المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *)( ظاهرة التسول )(*



عمر باعقيل
03-09-2006, 12:23 AM
من خلال ملاحظتي نجد أن هناك فئة من المتسولين اصبح التسول بالنسبة لهم ( مهنة) تدر دخلاً شهريا ويدمنها لسهولة ( الدوام ) حيث لا يوجد ( توقيع حضور وانصراف ) .. وتكون فترة الدوام مرتبطة بالعملاء وبالايرادات ذلك اليوم

الله سبحانه حدد لنا كيفية التعامل مع المتسول وذلك بعدم ( نهره ) فقال تعالى ( وأما السائل فلا تنهر ) .
فقد نرفض اعطائه شيء لعدم اقتناعنا أو قد نوجه له نصيحه تساعده في التخلص من هذه المهنة .

تعالوا استعرض معكم انواع متعدده من المتسولين حسب تصنيفي لهم :

1 - المتسول الممثل :

وهذا النوع يجيد التمثيل بشكل درامي اكثر من امينة رزق ويستدر عطف الآخرين ، يغير من شكله وثيابه




وتعابير وجهه عادة تبدأ في التغير عندما يحدثك وبعد أن ترفض اعطائه شيئاً ، يعود لشكله الطبيعي وكأنه ممثل على خشبة المسرح ، وتختفي كل تعابير الحزن والألم من وجهه وهذا النوع ( لا تعطيه وجه ) لان عنده اكثر من وجه .

2 – المتسول المرن ( الجمبازي ) :

وهذ النوع عنده قدرة على تغيير شكله لان جسمه مرن ، ( فيعفط ) رجله ويجعلها تأتي فوق راسه أو يربط رجله بكتفه أو ( يعقد يديه )



ويظهر على شكل معاق وفي نهاية اليوم يمكن يشترك بسباق 100 متر حواجز من زود النشاط اللي فيه .

3 – المتسول قوي الوجه :

هذا النوع يأتي إليك بكل جراءة وقوة وجه ويختلق لك اعذار غير مقنعه مثل ( سيارتي متعطله ، جاي للمدينه وضايعه فلوسي ، بدي حق البنزين ، أو حق الليموزين ) ، أو في المطارات الدولية . الخ .. وعادة يكون شكله ممتاز حتى يبين انه ليس محتاج ولكنه في ورطه .



وهذا النوع ( كن قوي وجه معه ولا تستحي منه اطلاقاً وبين له انك عارف انه نصاب )
واحيانا يكون شاب وله عضلات ايضا .. ويتسول .. لذلك نقترح عليه أن يعمل ليكسب رزقه لانه قوي ونختم اللقاء بعبارة ( ياخي استح على وجهك ظهرك يمشي عليه التيس وتطر ... ابحث لك عن عمل )؟


4 – المتسول المحترم :

وهذا عادة يكون من المسئولين بالدولة للسلطات الاعلى لتحسين اوضاعهم وعادة تكون المبالغ المطلوبة كبيره
تتناسب مع مكانة المسئول المتسول ، وممكن نسمي طلبات المسئولين ( تلميع اوضاع ) أو ( تذهيب اوضاع ) ،
أو ( تلميس أوضاع ) <<<< جاية أن الوضع يطلى بالالماس ... الله يكفينا شر التلميس .




5 – المتسول الفنان :

وهذا منتشر في الدول الغربية حيث يقوم المتسول بعزف مقطوعات موسيقية ويقوم الناس باعطائة ( فراطه هلل ) مقابل الاستمتاع بمعزوفاته ،




وينعدم هذا النوع في الدول العربية ، فلا اتصور طرار مثلا يعزف على ربابه عند اشاره ( والله اني تجي الهيئة وتاخذ قبل ما يخلص مقطوعته ).

6 - المتسول الاطرم (اخرس)، والمتسول الهجومي :

المتسول الاطرم

جالس في حالة وكاتب أمامه ورقة فيها مشكلته أو ( واضع ) طاقية أو ( قوطي ) ولا يتكلم وهذه الفصيلة من الطرارين منتشره بالغرب .



اما المتسول الهجومي فمنتشر بالدول العربية

فهو ( يقفز ) في وجهك من غير سابق انذار
وقد يستوقفك بالقوة ويعترض طريقك .. يمكن لأن طبعنا هجومي بشكل عام ( وعلى رأي ) سميره توفيق ( ويلك ياللي تعادينا يا ويلك ويل ).

7- التسول الدولي :

وعادة يكون هذا من وفود من الدول الفقيرة ( تخصص تبويس )
تذهب للدول الغنية ، وتقوم ( بتبويس الشوارب وحب الروس )

؟

9 - التسول الذي يؤجر عليه الشخص

التسول من الله سبحانه والإلحاح في الطلب عليه بالمغفرة والرحمة ، والغنى والعفو والعافية ، وهذا التسول



مشروع ومطلوب ويؤجر عليه الشخص و هذا التسول من العبادات لأنه يدخل في ( الدعاء ) والطلب من الله قضاء حاجاتنا .

من هنا نكتشف أننا كلنا نمارس التسول بأشكال مختلفة.

مايستفاد من الموضوع :

ليس كل متسول محتاج ، ولا كل محتاج يتسول

هل صادفت متسول ومن أي الأنواع ؟ وكيف تعاملت معه ؟

ما هي الحلول التي تقترحها للقضاء على ظاهرة التسول لدينا لاسيما أنها انتشرت وأصبحت ظاهرة .؟

ندى22
03-09-2006, 01:26 AM
اهلين اخوي

بصراحه انا واجهت اغلب المتسولين<<<<<<<<<والله من كثر المشاوير في السوق

احيانا يكسرون خاطري واحيانا لا والله اردهم لكن تجي في بالي الايه (وأما السائل فلا تنهر )

واخير رأيي واغلبهم اطنشهم لاني احس انهم يكذبون

المتسول اللي صادفته واعجبني هو طفل صغير ونظيف ومحترم ومعه ورقه صغيره من المحكمه وفيها يشكي حالته واذا احد رده مايتكلم واصلا هو يخجل اذا طلب لكن واضح الحاجه هي اللي اجبرته

عموما ظاهرة التسول مذمومه لانه في اماكن متخصصه لهم الشارع مو كسب رزق لهم

الف شكر لك ياخوي على الموضوع الاكثر من رائع

ألنشمي
04-09-2006, 08:16 PM
000
00
0
اخي الحبيب الغالي اسير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله مساؤك بكل خير وبركة

ظاهرة التسول 000 ظاهرة انتشرت في المساجد 000 الاسواق 000 اماكن التجمعات 000 عند اشارات المرور 000 وبالطرقات
وهذه الظاهرة تعتبر مسئية للبلد واهله ناهيك عن طرق التسول التي تعتبر اسلوب ينهجه اولئك الذين يقفون ويطلبون المساعده والعون من الناس 000 ولعلي قد اشرت لموضوع سابق ان خلف هذه الفئة من المتسولين عصابات ومافيا يسيرونهم ويوزعون عليهم المواقع واحضارهم من بلدان مختلفة وهم متخصصون
في جلب اصحاب العاهات او من كبار السن

ولنعود لبعض المواقف التي كانت بعهد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض الاحاديث عنه صلى الله عليه وسلم ومواقف كانت في عهد الخلفاء الراشدين

(( فقد ثبت في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر " .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه " .
وفي صحيح مسلم عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به عن الناس : خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، زاد الإمام أحمد : " ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه : خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه " . وفي صحيح البخاري عن الزبير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه : خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " .
وفى الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه : أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر " .
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف والمسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى فاليد العليا : هي المنفقة واليد السفلى : هي السائلة " [ رواه البخاري ومسلم ] .
وعن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم قال : " يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة ، من أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه ، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع ، واليد العليا خير من اليد السفلى قال حكيم : فقلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحداً بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا . وكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيماً إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى منه شيئا فقال عمر : إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم : أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه فلم يرزأ حكيم رضي الله عنه أحدا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي " [ متفق على صحته ] .
وروي عن الشعبى قال : حدثني كاتب المغيرة بن شعبة قال : كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة : أن اكتب إلي شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال " [ رواه البخاري ومسلم ] .
وعن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلحفوا في المسألة ، فوالله لا يسألني أحد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره فيبارك له فيما أعطيته " ، وفي لفظ : إنما أنا خازن فمن أعطيته عن طيب نفس فيبارك له فيه ، ومن أعطيته عن مسألة وشره كان كالذي يأكل ولا يشبع " [ رواه مسلم ] .
وعن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة أو ثمانية أو سبعة فقال : ألا تبايعون رسول الله وكنا حديثي عهد ببيعته فقلنا : قد بايعناك يا رسول الله ثم قال : ألا تبايعون رسول الله فقلنا : قد بايعناك يا رسول الله ثم قال : ألا تبايعون رسول الله قال : فبسطنا أيدينا وقلنا : قد بايعناك يا رسول الله فعلام نبايعك قال : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، والصلوات الخمس وتطيعوا الله ، وأسر كلمة خفية ولا تسألوا الناس شيئا ، فلقد رأيت بعض أولئك النفر يسقط سوط أحدهم فما يسأل أحدا يناوله إياه " [ رواه مسلم ] .
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لا بد منه " [ رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح ] .
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة ؟ قال : قلت : أنا . قال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد : ناولنيه حتى ينزل هو فيتناوله " [ رواه الإمام أحمد و أهل السنن ] .
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس : لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله : أوشك الله له بالغنى : إما بموت عاجل ، أو غنى عاجل " [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] .
وعن سهل بن الحنظلية قال : قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة ابن حصن والأقرع بن حابس لهما بما سألاه وأمر معاوية فكتب لهما بما سألا فأما الأقرع : فأخذ كتابه فلفه في عمامته وانطلق وأما عيينة : فأخذ كتابه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتابه فقال : يا محمد أراني حاملا إلى قومي كتابا لا أدري ما فيه كصحيفة المتلمس فأخبر معاوية بقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل وعنده ما يغنيه : فإنما يستكثر من النار وفي لفظ : من جمر جهنم قالوا : يا رسول الله وما يغنيه وفي لفظ : وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة قال : قدر ما يغديه وما يعشيه وفي لفظ : أن يكون له شبع يوم وليلة " [ رواه أبو داود والإمام أحمد ] .
وعن قبيصة بن مخارق الهلالي قال : تحملت حمالة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله فقال : أقم حتى تأتينا الصدقة فآمر لك بها ثم قال : يا قبيضة إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة : رجل تحمل حمالة فحلت له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك ، ورجل أصابته جائحة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجى من قومه لقد أصابت فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش أو قال : سدادا من عيش ، فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحت يأكلها صاحبها سحتا " [ رواه مسلم ] .
وعن عائذ بن عمرو رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأعطاه فلما وضع رجله على أسكفة الباب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلمون ما في المسألة ما مشى أحد إلى أحد يسأله شيئا " [ رواه النسائي ] .
وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة " [ رواه الإمام أحمد ] .
وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها ، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " [ رواه الإمام أحمد ] .
وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال : سرحتني أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله فأتيته فقعدت قال : فاستقبلني فقال : من استغنى أغناه الله ومن استعف أعفه الله ومن استكفى كفاه الله ومن سأل وله قيمة أوقية فقد ألحف فقلت : ناقتي هي خير من أوقية ولم أسأله " [ رواه الإمام أحمد وأبو داود ])) منقول



والله اسأل الهداية والتوفيق



دمت اخي بحفظ الرحمن

بلوتوث
04-09-2006, 08:27 PM
مرحبا اخوي
.
.
][®][^][®][أسير الحزان ][®][^][®][.
.
بصراحة موضوع في غاية الأهمية
.
.
ويحتاج الى نقاش
.
.
وبالنسبة للأنواع التي ذكرتها
.
.
فأعتقد أن جميع الأنواع قد مرت علي
.
.
والحين هالشي صار شبه عادي
.
.
تجدهم كل سوق وكل أشارة وكل تجمع سكاني
,.
.
.
وفي الشوارع وبين الأزقة
.
.
يعني وين ماتروح ... معاك
.
.
ماحد قادر ياخذ راحتة
.
.
ومن كثرةتهم .. ماصار فيه ثقة
.
.
ماعاد عرفنا المحتاج منهم من الغير محتاج
.
.
ولكن أسال المولى عزوجل ان يغننا بحلاله عن حرامه
.
.
وأشكر لك طرحك الجميل
.
.