DANiA
05-11-2006, 11:58 AM
الأحد 14 شوال 1427 - الموافق - 5 نوفمبر 2006 - ( العدد 15901) جريدة المدينة
علي طالب- جدة
فتيات من بنات هذا الوطن المعطاء جندن أنفسهن لخدمة المحتاجين ومساعدتهم بكل ما امامهن من امكانات وقدرات او حتى على الاقل محاولات من خلال زيارة المرضى و تنظيم حفلات خيرية ومهرجانات لتنمية الذات ضمن أقسام مختلفة تخصصن فيها..فهناك قسم للمشاريع الخيرية وقسم ديني وقسم للعلاقات العامة كما للترجمة قسم وللمصنوعات اليدوية قسم آخر وكذا للتكنولوجي والثقافة والأرشيف..ولم يغفلن اهمية تواجد مراسلين ومراسلات لمجلة النادي الإلكترونية.. فقبل حوالى تسعة أشهر كانت البداية بمشاريع وضعت في الخطة ومن ثم كان التنفيذ..
هكذا نشأ واستمر نادي (يلا جدة بنات) من خلال عضوات من مختلف الأعمار أصغرهن في السابعة عشرة لكنهن متفاعلات مع الأحداث من حولهن حيث أقمن العديد من المشاريع الخيرية .. ( أحوال الناس ) تواصل مع عضوات النادي ورئيسته وكان التالي ما خرجنا به في هذه السطور.. في البداية تقول عهود رئيسة النادي : أنشأنا النادي في 15/02/2006م وبلغ عدد عضواته 25 عضوة شاركن في العديد من الأعمال التطوعية والأعمال الخيرية حيث قمنا في البداية بعمل ميداليات مفاتيح ضمن حملة ( حيٌ في قلوبنا ) مرفق معها أقوال وسنن عن الرسول عليه الصلاة والسلام.. كما قمنا بتوزيع كتب مترجمة عن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام لغير المسلمين وحديثي الإسلام إضافة إلى ذلك قمنا بعمل رحلة ترفيهية ثقافية لأيتام الجمعية الفيصلية الخيرية لأحد المراكز الترفيهية... وحول ما قمن به مؤخراً
قالت يسرى : قمنا بالعديد من المشاريع الأخرى من ضمنها عمل مجلة إلكترونية كما قمنا بالمساهمة في نظافة مصليات ودورات مياه بعض المساجد
وفي الجانب التطويري قالت دلال: قمنا بأخذ دورة في الإسعافات الأولية ونهدف بذلك إلى خلق وعي صحي حيث نساهم في إنقاذ الأرواح ومشاركة من حولنا في حالة حدوث أي خطر لا سمح الله .. ومساهمة في دعم ميزانية النادي ولو بالشيء البسيط قالت إسراء عامري: شاركنا بمشروع جمع الورق بكميات كبيرة وبيعها لمصانع إعادة التدوير..وأضافت :هذا الشيء بسيط لنا لكن نظل ندفع مصاريف هذه المشاريع من جيوبنا..
وعن التفاعل مع ما يجري حولنا وخصوصاً ما جرى في لبنان مؤخراً قالت إكرام :قمنا وبالتعاون مع القنصلية اللبنانية بجدة بمشروع جمع الأدوية للشعب اللبناني المتضرر.. أما شهر رمضان المنصرم فقد كان حافلاً بالعديد من المشاريع حيث أكدت أمجاد قيامهن بالعديد من المشاريع بعمل مؤونة رمضانية وسحور مشترك مع أيتام الجمعية الفيصلية وشراء أكفان للموتى .. أما عن المشاكل التي تواجههن فقد قالت يسرى :الكثير من الناس والجهات لا تعلم بوجودنا ولا تؤمن بعملنا والحقيقة أننا في مرحلة حرجة ومهمة جدًا ويجب أن نبذل فيها كل ما بوسعنا لنحقق شيئًا من أهدافنا ونثبت وجودنا ونتجاوز عقبات السلبية في مجتمعنا لكننا نحتاج بقوة إلى الدعم من كل من يسمع منا وتصله كلماتنا دعمًا ماديا ومعنويا
لأننا نود ان نقدم لمجتمعنا ونساهم فيه بإيجابية بأي شيء وفي أي شيء ونريد أن نخدمه وقد سخرنا أنفسنا لذلك فنحن نجتمع ونتشاور ونفكر ونخطط ونتعلم ونعمل ونخرج ونواجه وننفذ وقد نلقى أو لا نلقى !! كل ذلك لأجل الدين والوطن ، لأجل الله وحده خالصًا راجين أن يتقبله منا ويمن علينا من فضله وكرمه ويستخدمنا أدوات نهضة وإصلاح وبناء وحياة خير ودعوة في المجتمع فنحن نرى النهضة والإصلاح قادم بإذن الله بلا شك .. ونسعى لأن نشارك فيه بكل قوة وللأسف لا زال كثير من شبابنا يغط في سبات عميق يحيا لنفسه وللهوه ورغباته ويضيع في زحمة الحياة الفانية وينشغل بملذاتها وملاهيها غافلاً أو متغافلا عن سر حياته ووجوده ووظيفته وخلافته في الأرض وحاجة الأمة له ولشبابه وفكره وطاقته وعمله وحماسته وحيويته ..وأضافت :سنحاول بإذن الله من خلال أعمالنا ونشاطاتنا ومشاريعنا خلال هذا العام أن ننشر ثقافة العمل التطوعي الخيري ونحفز الشابات والفتيات له راجين أن نجد الأثر الملموس والتغيير الواضح بأن تبدأ فتياتنا في تفريغ طاقاتهن وممارسة هواياتهن وإبراز مواهبهن في الأعمال الخيرية أو الإنتاجية ولا نقتصر فقط على الأعمال التطوعية مع إداركنا بأهميتها وأن نراهن فاعلات ومفيدات لأهاليهن وأنفسهن ومجتمعهن عمومًا وأن يلتفتن إلى حاجة بلادهن والمساهمة في نهضة وبناء الأمة والمجتمع عوضًا عن اهتمامهن بالتسوق والترفيه والجري خلف بهرجة الحياة .. وانصرافهن إلى المكتبات والمنتديات الثقافية ومتابعة دعاة الفضيلة ومواضيعهم والحرص على مناقشتها وتتبع شؤون الأمة الإسلامية ومشاركتها شجونها بدلاً من السعي واللهث خلف الزينة والأضواء الخادعة ومتابعة ممثلات السخافة ودعاة الرذيلة وآخر ما توصلت إليه الشركات من صيحات الموضة وتقليعات الحقارة خلف ستار الحضارة !!
وقالت في ذات السياق: نتطلع إلى انتشار أوسع بتشجيع الأهل أولاً والمسؤولين في المجتمع ثانيًا ..من معلمين وموظفين وإداريين ورجال الأعمال والخير ودعاة وإعلاميين وجميع من يهتم لأمته وبلاده و يسعى للنهضة..
وعن طموحاتهن وأحلامهن قالت دارين : من طموحاتنا أن يكون للنادي مقر وينتشر اسم نادي( يلا جدة) في كل مكان بأعماله واهدافه وأضافت الاختان إسراء وأمجادبأهمية الارتقاء بالمجتمع ومساعدة الفتيات اللاتي يجهلن كيفية تحديد الأهداف في حياتهن..ومن جهتها قالت مرام: تعزيز واظهار دور الفتاة السعودية في المجتمع وايصال مفهوم العمل الخيري للعالم واثبات قدرتنا نحن الشابات على المساعدة والتغير في سبيل خدمة الدين والمجتمع أمر مهم
وأضافت دانيا قائلة: لابد أن ينتشر الوعي الثقافي بين الناس حول مفهوم (النوادي التطوعية ) وان تتغير نظرتهم السلبية للفتاة لنظرة ثقة وإيجابية .. من جانبها قالت أبرار : بانضمامي لنادي يلا جدة أردت أن أرسم مفهوما جديدا للفتاة السعودية ( الجداوية ) على وجه الخصوص فهي فتاة تلتزم بقيمه و تكون عونا لوطنها وتقف في وجه كل المؤثرات العولمية التي تتركز عليها ومن أحلامها قالت نأمل نحن عضوات النادي أن نتمكن من رسم خطط مستقبلية للتوسع وتعيين مقرات رئيسية له وتخصيص صندوق استثماري باسمه.
:)
علي طالب- جدة
فتيات من بنات هذا الوطن المعطاء جندن أنفسهن لخدمة المحتاجين ومساعدتهم بكل ما امامهن من امكانات وقدرات او حتى على الاقل محاولات من خلال زيارة المرضى و تنظيم حفلات خيرية ومهرجانات لتنمية الذات ضمن أقسام مختلفة تخصصن فيها..فهناك قسم للمشاريع الخيرية وقسم ديني وقسم للعلاقات العامة كما للترجمة قسم وللمصنوعات اليدوية قسم آخر وكذا للتكنولوجي والثقافة والأرشيف..ولم يغفلن اهمية تواجد مراسلين ومراسلات لمجلة النادي الإلكترونية.. فقبل حوالى تسعة أشهر كانت البداية بمشاريع وضعت في الخطة ومن ثم كان التنفيذ..
هكذا نشأ واستمر نادي (يلا جدة بنات) من خلال عضوات من مختلف الأعمار أصغرهن في السابعة عشرة لكنهن متفاعلات مع الأحداث من حولهن حيث أقمن العديد من المشاريع الخيرية .. ( أحوال الناس ) تواصل مع عضوات النادي ورئيسته وكان التالي ما خرجنا به في هذه السطور.. في البداية تقول عهود رئيسة النادي : أنشأنا النادي في 15/02/2006م وبلغ عدد عضواته 25 عضوة شاركن في العديد من الأعمال التطوعية والأعمال الخيرية حيث قمنا في البداية بعمل ميداليات مفاتيح ضمن حملة ( حيٌ في قلوبنا ) مرفق معها أقوال وسنن عن الرسول عليه الصلاة والسلام.. كما قمنا بتوزيع كتب مترجمة عن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام لغير المسلمين وحديثي الإسلام إضافة إلى ذلك قمنا بعمل رحلة ترفيهية ثقافية لأيتام الجمعية الفيصلية الخيرية لأحد المراكز الترفيهية... وحول ما قمن به مؤخراً
قالت يسرى : قمنا بالعديد من المشاريع الأخرى من ضمنها عمل مجلة إلكترونية كما قمنا بالمساهمة في نظافة مصليات ودورات مياه بعض المساجد
وفي الجانب التطويري قالت دلال: قمنا بأخذ دورة في الإسعافات الأولية ونهدف بذلك إلى خلق وعي صحي حيث نساهم في إنقاذ الأرواح ومشاركة من حولنا في حالة حدوث أي خطر لا سمح الله .. ومساهمة في دعم ميزانية النادي ولو بالشيء البسيط قالت إسراء عامري: شاركنا بمشروع جمع الورق بكميات كبيرة وبيعها لمصانع إعادة التدوير..وأضافت :هذا الشيء بسيط لنا لكن نظل ندفع مصاريف هذه المشاريع من جيوبنا..
وعن التفاعل مع ما يجري حولنا وخصوصاً ما جرى في لبنان مؤخراً قالت إكرام :قمنا وبالتعاون مع القنصلية اللبنانية بجدة بمشروع جمع الأدوية للشعب اللبناني المتضرر.. أما شهر رمضان المنصرم فقد كان حافلاً بالعديد من المشاريع حيث أكدت أمجاد قيامهن بالعديد من المشاريع بعمل مؤونة رمضانية وسحور مشترك مع أيتام الجمعية الفيصلية وشراء أكفان للموتى .. أما عن المشاكل التي تواجههن فقد قالت يسرى :الكثير من الناس والجهات لا تعلم بوجودنا ولا تؤمن بعملنا والحقيقة أننا في مرحلة حرجة ومهمة جدًا ويجب أن نبذل فيها كل ما بوسعنا لنحقق شيئًا من أهدافنا ونثبت وجودنا ونتجاوز عقبات السلبية في مجتمعنا لكننا نحتاج بقوة إلى الدعم من كل من يسمع منا وتصله كلماتنا دعمًا ماديا ومعنويا
لأننا نود ان نقدم لمجتمعنا ونساهم فيه بإيجابية بأي شيء وفي أي شيء ونريد أن نخدمه وقد سخرنا أنفسنا لذلك فنحن نجتمع ونتشاور ونفكر ونخطط ونتعلم ونعمل ونخرج ونواجه وننفذ وقد نلقى أو لا نلقى !! كل ذلك لأجل الدين والوطن ، لأجل الله وحده خالصًا راجين أن يتقبله منا ويمن علينا من فضله وكرمه ويستخدمنا أدوات نهضة وإصلاح وبناء وحياة خير ودعوة في المجتمع فنحن نرى النهضة والإصلاح قادم بإذن الله بلا شك .. ونسعى لأن نشارك فيه بكل قوة وللأسف لا زال كثير من شبابنا يغط في سبات عميق يحيا لنفسه وللهوه ورغباته ويضيع في زحمة الحياة الفانية وينشغل بملذاتها وملاهيها غافلاً أو متغافلا عن سر حياته ووجوده ووظيفته وخلافته في الأرض وحاجة الأمة له ولشبابه وفكره وطاقته وعمله وحماسته وحيويته ..وأضافت :سنحاول بإذن الله من خلال أعمالنا ونشاطاتنا ومشاريعنا خلال هذا العام أن ننشر ثقافة العمل التطوعي الخيري ونحفز الشابات والفتيات له راجين أن نجد الأثر الملموس والتغيير الواضح بأن تبدأ فتياتنا في تفريغ طاقاتهن وممارسة هواياتهن وإبراز مواهبهن في الأعمال الخيرية أو الإنتاجية ولا نقتصر فقط على الأعمال التطوعية مع إداركنا بأهميتها وأن نراهن فاعلات ومفيدات لأهاليهن وأنفسهن ومجتمعهن عمومًا وأن يلتفتن إلى حاجة بلادهن والمساهمة في نهضة وبناء الأمة والمجتمع عوضًا عن اهتمامهن بالتسوق والترفيه والجري خلف بهرجة الحياة .. وانصرافهن إلى المكتبات والمنتديات الثقافية ومتابعة دعاة الفضيلة ومواضيعهم والحرص على مناقشتها وتتبع شؤون الأمة الإسلامية ومشاركتها شجونها بدلاً من السعي واللهث خلف الزينة والأضواء الخادعة ومتابعة ممثلات السخافة ودعاة الرذيلة وآخر ما توصلت إليه الشركات من صيحات الموضة وتقليعات الحقارة خلف ستار الحضارة !!
وقالت في ذات السياق: نتطلع إلى انتشار أوسع بتشجيع الأهل أولاً والمسؤولين في المجتمع ثانيًا ..من معلمين وموظفين وإداريين ورجال الأعمال والخير ودعاة وإعلاميين وجميع من يهتم لأمته وبلاده و يسعى للنهضة..
وعن طموحاتهن وأحلامهن قالت دارين : من طموحاتنا أن يكون للنادي مقر وينتشر اسم نادي( يلا جدة) في كل مكان بأعماله واهدافه وأضافت الاختان إسراء وأمجادبأهمية الارتقاء بالمجتمع ومساعدة الفتيات اللاتي يجهلن كيفية تحديد الأهداف في حياتهن..ومن جهتها قالت مرام: تعزيز واظهار دور الفتاة السعودية في المجتمع وايصال مفهوم العمل الخيري للعالم واثبات قدرتنا نحن الشابات على المساعدة والتغير في سبيل خدمة الدين والمجتمع أمر مهم
وأضافت دانيا قائلة: لابد أن ينتشر الوعي الثقافي بين الناس حول مفهوم (النوادي التطوعية ) وان تتغير نظرتهم السلبية للفتاة لنظرة ثقة وإيجابية .. من جانبها قالت أبرار : بانضمامي لنادي يلا جدة أردت أن أرسم مفهوما جديدا للفتاة السعودية ( الجداوية ) على وجه الخصوص فهي فتاة تلتزم بقيمه و تكون عونا لوطنها وتقف في وجه كل المؤثرات العولمية التي تتركز عليها ومن أحلامها قالت نأمل نحن عضوات النادي أن نتمكن من رسم خطط مستقبلية للتوسع وتعيين مقرات رئيسية له وتخصيص صندوق استثماري باسمه.
:)