المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه الحقيقه



shadow hearts
17-09-2006, 03:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم





في الوقت الذي تنصرف فيه الأذهان والعقول ومن قبلها وسائل الإعلام إلى النصر الموهوم الذي حققه 'حزب الله' يغفل كثيرون عن الانتصارات والنجاحات التي تحققها أخواننا المجاهدين في العراق وأفغانستان،


وإن كانت وسائل الإعلام قد تحدثت في الماضي وعلى أستحياء عن أنتصارات أخواننا المجاهدين, غير أنه لا يزال من بيننا من يشكك في هذه الحقائق ويستغرب أن يوقع المجاهدين أعدادًا كبيرة من القتلى الأمريكيين،


إلا أني قرئة تقريرًا كتبه صحافي أمريكي أكد فيه سقوط ما لا يقل عن 12 ألف جندي أمريكي قتلى على أرض العراق، فضلاً عن إصابة 26 ألفًا آخرين، وهروب ما لا يقل عن 5500 جندي ، وهو ما يعد دليلاً جديدًا على صدق بيانات المجاهدين بشأن خسائر القوات الأمريكية في العراق وحدها ناهيك على أنتصارات أخواننا في الطلبه في أفغانستان فقد أعلان الملا محمد عمر مجاهد عن قيام الامارة الاسلامية في أفغانستان بحمد الله ومحض فضل منه - عز وجل – وذالك بتاريخ 14\ 9 \ 2006 م





وانا ولله الحمد لا يساورني شك في الفتوحات والانتصارات التي حققها أخواننا المجاهدين ولم أعهد عليهم الكذب والزيف فهم من سبقت أفعالهم أقوالهم وصدقوا الله في أعمالهم وتوكلوا عليه وجاهدوا تحت راية " لا اله الا الله "

ولاكننا وللاسف الشديد بدل أن نقوم بحق الله أثرنا السلامة وطغى علينا حب الراحة والمال والاهل والولد وتركنا


المجاهدين يواجهون أعتى قوة في العالم ...


فما أتقينا الله وسكتنا ,بل خرج منا من يطعن في المجاهدين , وصرخوا أنهم



يقتلون الابرياء والمسلمين وأنهم تكفريون انهم خوارج أثاروا الفتنة بين المسلمين

عن أي فتنة تتكلمون أهناك فتنة أعظم من مانحن فيه


أن الفتنة الشرك أن الفتنة ظهور الباطل على الحق أن الفتنة ضياع حكم الله في الارض


أن الفتنة أن تحتل بلاد المسلمين أن الفتتنة أن يحشر الاسود في كوبا وبغرام وغيرها


لم نسمع نشاذهم عندما أنتهك أعراض أخوتنا المسلمات من عباد الصليب والروافض ...


أين كان هؤلاء يوم كانت القذائف والحمم تصب على الاطفال صبّا؟


ويوم أن كانت دماء المجاهدين تراق دفاعاً عن هذا الدين؟


وذوداً عن أعراض المسلمات والمسلمين في بلاد الرافدين وغيرها؟





فإن من سنن الله تعالى في عباده؛ أن لا ينتصر هذا الدين إلا على يد من ثبت على الحق وتمسك بالصراط المستقيم، ولأجل هذا قدر الله تعالى الإبتلاء على عباده ونوع في الفتن حتى تتميز الصفوف وينقى فسطاط المؤمنين، قال تعالى: {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران:179]





والحمد لله الذي نصر أخواننا المجاهدين وأغاظ المنافقين والمشككين في المجاهدين





والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة