المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رواية(قلب جودي)



hooomy
08-09-2006, 11:52 PM
بسم لله الرحمن الرحيم
حبيت أعرض لكم روايه من أجزاء
أن شاء الله تعجبكم
بنزل جزء فأن كان هناك تشجيع:drr05_44: كملت الباقي أو أريح نفسي:drr05_16:
نبدأ الروايه:

(1)

:جودي أين انت؟

:أنا هنا

:جودي الم تعلمي ما الذي يحدث.

:وما الذي يحدث؟

:تعالي معي لتري ما الذي يحصل.

ذهبت معها وأنا أفكر ما هو الذي حصل ؟

:انظري إلى الغسالة أنها لم تعد تنشف الملابس..

نظرت إلى صديقتها قائله :ما الذي تتوقعي مني أن افعل؟

قالت ساندي: أن تساعديني.

قالت جودي: اطلبي من المهندس أن يحضر؟

قالت ساندي:ولكن لم أجد احد يصلح لي الغسالة..ثم هل نسيت بأن اليوم هو إجازة؟

إذن انتظري إلى الغد..

مشت جودي قائله :من الأفضل بان تنامي وتنسي ما حدث صعدت الدرج وخلفها ساندي وهي تتهامس مع نفسها

دخلت في غرفتها قائله: تصبحي علي خير.

غيرت جودي ملابسها واستلقت على سريرها نظرت إلى الساعة و وجدت بان الوقت أصبح بعد منتصف الليل..

قالت : لماذا علي بان أصحو مبكر كيف لي بان أنام سأوقت الساعة لكي أصحو مبكر وسا..لكنها لم تكد تكمل كلامها حتى غلبها النوم.....

استيقظت جودي على رنين الساعة في الخامسة صباحا.

فأغلقتها وهي تقول:مازال لدي الوقت الكافي لكي أنام قليلا.

(جودي..جودي هي انهضي بسرعة )

أفزعتها ساندي بهذا العبارة...قالت جودي:ماذا..ماذا..

قالت ساندي:لقد تأخرنا.

:لماذا كم الساعة؟

ساندي:انظري.

:مستحيل؟

:لقد كانت الساعة السابعة وعشر دقائق نهضت جودي وهي مسرعه هيا بنا سنفطر في مطعم الجامعة خذي مفتاح السيارة وانتظريني فيها.

أخذت ساندي المفتاح وهي تقول:لا تتأخري.

قالت جودي:ثواني وسأكون عندك.

لبست بسرعة ونظرت إلى نفسها وهي تحاول أن تسترجع جدول اليوم وجدت بان اليوم هو أول أيام الأسبوع وهو حافل بالمحاضرات..نظرت إلى الورقة الصغيرة المعلقة في زاوية المرآة ((اشتري كتاب دراسات الجغرافيا ))

سحبت الورقة وهي تردد: اشتري كتاب الدراسات يا جودي..

خرجت من غرفتها وهي تحمل كتبها وتنظر إلى غرفه الجلوس التي كانت مبعثرة قالت:علي أن أعود مبكراً..

أغلقت باب الشقة... كان الكل يخرج بسرعة الأطفال يهرولون في الممرات كانت شقتها في الطابق الخامس من العمارة...أسرعت إلى المصعد لكن وجدت بأنه أصبح ممتلئا..قالت لها سيرينا:

تفضلي معنا.

قالت جودي: شكرا ثم أن المصعد لم يعد يحتمل شخص آخر..

قال توم: حسنا أذن إلى اللقاء..

كانت سيرينا تدرس في المدرسة الابتدائية وتوم هو صديقها..

نظرت الى الدرج وجدت بأنها ستتأخر أن نزلت ولكنه لم يعد لديها خيار وهي تفكر بان ساندي أصبحت غاضبة منها..

نزلت إلى الطابق الثالث ونظرت إلى المصعد وجدته خاليا فاستقلته على الفور....

عندما وصلت وجدت بان ساندي تستمع إلى الراديو وهي مسرورة بشدة دخلت السيارة فضحكت ساندي لما رأت جودي فقالت جودي:والآن ماذا...قالت ساندي: انظري إلى شكلك الغريب..

وماذا فيه..

هل حقا ستذهبين إلى الجامعة بهذا الشكل..قالت جودي: من الأفضل بان تسرعي لأننا قد تأخرنا بما فيه الكفاية.

قالت ساندي: انظري الى ماذا تلبسين ؟

نظرت إلى لبسها وجدت بان فيه اختلاف في اللون والشكل وهي لم تضع زينه في وجها قالت جودي: أنا جميله ولا يهم ما ألبسه.

عندما وصلت إلى الجامعة كانت الساحة مليئة بطلاب مشت جودي قائله: أمازلت مصرة على تغطية راسك.

قالت ساندي بلا مبالاة لكلامها: إلى اللقاء أراك في آخر النهار عند لوحه الإعلانات.

قالت جودي: كما تشائين أذن إلى اللقاء..نظرت جودي إلى ساندي وهي تسرع لكي تلحق المحاضرة


******

Areej
09-09-2006, 09:28 PM
أهلا بك هنا أخي hooomy

و أهلا بقصتك..

ننتظر التكملة :)


أعبق التحايا

أريـــج

hooomy
10-09-2006, 01:36 AM
مساء الخير أريج وشكرا على الرد،

عندي نقاط وهي:

أولا :آسف على حجم الخط الصغير فأنا مبتدئ.

ثانيا:كتبت معلومات عن القصه في البدايه ونمسحت بدون ماأنتبه ومن العجله أرسلت الموضوع قبل ماأراجع وهي:

كاتبة القصه:أختي .... (بنت السعاده)

أحداث القصه:كثير من الأحداث حقيقه عايشتها فتاه أجنبيه وكتبتها في مذكراتها وأعطتها لأختي وبعد أخذ الأذن منها أعادت صياغتها بأسلوبها على شكل قصه من أجزاء مع تغيير طفيف.

الناشر :hooomy.

.أن شاء الله تعجبكم

نكمل باقي الجزء الأول:

كانت جودي تنتظر ساندي عند لوحة الإعلانات عندما مرت بجانبها فتاة تضحك مع أخرى فلما رأتها قالت لها

الفتاه: أهلا جودي.

نظرت جودي قائله: مرحبا.

كانت ران فقالت: كيف حالك.

:أنا بخير.

:ثم أين ساندي

:لا أدرى.

:لم لا تذهبي إلى الاجتماع في نادي جورج.

:لا.

:مستحيل سيحضر كل الأصدقاء.

:أنا آسفة لا أستطيع أن احضر.

:ولكن سيحضر أل..قاطعتها السيارة التي توقفت بجانبها كان جون في داخل السيارة فأشار أليهم قائلا:ران بسرعه..
قالت ران:إلى اللقاء أراك في النادي.

نظرت جودي إليها وهي تذهب بسرعة مع جون وهي تضحك...قالت جودي بضجر:وألان أين ساندي...

(كانت قد تعرفت على ساندي أيام دراستها في المتوسطه عندما انتقلت إلى المدينة رأتها وهي تتحدث مع
أحدى صديقاتها وعندما تعرفت عليها وجدتها فتاة طيبه وبسيطة وأصبحت من ذلك اليوم من اعز صديقاتها وكان الفرق يبنهم كبير كانت جودي طويلة وشعرها بني وكانت بيضاء البشرة وتعيش بين أب وأم مطلقين كانت قد عانت من أبيها وأمها كثرة الشجار بينهم كانت تكافح من اجل أن ببقي أبيها مع أمها ولكن كان الشجار بلغ حده بدا أن كل منهما يتمرد على الثاني يخرج مع من يشاء ويعود متى شاء. تذكرت كم مرت الأيام وهي وحيدة في المنزل ولا تعرف هل سيعودون لبعضهما حتى عندما يعودان ويرى كل واحد الآخر كانت هي في ذلك الوقت تفضل أن تخرج حتى لا تشاهدهم و كل واحد يرمي أخطاءه على الآخر كانت تذهب إلى الحديقة التي تبعد عن منزلهم مدة ساعة كاملة كانت تمشي إلى أن تصل إلى الحديقة فتكون قد نفست عن غضبها...تبقي فيها تتأمل الناس و الطيور وتعود عندما تحس بأنه لم يعد أحدا هناك وعندما تعود وتدخل المنزل أما أن يكون أبيها موجود أو أمها موجودة حتى قررا أن ينفصلا .
و تذكرت يوم أن خرجا من المحكمة وكل واحد منهما يطلب بان تجلس جودي مع الآخر "صعب أن تخير مع من تعيش وأنت لا يأخذ برأيك" فضلت بان تذهب مع أبيها أسبوع وأسبوع مع أمها وافقا على هذا الفكرة...
كانت عندما تذهب إلى أبيها كان يخرج أكثر الوقت إلى عمله ويطلب منها أن لا تنتظره على الغداء أو العشاء...
وأما عندما تبقى مع أمها كانت تعمل على الحاسب أو تتصل على الهاتف وتخرج مع بعض أصدقائها...
قررت جودي أن تبتعد عنهما بعد أن تخرجت من الثانوية في ذلك اليوم أخبرت ساندي بأنها تبحث عن شقه قالت له ساندي: عندي شقة لك.
قالت جودي:ولكن أفضل الإيجار.
ردت عليها ساندي باهتمام:لكن أبي يملك شقق للإيجار.
قالت جودي:ولكن لا أستطيع أن ادفع مبلغ باهظ.
قالت ساندي بحماس:لا تقلقي نفسك لأن أبي يملك أحد المباني ذات الإيجار الرخيص.
قالت جودي بنبره فرحه: وأين توجد.
أجابتها بسرعة وكأنها تنتظر سؤالها:في حي لانفريدج.
قالت جودي:ولكنه بعيد عن الجامعة.
ردت ساندي بنبره حزينة:خسارة ولكني كنت أريد مساعدتك.
قالت جودي:ولكن لا يوجد مشكله سأحاول أن اخرج مبكرا.
قالت ساندي:أذن سنذهب اليوم بعد الظهير.
عادت جودي ودخلت المنزل ووجدت أمها تعمل على الحاسب.
:أمي.
:نعم.
:أريد أن أتحدث معك.
:لم ترفع أمها عينيها عن الحاسب وهي تقول:
:تكلمي ماذا لديك.
:لقد قررت أن ارحل من هنا.
صمتت أمها :والى أين انت ذاهبة؟
:لقد استأجرت شقه.
:حسنا هل تريدين مالا.
:لا شكرا سأحاول أن أدبر نفسي.
:هذا أفضل لأني لم استلم الراتب بعد.
قالت جودي:حسنا أذن سأصعد لتجهز نفسي.
صعدت إلى الدرج وعينيها مملوءة بالدموع كانت تتمنى من أمها أن تعارض على طلبها أسرعت إلى غرفتها وأخذت الحقيبة ورمت فيها بكل ما تستطع أن تحمله من ملابس وعندما انتهت وهي خارجه توقفت عند باب غرفتها ونظرت الى خلفها لكي تشاهد غرفتها وقالت:هل سأعود أليك قريبا؟
أخرجت زفرة من صدرها وأحست بان روحها تكاد تخرج حزنا أغلقت الباب قائله: الى اللقاء يا غرفتي... الى اللقاء يا مخبئي كم جلست ابكي فيك في الليل المظلمة كم احتجت الى أمي لكي تهدأ من روعي ولا انسي كم اختبأت خلف الدولاب وأغلقت أذني كي لا يصل ألي صوت صراخهم وكم.. تبا لقد وعدت نفسي بان أنسى الماضي "صعب أن تخفي ماضيك وتنسى جزء من حياتك المؤلمة" مسحت عيونها من الدموع ونزلت الى أمها التي كانت تتحدث على الهاتف وعندما نظرت إليها اختتمت حديثها وهي تقول:اسمع أراك في المطعم لكي نتناقش في المسألة.
قالت المتحدث معها:لا لا نفس المطعم الذي تقابلنا فيه أخر مرة الى اللقاء...وأغلقت السماعة ونظرت الى جودي قائله:
جودي أمازلت مصرة على الذهاب.
نعم يا أمي.
رن التلفون الذي بجانبها....فقالت مسرعه:إذن الى اللقاء يا حبيبتي.
ضمتها بسرعة والتفتت الى السماعة وهي تقول لها:إذن اتصل بي عندما تستأجري الشقة لكي تعطيني رقم الغرفة. ..ثم رفعت سماعة التلفون مسرعه:مرحبا.....غير معقول من.......جوزيف.
ابتعدت عن أمها وهي تستمع الى حديثها.
وقالت: من هذا جوزيف؟ تبا انه الرجل الذي شاهدته آخر مرة عندما خرجت مع أمي في ذلك اليوم عندما نادى أمي بصوت عالي في السوق اكرهه ذلك الرجل كان ينظر الى بشئ من ألريبه وكم خفت منه عندما كان يحضر الى البيت... هذا أفضل ألان سأذهب وأعيش لوجدي ولن أشاهده مرة أخرى.. خرجت من الباب وهي تغلقه بهدوء و تسمع ضحك أمها..مسكينة أمي تحتاج الى من يسليها لكن لا لديها الكثير من الأصدقاء.
خرجت من المنزل وذهبت الى سيارة ساندي وعندما صعدت الى الداخل قالت:
:أنا آسف لقد تأخرت عليك.
:كلا مشكله هل انت جاهزة.
نعم هيا بنا الى حياة جديدة ضحكت وهي تحس بأنها تخلت عن جزء من ذكرياتها هناك.....في منزل أمها)


نبغى تشجيع مو تحطيم...

وشكراااا