المحال
17-10-2006, 03:12 AM
مذابح بحق اهل السنة في بلد وهجرة على الاقدام باتجاه الضلوعية
أفادت الأنباء الواردة من مدينة بلد- شمال بغداد- إن هناك عمليات قتل بحق أهل السنة وتهجير طائفي باتجاه الضلوعية، وان الخسائر وصلت في صفوف المواطنين السنة حوالي 90 ضحية .
بدأت الأحداث عندما عثر على 17 عاملا شيعيا مقتولين فبدأت ميليشيات الغلاة من جيش المهدي مدعومين بالميليشيات الحكومية من مغاوير وشرطة وحرس وطني بهجوم على المواطنين المدنيين من أهالي قضاء بلد ولا تزال العمليات مستمرة منذ 3 أيام .
وأجبرت المليشيات التي ترتدي الرداء الأسود والتي تساند ببعض من عناصر الشرطة العوائل السنية على مغادرة مدينة بلد، حيث يقومون بكل وقاحة بإبلاغ العوائل السنية بيتا بيتا بمغادرة المدينة خلال ساعتين وإلا يذبحون جميعا, وقد ارتكبت هذه الميليشيات العديد من حالات القتل العشوائي بعد نصب نقاط تفتيش ،ولا تزال جثث المواطنين في الشارع حسب روية احد ضباط الشرطة .
ورغم المناشدات من قبل المواطنين للحكومة ولقوات الجيش والشرطة لكنها تبدوا عاجزة أو غير راغبة عن اتخاذ أي إجراء لإيقاف هذا العنف... مما سهل للمليشيات الانتقام من المواطنين خصوصا من سكان القرى المحيطة بالمدينة. ويحاول المواطنون ألان الاتجاه شمالا مشيا على الأقدام الى مدينة الضلوعية القريبة، وقال احد المواطنين إن العوائل السنية في المنطقة قد سلحوا أنفسهم للدفاع عن قراهم .
ويستغرب المواطن(س) من عمليات الانتقام هذه، وقال لقد عشنا سوية في هذه المنطقة مئات السنيين ، لكن المليشيات المدعومة من إيران هي التي ترتكب هذه المجازر، ونحن ليس لنا علم ولا نعرف من هم الذين قتلوا هؤلاء العمال الأبرياء، وان هناك أيادي خفية وراء هذا الذي يحصل من قتال بين الشيعة والسنّة ، وهم الإيرانيين .
وأفاد احد ضابط الجيش العراقي إن السلطات أحصت حتى ألان 74 سنيّا قد قتل منذ يوم الجمعة، بضمنهم خمسة من عائلة واحدة توفوا نتيجة قصف منزلهم بالهاونات .
وتبدو هذه الأحداث أشبه باحداث تهديم لاقبة الذهبية والتي كانت ذريعة لبدء الحرب الطائفي من طرف واحد ضد أهل السنة إبان حكومة الجعفري , ومن الملاحظ أنها أتت في فترة يمكن أن تجري فيها تغييرات جذرية في الحكومة وسياسة قوات الاحتلال .. ملفة الانظار عن العمليات التي يراد القيام بها ضد جيش المهدي في معقله الرئيس في مدينة الثورة ( الصدر ) .
أفادت الأنباء الواردة من مدينة بلد- شمال بغداد- إن هناك عمليات قتل بحق أهل السنة وتهجير طائفي باتجاه الضلوعية، وان الخسائر وصلت في صفوف المواطنين السنة حوالي 90 ضحية .
بدأت الأحداث عندما عثر على 17 عاملا شيعيا مقتولين فبدأت ميليشيات الغلاة من جيش المهدي مدعومين بالميليشيات الحكومية من مغاوير وشرطة وحرس وطني بهجوم على المواطنين المدنيين من أهالي قضاء بلد ولا تزال العمليات مستمرة منذ 3 أيام .
وأجبرت المليشيات التي ترتدي الرداء الأسود والتي تساند ببعض من عناصر الشرطة العوائل السنية على مغادرة مدينة بلد، حيث يقومون بكل وقاحة بإبلاغ العوائل السنية بيتا بيتا بمغادرة المدينة خلال ساعتين وإلا يذبحون جميعا, وقد ارتكبت هذه الميليشيات العديد من حالات القتل العشوائي بعد نصب نقاط تفتيش ،ولا تزال جثث المواطنين في الشارع حسب روية احد ضباط الشرطة .
ورغم المناشدات من قبل المواطنين للحكومة ولقوات الجيش والشرطة لكنها تبدوا عاجزة أو غير راغبة عن اتخاذ أي إجراء لإيقاف هذا العنف... مما سهل للمليشيات الانتقام من المواطنين خصوصا من سكان القرى المحيطة بالمدينة. ويحاول المواطنون ألان الاتجاه شمالا مشيا على الأقدام الى مدينة الضلوعية القريبة، وقال احد المواطنين إن العوائل السنية في المنطقة قد سلحوا أنفسهم للدفاع عن قراهم .
ويستغرب المواطن(س) من عمليات الانتقام هذه، وقال لقد عشنا سوية في هذه المنطقة مئات السنيين ، لكن المليشيات المدعومة من إيران هي التي ترتكب هذه المجازر، ونحن ليس لنا علم ولا نعرف من هم الذين قتلوا هؤلاء العمال الأبرياء، وان هناك أيادي خفية وراء هذا الذي يحصل من قتال بين الشيعة والسنّة ، وهم الإيرانيين .
وأفاد احد ضابط الجيش العراقي إن السلطات أحصت حتى ألان 74 سنيّا قد قتل منذ يوم الجمعة، بضمنهم خمسة من عائلة واحدة توفوا نتيجة قصف منزلهم بالهاونات .
وتبدو هذه الأحداث أشبه باحداث تهديم لاقبة الذهبية والتي كانت ذريعة لبدء الحرب الطائفي من طرف واحد ضد أهل السنة إبان حكومة الجعفري , ومن الملاحظ أنها أتت في فترة يمكن أن تجري فيها تغييرات جذرية في الحكومة وسياسة قوات الاحتلال .. ملفة الانظار عن العمليات التي يراد القيام بها ضد جيش المهدي في معقله الرئيس في مدينة الثورة ( الصدر ) .