المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ][ خلنــا ندردش شــوي ][



عابده لله
29-10-2006, 11:54 PM
http://home.no.net/anyas/anyaflower275.gif

مســاكم الله بالخيــر ...


حـابه أدردش معاكــم شــوي اذا سمحتوا لي ..

:)


الانسان فينــا ضعيف بطبعــه وهذه الميزة الله خلقهـا فينـا ...
وكثيــر بيخطـي وأكثـر بيندم خـاصـه اذا خطا على اللي يحبهـم
ويقدّرهـم بـ لحظة ضعــف أو كـدر أو ضيـق ...

طـب شلون يقدم اعتذاره لهــم ويقبلونـه ويحسـون شكثر
نـدم على كلمـة قالها بـ لحظات عصيبـة من نرفـزة وعصبيـه ( ؟ )


ويــا هـل تـرى يخســرهــم وهم متأكدين أنهم الماي بحيــاته ( ؟ )
وهــم هـله وعشيرتــه وكــل كــل ماله في هالدنيــا وبعد وراس ماله
اللي اذا خســره بيخــسر حيــاته ( ؟ )


؛؛؛ ليــكن هــذا المـوقف حصــل مع أحدكم وطبعـاً كلنا بيخطي
وبتجيـه لحظــات يفقـد تماماً السيطـرة على أعصـابه ونفســه
شــو يســوي عشــان مــا يفقــدهم ويقبـلون اعتـذاره ؛؛؛

( ؟ )

خلنــا ندردش شــوي بهالموضــوع وشـو تعرضــتوا لمواقف مشابهـة
وشــو النتيجــة كانت وبخـاصـة اذا كان الاعتـذار صــادق من جوا القلب ...


( ؟ )


أنتـــظــر ردودكــم يـا الطيبيــن ..


http://home.no.net/anyas/anyaflower327.gif


عــابده

أبو الخنساء
30-10-2006, 01:11 AM
حياك الله اختي في الله عابدة الله

اسأل الله ان يبارك في جهودك وينفع بطرحك

موضوع مهم وجدير بالمناقشة كيف لا وهو يناقش امر مهم يخص المسلم وعلاقته بأخيه المسلم

سباقة الى الخير دائما اختي في الله بمثل هذه الموضوعات نحل كثيرا من المشكلات التي يتعرض لها الواحد منا في حياته

من قواعد الشريعة ومقاصدها ان العلاقة بن المسلمين تقوم على المسامحة والرفق حتى لو اخطأ احدنا على الآخر
اذا من باب أولا ان يقبل عذر اخيه اذا اعتذر منه

وهنا نرجع لتساؤلك هل حصل مثل هذا الموقف لنا أقول انا لم يحصل لي مثل ذلك لكن اعرف من حصل له مثل هذا الموقف لكنه عجز عن اصلاح الامر فتتبعت السبب فوجدت انه لم يحسن الاعتذار والتعامل لأن مثل هذه المواقف يتوجب فيها التنازل من الطرفين والبعد عن حضوض النفس بل لابد من التضحية حتى تصفوا النفوس ويزول السبب

كذلك لايد من الصبر على الأذى

الموضوع مهم لي عودة بإذن الله فيما بعد

المحال
30-10-2006, 10:57 AM
وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ







الاخت عابد بارك الله فيك



موضوع مهم جدآ وخصوصآ في عصرنا



ولم أجد افضل من قول رب العالمين



في الأية الكريمه أعلاه وهي مجربه وتعتبر



من أنجع الحلول في حل اي مشاكلآ مهماكانت



صغيره أوكبيره 0







ودمتي في رعاية الله

عابده لله
30-10-2006, 11:33 PM
حياك الله اختي في الله عابدة الله

اسأل الله ان يبارك في جهودك وينفع بطرحك

موضوع مهم وجدير بالمناقشة كيف لا وهو يناقش امر مهم يخص المسلم وعلاقته بأخيه المسلم

سباقة الى الخير دائما اختي في الله بمثل هذه الموضوعات نحل كثيرا من المشكلات التي يتعرض لها الواحد منا في حياته

من قواعد الشريعة ومقاصدها ان العلاقة بن المسلمين تقوم على المسامحة والرفق حتى لو اخطأ احدنا على الآخر
اذا من باب أولا ان يقبل عذر اخيه اذا اعتذر منه

وهنا نرجع لتساؤلك هل حصل مثل هذا الموقف لنا أقول انا لم يحصل لي مثل ذلك لكن اعرف من حصل له مثل هذا الموقف لكنه عجز عن اصلاح الامر فتتبعت السبب فوجدت انه لم يحسن الاعتذار والتعامل لأن مثل هذه المواقف يتوجب فيها التنازل من الطرفين والبعد عن حضوض النفس بل لابد من التضحية حتى تصفوا النفوس ويزول السبب

كذلك لايد من الصبر على الأذى

الموضوع مهم لي عودة بإذن الله فيما بعد
هلا بك خوي الفاضل أبو الخنساء ..
منــور الاستراحة والله ..

:)




من قواعد الشريعة ومقاصدها ان العلاقة بن المسلمين تقوم على المسامحة والرفق حتى لو اخطأ احدنا على الآخر
اذا من باب أولا ان يقبل عذر اخيه اذا اعتذر منه
نعـم أخـي في الله فلا شك أن مبدأ التسامح عظيم
لأننا كلنا أهل خطأ ونحتاج كثيراً إلى من يصفح عنًا ويحلم
علينا ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً...
والحقيقة أننا متى ما رأينا أن خصمنـا يرانـا خبثاءاً وشريرين
وكفاراً أو رجعيّن ظلاميين مستبدين فإننا وتلقائياً نستبد بـ آرائنا
ونستبدل ريشة القلم بسيفٍ بتار نــضرب به عنق الآخر ...

ومتى ما رأينـا كلمات التسامح والصفح والمحبة من الآخر
كلما أحسسنـا بعظمة الإحسان الذي تتملكنـا ...

؛؛؛ و هذا هو لسان كل إنسان ؛؛؛

:)


فـ كلنا نخطئ ,,، كلنا نذنب ,,، كلنا يحتاج إلى مغفرة ,,,
وكم قسونا وكما تجاوزنا الحدود ,,,

؛؛؛ والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسامح ؛؛؛







وهنا نرجع لتساؤلك هل حصل مثل هذا الموقف لنا أقول انا لم يحصل لي مثل ذلك لكن اعرف من حصل له مثل هذا الموقف لكنه عجز عن اصلاح الامر فتتبعت السبب فوجدت انه لم يحسن الاعتذار والتعامل لأن مثل هذه المواقف يتوجب فيها التنازل من الطرفين والبعد عن حضوض النفس بل لابد من التضحية حتى تصفوا النفوس ويزول السبب
صــدقت بـارك الله فيك وفي نهجــك القويــم وا
نـي احسبك كذلك والله حسيبــك ...


فإن التنـازل عن أخطـاء الغيـر بقدر المستطاع فيــه حكمـة
بالغـة الاثــر في النفس والمجتمــع لانه وكما تقول الحكمـة :

؛؛؛ مستعظم النار من مستصغر الشرر ؛؛؛

فلا نكّبر ونُهوّل الأمــور ولنعامـل غيرنـا كما نحب ان يعاملنا
الله عـز وجـل بـ العفو والتسامح والتغاضي قدر المستطاع
عن أخطــاء الغيــر لئلا تكن الفتنــة ويكبر الخصـام ..

قـال الله عز وجل :

( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبـون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم )


وقال الله تعالـى :

( فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره )

وقـال ايضـاً :

( فاصفح الصفح الجميل )



اذاً علينـا بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح فهي
من صفات العظماء ....





كذلك لابد من الصبر على الأذى
نعــم وكيف تسمو منزلـة العبد وتكبر منزلته عند خالقـه ( ؟ )

قال تبارك وتعالى :

( فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين )

فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال :

( كنت أمشى مع النبي وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه
أعرابى فجذبه جذبة شديدة حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي
قد أثرت به حاشية الرداء من شدة جذبته ثم قال مر لي من مال
الله الذى عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء )

قال الإمام النووي رضي الله عنه بعد أن ذكر هذا الحديث :

( فيه احتمال الجاهلين والإعراض عن مقابلتهم ودفع السيئة
بالحسنة وإعطاء من يتألف قلبه والعفو عن مرتكب كبيرة لا حد
فيها بجهله )





الموضوع مهم لي عودة بإذن الله فيما بعد
بارك الله فيــك وفي مداخلتك القيمة ...

وننتـظر المـزيد من نهل علمــك وثقافتــك وادراكك التربـوي
أخــي الفاضل أبـو الخنسـاء فـ لربما تتسع دائرة الحديث
ليعم النفــع الجميــع ان شاء الله ...

اللهــم أجزل لاخــي أبـو الخنساء العطاء
واغفــر له ولـ والديــه وذريتـه أجمعيــن ..

اللهــم آمــيــن ..

.
.

عابده

ألنشمي
31-10-2006, 10:16 PM
000
00
0



الاعتذار 000 التسامح

كلمات بسيطة 000 تقال 00 (سامحني) او (اعتذر)

ولكن لمن تقال 000 ومن الي بيقولها ؟


الاخطاء 000 والغلط 000 والتعدي على الاخر000 او الاعتداء


لعلنا نعرف اولا وش الخطاء 000 حتى يمكن التحدث في نوعية التسامح 000 او الاعتذار ؟

ثم من مين هالخطاء او الغلط ؟


اذا كان بين الاصحاب000او الاحباب00 او الاصدقاء000 او الاخوان 000 او الزملاء بمحيط العمل او الدراسة او اوناس لانعرفهم ؟

لكل حادثة 000 يمكن لها اعتذار خاص او تسامح !

اما اذا اخطاء الكبار او غلطوا بحق من هم اقل منهم بالمناصب او المال 000 فيكون اسلوب اعتذارهم او طلب
التسامح له طرق اخرى لديهم !

واذا كانت بين البسطاء 000 فالاعتذار والتسامح يكون بسيط !

وبين المتعلمين 000 وبين الجهلاء 000 يكون ايضا مختلف 000 كل حسب حاله !

لكن الاسلام اتى على هذه الفروقات الاجتماعية وجعلها متساوية 000 ولعلنا نتذكر حادثة ( سواد ) عندما
طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يقتص منه لوكزه ببطنه 000 والقصه00000( . يوم بدر وقف يجيش جيوشهم ويصف صفوفهم فمر بطريقه بسواد ابن غزية وكان باديا عن الصف فوكزه النبي بقضيب كان في يده وقال له استو يا سواد فقال سواد أوجعتني يا رسول الله وأريد أن اقتص منك فما كان من القائد الأعظم إلا أن كشف عن بطنه الشريف وقال استقد يا سواد فأكب سواد على بطن النبي فجعل يقبلها و يمعر وجهه فيها. فقال: ما حملك على ذلك يا سواد ؟ قال يا رسول الله حضرت الحرب فأحببت أن يكون آخر العهد بي وبك أن يمس جلدي جلدك. )


هذه التنازلات( ولنقل التسامح) اهي موجودة الان 000 وبعالمنا خاصة من القوي مركز او مال لأصغر منه ؟

انستطيع ان نقول 000 اننا بوادي وشريعتنا الاسلامية بوادي ؟؟؟

انقول ايضا 000 ان الكبار عندما يغلطون على الصغار اهو قمة الكبرياء والتكبر والجبروت ؟


ايننا من التحابب في الله والتسامح عند الصغيرة والكبيرة ؟

ماذا حل بمجتمعنا 000حتى صرنا الى ما صرنا اليه ؟

واين الرحمة في القلوب ؟

الهذه الدرجة اصبحت القلوب قاسية ؟

واين نحن عن آيات الله التي تحث على التسامح ؟

واين نحن من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم المرشد لنا في امور حياتنا الدنيوية والاخرة ومنها العفو والاعتذار والتسامح ؟

لنعود 000 ونقول ان الاعتذار والتسامح يكمن في حجم الغلط او الزلة او الخطئيه !!!

ومنها يمكن الاعتذار او التسامح 000 واقصد هنا ايضا قبولها من الطرف الثاني000
الا يمكن ان يهز رأسه 000 وبقلبه لايقبل الاعتذار !!!

اختلف الناس واختلفت المقاييس !!

ولكن مازال في الدنيا خير 000 وهناك حالات يمكن ان يقبل فيها الاعتذار والتسامح !

واخرى وان قبل فأن القلوب تبقى بها جروح 000 وخاصة من الصديق المقرب000 او الحبيب 000 او من انسان تكون امالك اكثر من ان تتوقع ان يحدث منه هالزلة او الغلط 0



الاخت الغاليه عابده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع اشكثر مهم وخاصة في عالمنا الحالي التي طغت الماده على الروحانية
واصبحت هموم عالمنا الاسلامي 000 بعيدا عن التاخي والمحبه والموده 000 فالكل يتعذر وينتظر هفوات وغلطات 000 ليركب راسه ولا اعتذار ( فالمال بيدي وانا سيد الكون)
واخر يقول انا كبير ومنصبي عالي والاخرين باوامري يتحركون ولا ابالي على من اغلط والله
لايجعله يرضى 000 وان ما اعجبه الحال يتركنا 000 وفيه غيره مائة 0

هكذا وصلنا 000 والله المستعان !

اكرر شكري اختي الغالية على هالموضوع الذي امل من بقية الاحبة المشاركة لعلنا نخرج بحل او حلول لمشاكل تدور بمجتمعنا

وشكرا سلفا لمن يشارك

دمتِ بحفظ الرحمن

ابوفهد
01-11-2006, 09:17 AM
الغالية عابده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وليه لا يا ستي ندردش أش ورآنا , كلنا خطاءون وخير الخطاءين التوابين .

لا أعتقد أنه يوجد إنسان لم يرتكب خطأ في حياته سواء كان بينه وبين ربه وذلك بارتكابه لمعصية نهانا المولى عنها أو بينه وبين معارفه الأقرباء منهم أو الأصدقاء .

وأعتقد أن الخطأ له ظروفه وملابساته

فقد يكون خطأ غير مقصود وهذا لابد من غفرانه وقبول اعتذاره .

وقد يكون خطأ لا شعوري يقع لحظة نرفزه وهذا ممكن غفرانه وقبول اعتذاره لأنه صادر دون شعور وانفلات أعصاب فاعله .

لكن للأسف الشديد هناك أخطاء ترتكب بإصرار وتعمد بهدف الإضرار بالطرف الآخر والإساءة إليه بسبب الحقد والكراهية .

وباعتقادي هذا من الصعب غفرانه أو قبول اعتذار فاعله بسهولة لكن من الممكن قبول الاعتذار بعد فترة تكون فيه الأنفس قد هدأت والنيات صفت وحتى يكون هناك فترة يحسن فيها فاعل الخطأ بالذنب ويتأسف على فعلته .

لكن على الفاعل إذا كان صادقاً في اعتذاره أن يوضح ذلك للطرف الآخر ويغير من طريقة معاملته له ويتقرب إليه بالتواصل وسؤال الآخرين عن أحواله ويبلغهم بأنه متأسف عن ما بدر منه نحو ذلك الشخص وبالطبع جرت العادة أن هؤلاء ينقلون كلامه للطرف الآخر فيكون تمهيداً له حتى يذهب إليه ويقدم له الاعتذار وهنا على الطرف الآخر أن يقبل الاعتذار لكن دون تأنيبه على فعلته تلك إن كان مجداً في قبول الاعتذار .

أسأل الله عز وجل أن لا يضعنا في مثل هذه المواقف فهي في الحقيقة مؤلمة جداً حيث بسببها قد تفقد أعز الناس وأغلاهم .

أحمد الله أنني لم أرتكب خطا بحق أحد يستحق الزعل لدرجة أن يجبرني على الاعتذار .

لكنني هنا أعرض موقفاً حدث معي منذ زمن طويل قد يتجاوز 15 سنة حيث كنت رئيس قسم في إحدى الإدارات بالوزارة وكان عندي موظف لا يطيقني بعيشه الله ليس بسبب خطأي عليه أو إهانته ولله الحمد.

إنما بسبب شدتي في الإدارة وعدم تهاوني مع الموظف المتلاعب في الحضور والانصراف أو إنجاز الأعمال فقط لا غير .

وفي يوم من الأيام توفي والده رحمه الله وجميع موتى المسلمين فشاركت الزملاء بالصلاة عليه ودفنه بالمقبرة وقد كان واقفاً بعيداً عن القبر متأثراً بالموقف وكان يراقب المشيعين والمشاركين بالدفن وبعد الانتهاء من الدفن ذهبت إليه وعزيته وواسيته ثم بالليل ذهبت لتعزيته هو وإخوانه في المنزل وهذه عادتي ولله الحمد ( أليس في ذلك أجر مثقالين قنطارين والقنطار بحجم جبل أحد) ؟ هذا ما أبحث عنه .

بعد انتهاء العزاء وعودته للعمل تفاجأت بدخوله علي بمكتبي يقدم لي الشكر على ما قمت به ويقول حقيقة لم أتوقع أن تقف معي هذا الموقف بعد كل ما فعلته بك وتحدثت به عليك وإنني والله لشديد الخجل منك فقلت له يا أخي نحن أخوة في الدين قبل أن نكون زملاء عمل وأصدقاء بعدين أنا لم أعمل ما عملت من أجلك إنما هو رغبة في الأجر والمثوبة من الله عز وجل وهذا العمل أقوم به مع غيرك أيضاً.

فقال والله إنني أعلم أن عملك ليس من أجلي أو ريا إنما والله لقد كان له مفعول السحر في تغيير نظرتي لك فلم أكن أتوقع مع شدتك وصرامتك معنا أن يكون لك هذا القلب الطيب فأرجوك أن تقبل اعتذاري واعتبرني مثل ابنك فهد .

فبيت القصيد هنا معاملة الآخرين بالرفق واللين والمحبة وإن لم يكن اعتذاراً صريحاً فأنا لم أكن مخطئاً أصلاً بل أنا المتضرر إضافة إلى أنني مديره وهو المستفيد مني ولست أنا لكن العمل الطيب والتعامل الحسن لها تأثيره على الآخرين .

فاللهم لك الحمد والشكر والثناء على هذه النعمة .

أعتذر عن الإطالة إنما هذه أساليب الدردشة وش نسوي :005:

دمتِ بخير وحفظ الرحمن

المرهفة
02-11-2006, 12:34 PM
أختي العزيزة عابده؛


صباحكِ وردي


زاوية نفسية مميزة؛ أود المشاركة بها والدردشة



بدايةً العفو والتسامح بين الأخوة والأصدقاء؛ فالعلاقات السوية والروابط الأخوية القائمة على الأخوة والمحبة في الله وخالصة لله؛ نجد أن الأخوة والأصدقاء يتسامحون فيما بينهم ويتجاوزون عن زلاتهم ويلتمسون لبعضهم البعض الأعذار

" التمس لأخيك المسلم عذرا "

وطبيعة الإنسان خطاء وخير الخطائين التوابين المستغفرين؛ فلا يوجد إنسان وصل إلى حد الكمال ولكل نفس زلاتها؛ فالحري بنا ألا نقف عند هذه الزلات ما لم تعظم وتسبب الأذى لنا ولهم

فهناك الكثير من الأشخاص قد يثورون في لحظات ويفقدون السيطرة على أعصابهم وألسنتهم؛ فبرأيي يُترك مثل هؤلاء حتى تهدأ نفوسهم وسنجدهم بعدها يعتذرون ويبررون ملتمسين الصفح والعفو

والنفس السوية هي التي تسامح وتعفو ولا تجعل لحظة سواء كانت متعمدة أو غير متعمدة سبباً في هدم علاقات قد تكون مبنية من سنين طويلة

وإن كان رب العباد يغفر ويسامح فما بالنا نحن البشر نتحجر بمواقفنا ونغلظ الأيمان بألاّ نسامح أبدا



ما ذكرته يكون بالأوضاع الطبيعية بين الأخوة والأصدقاء؛ لكن هناك حالات قد لا نستطيع بعدها أن نستأنف علاقاتنا وكأن شيئاً لم يكن

كأن يسيء لنا صديق لم نتوقع أو نفكر أن تبدر الإساءة أو حجمها منه؛ عندها نسامح ونعفو؛ ولكن يكون قد فقدنا وهدم ثقتنا به



أقول ذلك من منطلق تجربة شخصية لي مع إحدى الأخوات عفى الله عنها فقد كنت أعتبرها من المقربات لي وكنت أفترض أنها تحتملني وتتجاوز عن زلاتي مثلي معها؛

لكن؛ بدر ما بدد ثقتي بها وجعل تعاملي معها بمنتهى الحذر

لم أخاصمها؛ على العكس سامحتها وكررت أني لا أحمل لها بداخلي أية مشاعر كره أو بغض ويعلم الله صدقي؛ لكن طلبت أن تكون علاقتنا كغيرها من زملاء العمل وبعيدة عن أية علاقة شخصية أو خصوصيات فيما بيننا

لم أشعر بالراحة لهذا القرار وقد بلغت معزتها بداخلي ما بلغت

لكن لا أستطيع أن أتعامل معها كالسابق فقد أقامت بيديها الكثير من الحواجز التي تحول بيني وبينها

على كل حال؛ دوماً أدعو الله عز وجل:

اللهم لا تؤاخذني بما لا أملك



أما قضية الاعتذار؛

لا أجد أية مشكلة بأن أتلفظ بالأسف معتذرة لمن أحبهم وأودهم ما دمنا متبادلين السلوك ولا حواجز بيننا

"الكريم من أكرم الأحرار"

"حُسْنُ الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد"



لكن؛ لا استطيع أن ألفظها لمن لا يستحقها لكن ظناً مني بمواطن الخير تلفظت بها؛ لا أنكر أني عاتبت نفسي عليها؛ ولكن بعد هدوء نفسي علمت بالقوة التي أوجدتها بنفسي وإن لم أقصد؛؛



"العفو يصلح الكريم ويفسد اللئيم"



"وإن أكرمت الكريم ملكته؛ وإن أكرمت اللئيم تمردا"



على كل حال عزيزتي؛

كما نحب أن يسامحنا الآخرين بزلاتنا؛ يجب أن نسامح ونتجاوز وألا نقف عند حدود الخطأ بل المضي قدماً وعدم الالتفات إلى ما كان ولعل الكثير من الحسنات والصفات تشفع لصاحبها بكل التسامح عندنا؛؛





دعواتي؛؛

عابده لله
02-11-2006, 05:19 PM
وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ







الاخت عابد بارك الله فيك



موضوع مهم جدآ وخصوصآ في عصرنا



ولم أجد افضل من قول رب العالمين



في الأية الكريمه أعلاه وهي مجربه وتعتبر



من أنجع الحلول في حل اي مشاكلآ مهماكانت



صغيره أوكبيره 0







ودمتي في رعاية الله





أهلاً بك أخـي المحال ..
ومسـاك الله بالخير ..

:)


( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا
الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ )
آيـة لو تمعنــا فيهــا جيدا ودركنــا كل ما جاء فيهــا
لـ وجدنــا كم هو دينــنا ديـن وحمــة ومودة وليــن وحضـارة
ورقــي في التعامــل الأخلاقـي والانسانـي ومــا ينعــكس
من وراء العمـل بما جاء بهــا ...

آيــة رائعــة المعـانــي وتـزيح الهمــوم من الصدور ولا تجعل
للغــل أو الحقــد أو الكره مكــان في النفـوس ـ سبحانك
ربــي مـا الطفــك ومـا أرحمــك بـ عبادك ...



في الأية الكريمه أعلاه وهي مجربه وتعتبر من أنجع
الحلول في حل اي مشاكلآ مهماكانت صغيره أوكبيره
نعــم أخـي هـي قدوة حسنـة لنـا في التعامل وكيفيـة
التعامل بين الناس واثـرها البالغ فـي تصفية النفوس ..


بارك الله فيــك أخــي المحال وفـي حضورك الطيب ..
وجـزاك عنا خير الجزاء ..
مداخلة قصيرة ولكنها تحمل اجلّ المعانـي ..

|310|

عابده

الأزدي
03-11-2006, 10:05 PM
لا إضافة على ما تقدم.







لكن.... قد لا يقبل اللئيم اعتذارك.

hardboy
03-11-2006, 10:20 PM
سلاااااااااااام للجميع


الاعتذار دائما صعب وقوى النفس هو من يعتذر

ويجب ان يربى الطفل فى مجتمعنا على ان يعتذر اذا بدر منه خطأ حتى ننشأ جيل به تسامح اكبر

وشجاعه لمواجهه الخطأ والاعتراف به


يجب ان يعود المرأ نفسه على الاعتذار اذا اخطأ فهى تطهير للنفس وكسر لها من العجب







يعطيك الف عافيه

رشا محمود
04-11-2006, 03:30 PM
الغضب ...

ذلك البركان الرابض بداخلنا

والذى تتفجر حممه فى لحظات حرجة يتنحى فيها العقل جانبا ويغيب الإدراك وتجتاحنا ثورة الغضب تدمر ما يقابلها وتحرقه

ونفيق بعدها على الآثار المدمرة لغضبنا والتى قد تفقدنا أغلى الناس على قلوبنا وتترك مكانه ندم كبير ووجع بالقلب وأسف عالق بين الشفتين فى خجل يخشى أن يرد خائبا وقد فات الأوان

لقد صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين علمنا أن القوى من يملك نفسه عند الغضب ..

وما أكثر ما تفقدنا لحظات الغضب .. فالكلمة حين نتفوه بها لا يمكننا إسترجاعها ومهما بلغنا من الندم والألم بعدها ومهما حاولنا الأسف والاعتذار فانها لا تمحى من ذاكرة من جرحناهم بها وإن سامحونا سيظل جدار القلب مشروخا بها

أسأل الله أن يجعلنا من الأقوياء الذى يملكون نفسهم عند الغضب جتى لا نظل مثقلين بمرارة الندم

شكرا لكِ غاليتى عابدة على موضوعكِ ومساحتكِ البيضاء هنا

دمتِ بخير وبقوة

تحياتى