أم إياس
12-08-2006, 12:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه طويله
أريد ان احكيها للعظة
ولكنها طويله
لا أدري من أين أبدأ
قصه سردتها الحياة عبر سنين طويله
رأيتها وشعرت بها منذ صغري والى هذا اليوم
وانتهت القصه ولكن بقى الألم
امراه تزوجت
كان زوجها في شبابه سكير وزير نساء
انجبت ثلاث أولاد ذكور وأربع أولاد إناث
أكبرهم صبي نذرت الكثير لقدومه ، بسبب موت ابنها البكر
ثم انجبت فتاة
اعتبرت الام الولد الاكبر هو أهم ما في العائله وهو سندها
والبنت الكبرى كانت تساعد امها بل حملت شغل البيت على رأسها منذ صغرها
ولديها اخت أصغر منها ولكنها كانت لا تأبه لأحد
ثم بعدها انثى كانت خليفة البنت الكبرى
وبعدها صبي وبعده انثى أيضا لا هم لها الا نفسها ثم في آخر العنقود صبي معاق
كبرت الام وكبر معها الابناء
انفصلت عن زوجها وكانت ترى ابنها البكر هو سند ظهرها حين تكبر
فكان نصيبه الأكبر في الحب ومع هذا فكانت تجد منه الأذى الأكبر
والجميع تزوج ماعدا هو
الى ان تزوج على كبر ، وفرحت الام
ولكن بدأت المشاكل
ومرت السنين وزوجة الابن تفرق وتفتن بين العائله وزوجها طوع امرها
اهان أمه ورفع يده عليها وذلها وشتمها وسبها اقبح السباب
من أجل نور العيون
ومرت السنين وعلى هذا الحال
الى ان الجميع لم يطق فعل تلك المراه الدخيله
فكانت الام في السبعين من عمرها تعيش في غرفه في بيت ابنها
بنت الغرفه بمالها وبقيت فيه
بناتها يتناوبون في رعايتها
يأتوان ومعهم خادمتهم لترتيب غرفتها وجلب لها طعام الغداء
كل يوم
واحيانا تجلس فتره معينه عند كل ابنه ثم تعود الى غرفتها
ومرت السنين على هذا المنوال
الى ان ماتت وهي مقهورة من ابنها قبل ليلتين من وفاتها كانت تحادث ابنتها وتشتكي ظلم ابنها
وكيف يسبها السب الوقح
فكانت تبكي وتشتكي
ثم رحمها الله من هذه الدنيا بأن أخذها الى جواره
توفاها الله وهي غاضبه على ابنها
الابن
ذلك الولد الذي تفتخر كل ام بانجابه
وتعتبره سندها في الكبر
ولكن الان انعكست الايه
اصبح السند الابنه وليس الابن
رحمك الله يا جده وادخلك فسيج جناته
.......
ابنه أخرى
تزوجت على رغبة والدتها وهي في سن كبير
ولكن مع هذا لم تقصر في الاعتناء بأمها
الى ان طلبت الطلاق من زوجها لكي تعتني بأمها أكثر
تخلت عن زوجها لأنها تشعر انها تقصر في واجباته لكي تبر والدتها
تخلت عن ذلك الرجل
وعاشت تحت أقدام أمها تعتني بها الى توفيت الام
أسأل الله لك يا بارة بالرضا والتوفيق وفي الاخرة الفردوس الأعلى
.........
يا نساء
اصبح الولد .. سند الظهر اسطورة من الاساطير
البنت أحن على الأم من الولد
ولكن مع هذا مازال هناك الجهل بتفضيل الذكر على الأنثى
ولا أقول انه لا خير في الرجال ، ولكن الن لا فرق بين الابن والابنه ، مع ان الابنه اقرب وأحن من الابن
أسال الله ان يجعلنا باريين بأبائنا وأمهاتنا .. آمين
اللهم اغفر لي ان رفعت صوتي على أمي
اللهم اغفر لي ان قلت لها يوما أفا
اللهم اعنني على برها
اللهم اني احبها فيسر لي طاعتها والرفق بها
اللهم آمين
قصه طويله
أريد ان احكيها للعظة
ولكنها طويله
لا أدري من أين أبدأ
قصه سردتها الحياة عبر سنين طويله
رأيتها وشعرت بها منذ صغري والى هذا اليوم
وانتهت القصه ولكن بقى الألم
امراه تزوجت
كان زوجها في شبابه سكير وزير نساء
انجبت ثلاث أولاد ذكور وأربع أولاد إناث
أكبرهم صبي نذرت الكثير لقدومه ، بسبب موت ابنها البكر
ثم انجبت فتاة
اعتبرت الام الولد الاكبر هو أهم ما في العائله وهو سندها
والبنت الكبرى كانت تساعد امها بل حملت شغل البيت على رأسها منذ صغرها
ولديها اخت أصغر منها ولكنها كانت لا تأبه لأحد
ثم بعدها انثى كانت خليفة البنت الكبرى
وبعدها صبي وبعده انثى أيضا لا هم لها الا نفسها ثم في آخر العنقود صبي معاق
كبرت الام وكبر معها الابناء
انفصلت عن زوجها وكانت ترى ابنها البكر هو سند ظهرها حين تكبر
فكان نصيبه الأكبر في الحب ومع هذا فكانت تجد منه الأذى الأكبر
والجميع تزوج ماعدا هو
الى ان تزوج على كبر ، وفرحت الام
ولكن بدأت المشاكل
ومرت السنين وزوجة الابن تفرق وتفتن بين العائله وزوجها طوع امرها
اهان أمه ورفع يده عليها وذلها وشتمها وسبها اقبح السباب
من أجل نور العيون
ومرت السنين وعلى هذا الحال
الى ان الجميع لم يطق فعل تلك المراه الدخيله
فكانت الام في السبعين من عمرها تعيش في غرفه في بيت ابنها
بنت الغرفه بمالها وبقيت فيه
بناتها يتناوبون في رعايتها
يأتوان ومعهم خادمتهم لترتيب غرفتها وجلب لها طعام الغداء
كل يوم
واحيانا تجلس فتره معينه عند كل ابنه ثم تعود الى غرفتها
ومرت السنين على هذا المنوال
الى ان ماتت وهي مقهورة من ابنها قبل ليلتين من وفاتها كانت تحادث ابنتها وتشتكي ظلم ابنها
وكيف يسبها السب الوقح
فكانت تبكي وتشتكي
ثم رحمها الله من هذه الدنيا بأن أخذها الى جواره
توفاها الله وهي غاضبه على ابنها
الابن
ذلك الولد الذي تفتخر كل ام بانجابه
وتعتبره سندها في الكبر
ولكن الان انعكست الايه
اصبح السند الابنه وليس الابن
رحمك الله يا جده وادخلك فسيج جناته
.......
ابنه أخرى
تزوجت على رغبة والدتها وهي في سن كبير
ولكن مع هذا لم تقصر في الاعتناء بأمها
الى ان طلبت الطلاق من زوجها لكي تعتني بأمها أكثر
تخلت عن زوجها لأنها تشعر انها تقصر في واجباته لكي تبر والدتها
تخلت عن ذلك الرجل
وعاشت تحت أقدام أمها تعتني بها الى توفيت الام
أسأل الله لك يا بارة بالرضا والتوفيق وفي الاخرة الفردوس الأعلى
.........
يا نساء
اصبح الولد .. سند الظهر اسطورة من الاساطير
البنت أحن على الأم من الولد
ولكن مع هذا مازال هناك الجهل بتفضيل الذكر على الأنثى
ولا أقول انه لا خير في الرجال ، ولكن الن لا فرق بين الابن والابنه ، مع ان الابنه اقرب وأحن من الابن
أسال الله ان يجعلنا باريين بأبائنا وأمهاتنا .. آمين
اللهم اغفر لي ان رفعت صوتي على أمي
اللهم اغفر لي ان قلت لها يوما أفا
اللهم اعنني على برها
اللهم اني احبها فيسر لي طاعتها والرفق بها
اللهم آمين