ابوفهد
18-10-2006, 11:28 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأرحل .. لمَ البقاء ولم أجد منكم ما توقعت!!!
نعم سأرحل :MAD2:
لمَ البقاء ولم أجد منكم الترحيب كما توقعت!!!
أي أمة هذه التي كُتِبْتُ وفُرِضْتُ عليها !!
ولا أرى من حكمة وجودي في حياتها إلاَّ بقدر ما في السراب من ماء
هل أدركت الأمة أعظم دروسي ؟
أم تحولت إلى شهر طقوس وعادات وتقاليد جوفاء ؟
مآدب طعام تفنن فيها أصحابها لتمجيد " تاريخ البطن " في تاريخ الأمة
أما " تاريخ النفس " فيقتصر على المنافسة في مشاهدة أكثر القنوات
وعند الصلوات يهرعون بركعات غير خاشعات وتسبيح بلا تبجيل
أتيتكم قبل أيام معدودة .. بعد طول غياب
أستقبلكم بالسلام والترحيب
والحب والأمنيات السعيدة
لا أريد منكم أكثر من كلمه
أهلا بك .. وفعل كريم
ومـع هــذا
عاملني الكثير منكم بازدراء !!
رغم قولكم إنكم تحبونني وانتظرتموني كثيراً! !
مضت أيامي الأولى معكم ولم تتغيروا
كنتم معي كما كنتم مع غيري
لم أشعر أني غيرت فيكم شيئا.. رغم حرصي على هذا
لا جــديـــد!
مضت أيـام أخـرى
ومضى جزء من عمري .. ولم أرى منكم ما أريد
ومضى جزء آخر والحال لم يتغير
لذا قررت الرحيل !
لم أتوقع منكم الجفاء
لدرجة أن بعضكم كان يتذمر مني .. ويرغب في رحيلي
ولم أتخيل أبدا أن يجاهر أحدا بذلك
قائلا " متى رحيلك" !!!
لم أصدق ما أسمع
من أحببته .. وأعطيته ودي ومحبتي وأتيته بصدر رحب وبكل حسن وجميل
ثم يقول لي هذا الكلام !!
يا إلهي .. لهذه الدرجة تشعرون بالثقل مني!!
والآن أقول لكم .. سأختفي
لعلي أنسى ما أصابني من جروح منكم
ومن سوء استقبال و عدم تقدير و احترام
فمن كان يحبني فعلا .. ويرغب بعودتي ..
فليفعل شيئا يدفعني للعودة إليكم
هذا إن أحببتموني
فأنا سبب في نزول الخير عليكم
وبوجدي تتجلى أفضل ليلة في السنة
وبوجدي يعتق المولى رقابكم من النيران
حقيقةً لم أرى منكم ما يشجعني على البقاء إني راحل
فهل أجد منكم الآن وفي الأيام الأخيرة مني ما يجعلني أعود ؟
أتمــــنى ذلــــك
فمن حرم الخير في وجودي .. فمن أين سيناله مادمت قد رحلت ؟!!
وتركت من قد تذمر من وجودي ؟
خبروني بالله عليكم ماذا فعلتم لي لأبقى ؟
خبروني علي أجد ما يشجعني للعودة إليكم
لم أجد منكم الحب والتقدير الكافيين
فلمَ البقـــــاء ؟؟
خبروني ؟!!
بانتظار ردكم .. هذا إن استطعتم
هذه رسالتي بين يديكم
ولم يكن دافعها إليكم إلا فيض مشاعر الحب لشخصكم الكريم
وأمنية تؤجج في نفسي آمالاً أن تكونوا بعد هذه
الأسطر أحسن حال من سالف الأيام
حفظكم الله وستركم
وأقر عين أمتكم بصلاحكم وتوبتكم
إنه أكرم مسؤول
التـوقيـع محبكـم
شهـر رمضـان
شهـر القــرآن
شهـر الخــيرات
شهـر العتـق من النيران
سأرحل .. لمَ البقاء ولم أجد منكم ما توقعت!!!
نعم سأرحل :MAD2:
لمَ البقاء ولم أجد منكم الترحيب كما توقعت!!!
أي أمة هذه التي كُتِبْتُ وفُرِضْتُ عليها !!
ولا أرى من حكمة وجودي في حياتها إلاَّ بقدر ما في السراب من ماء
هل أدركت الأمة أعظم دروسي ؟
أم تحولت إلى شهر طقوس وعادات وتقاليد جوفاء ؟
مآدب طعام تفنن فيها أصحابها لتمجيد " تاريخ البطن " في تاريخ الأمة
أما " تاريخ النفس " فيقتصر على المنافسة في مشاهدة أكثر القنوات
وعند الصلوات يهرعون بركعات غير خاشعات وتسبيح بلا تبجيل
أتيتكم قبل أيام معدودة .. بعد طول غياب
أستقبلكم بالسلام والترحيب
والحب والأمنيات السعيدة
لا أريد منكم أكثر من كلمه
أهلا بك .. وفعل كريم
ومـع هــذا
عاملني الكثير منكم بازدراء !!
رغم قولكم إنكم تحبونني وانتظرتموني كثيراً! !
مضت أيامي الأولى معكم ولم تتغيروا
كنتم معي كما كنتم مع غيري
لم أشعر أني غيرت فيكم شيئا.. رغم حرصي على هذا
لا جــديـــد!
مضت أيـام أخـرى
ومضى جزء من عمري .. ولم أرى منكم ما أريد
ومضى جزء آخر والحال لم يتغير
لذا قررت الرحيل !
لم أتوقع منكم الجفاء
لدرجة أن بعضكم كان يتذمر مني .. ويرغب في رحيلي
ولم أتخيل أبدا أن يجاهر أحدا بذلك
قائلا " متى رحيلك" !!!
لم أصدق ما أسمع
من أحببته .. وأعطيته ودي ومحبتي وأتيته بصدر رحب وبكل حسن وجميل
ثم يقول لي هذا الكلام !!
يا إلهي .. لهذه الدرجة تشعرون بالثقل مني!!
والآن أقول لكم .. سأختفي
لعلي أنسى ما أصابني من جروح منكم
ومن سوء استقبال و عدم تقدير و احترام
فمن كان يحبني فعلا .. ويرغب بعودتي ..
فليفعل شيئا يدفعني للعودة إليكم
هذا إن أحببتموني
فأنا سبب في نزول الخير عليكم
وبوجدي تتجلى أفضل ليلة في السنة
وبوجدي يعتق المولى رقابكم من النيران
حقيقةً لم أرى منكم ما يشجعني على البقاء إني راحل
فهل أجد منكم الآن وفي الأيام الأخيرة مني ما يجعلني أعود ؟
أتمــــنى ذلــــك
فمن حرم الخير في وجودي .. فمن أين سيناله مادمت قد رحلت ؟!!
وتركت من قد تذمر من وجودي ؟
خبروني بالله عليكم ماذا فعلتم لي لأبقى ؟
خبروني علي أجد ما يشجعني للعودة إليكم
لم أجد منكم الحب والتقدير الكافيين
فلمَ البقـــــاء ؟؟
خبروني ؟!!
بانتظار ردكم .. هذا إن استطعتم
هذه رسالتي بين يديكم
ولم يكن دافعها إليكم إلا فيض مشاعر الحب لشخصكم الكريم
وأمنية تؤجج في نفسي آمالاً أن تكونوا بعد هذه
الأسطر أحسن حال من سالف الأيام
حفظكم الله وستركم
وأقر عين أمتكم بصلاحكم وتوبتكم
إنه أكرم مسؤول
التـوقيـع محبكـم
شهـر رمضـان
شهـر القــرآن
شهـر الخــيرات
شهـر العتـق من النيران