أم إياس
12-08-2006, 10:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الأحبه
وجدت نظرات العتاب من الاخوة اني دائما في صف النساء واني ضد الرجال
صحيح ، فأنا في صف النساء ولكني لست ضد الرجل الصادق العادل
قرأت وعرفت أن المرأة هي كالجوهرة المصانة
جوهرة
لها مكانتها وقدرها واحترامها
ومع هذا مُحافظه ومصانه
وأوصى بها الرسول صلوات الله وسلامه عليه لرقتها وسهولة كسرها
وعلمت انها الضعيفه التي تحتاج الى الرجل ليحميها ويصونها ويحافظ عليها بكل حب وحنان
وجعل الرجل أكثر حكمه من النساء وأقل عاطفه بسبب حمله الثقيل مسؤولياته ومسؤولية بيته بالذات
مسؤول عن المرأة ( أم وزوجة واخت وإبنه وأخت في الله )
دون المساس بكيانها ودون التقليل من قيمتها
فهي مساويه عند الله مع الرجل
ودورها في المجتمع لا يقل عن الرجل
ثم أن أعلى الدرجات : الامومه ، والامومه لا تكون الاللمرأه
فقد كرر رسول الله صللى الله عليه وسلم الام ثلاثا والاب مره واحده
وقال ان احق الناس بالصحبه هي الام
وهذا دليل على قيمة المرأة
وانها ليست اقل من الرجل
لكن الله تعالى خلق الجنسين وجعل لكل منهما وظيفه ليتعاونوا على بناء المجتمع بناء سليم متوازن
وبين الله تعالى ان الزوج سكن للمرأه وان الزوجه سكن للرجل
وبين ان العلاقه بينهما هي علاقه موده ورحمة
ولكن بعدما انفتحت على المجتمع وجدت ان كل ذلك مجرد مثاليات
بعدما فقد الناس الخلق وبعدوا عن قول الله ورسوله
وعدم معرفة كل طرف حق الاخر ،وعدم تقدير كل طرف قيمة الاخر ومدى اهميته ( اعذروني عندما أقول أن نسبة الرجال لديهم تلك النقطه اكثر من النساء ) انتشرت الفوضى ، وعم الانحطاط والتمزق والظلم
ظن أحدهم انه قد يكون كلامي ردود افعال تجارب خاصه بي.
الحمد لله
صحيح لم أحصل على حقي الذي كنت اتمناه ، ولكن مع هذا أنا في نعمه كبيره بالنسبه لنساء كثيرات ، ولكني أطالب بالمزيد
فالله تعالى اعطاني حقوق وأنا اطالب بها ، ولا أريد أكثر من ذلك
ولكن أرى حولي من ظلم للنساء
وأرى انفتاح العالم الذي فيه سلبيات كثيره جدا ، ولكن أيضا كان فرجا للمرأة المظلومه
التي كانت سابقا تقع تحت سيطره الرجل الظالم من أب وأخ ثم زوج ثم أبن
ومع هذا ، ومع انفتاح العالم على بعضه أيضا مازلت اجد الظلم
حينما أرى ذلك الرجل الذي قال رسول الله صللى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك
اجده يضرب أمه
او يشتمها
انا هنا لا أقول انه لا يهتم بها أو يزورها أو أو أو الخ
اقول الضرب والشتم
حينما اجد ذلك الاب المسؤول عن ابنته ، الذي بشر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الاب اذا ربى ثلاث بنات ويحسن تربيتهم فإن له الجنه
أجده يتاجر بهن بأيهم أغلى مهرا
أو أجده يرى ابنته تظلم تحت رجل سواء بالضرب او الاهانه او الادمان فلا يحميها وينقذها منه بل يتركها تحت ظلم ذلك الرجل
حينما اجد أب يبيع ابنته لرجل في عمر جدها وهي لم تتجاوز العشرين
حينما اجد ذلك الزوج الذي يتزوج ولكنه لا يتقي الله فيها ، يتعامل معها بالضرب ، أو يخونها وحتى في غرفة نومها ، او يهملها او يهينها
حينما تجد رجلا كبر في السن يترك زوجته الكبيره بدل من ان يراعي سنين العشره بل يتركها ويهملها ويستبدلها بإمرأة في مقتبل العمر مع استغلال حاجتها المادية
حينما تجد القاضي يستغل ضعف امرأة وحاجتها له لنفسه !!!!
حينما تجد امرأة تتزوج وتجد نفسها تحت رجل سكير عربيد زير نساء
حينما تتزوج المرأة وتظن انها تحت يد رجل مسؤول قوام يهتم بشؤونها والنفقه عليها وعلى ابنائه
نجده بعد فتره جالس في البيت ( وهذا أفضلهم حالا )، فتضطر المرأة الى ترك بيتها والاختلاط بالرجال لقضاء حاجاتهم و لتيسير امورهم وطلب الرزق
حينما أجد ان الواقع ملئ بمثل تلك الامور
تعاتبني ايها الرجل لماذا أنا ادافع عن المرأه !!!
إن كنت رجلا واتبعت الله ورسوله وعرفت معنى القوامه وقدرت مسؤوليتها
حينها سوف نبجلك ايها الرجل
ونتكلم عن حقوقك التي حث الرسول صلوات الله وسلامه عليه النساء
تطالبون النساء وتذكرونهن بحديث سجود الزوجه لزوجها ولحس المرأة قيح زوجها
ولعن الملائكه
ومع هذا انتم تفرطون بواجبكم نحوها ، وما أعطاكم الله من مسؤوليه ، وما دعاكم الله تعالى من رحمة وموده ، وتنسون ما وصاكم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه للمرأه
للأم .. للزوجه .. للابنة
لا تقولوا انني أعمم
حاشا لله ، فأنا لا أعمم ، ولكن تأمل قولي ، وتجد الاكثريه مفرطه
فرطت النساء لتفريط الرجال
تمردت النساء لظلم الرجال واهمالهم
ان اردت ايها الرجل ان تعود المرأة لوضعها الذي عليها ان تكون فيه
اتق الله فيها واعرف حجم مسؤوليتك واتبع قول الله ورسوله فيها
وهذا قولي فتأملوه
واستغفر الله لي ولكم
والحمد لله رب العالمين
وصللي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اخوتي الأحبه
وجدت نظرات العتاب من الاخوة اني دائما في صف النساء واني ضد الرجال
صحيح ، فأنا في صف النساء ولكني لست ضد الرجل الصادق العادل
قرأت وعرفت أن المرأة هي كالجوهرة المصانة
جوهرة
لها مكانتها وقدرها واحترامها
ومع هذا مُحافظه ومصانه
وأوصى بها الرسول صلوات الله وسلامه عليه لرقتها وسهولة كسرها
وعلمت انها الضعيفه التي تحتاج الى الرجل ليحميها ويصونها ويحافظ عليها بكل حب وحنان
وجعل الرجل أكثر حكمه من النساء وأقل عاطفه بسبب حمله الثقيل مسؤولياته ومسؤولية بيته بالذات
مسؤول عن المرأة ( أم وزوجة واخت وإبنه وأخت في الله )
دون المساس بكيانها ودون التقليل من قيمتها
فهي مساويه عند الله مع الرجل
ودورها في المجتمع لا يقل عن الرجل
ثم أن أعلى الدرجات : الامومه ، والامومه لا تكون الاللمرأه
فقد كرر رسول الله صللى الله عليه وسلم الام ثلاثا والاب مره واحده
وقال ان احق الناس بالصحبه هي الام
وهذا دليل على قيمة المرأة
وانها ليست اقل من الرجل
لكن الله تعالى خلق الجنسين وجعل لكل منهما وظيفه ليتعاونوا على بناء المجتمع بناء سليم متوازن
وبين الله تعالى ان الزوج سكن للمرأه وان الزوجه سكن للرجل
وبين ان العلاقه بينهما هي علاقه موده ورحمة
ولكن بعدما انفتحت على المجتمع وجدت ان كل ذلك مجرد مثاليات
بعدما فقد الناس الخلق وبعدوا عن قول الله ورسوله
وعدم معرفة كل طرف حق الاخر ،وعدم تقدير كل طرف قيمة الاخر ومدى اهميته ( اعذروني عندما أقول أن نسبة الرجال لديهم تلك النقطه اكثر من النساء ) انتشرت الفوضى ، وعم الانحطاط والتمزق والظلم
ظن أحدهم انه قد يكون كلامي ردود افعال تجارب خاصه بي.
الحمد لله
صحيح لم أحصل على حقي الذي كنت اتمناه ، ولكن مع هذا أنا في نعمه كبيره بالنسبه لنساء كثيرات ، ولكني أطالب بالمزيد
فالله تعالى اعطاني حقوق وأنا اطالب بها ، ولا أريد أكثر من ذلك
ولكن أرى حولي من ظلم للنساء
وأرى انفتاح العالم الذي فيه سلبيات كثيره جدا ، ولكن أيضا كان فرجا للمرأة المظلومه
التي كانت سابقا تقع تحت سيطره الرجل الظالم من أب وأخ ثم زوج ثم أبن
ومع هذا ، ومع انفتاح العالم على بعضه أيضا مازلت اجد الظلم
حينما أرى ذلك الرجل الذي قال رسول الله صللى الله عليه وسلم أمك ثم أمك ثم أمك
اجده يضرب أمه
او يشتمها
انا هنا لا أقول انه لا يهتم بها أو يزورها أو أو أو الخ
اقول الضرب والشتم
حينما اجد ذلك الاب المسؤول عن ابنته ، الذي بشر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه الاب اذا ربى ثلاث بنات ويحسن تربيتهم فإن له الجنه
أجده يتاجر بهن بأيهم أغلى مهرا
أو أجده يرى ابنته تظلم تحت رجل سواء بالضرب او الاهانه او الادمان فلا يحميها وينقذها منه بل يتركها تحت ظلم ذلك الرجل
حينما اجد أب يبيع ابنته لرجل في عمر جدها وهي لم تتجاوز العشرين
حينما اجد ذلك الزوج الذي يتزوج ولكنه لا يتقي الله فيها ، يتعامل معها بالضرب ، أو يخونها وحتى في غرفة نومها ، او يهملها او يهينها
حينما تجد رجلا كبر في السن يترك زوجته الكبيره بدل من ان يراعي سنين العشره بل يتركها ويهملها ويستبدلها بإمرأة في مقتبل العمر مع استغلال حاجتها المادية
حينما تجد القاضي يستغل ضعف امرأة وحاجتها له لنفسه !!!!
حينما تجد امرأة تتزوج وتجد نفسها تحت رجل سكير عربيد زير نساء
حينما تتزوج المرأة وتظن انها تحت يد رجل مسؤول قوام يهتم بشؤونها والنفقه عليها وعلى ابنائه
نجده بعد فتره جالس في البيت ( وهذا أفضلهم حالا )، فتضطر المرأة الى ترك بيتها والاختلاط بالرجال لقضاء حاجاتهم و لتيسير امورهم وطلب الرزق
حينما أجد ان الواقع ملئ بمثل تلك الامور
تعاتبني ايها الرجل لماذا أنا ادافع عن المرأه !!!
إن كنت رجلا واتبعت الله ورسوله وعرفت معنى القوامه وقدرت مسؤوليتها
حينها سوف نبجلك ايها الرجل
ونتكلم عن حقوقك التي حث الرسول صلوات الله وسلامه عليه النساء
تطالبون النساء وتذكرونهن بحديث سجود الزوجه لزوجها ولحس المرأة قيح زوجها
ولعن الملائكه
ومع هذا انتم تفرطون بواجبكم نحوها ، وما أعطاكم الله من مسؤوليه ، وما دعاكم الله تعالى من رحمة وموده ، وتنسون ما وصاكم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه للمرأه
للأم .. للزوجه .. للابنة
لا تقولوا انني أعمم
حاشا لله ، فأنا لا أعمم ، ولكن تأمل قولي ، وتجد الاكثريه مفرطه
فرطت النساء لتفريط الرجال
تمردت النساء لظلم الرجال واهمالهم
ان اردت ايها الرجل ان تعود المرأة لوضعها الذي عليها ان تكون فيه
اتق الله فيها واعرف حجم مسؤوليتك واتبع قول الله ورسوله فيها
وهذا قولي فتأملوه
واستغفر الله لي ولكم
والحمد لله رب العالمين
وصللي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم