المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : __ (( إبن زيدون , شاعر الحب والجمال )) __



zadi
28-09-2006, 01:24 PM
____________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,

يحفل تاريخنا العربي بشعراء قل نظيرهم على مستوى العالم ,,, قديماً أو حديثاً ,,,
فالشعر لسان العرب ,,,

وهذا الشاعر الرائع إبن زيدون ,,,

تابعته كشخصية في مسلسل ( ملوك الطوائف ) قام بأداء دوره فيه الممثل السوري جمال سليمان وأبدع في تجسيده أيما إبداع ,,,

من ذلك الحين شغفني متابعة هذا الشاعر وأصبحت أحب قراءة شعره وأستزيد منها ,,,
وهنا أحب أن أورد قصته ونبذه عن حياته وبعض قصيده ونونيته المشهورة ,,,

أرجو لكم طيب الوقت مع رحلة هذا الشاعر ,,,

______________________________ _


ابن زيدون

نبذة من حياته أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف. فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين. وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا. ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي. وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.


______________________


نونية إبن زيدون

أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْلاً مِنْ تَدانِيْنا * * * وَنَابَ عَنْ طِيْبِ لُقْيَانَا تَجَافِيْنَا

ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا * * * حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا

مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم * * * حُزنًا مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا

أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا * * * أنسًا بقربهم قد عاد يُبكينا

غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا * * * بأن نَغُصَّ فقال الدهر آمينا

فانحلَّ ما كان معقودًا بأنفسنا * * * وانبتَّ ما كان موصولاً بأيدينا

لم نعتقد بعدكم إلا الوفاءَ لكم * * * رأيًا ولم نتقلد غيرَه دينا

ما حقنا أن تُقروا عينَ ذي حسد * * * بنا، ولا أن تسروا كاشحًا فينا

كنا نرى اليأس تُسلينا عوارضُه * * * وقد يئسنا فما لليأس يُغرينا

بِنتم وبنا فما ابتلت جوانحُنا * * * شوقًا إليكم ولا جفت مآقينا

نكاد حين تُناجيكم ضمائرُنا * * * يَقضي علينا الأسى لولا تأسِّينا

حالت لفقدكم أيامنا فَغَدَتْ * * * سُودًا وكانت بكم بيضًا ليالينا

إذ جانب العيش طَلْقٌ من تألُّفنا * * * وموردُ اللهو صافٍ من تصافينا

وإذ هَصَرْنا غُصون الوصل دانية * * * قطوفُها فجنينا منه ما شِينا

ليسقِ عهدكم عهد السرور فما * * * كنتم لأرواحنا إلا رياحينا

لا تحسبوا نَأْيكم عنا يُغيِّرنا * * * أن طالما غيَّر النأي المحبينا

والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً * * * منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا

يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به * * * من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا

واسأل هناك هل عنَّي تذكرنا * * * إلفًا، تذكره أمسى يُعنِّينا

ويا نسيمَ الصِّبا بلغ تحيتنا * * * من لو على البعد حيًّا كان يُحيينا

فهل أرى الدهر يَقصينا مُساعَفةً * * * منه ولم يكن غِبًّا تقاضينا

ربيب ملك كأن الله أنشأه * * * مسكًا وقدَّر إنشاء الورى طينا

أو صاغه ورِقًا محضًا وتَوَّجَه * * * مِن ناصع التبر إبداعًا وتحسينا

إذا تَأَوَّد آدته رفاهيَة * * * تُومُ العُقُود وأَدْمَته البُرى لِينا

كانت له الشمسُ ظِئْرًا في أَكِلَّتِه * * * بل ما تَجَلَّى لها إلا أحايينا

كأنما أثبتت في صحن وجنته * * * زُهْرُ الكواكب تعويذًا وتزيينا

ما ضَرَّ أن لم نكن أكفاءَه شرفًا * * * وفي المودة كافٍ من تَكَافينا

يا روضةً طالما أجْنَتْ لَوَاحِظَنا * * * وردًا أجلاه الصبا غَضًّا ونَسْرينا

ويا حياةً تَمَلَّيْنا بزهرتها * * * مُنًى ضُرُوبًا ولذَّاتٍ أفانِينا

ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارته * * * في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَه حِينا

لسنا نُسَمِّيك إجلالاً وتَكْرِمَة * * * وقدرك المعتلى عن ذاك يُغنينا

إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ في صفةٍ * * * فحسبنا الوصف إيضاحًا وتَبيينا

يا جنةَ الخلد أُبدلنا بسَلْسِلها * * * والكوثر العذب زَقُّومًا وغِسلينا

كأننا لم نَبِت والوصل ثالثنا * * * والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينا

سِرَّانِ في خاطرِ الظَّلْماء يَكتُمُنا * * * حتى يكاد لسان الصبح يُفشينا

لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ * * * عنه النُّهَى وتَركْنا الصبر ناسِينا

إذا قرأنا الأسى يومَ النَّوى سُوَرًا * * * مكتوبة وأخذنا الصبر تَلْقِينا

أمَّا هواكِ فلم نعدل بمنهله * * * شِرْبًا وإن كان يروينا فيُظمينا

لم نَجْفُ أفق جمال أنت كوكبه * * * سالين عنه ولم نهجره قالينا

ولا اختيارًا تجنبناه عن كَثَبٍ * * * لكن عدتنا على كره عوادينا

نأسى عليك إذا حُثَّت مُشَعْشَعةً * * * فينا الشَّمُول وغنَّانا مُغَنِّينا

لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى من شمائلنا * * * سِيمَا ارتياحٍ ولا الأوتارُ تُلهينا

دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظةً * * * فالحُرُّ مَنْ دان إنصافًا كما دِينَا

فما اسْتَعَضْنا خليلاً مِنك يَحْبسنا * * * ولا استفدنا حبيبًا عنك يُثْنينا

ولو صَبَا نَحْوَنا من عُلْوِ مَطْلَعِه * * * بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشاكِ يُصْبِينا

أَوْلِي وفاءً وإن لم تَبْذُلِي صِلَةً * * * فالطيفُ يُقْنِعُنا والذِّكْرُ يَكْفِينا

وفي الجوابِ متاعٌ لو شفعتِ به * * * بِيْضَ الأيادي التي ما زلْتِ تُولِينا

عليكِ مِني سلامُ اللهِ ما بَقِيَتْ * * * صَبَابةٌ منكِ نُخْفِيها فَتُخفينا

______________________________ _________


معلومات عن الشاعر المبدع:

وُلِدَ ابن زيدون في قرطبة سنة 1003م (394هـ) واسمه أحمد بن عبد الله بن زيدون أبوه فقيه من سلالة بني مخزوم القرشيين، وجدُّه لأمه صاحب الأحكام الوزير أبو بكر محمد ابن محمد بن إبراهيم، وكلمة صاحب الأحكام تعني أنه اشتغل بالفقه والقضاء.

تعلَّم ابن زيدون في جامعة قرطبة التي كانت أهم جامعات الأندلس يَفِدُ إليها طلاب العلم من الممالك الإسلامية والنصرانية على السواء.. ولمع بين أقرانه كشاعر.. وكان الشعر بداية تعرُّفه بفراشة ذلك العصر ولادة بنت المستكفي الخليفة الأموي الضعيف المعروف "بالتخلف والركاكة، مشتهرًا بالشرب والبطالة، سقيم السر والعلانية، أسير الشهوة، عاهر الخلوة" كما يقول عنه أبو حيان التوحيدي.

كانت ولادة جميلة مثقفة شاعرة مغنية، لها مجلس بقرطبة يضم أشهر مثقفي وشعراء هذا العصر، أحبها ابن زيدون حبًّا ملك عليه حياته، وأحبته هي أيضًا، وعاش معها في السعادة أيامًا، ثم هجرته لسبب تافه اختلف فيه المؤرخون بغناء إحدى جواريها في حضورها فأغضبها منه ذلك.. ولكي تغيظه وجدت عاشقًا جديدًا هو الوزير أبو عامر بن عبدوس.. وحاول ابن زيدون إبعادها عن ابن عبدوس واستعادة الأيام الجميلة الماضية، لكنها رفضت، واتهمه ابن عبدوس بأنه ضالع في مؤامرة سياسية لقلب نظام الحكم وزُجَّ به في السجن.. وكتب ابن زيدون قصائد كثيرة يستعطف فيها "أبا الحزم جهور" حاكم قرطبة، كما كتب قصائد أخرى لأبي الوليد بن أبي الحزم ليتوسط لدى أبيه، وكان أبو الوليد يحب ابن زيدون، لكن وساطته لم تنفع، فهرب ابن زيدون من السجن، واختبأ في إحدى ضواحي قرطبة وظل يرسل المراسيل إلى الوليد وأبيه حتى تمَّ العفو عنه، فلزم أبا الوليد حتى تُوُفِّيَ أبو الحزم وخلفه أبو الوليد الذي ارتفع بابن زيدون إلى مرتبة الوزارة.

أثناء ذلك كله لم يَنْسَ ابن زيدون حبه الكبير لولادة التي أهملته تمامًا، فجعله أبو الوليد سفيرًا له لدى ملوك الطوائف حتى يتسلى عن حبه بالأسفار وينساه، لكن السفر زاد من حب ابن زيدون لولادة وشوقه إليها، فعاد إلى قرطبة.. وما لبث أن اتهم مرة أخرى بالاشتراك في محاولة قلب نظام الحكم على أبي الوليد بن جهور الذي غضب عليه، فارتحل ابن زيدون عن قرطبة وذهب إلى بلاط المعتضد بن عباد في أشبيلية، وهناك لقي تكريمًا لم يسبق له مثيل، ثم زادت مكانته وارتفعت في عهد المعتمد بن المعتضد، ودان له السرور وأصبحت حياته كلها أفراحًا لا يشوبها سوى حساده في بلاط المعتمد أمثال "ابن عمار" و "ابن مرتين" اللذين كانا سببًا في هلاكه في الخامس عشر من رجب سنة 463 هجرية؛ إذ ثارت العامة في أشبيلية على اليهود فاقترحا على المعتمد إرسال ابن زيدون لتهدئة الموقف، واضطر ابن زيدون لتنفيذ أمر المعتمد رغم مرضه وكبر سنه، مما أجهده وزاد المرض عليه فدهمه الموت.

ظل ابن زيدون حتى آخر يوم في حياته شاعرًا عاشقًا، فبالشعر عشق، وبالشعر خرج من السجن، وبالشعر نال حظوظه من الحياة.. ولم ينس أبدًا ذكرى ولادة وأيامه الجميلة معها.. وقد كانت حياته المتقلبة، وحبه الكبير لولادة بالإضافة إلى أعماله الشعرية والنثرية المتميزة موضوعات لدراسات وإبداعات كثيرة لعل أشهرها مسرحية الشاعر المصري فاروق جويدة "الوزير العاشق" التي قام ببطولتها عبد الله غيث وسميحة أيوب.

ومن أهم أعمال ابن زيدون الباقية للآن غير أشعار "الرسالة الجدية" التي استعطف فيها ابن جهور ليخرجه من السجن، و"الرسالة الهزلية" التي كتبها على لسان ولادة ذمًّا في ابن عبدوس حبيبها الجديد، وهي الرسالة التي زادت الهوة بينه وبين ولادة وعجلت بابن عبدوس ليزج بالشاعر في السجن.. وقد بقيت هاتان الرسالتان علامة على الموهبة الكبيرة والثقافة المتنوعة التي تميز بها ابن زيدون في أعماله الشعرية والنثرية على السواء .

____________________________


ولعل أهم ما قاله إبن زيدون في ولاّدة:


يامـن غدوت بهِ بين الناسِ مشتهراً

قلبي يقـاسي عليك الهـم والفـكرا


إن غبت لـم ألـق إنسـاناً يؤانسـني

وإن حضـرت فـكل النـاسِ قـد حضـرا




فتقــــــول له ولادّة:



أغـار عليـك مـن عينـي ومنّـي

ومـن زمــانكَ والمـكانِ


ولـو أنـي خبأتك فـي جفـوني

الـى يـومِ القيــامةِ مـا كفـاني

_____________________________


ألم أقل لكم أنه شاعر الحب والجمال ,,,

خالص تحياتي ,,,

|237|

ألنشمي
28-09-2006, 04:01 PM
000
00
0



اخي الحبيب الغالي ZADi

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساؤك فل وورد وريحان


اخوي ذكرتني بايام الثانوية 000 آآآآآآآآآآآآه عليك يا أبن زيدون 0000 شاعر الحب 000 والغزل

اقترن شعرهُ بحضارة اوربا 000 فكانت كلماته جميلة سلسة عذبه

اميل كثيرا للشعر الانلسي 000 لنعومة كلماته العذبه


وما اجمل ماقيل في ولادة 000 آآآآه عليك يالعشق عندما يقترن بشغاف القلب ليخرج لنا روائع

مثل رائعة ابن زيدون 000




اقول ابو عبدالله

ماتجي نلحق التخليفة بالاندلس 000 عسى ولعلى نجد من بقاياهم اشي


سلمت يداك اخي الغالي



ودمت بحفظ الرحمن

Oscar
28-09-2006, 04:28 PM
الرائــــع ابن زيدون



أنا أيضـًا وجدتني شغوفة بهذا الشاعر

عُقب سويعات من المتعة وَ الجمال أهداني إيّها

المبدعين ..



وليد سيف

وَ

حاتم علي


في

ملوكـ الطوائف ..



/



في البداية

تجاهلت ذاك الإحساس .. ظنـًّا مني انه احدى مسألتين :




فإما

أن يكون فضولًا بأدبٍ يرتبط في ذهني بموشحاتٍ لا أكثر


أو

هو جمال سليمان الذي لا ينسى التوقيع بإبداع

على رأس الشيخصات التي يقدم



إلا أنَّ مرور الحلقات وَ تتابع المواقف


شغفاني أكثر ببلاغة قوله

وَ

رورعة حكمته

وَ

طيب شعره



.

.



مَا ضرَّ لوْ أنّكَ لي راحمُ **** وَ عِلّتي أنْتَ بِها عَالِمُ

يَهْنِيكَ يا سُؤلي ويَا بُغيَتي **** أنّك مِمّا أشْتَكي سَالِمُ

تضحكُ في الحبّ وأبكي أنَا **** أللهُ فيمَا بيننَا حاكمُ

أقُولُ لَمّا طارَ عَنّي الكَرَى **** قَولَ مُعَنًّى قَلْبُهُ هَائِمُ

يا نَائِماً أيْقَظَني حُبُّهُ **** هبْ لي رُقاداً أيّها النّائِمُ!




/



زادي



صدق من لقب " ابن زيدون " بشاعر الحب وَ الجمال


فقد أحبّ صادقــــًا

فجّمل شعرهـ بحبه وَ تجمّل له الشعر في مواقف عدة


..


شكرًا لمشاركتنا هذا الشغف



/


دمتَ بخير

zadi
05-10-2006, 02:29 PM
_______________


أهلين أبو أيمن

مساك الله بالنور والهنا والسرور

ألله على الشعر الأندلسي والحياة في الأندلس

بجد كانت حضارة ومجتمع متحضر بشكل غير مسبوق ,,,

يارجل والله دراستنا للتاريخ كلها غلط بغلط ,,, والله مالفت نظري لحجم كارثة ضياع الأندلس غير مسلسل ملوك الطوائف ,,, على الرغم إننا درسنا ألف مرة إن الأندلس ضاعت بعدما أستقر فيها المسلمون حوالي تسعمئة عام ,,, وأنشئوا بها حضارة لازالت شاهدة عيان على رقي العربي ,,,

يعطيك العافية أبو أيمن ,,,
تراني مستعد ,,, بس هات التذكرة 50% وماعندك مشكلة : )

______________________________


أهلين أوسكار

شفتي كيف الإبداع في هذا المسلسل ,,, سواء من الناحية السرد التاريخي ومطابقة الوقائع ومحاكاة الواقع الأندلسي بكل زخمه ورفاهه وشجونه ,,,
حقيقي نجح المنتج والمخرج بشكل راااااااائع جداً لإخراج هذه التحفة التي ستبقى تأريخاً للأندلس ,,,

وبالنسبة لجمال سليمان ( إبن زيدون ) و سوزان نجم الدين ( ولادة ) فلله درهما من موهبتان أبدعتا في تأدية الدور بشكل حبب الناس في هاتين الشخصيتين ,,,

أشكرك على المداخلة الجميلة ,,,

تحياتي ,,,

Areej
10-10-2006, 10:22 PM
أمتعتَنا معكَ يا زادي..

في رحلتكَ بين صفحات ابن زيدون..

هو شاعر الحب و الجمال.. و أنت متذوقه!

لستُ أدري لم ينتابني شعورٌ دوماً.. أن إنساناً شاعراً .. هو إنسانٌ يملك قلباً مختلفا!!

فالناسُ يمرون على صغائر الأشياء مرّ الكرام .. و الشاعر يتوقفُ عندها .. ليقول مهلا.. هنا قصيدة !! هنا إحساس !!


و لكن هل توافقني .. أن الشاعرَ متعَبٌ دوما؟؟!! و أن أكوامَ أحاسيسه قد تثمله... حتى الغرق!!!؟؟


أشكر الجمال في حضورك و مدادك..

أعبق التحايا

أريـــج

zadi
11-10-2006, 12:01 AM
_________________


أهلين أريج

الشاعر إنسان حساس , هذا من غير المختلف عليه ,,,

وإلا لما أستطاع أن يخرج من دواخله ما يشعر به بطريقة ( تُطرب ) الآخرين ,,,

ولتكن الأحاسيس مرهقة عند الشاعر , فهو يحتاج إلى معاناة ,,,

لذلك نلمس ذلك في شعر إبن زيدون وعنتر وكثير عزة وقيس ليلى وغيرهم

ولا ننسى الشاعر المعاصر الكبير أحمد رامي الذي هام حباً بالسيدة أم كلثوم وهي التي فطنت لهذا الحب وأذاقته المرار لتخرج من صدره روائع قصائده التي غنتها ,,,

تحياتي لك عزيزتي ,,,