بريق المعاني
20-08-2006, 07:45 PM
خطوات أقدام رفضت البقاءعلى الواقع المرالذي لا يرضى به غير من أشرب الذل والهوان
أنف المقام على الهوان ،،كيف وهو الأبي العتي القوي
طارت به أشواقه إلى الساحات ليستنشق أحلى عبير_غبار النقع_
رحل وطار بجسده ليلتقي مع أشواقه في لقاء يصعب وصفه
وهناك وعلى ثرى الميدان وقد إلتقى الصفان تطيش رصاصة من العدو وتخطي كل مكان ..الشجر.. والحجر.. والأعمدة ..وحتى البشر،،لتستقر في صدر ذلك الأبي .
تسيل دماؤه تعطر الأرض بالأرجوان وتكتب على تلك الرمال رسالته الخالدة
تجمع الرفاق وإذا الثرى والرمال تحكي حاله قبل أن يبوح به وكأنه ينادي ويقول:
هيا ياإخواني هيا فأتبعوني
وإلى الجنات ياصحب الحقوني
فبدار الخلد حصلت سكوني
وانتهى همي وطابت لي شجوني
,,,,,,,,,,,
عشت في الدنيا أسير لمعاصٍ
وذنوب سودت قلبي وديني
وإذا فكرت فيها هل دمعي
واكتولى قلبي وأبكاني أنيني
,,,,,,,,,,,,
فعقدت العزم أن أقضي سنيني
في جهادعلّني أسمو بديني
بعت للرحمن روحي وحياتي
جنة الفردوس شوقي وحنيني
,,,,,,,,,,,,,
فإذا في الأفق طلقات رصاص
فترائى الموت في قلبي وعيني
وأصابتني فألقتني صريعا
ولقيت الله مرفوع الجبين
,,,,,,,,,,,,
فاح ريح المسك من جرحي زكيا
وسرت روحي فأهلا بالمنون
ورأيت الحور في الجنات تغدو
تشتهي ضمّي وتقبيل جبيني
,,,,,,,,,,,,
لورأيت الثغر يبدو والثنايا
كشعاع الشمس من بين الغصون
أو دنت مني وضمتني إشتياقا
طاب لي يومي وطاب لها حنيني
أو تعانقنا سويا في سكون
لأشتفى صدري من الصدر الحنون
,,,,,,,,,,,,,,,
وإله العرش ألهمني نعيما
وارفا لم ألقه طول السنين
قال ياعبدي بذلت الروح مهراً
لم تقل أهلي ومالي وبنيني
فافتخر واهنأ وعش أحلى نعيمٍ
واسترح من بعد هاتيك السنين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهبت الأنسام لتحمل تلكم الوصية وترسلها عبيرا يتسلل إلى الروح فيعيد لها صفاءهاورونقها
أنف المقام على الهوان ،،كيف وهو الأبي العتي القوي
طارت به أشواقه إلى الساحات ليستنشق أحلى عبير_غبار النقع_
رحل وطار بجسده ليلتقي مع أشواقه في لقاء يصعب وصفه
وهناك وعلى ثرى الميدان وقد إلتقى الصفان تطيش رصاصة من العدو وتخطي كل مكان ..الشجر.. والحجر.. والأعمدة ..وحتى البشر،،لتستقر في صدر ذلك الأبي .
تسيل دماؤه تعطر الأرض بالأرجوان وتكتب على تلك الرمال رسالته الخالدة
تجمع الرفاق وإذا الثرى والرمال تحكي حاله قبل أن يبوح به وكأنه ينادي ويقول:
هيا ياإخواني هيا فأتبعوني
وإلى الجنات ياصحب الحقوني
فبدار الخلد حصلت سكوني
وانتهى همي وطابت لي شجوني
,,,,,,,,,,,
عشت في الدنيا أسير لمعاصٍ
وذنوب سودت قلبي وديني
وإذا فكرت فيها هل دمعي
واكتولى قلبي وأبكاني أنيني
,,,,,,,,,,,,
فعقدت العزم أن أقضي سنيني
في جهادعلّني أسمو بديني
بعت للرحمن روحي وحياتي
جنة الفردوس شوقي وحنيني
,,,,,,,,,,,,,
فإذا في الأفق طلقات رصاص
فترائى الموت في قلبي وعيني
وأصابتني فألقتني صريعا
ولقيت الله مرفوع الجبين
,,,,,,,,,,,,
فاح ريح المسك من جرحي زكيا
وسرت روحي فأهلا بالمنون
ورأيت الحور في الجنات تغدو
تشتهي ضمّي وتقبيل جبيني
,,,,,,,,,,,,
لورأيت الثغر يبدو والثنايا
كشعاع الشمس من بين الغصون
أو دنت مني وضمتني إشتياقا
طاب لي يومي وطاب لها حنيني
أو تعانقنا سويا في سكون
لأشتفى صدري من الصدر الحنون
,,,,,,,,,,,,,,,
وإله العرش ألهمني نعيما
وارفا لم ألقه طول السنين
قال ياعبدي بذلت الروح مهراً
لم تقل أهلي ومالي وبنيني
فافتخر واهنأ وعش أحلى نعيمٍ
واسترح من بعد هاتيك السنين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهبت الأنسام لتحمل تلكم الوصية وترسلها عبيرا يتسلل إلى الروح فيعيد لها صفاءهاورونقها