدأت الحال في التحسن وسط تعجب الأطباء ودهشتهم وكأنهم يستبعدون أن كلام الله مؤثر ، عدا أحدهم وكان مسلما من باكستان ، شجّعهم وحثّهم على الاستمرار، وبعد أيام وبفضل من الله وتوفيق توقف زحف المرض ، وتوقفت صفائح دمه عن التكسّر ، وبدأ يحرك أطرافه التي تصلبت من طول المعاناة ، ولما ظهرت هذه العلامات المشجعة خرج من المستشفى فلا حاجة تضطره للبقاء فيه .
وفي منزله العامر بذكر الله ، وبعد أيام من مواصلة القراءة بدأ يتحرك ويقوم على قدميه دون مساعدة ، وتطور الأمر للأفضل حتى بدأ بعيش حياته ا لطبيعية كما كان من قبل !..
لم يصدق الزوج وزوجته ما يرونه ، أهذا فلان الذي حُكم عليه بالموت المؤكد يتحرك ويقوم ويذهب وكأن لم يكن به شي ؟ سبحان الله العظيم ! ويا لعظمة كلامه وتأثيره .
لا عجب ، فكلام الله معجز بلفظه ومعناه ومبناه ، وهو المعجزة الباقية الدائمة ، التي وقف أمامها علماء الغرب مندهشين متعجّبين ، ثم مقرّين ومؤمنين لمن وفقهم الله لذلك ..
وصدق الله وكل كلامه حق وصدق : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ...
لكن زوجته ومع هذه الأحداث المؤلمة والنتائج العلمية المؤكدة ، لم تستسلم أو تيأس وهي المؤمنة التي تعلم بأن الآجال بيد الله ، أحسنت ظنّها بربّها ، وبدأت في القراءة عليه ، وبدهنه بالزيت المقروء فيه ، ثم أضافت قليلا من الماء المقروء فيه للمغذي ، فحالته ميئوس منها ولا بد من بذل ما في الإمكان ..
ويومًا بعد يوم بدأت الحال في التحسن وسط تعجب الأطباء ودهشتهم وكأنهم يستبعدون أن كلام الله مؤثر ، عدا أحدهم وكان مسلما من باكستان ، شجّعهم وحثّهم على الاستمرار، وبعد أيام وبفضل من الله وتوفيق توقف زحف المرض ، وتوقفت صفائح دمه عن التكسّر ، وبدأ يحرك أطرافه التي تصلبت من طول المعاناة ، ولما ظهرت هذه العلامات المشجعة خرج من المستشفى فلا حاجة تضطره للبقاء فيه .
وفي منزله العامر بذكر الله ، وبعد أيام من مواصلة القراءة بدأ يتحرك ويقوم على قدميه دون مساعدة ، وتطور الأمر للأفضل حتى بدأ بعيش حياته ا لطبيعية كما كان من قبل !..
لم يصدق الزوج وزوجته ما يرونه ، أهذا فلان الذي حُكم عليه بالموت المؤكد يتحرك ويقوم ويذهب وكأن لم يكن به شي ؟ سبحان الله العظيم ! ويا لعظمة كلامه وتأثيره .
لا عجب ، فكلام الله معجز بلفظه ومعناه ومبناه ، وهو المعجزة الباقية الدائمة ، التي وقف أمامها علماء الغرب مندهشين متعجّبين ، ثم مقرّين ومؤمنين لمن وفقهم الله لذلك ..
وصدق الله وكل كلامه حق وصدق : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) ...