مبارك
15-08-2006, 08:23 AM
http://www.lilh1.com/vb/images/icons/icon1.gif يوم تاريخي يستحق الاحتفال
سيدخل اليوم الاثنين التاريخ علي انه يسجل اول قبول اسرائيلي لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي من موقع المهزوم لا من موقع المنتصر، والأهم من ذلك الالتزام بتنفيذه علي الارض. فقد قبلت اسرائيل، بقرارات سابقة، ولكنها لم تنفذها، لانها كانت في موقع المنتصر، المدعوم بوهم القوة، والعالم الغربي، والولايات المتحدة علي وجه الخصوص.
ايام وتواريخ عديدة، يتذكرها العرب والمسلمون بحزن وغضب، لانها حملت نكسات، وأرخت لهزائم، مثل وعد بلفور، ونكبة فلسطين، وهزيمة حزيران (يونيو)، ولكن اليوم سيكون يوماً مختلفاً، يستحق الاحتفال، واظهار كل مظاهر الفرح والابتهاج، لانه يوم انتصار المقاومة، وهزيمة مشروع اسرائيلي ـ امريكي، كان سيؤدي لو نجح، الي ازالة آخر قلعة مقاومة في المنطقة العربية.
قرار وقف اطلاق النار الذي سيدخل حيز التطبيق اليوم جاء انقاذاً لاسرائيل، ومؤسستها العسكرية، وما تبقي من هيبة جيشها، ولو كان غير ذلك، اي لمصلحة لبنان واستقراره، وحقن دماء شعبه، لكان مصيره مثل كل القرارات الاخري التي يزيد عددها عن 65 قراراً علي الاقل
الحمد لله الذي نصر اخواننا بلبنان واستجاب لدعوات الصادقين من الامة وان نري هذا اليوم الاسود في حياة اسرائيل التي قبلت بالشروط وهي مهزومه ومزلة اللهم انصر الاسلام والمسلمين
هذا الموضوع نقلا من جريدة القدس العربي
سيدخل اليوم الاثنين التاريخ علي انه يسجل اول قبول اسرائيلي لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي من موقع المهزوم لا من موقع المنتصر، والأهم من ذلك الالتزام بتنفيذه علي الارض. فقد قبلت اسرائيل، بقرارات سابقة، ولكنها لم تنفذها، لانها كانت في موقع المنتصر، المدعوم بوهم القوة، والعالم الغربي، والولايات المتحدة علي وجه الخصوص.
ايام وتواريخ عديدة، يتذكرها العرب والمسلمون بحزن وغضب، لانها حملت نكسات، وأرخت لهزائم، مثل وعد بلفور، ونكبة فلسطين، وهزيمة حزيران (يونيو)، ولكن اليوم سيكون يوماً مختلفاً، يستحق الاحتفال، واظهار كل مظاهر الفرح والابتهاج، لانه يوم انتصار المقاومة، وهزيمة مشروع اسرائيلي ـ امريكي، كان سيؤدي لو نجح، الي ازالة آخر قلعة مقاومة في المنطقة العربية.
قرار وقف اطلاق النار الذي سيدخل حيز التطبيق اليوم جاء انقاذاً لاسرائيل، ومؤسستها العسكرية، وما تبقي من هيبة جيشها، ولو كان غير ذلك، اي لمصلحة لبنان واستقراره، وحقن دماء شعبه، لكان مصيره مثل كل القرارات الاخري التي يزيد عددها عن 65 قراراً علي الاقل
الحمد لله الذي نصر اخواننا بلبنان واستجاب لدعوات الصادقين من الامة وان نري هذا اليوم الاسود في حياة اسرائيل التي قبلت بالشروط وهي مهزومه ومزلة اللهم انصر الاسلام والمسلمين
هذا الموضوع نقلا من جريدة القدس العربي