ابوفهد
16-09-2006, 11:21 AM
الإسلام تحت النار: موجة غضب في العالم الإسلامي..واتهامات للبابا بـ«الوقاحة والجهل»
موجة عارمة من الغضب أثارتها في العالم الإسلامي التصريحات المثيرة للجدل التي اطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر التي احتوت تطاولاً على الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. وحذرت مصر من أن هذا الضرب من التصريحات سيؤدي إلى تأجيج دعاوى الصدام بين الحضارات واعتبرت الأردن هذه التصريحات مسيئة للغاية ومرفوضة.. في الوقت الذي استوضح فيه لبنان من الفاتيكان مضمون كلام البابا وفي تركيا وصفت المؤسسة الدينية التصريحات البابوية ب «الوقحة» فيما ندد رجل دين إيراني بما اعتبره «خفة عقل» البابا.. أما وزارة الخارجية الباكستانية فقد انتقدت جهل الحبر الأعظم بالإسلام ورسالته.
أعربت مصر عن خشيتها من أن تؤدي تصريحات بابا الفاتيكان مؤخراً حول الإسلام، إذا ما ثبتت صحتها، إلى تأجيج دعاوى الصدام بين الحضارات وزعزعة الجهود التي تبذل للتقريب بين الغرب والشرق.
ونقل الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية علاء الحديدي عن الوزير أحمد أبو الغيط، الذي يشارك حالياً في قمة عدم الانحياز في هافانا، قوله «إننا نتطلع لتكثيف الجهود الجارية لتعزيز الحوار والتقارب بين الحضارات والأديان وتفادي كل ما من شأنه المساهمة في ازكاء الخلافات المذهبية والعقائدية».
وأعربت جماعة الاخوان المسلمين فى مصر عن استنكارها للتصريحات الصادرة عن البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان بشأنِ الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وقال المرشد العام للجماعة مهدي عاكف إنها لا تعبر عن فهم صحيح للإسلام بل هي اجترار للأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتردد في الغرب.
وقال إنه بينما تتعالى دعوات العقلاء لفتح قنواتِ الحوار بين الغربِ والعالم الإسلامي بما يخدم القضايا الإنسانية العامة تأتي تصريحات بابا الفاتيكان لتصب النار على الزيتِ وتشعل غضب العالم الإسلامي كله وتؤكد حجة القائلين بعداءِ الغرب السياسي والديني لكل ما هو إسلامي.
وأبدى المرشد العام اندهاشه من أن تصدر مثل تلك الأقوال من شخصية تجلس على قمة الكنيسة الكاثوليكية ولها تأثيرها على الرأي العام في الغرب، مطالبا بابا الفاتيكان بالاعتذار عن هذه التصريحات التي من شأنها أن تُؤجج العداواةَ بين أتباع الأديانِ السماوية وتُهدد السلام العالمي.
وطالب حكوماتِ الدول الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلان احتجاجها على تلكِ التصريحات والتهديد بقطع العلاقات مع الفاتيكان إذا لم يعتذر البابا عن أقواله .
ومن جانبها أعربت الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري عن بالغ قلقها من تصريحات البابا بنديكتوس وأكدت الكتلة في بيان لها أنها ترى في هذه التصريحات جهلاً كاملاً بتعاليم الإسلام، وما جاء به الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وتؤكد أن هذه التصريحات تُمثل خطورةً على أي حوارٍ إسلامي مسيحي خاصةً وأنها صادرة عن قمة الكنيسة الكاثوليكية.
وطالبت الكتلة بابا الفاتكيان باعتذارٍ رسمي وعاجل عن هذا الخطأ الفادح في إدارةِ العلاقات الإسلامية المسيحية، كما دعته إلى الاستجابةِ لمطالب علماء المسلمين بدراسة الإسلام جيدًا قبل أن يصدر مثل هذه التصريحات التي من شأنها افتعال الأزمات.
المصــدر ... وتكملة الخبر لمن أراد المزيد (http://www.alriyadh.com/2006/09/16/article187052.html)
موجة عارمة من الغضب أثارتها في العالم الإسلامي التصريحات المثيرة للجدل التي اطلقها بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر التي احتوت تطاولاً على الإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.. وحذرت مصر من أن هذا الضرب من التصريحات سيؤدي إلى تأجيج دعاوى الصدام بين الحضارات واعتبرت الأردن هذه التصريحات مسيئة للغاية ومرفوضة.. في الوقت الذي استوضح فيه لبنان من الفاتيكان مضمون كلام البابا وفي تركيا وصفت المؤسسة الدينية التصريحات البابوية ب «الوقحة» فيما ندد رجل دين إيراني بما اعتبره «خفة عقل» البابا.. أما وزارة الخارجية الباكستانية فقد انتقدت جهل الحبر الأعظم بالإسلام ورسالته.
أعربت مصر عن خشيتها من أن تؤدي تصريحات بابا الفاتيكان مؤخراً حول الإسلام، إذا ما ثبتت صحتها، إلى تأجيج دعاوى الصدام بين الحضارات وزعزعة الجهود التي تبذل للتقريب بين الغرب والشرق.
ونقل الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية علاء الحديدي عن الوزير أحمد أبو الغيط، الذي يشارك حالياً في قمة عدم الانحياز في هافانا، قوله «إننا نتطلع لتكثيف الجهود الجارية لتعزيز الحوار والتقارب بين الحضارات والأديان وتفادي كل ما من شأنه المساهمة في ازكاء الخلافات المذهبية والعقائدية».
وأعربت جماعة الاخوان المسلمين فى مصر عن استنكارها للتصريحات الصادرة عن البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان بشأنِ الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم وقال المرشد العام للجماعة مهدي عاكف إنها لا تعبر عن فهم صحيح للإسلام بل هي اجترار للأفكار المغلوطة والمشوهة التي تتردد في الغرب.
وقال إنه بينما تتعالى دعوات العقلاء لفتح قنواتِ الحوار بين الغربِ والعالم الإسلامي بما يخدم القضايا الإنسانية العامة تأتي تصريحات بابا الفاتيكان لتصب النار على الزيتِ وتشعل غضب العالم الإسلامي كله وتؤكد حجة القائلين بعداءِ الغرب السياسي والديني لكل ما هو إسلامي.
وأبدى المرشد العام اندهاشه من أن تصدر مثل تلك الأقوال من شخصية تجلس على قمة الكنيسة الكاثوليكية ولها تأثيرها على الرأي العام في الغرب، مطالبا بابا الفاتيكان بالاعتذار عن هذه التصريحات التي من شأنها أن تُؤجج العداواةَ بين أتباع الأديانِ السماوية وتُهدد السلام العالمي.
وطالب حكوماتِ الدول الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى إعلان احتجاجها على تلكِ التصريحات والتهديد بقطع العلاقات مع الفاتيكان إذا لم يعتذر البابا عن أقواله .
ومن جانبها أعربت الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري عن بالغ قلقها من تصريحات البابا بنديكتوس وأكدت الكتلة في بيان لها أنها ترى في هذه التصريحات جهلاً كاملاً بتعاليم الإسلام، وما جاء به الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وتؤكد أن هذه التصريحات تُمثل خطورةً على أي حوارٍ إسلامي مسيحي خاصةً وأنها صادرة عن قمة الكنيسة الكاثوليكية.
وطالبت الكتلة بابا الفاتكيان باعتذارٍ رسمي وعاجل عن هذا الخطأ الفادح في إدارةِ العلاقات الإسلامية المسيحية، كما دعته إلى الاستجابةِ لمطالب علماء المسلمين بدراسة الإسلام جيدًا قبل أن يصدر مثل هذه التصريحات التي من شأنها افتعال الأزمات.
المصــدر ... وتكملة الخبر لمن أراد المزيد (http://www.alriyadh.com/2006/09/16/article187052.html)