طائر الدرر
02-11-2006, 10:34 AM
مطر يسقط بقوه على جسدي
وعلى روحي
وعلى قلبي
وانا امشي والليل يغطيني
لا املك مضلة تحميني
ولا معطف يدفيني
تائهاخائفا
وارتجف من البرد
اسمع خطوات قادمة نحوي
خطوات امرأة
تقترب مني شيئا فشيئا
تقترب
تقترب
تقترب
حتى وصلت الى
سارت بجانبي صامتة
تبحث عن الامان
وانا ابحث أيضا عنة
وجهها غارق في سحابه داكنه
وانا التفت اليها يخيل الى انها تتعذب مثلي
لا معطف عليها
ولا مضلها تحميها
وملابسها بالية
نظرت اليها بعمق
انها امرأة حزينة الملامح
تخفي خلف الحزن جمالا اخاذا ساحرا
احسست ان في صدرها شئ يعذبها
احسست برغبة عارمه في ضمها الى صدري
كي احميها من زخات المطر
وان اضع راسها على كتفي لعلها تبكي وتستريح
كنت قد بدات اشعر نحوها بعاطفه غريبه
عاطفه فيها حنان وفيها لهفه وفيها خوف
وفيها متعه اللبحث عن المجهول
قلت لها بصوت خافت:يا هذه ايتها المرأة
فنظرت الى وفي عينيها حزنا عميق
ابتسمت الى وزخات المطر تسقط على كلينا
انا وهي وزخات المطر والليل يغطينا بظلماته
اقتربت منها
لمست يدي يديها
وما كادت يدانا تتلامسان حتى تعانقتا
عناقاً عنيفاً
وقلب كل منا في يده
سكتنا... ويدنا تتحدثان
واصابعنا متشابكة
رغم حزنها الا انها قوية
اقتربت منها اكثر
بدات اشعر بانفاسها تدخل الى صدري
اقتربت مني وداعبتني بانفها
والمطر يسقط علينا
قبلتها قبلة على جبينها
وأخرى على خدها
وضممتها الى صدرري
وقلبي يخفق وقلبها يخفق
ليس بيننا الا خفقات قلبينا
وكان خدي على خدها
وصدري على صدرها
كنا روحين في جسد واحد
فهمست الي في اذني:يا حبيبي
حضنك دافيء
التقطت يدي مره ثانيه
ونظرت الى وجهي واطالت النظر فيه
وانا كنت اتمعن في تقاسيمها
اقتربت منها
ولكن توقفت زخات المطر
وبدا الضوء الفجر يتسلل نحونا
ابتعدت عني
النور يفضح سرنا
ويهتك سترنا
وانفاسها ترف حول وجهي
فتنهدت تنهيدة قوية
همست الى قائلة:يا حبيبي سأتركك
مددت يدي نحوها لا اريدها ان تتركني
كان لقاء سريعا فيه ومضة حب ورعشة حنان
ابتسممت ابتسامة مبللة بالمطر وبالدمع
وسحبت يدها من يدي..وقالت: الوداع :drr05_23:
من أختياري :231:
وعلى روحي
وعلى قلبي
وانا امشي والليل يغطيني
لا املك مضلة تحميني
ولا معطف يدفيني
تائهاخائفا
وارتجف من البرد
اسمع خطوات قادمة نحوي
خطوات امرأة
تقترب مني شيئا فشيئا
تقترب
تقترب
تقترب
حتى وصلت الى
سارت بجانبي صامتة
تبحث عن الامان
وانا ابحث أيضا عنة
وجهها غارق في سحابه داكنه
وانا التفت اليها يخيل الى انها تتعذب مثلي
لا معطف عليها
ولا مضلها تحميها
وملابسها بالية
نظرت اليها بعمق
انها امرأة حزينة الملامح
تخفي خلف الحزن جمالا اخاذا ساحرا
احسست ان في صدرها شئ يعذبها
احسست برغبة عارمه في ضمها الى صدري
كي احميها من زخات المطر
وان اضع راسها على كتفي لعلها تبكي وتستريح
كنت قد بدات اشعر نحوها بعاطفه غريبه
عاطفه فيها حنان وفيها لهفه وفيها خوف
وفيها متعه اللبحث عن المجهول
قلت لها بصوت خافت:يا هذه ايتها المرأة
فنظرت الى وفي عينيها حزنا عميق
ابتسمت الى وزخات المطر تسقط على كلينا
انا وهي وزخات المطر والليل يغطينا بظلماته
اقتربت منها
لمست يدي يديها
وما كادت يدانا تتلامسان حتى تعانقتا
عناقاً عنيفاً
وقلب كل منا في يده
سكتنا... ويدنا تتحدثان
واصابعنا متشابكة
رغم حزنها الا انها قوية
اقتربت منها اكثر
بدات اشعر بانفاسها تدخل الى صدري
اقتربت مني وداعبتني بانفها
والمطر يسقط علينا
قبلتها قبلة على جبينها
وأخرى على خدها
وضممتها الى صدرري
وقلبي يخفق وقلبها يخفق
ليس بيننا الا خفقات قلبينا
وكان خدي على خدها
وصدري على صدرها
كنا روحين في جسد واحد
فهمست الي في اذني:يا حبيبي
حضنك دافيء
التقطت يدي مره ثانيه
ونظرت الى وجهي واطالت النظر فيه
وانا كنت اتمعن في تقاسيمها
اقتربت منها
ولكن توقفت زخات المطر
وبدا الضوء الفجر يتسلل نحونا
ابتعدت عني
النور يفضح سرنا
ويهتك سترنا
وانفاسها ترف حول وجهي
فتنهدت تنهيدة قوية
همست الى قائلة:يا حبيبي سأتركك
مددت يدي نحوها لا اريدها ان تتركني
كان لقاء سريعا فيه ومضة حب ورعشة حنان
ابتسممت ابتسامة مبللة بالمطر وبالدمع
وسحبت يدها من يدي..وقالت: الوداع :drr05_23:
من أختياري :231: