hooomy
25-09-2006, 04:45 AM
مأسوأ أن نبني سعادتنا على أرض تعاسه الآخرين!!...وماأجمل أن نبني سعادتنا جنبا الى جنب سعادة الآخرين!!...
هذا ماسترونه في هذه القصه الحقيقيه...لن أطول عليكم ..أقرأوها وحكموا...
نبدأ:
كان(( أبو محمود)) رجلا متنفذا في قريته.....فقد كان من اكثر اهل القريه مالا.... واوفرهم جاها.........واعلاهم نسبا وحسبا ........وكان يعيش حياه مترفه منعمه في قريته تلك........التي كانت جنه من جنان الله تعالى في ارضه!!....فثمارها كثيرة .... وامطارها غزيرة ... وعيون الماء فيها تجري باستمرارعذبة الطعم...... والبساتين تحيط بتلك القرية الجميله الوادعة احاطة السوار بالمعصم ......
وفي بيت صغير منعزل في طرف من اطراف القرية الجميله .....نشأت الفتاه ((سعاد )) في كنف والديها .....ومرت الايام سريعه..... وتتابعت السنون عجلى..... واذا بسعاد الطفله الصغيرة قد اصبحت عروسا جميله يتسابق شباب القريه الى خطبتها.... ويتنافسون على الزواج بها طمعا في جمالها وقربها......
ودارت الايام المقدره لها..... وفاز بسعاد ابن عمها ((سعيد)) وعاشا معا حياة هادئه هانئه سعيده......
وكان من عادة اهل القرى آنذاك ان المرأة تساعد زوجها في أعمال البيت والمزرعه..... فتستقي الماء من العين وتحمله الى الدار..... فاءذا انتهت من ذالك جاءت لتساعد زوجها في حقله وزرعه.....
و خرجت سعاد ذات يوم مع قريناتها وجاراتها ..... حاملة معها جرتها الكبيره لتملأ من عين الماء الكبيرة.... الواقعة في ضواحي القريه ..... ويقدر الله تعالى ان يمر (( أبو محمود)) بعين الماء..... والفتيات الشابات حولها يستقين منها!!...فراى ((سعادا)) تخطر في ثوبها الفاتن!! .... الذي ينافس ورود القريه جمال وفتنه!!!...فهام قلبه بها!!.....فبحث عن تلك الفتاه وسأل عن اسمها حتى عرف ان اسمها ((سعاد )) وانها متزوجه من ابن عمها ((سعيد)) وحكى له الواصفون عن جمالها الكثير الكثير......
فازداد بها شغفا وتعلقا ..... لدرجه انه كان يخرج في كثير من الأيام ..... فيقف على مكان مرتفع يطل على تلك العين الكبيره!!.... فيتابع سعاد ويقلب بصره في محاسنها.....ويسترق النظرات اليها.....بل أنه كان في احيانا كثيره يتبغها الى باب دارها---وهي لاتشعر به---وهى عائدة الى دارها ومعها جرتها!!!.....
..بل تعدى الامر ذالك وصار في احيان متعدده ..... يخرج الى الحقل الذي تعمل فيه مع زوجها!!... ليراقبها عن بعد!!..وهي تساعد زوجها وتعينه على زراعته....
وطفح الكيل عند ابي محمود!!.... وماعادت نفسه تطيق صبرا عن ((سعاد ))!!..........
وعزم على أن يتزوجها بأية طريقه!!..
وأنتظرها ذات مره...وهى عائده لوحدها الى بيتها....بعد أن ملأت جرتها من الماء....وتعرض لها في مكام منعزل عن الأنظار....وعرفها بنفسه!!...وأنه(( أبو محمود ))الغني الكبير....والثري الخطير....الذي تتمناه كل بنات القريه!!...وعرض عليها أن يتزوج بها!!...ووعدها أن يسكنها في قصر فخم...بدل ذالك الكوخ الحقير الذي تسكن فيه الآن مع زوجها الفقير(( سعيد))....وأخذ يغريها بشتى أنواع الأغراءات حتى تقبل بالزواج منه وتطلب الطلاق من(( سعيد))!!.... ولكن سعاد رفضت كل ذالك ...وصرخت فيه قائله:
استح يا أبا محمود!!...فأنا الآن في عمر بناتك!!...وأنا كذالك امرأة متزوجه...وفي عصمة رجل آخر...وولله لكوخ صغير جميل مع زوجي...أحب الي من قصر منيف عظيم مع غيره!!...فلا تتعرض لي مرة أخرى!!...
فغضب(( أبو محمود)) من كلامها هذا...وشعر بأنها قد جرحت كبرياءه...وحطمت غلواءه...فأخذ يهددها بأنها أذا لم توافق على الزواج به...فسوف يؤذيها هي وزوجها وأهلها ...فقالت له بكل عزم وتصميم:
لن أتزوجك يا أبا محمود !!....وأفعل مابدا لك!ّ!....
ثم ولت منه هاربه الى بيتها... وهناك في بيتها التقطت أنفاسها المتلاحقه....انخرطت في بكاء ونشيج محرق....وعزمت على أبلاغ زوجها وأهلها بما حصل لها مع أبي محمود...حتى يوقفوه عند حده !!... ولكنها تراجعت عن هذه الفكرة على الفور ...عندما تذكرت أن ((أبا محمود)) رجل متنفذ...وهو كذالك يعرف مختار القرية وعددا من الشخصيات الهامة في العاصمه!!... وله علاقات ووساطات متعددة.... وأخشى أن شكوناه الى المسئولين أن يقلب الأمر علينا !!...ويلفق لنا من التهم ما نحن منه براء!!... وكلامه مقبول مصدق عند المسئولين!!...
وبعد تفكير طويل ....عزمت(( سعاد ))على عدم أخبار زوجها وأهله بقصة ((أبي محمود))... وقررت ألأتذهب الى تلك العين مرة أخرى...وتعللت أمام زوجها بأن الذهاب الى العين متعب لها وشاق عليها ويرهقها...فتكفل زوجها ((سعيد)) بالقيام باستقاء الماء من العين يوميا...أرضاء لها وتخفيفا للمشقة عنها...
على الجانب الآخر ...كان ((أبو محمود)) يغلي كالبركان الثائر...إذ كيف تجرؤ تلك الفتاة الطائشة(( سعاد))...على جرح كبريائه ورفض الزواج به!!....وهو الرجل الذي تتمناه كل بنات القرية ...ولكن أبا محمود لم ييأس من أقناع ... سعاد بالموافقه على الزواج به!!... فعزم على أعادة المحاوله مرة أخرى!!!....وبالفعل كان يخرج كل يوم!!....الى عين الماء يبحث عن سعاد ...فلا يراها بين الفتيات والشابات اللواتي يستقين الماء من العين !!... وهنا أزداد غضبه وسخطه وحنقه عليها من جهة... وأزداد شغفه وولعه بها من جهة أخرى....
أكمل ..أو أنتم سامعين فيها من قبل
. واذا ماعجبتكم خلاص مو بلازم..
هذا ماسترونه في هذه القصه الحقيقيه...لن أطول عليكم ..أقرأوها وحكموا...
نبدأ:
كان(( أبو محمود)) رجلا متنفذا في قريته.....فقد كان من اكثر اهل القريه مالا.... واوفرهم جاها.........واعلاهم نسبا وحسبا ........وكان يعيش حياه مترفه منعمه في قريته تلك........التي كانت جنه من جنان الله تعالى في ارضه!!....فثمارها كثيرة .... وامطارها غزيرة ... وعيون الماء فيها تجري باستمرارعذبة الطعم...... والبساتين تحيط بتلك القرية الجميله الوادعة احاطة السوار بالمعصم ......
وفي بيت صغير منعزل في طرف من اطراف القرية الجميله .....نشأت الفتاه ((سعاد )) في كنف والديها .....ومرت الايام سريعه..... وتتابعت السنون عجلى..... واذا بسعاد الطفله الصغيرة قد اصبحت عروسا جميله يتسابق شباب القريه الى خطبتها.... ويتنافسون على الزواج بها طمعا في جمالها وقربها......
ودارت الايام المقدره لها..... وفاز بسعاد ابن عمها ((سعيد)) وعاشا معا حياة هادئه هانئه سعيده......
وكان من عادة اهل القرى آنذاك ان المرأة تساعد زوجها في أعمال البيت والمزرعه..... فتستقي الماء من العين وتحمله الى الدار..... فاءذا انتهت من ذالك جاءت لتساعد زوجها في حقله وزرعه.....
و خرجت سعاد ذات يوم مع قريناتها وجاراتها ..... حاملة معها جرتها الكبيره لتملأ من عين الماء الكبيرة.... الواقعة في ضواحي القريه ..... ويقدر الله تعالى ان يمر (( أبو محمود)) بعين الماء..... والفتيات الشابات حولها يستقين منها!!...فراى ((سعادا)) تخطر في ثوبها الفاتن!! .... الذي ينافس ورود القريه جمال وفتنه!!!...فهام قلبه بها!!.....فبحث عن تلك الفتاه وسأل عن اسمها حتى عرف ان اسمها ((سعاد )) وانها متزوجه من ابن عمها ((سعيد)) وحكى له الواصفون عن جمالها الكثير الكثير......
فازداد بها شغفا وتعلقا ..... لدرجه انه كان يخرج في كثير من الأيام ..... فيقف على مكان مرتفع يطل على تلك العين الكبيره!!.... فيتابع سعاد ويقلب بصره في محاسنها.....ويسترق النظرات اليها.....بل أنه كان في احيانا كثيره يتبغها الى باب دارها---وهي لاتشعر به---وهى عائدة الى دارها ومعها جرتها!!!.....
..بل تعدى الامر ذالك وصار في احيان متعدده ..... يخرج الى الحقل الذي تعمل فيه مع زوجها!!... ليراقبها عن بعد!!..وهي تساعد زوجها وتعينه على زراعته....
وطفح الكيل عند ابي محمود!!.... وماعادت نفسه تطيق صبرا عن ((سعاد ))!!..........
وعزم على أن يتزوجها بأية طريقه!!..
وأنتظرها ذات مره...وهى عائده لوحدها الى بيتها....بعد أن ملأت جرتها من الماء....وتعرض لها في مكام منعزل عن الأنظار....وعرفها بنفسه!!...وأنه(( أبو محمود ))الغني الكبير....والثري الخطير....الذي تتمناه كل بنات القريه!!...وعرض عليها أن يتزوج بها!!...ووعدها أن يسكنها في قصر فخم...بدل ذالك الكوخ الحقير الذي تسكن فيه الآن مع زوجها الفقير(( سعيد))....وأخذ يغريها بشتى أنواع الأغراءات حتى تقبل بالزواج منه وتطلب الطلاق من(( سعيد))!!.... ولكن سعاد رفضت كل ذالك ...وصرخت فيه قائله:
استح يا أبا محمود!!...فأنا الآن في عمر بناتك!!...وأنا كذالك امرأة متزوجه...وفي عصمة رجل آخر...وولله لكوخ صغير جميل مع زوجي...أحب الي من قصر منيف عظيم مع غيره!!...فلا تتعرض لي مرة أخرى!!...
فغضب(( أبو محمود)) من كلامها هذا...وشعر بأنها قد جرحت كبرياءه...وحطمت غلواءه...فأخذ يهددها بأنها أذا لم توافق على الزواج به...فسوف يؤذيها هي وزوجها وأهلها ...فقالت له بكل عزم وتصميم:
لن أتزوجك يا أبا محمود !!....وأفعل مابدا لك!ّ!....
ثم ولت منه هاربه الى بيتها... وهناك في بيتها التقطت أنفاسها المتلاحقه....انخرطت في بكاء ونشيج محرق....وعزمت على أبلاغ زوجها وأهلها بما حصل لها مع أبي محمود...حتى يوقفوه عند حده !!... ولكنها تراجعت عن هذه الفكرة على الفور ...عندما تذكرت أن ((أبا محمود)) رجل متنفذ...وهو كذالك يعرف مختار القرية وعددا من الشخصيات الهامة في العاصمه!!... وله علاقات ووساطات متعددة.... وأخشى أن شكوناه الى المسئولين أن يقلب الأمر علينا !!...ويلفق لنا من التهم ما نحن منه براء!!... وكلامه مقبول مصدق عند المسئولين!!...
وبعد تفكير طويل ....عزمت(( سعاد ))على عدم أخبار زوجها وأهله بقصة ((أبي محمود))... وقررت ألأتذهب الى تلك العين مرة أخرى...وتعللت أمام زوجها بأن الذهاب الى العين متعب لها وشاق عليها ويرهقها...فتكفل زوجها ((سعيد)) بالقيام باستقاء الماء من العين يوميا...أرضاء لها وتخفيفا للمشقة عنها...
على الجانب الآخر ...كان ((أبو محمود)) يغلي كالبركان الثائر...إذ كيف تجرؤ تلك الفتاة الطائشة(( سعاد))...على جرح كبريائه ورفض الزواج به!!....وهو الرجل الذي تتمناه كل بنات القرية ...ولكن أبا محمود لم ييأس من أقناع ... سعاد بالموافقه على الزواج به!!... فعزم على أعادة المحاوله مرة أخرى!!!....وبالفعل كان يخرج كل يوم!!....الى عين الماء يبحث عن سعاد ...فلا يراها بين الفتيات والشابات اللواتي يستقين الماء من العين !!... وهنا أزداد غضبه وسخطه وحنقه عليها من جهة... وأزداد شغفه وولعه بها من جهة أخرى....
أكمل ..أو أنتم سامعين فيها من قبل
. واذا ماعجبتكم خلاص مو بلازم..