المرهفة
03-11-2006, 12:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يقولون: إن واجهتك الريح فلا تقف في وجهها لأنها حتما ستقتلع رأس عن جذعك؛
لذا فأنت أمام خيارين: أن تضحي برأسك... أو ... تنحني للريح لتمر من فوق رأسك وتسلم أنت ورأسك؛
أن تضحي برأسك ... أي روحك ... لا تحتاج لمجادلة ونقاش لأنك ستصبح في عداد أرواح الأموات؛
وأن تنحني للريح... قد تضطر للنفاق؛ الكذب؛ التذلل؛ وغيرها من الصفات التي تُترجم بسلوكيات تأباها أنفسنا..
الفرق؛
في الأولى: سيقولون مات شجاعاً صادقاً؛
في الثانية: سيبجلونك بوجهك ويبرروا لك انحناءك ويحولوا كذبك ونفاقك إلى حقائق قائمة وأساطير تُمجد... أما بعد أن يشيحوا بوجههم عنك وتبتعد ألسنتهم عن آذانك سينعتوك بأقبح الصفات وينالك منهم أشد اللعنات؛
لكنك على الأقل لا زلت على قيد الحياة!!
والله شيء محير :drr05_91:
خياران أحلاهما علقم؛؛
؛؛
الكذب؛؛
التجمل؛؛
لماذا نضطر للكذب؟! لماذا نكذب ونكون أول من يصدق الكذبة ونعتنقها كفكرة؛ بل وندافع عنها بكل الحجج والبراهين القطعية وكأنها واقع نحيا به!!
؛؛
أنكذب لنتجمل؟
نحتاج كم من الحقائق المزيفة والأكاذيب كي نظهر بالصورة التي يرغب بها الآخرين؛ ونحظى بمكانة عندهم وفي المجتمع!
ألاّ تعجبنا أنفسنا فنضطر لتزيينها بما لا نملك!
؛؛
نحن لا نتعمد الكذب؛ إنما هي أكاذيب بيضاء لا تضر بالآخرين!
حقاً؛ عصر التطور والألوان؛ أصبح هناك أكاذيب بيضاء؛ حمراء؛ صفراء؛
ربما بامبي!!
؛؛
نعلم أولادنا الفضيلة ونحثهم على الصدق؛ وإن جاء أحدهم طارقاً الباب نقول للطفل: أخبره نحن لسنا هنا!
؛؛
أي كانت الأسباب التي تدفعنا للكذب؛ فذلك لا ينفي صفة الخداع والتضليل عنها؛ فالكذب كذب؛
قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-:
"...وإيّاكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النّـار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرّى الكذب حتّى يكتب عند الله كذابا "
؛؛
الآن؛؛
هاك مرآتي ومرآتك
لننظر إلى أنفسنا؛ ولنصدق معها؛ دمنا نضطر للكذب مع الآخرين
ولنقر لها:
لماذا نضطر للكذب؟
أنضطر أحياناً للكذب دون أن نقصد ذلك؟
بعيداً عن أية مثاليات قد نتغنى بها جميعاً - لأننا كلنا بشر - هل تلجأ للكذب للتخلص من بعض المواقف المحرجة؟
أي لون تستسيغه من ألوان الكذب: أبيض؟ أحمر؟ تركواز؟ أم بامبي؟؟
معذرة إن تجاوزت الكلمات حدودها؛ إنما هي أفكار وددت مشاركتكم بها
فما زلت أقبض على مرآتي علني أجد أجوبة ما أجهل؛؛
دعواتي؛؛
يقولون: إن واجهتك الريح فلا تقف في وجهها لأنها حتما ستقتلع رأس عن جذعك؛
لذا فأنت أمام خيارين: أن تضحي برأسك... أو ... تنحني للريح لتمر من فوق رأسك وتسلم أنت ورأسك؛
أن تضحي برأسك ... أي روحك ... لا تحتاج لمجادلة ونقاش لأنك ستصبح في عداد أرواح الأموات؛
وأن تنحني للريح... قد تضطر للنفاق؛ الكذب؛ التذلل؛ وغيرها من الصفات التي تُترجم بسلوكيات تأباها أنفسنا..
الفرق؛
في الأولى: سيقولون مات شجاعاً صادقاً؛
في الثانية: سيبجلونك بوجهك ويبرروا لك انحناءك ويحولوا كذبك ونفاقك إلى حقائق قائمة وأساطير تُمجد... أما بعد أن يشيحوا بوجههم عنك وتبتعد ألسنتهم عن آذانك سينعتوك بأقبح الصفات وينالك منهم أشد اللعنات؛
لكنك على الأقل لا زلت على قيد الحياة!!
والله شيء محير :drr05_91:
خياران أحلاهما علقم؛؛
؛؛
الكذب؛؛
التجمل؛؛
لماذا نضطر للكذب؟! لماذا نكذب ونكون أول من يصدق الكذبة ونعتنقها كفكرة؛ بل وندافع عنها بكل الحجج والبراهين القطعية وكأنها واقع نحيا به!!
؛؛
أنكذب لنتجمل؟
نحتاج كم من الحقائق المزيفة والأكاذيب كي نظهر بالصورة التي يرغب بها الآخرين؛ ونحظى بمكانة عندهم وفي المجتمع!
ألاّ تعجبنا أنفسنا فنضطر لتزيينها بما لا نملك!
؛؛
نحن لا نتعمد الكذب؛ إنما هي أكاذيب بيضاء لا تضر بالآخرين!
حقاً؛ عصر التطور والألوان؛ أصبح هناك أكاذيب بيضاء؛ حمراء؛ صفراء؛
ربما بامبي!!
؛؛
نعلم أولادنا الفضيلة ونحثهم على الصدق؛ وإن جاء أحدهم طارقاً الباب نقول للطفل: أخبره نحن لسنا هنا!
؛؛
أي كانت الأسباب التي تدفعنا للكذب؛ فذلك لا ينفي صفة الخداع والتضليل عنها؛ فالكذب كذب؛
قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-:
"...وإيّاكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور يهدي إلى النّـار ، وما يزال العبد يكذب ويتحرّى الكذب حتّى يكتب عند الله كذابا "
؛؛
الآن؛؛
هاك مرآتي ومرآتك
لننظر إلى أنفسنا؛ ولنصدق معها؛ دمنا نضطر للكذب مع الآخرين
ولنقر لها:
لماذا نضطر للكذب؟
أنضطر أحياناً للكذب دون أن نقصد ذلك؟
بعيداً عن أية مثاليات قد نتغنى بها جميعاً - لأننا كلنا بشر - هل تلجأ للكذب للتخلص من بعض المواقف المحرجة؟
أي لون تستسيغه من ألوان الكذب: أبيض؟ أحمر؟ تركواز؟ أم بامبي؟؟
معذرة إن تجاوزت الكلمات حدودها؛ إنما هي أفكار وددت مشاركتكم بها
فما زلت أقبض على مرآتي علني أجد أجوبة ما أجهل؛؛
دعواتي؛؛