المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة في صلب أحداث لبنان من واقع ألسنه المحمدية عن الرافضة واليهود وال



ابوالخير
09-08-2006, 02:47 PM
قال الرئيس الأميركي ريغان «هل تعتقد أن المسيح سيأتي في سرعة وما هو مؤشر ذلك»؟ ردّ بيلي غراهام(#): «إن المؤشر هو أن المسيح يقف خلف الباب، وسيأتي في وقت قريب» قال ريغان «إن حزقيال رأى في العهد القديم المذبحة التي ستدمّر عصرنا، لم تعد هار مجدون بعيدة»، واتسع النقاش حول النبوءة في مكتب الرئيس وأن «جيوش الشرق التي تضم الروس والأرمن والليبيّين واليمنيين والإيرانيين سوف تباد» وتابع ريغان «إن جميع النبوءات التي يجب أن تتحقق قبل «هار مجدون» قد حصلت، ففي الفصل 38 من حزقيال أن اللَّه سيعيد أولاد إسرائيل من بين الوثنيين(؟!) إلى الأرض الموعودة، أليس ذلك مدهشاً، لقد تحقق الأمر بعد ألفي سنة، وكل شي‏ء بات بانتظار «هار مجدون» وعودة المسيح ثانية، إن حزقيال يقول أن النار والحجارة المشتعلة سوف تمطر على أعداء شعب اللَّه (اليهود) إن معنى ذلك أنهم سوف يدمرون بالأسلحة النووية». كان ريغان يعيش رغبة بتدمير الكون ليكون مجي‏ء المسيح على أيامه وكثيراً ما سُمع يقول للمقربين منه «إن نهاية العالم قد تكون بين أيدين»(1)، ولم يكن وحيداً في تلك الأمنية لقد سبقه الرؤساء الأمريكيون ولسن وترومان (الذي حقق أمنيته في هيروشيما) وروزفلت وجونسون وكارتر وبوش الأب وبوش الابن حالياً، وجميع هؤلاء أتباع للعقيدة «التدبيرية»(2) التي تؤمن أن تدمير الأرض بما فيها ضرورة لعودة المسيح ثانية، وإن تلك الضرورة تتطلب اعادة اليهود وإقامة دولة إسرائيل، واحتلال القدس، وإقامة هيكل سليمان ثانية كي تحصل هار مجدون ويحكم يسوع بعدها الأرض لألف عام. ولا نستعجلنّ الحكم وأخذ الأمر بالاسفاف، فآخر إحصاء أجرته مؤسسة باتكيلوفيتش حول هذه المسألة أظهر أن 39% من الشعب الأميركي يؤمنون بضرورة تدمير الأرض نووياً لتحقيق (هار مجدون»(3)





وماهي هذه ألنبوه وماهوا الصحيح فيها وهل اتفق المسلمين أهل السنة والجمعة مع الرافضة في القول ثم هل اتفقت اليهود والنصارى في القول مع أهل السنة والجماعة وما موقفنا كمسلمين حيال ذلك ومن نصدق وهل كل ما قيل في هذه النبوءة نصدقه


أقول وبالله استعين


أن ما اتفق عليه أهل العلم وما ورد في الصحاح واثبت عن الرسول لهو قول الحق الذي يجب أن نصدقه بغض النضر عما يدور حولنا من أقاويل فكل ما قيل في هذه المعركة يعتريه الكثير من الدجل و التخرصات والأوهام فيجب أن نحذر من ذلك ونعيد أمر هذه المعركة الله ورسوله وأهل العلم من المسلمين وما دون ذلك فلا مكان له في رأس كل عاقل فهيم


ونبداء مع العهد القديم الذي بداء حكام أمريكا بتنفيذ ما ورد فيه ويجب علينا أن نقف وقفه عند هؤلاء الحكام وحبهم لدينهم وإخلاصهم له وتنفيذ كل أوامره بدقه


ونقارن بينهم وبين حكام المسلمين وما يقومون به من هدم لدين الله


ونبداء بسم الله


يقولون قال الرب في سفر حزقيال أشارة لعودة اليهود إلي بيت المقدس


(((((36: 7 لذلك هكذا قال السيد الرب اني رفعت يدي فالامم الذين حولكم هم يحملون تعييرهم


36: 8 اما انتم يا جبال اسرائيل فانكم تنبتون فروعكم و تثمرون ثمركم لشعبي اسرائيل لانه قريب الاتيان


36: 9 لاني انا لكم و التفت اليكم فتحرثون و تزرعون


36: 10 و اكثر الناس عليكم كل بيت اسرائيل باجمعه فتعمر المدن و تبنى الخرب


36: 11 و اكثر عليكم الانسان و البهيمة فيكثرون و يثمرون و اسكنكم حسب حالتكم القديمة و احسن اليكم اكثر مما في اوائلكم فتعلمون اني انا الرب


36: 12 و امشي الناس عليكم شعبي اسرائيل فيرثونك فتكون لهم ميراثا و لا تعود بعد تثكلهم


36: 13 هكذا قال السيد الرب من اجل انهم قالوا لكم انت اكالة الناس و مثكلة شعوبك


36: 14 لذلك لن تاكلي الناس بعد و لا تثكلي شعوبك بعد يقول السيد الرب )))))


وهذا دلاله على اجبار اليهود للهجره الى القدس ويجتمعون ليومهم المعلوم الذي سوف يبادون فيه ان شاء الله


وهذا عن هار مجدون وهي المرالوحيده التي ذكر فيها الاسم في العهد القديم والجديد على ما اضن فقد بحثت في اغلاب الاسفار ولعلي اتيت بمايفي بالغرض وقد اقتبست الخبر والتاريخ والتعريف


واليهود يسمونه، المحرقة الدائمة، يوم الغضب
وقد جاء بالتوراة بعنوان يوم الغضب كتاب صفنيا

(ان يوم الرب وشيك ، دوي يوم الرب مخيف فيه يسرح الجبار مرتعبا ..يوم غضب هو ذلك اليوم، يوم ضيق وعذاب، يوم خراب ودمار، يوم ظلمة واكتئاب، يوم غيوم واكتئاب، يوم دوي بوق وصيحة قتال ضد المدن الحصينة والبروج الشامخة، ففيه أضايق الناس فيمشون كالعمي، لانهم اخطئوا بحق الرب فتنسكب دماؤهم كالتراب، ولحمهم كالجلة، لا ينقذهم ذهبهم ولا فضتهم في يوم غضب الرب، إذ بنار غيرته تلتهم كل الأرض، وفيه يضع نهاية مباغتة كاملة سريعة لكل سكان المعمورة)


والنصارى يسمونها هرمجدون

وقد ورد في الإنجيل في سفر الرؤيا ((وجمعت الأرواح الشيطانية جيوش العالم كلها في مكان يسمى هرمجدون))
وهذه الملحمة المتفق عليها بالنصوص في التوراة والإنجيل وقد ورد تأكيدها في الحديث الشريف والتي ستكون بدايتها في آخر الزمان كما أجمعت عليها النبوءة بالديانات السماوية الثلاث والتي سيخرج بعدها الدجال .


وإما ما قيل عن مجدو فهي من سفر الرؤية


((((((هار مجدون، أو سهل مجدّو في فلسطين، يقول عنه التاريخ أنه المكان الذي انتصر فيه فرعون مصر نخاو على اليهود واستعبدهم، أما تاريخ اليهود فيزعم أنه المكان الذي انتصرت فيه النبيَّة «دبور» على الكنعانيين . ((سفر الرؤية 16 المقطع 16، أما أصل النبوءة فيعود إلى الرابي شمعون بن يوحاي الذي عاش في القرن الثاني الميلادي كتبها كردٍّ على حالة اليأس اليهودية عقب فشل ثورة باركوخبا ومما جاء فيها «عدت إلى صلاتي ثانية وصيامي لمدة أربعين يوماً حتى أوحى الملك (الرب) لي وقال اسأل، قلت له، يا رب، ما الذي ستكون عليه نهاية هذه الأشياء، قال «بعد كل هذه الأمور يسود أبناء الغرب بجيوش عظيمة ويعبرون الفرات(!!) ويشنون حرباً على أبناء الشرق الذين في أرضهم ويقتلونهم... ويعبرون إلى فلسطين ناشرين دماراً كاملاً... ولا تنجو إسرائيل، وكل من صودف طعن، وكل من سقط أخذ بالسيف (أي القتل) ثم يقوم ملك يستمر ثلاث سنين ونصف السنة، وكل من يتلو «إسمع يا إسرائيل الرب إلهن» يقتل، ويكون اضطراب عظيم لإسرائيل حتى يصل القتل في إسرائيل إلى دمشق، في يومه سيكون هناك نزاع وحرب في العالم، سوف تحارب كل بلدة جيرانها، مدينة ضد مدينة وأمة ضد أمة، وسيطرد شعب اللَّه (اليهود) لزمان وزمانين ونصف (ثلاث سنوات ونصف) بعد ذلك يحارب أبناء إسماعيل (المسلمون) الأدوميين في عكا، ويهرب بنو إسرائيل إلى أريحا ويخوضون حرباً في سهل مجدو (هار مجدون) وفي نهاية تسعة شهور يدمّر بني إسرائيل»(4)))))))


وقد ذكر في لوقا أيضا بالوحش الذي يقضي على اسر أيل وهذا هو نص النبوءة من روئيا يوحنا


(((((16: 12 ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس


16: 13 و رايت من فم التنين و من فم الوحش و من فم النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع


16: 14 فانهم ارواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم و كل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء


16: 15 ها انا اتي كلص طوبى لمن يسهر و يحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته


16: 16 فجمعهم الى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون


16: 17 ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا قد تم


16: 18 فحدثت اصوات و رعود و بروق و حدثت زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الارض زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا


16: 19 و صارت المدينة العظيمة ثلاثة اقسام و مدن الامم سقطت و بابل العظيمة ذكرت امام الله ليعطيها كاس خمر سخط غضبه


16: 20 و كل جزيرة هربت و جبال لم توجد


16: 21 و برد عظيم نحو ثقل وزنة نزل من السماء على الناس فجدف الناس على الله من ضربة البرد لان ضربته عظيمة جدا


17: 1 ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات و تكلم معي قائلا لي هلم فاريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة


17: 2 التي زنى معها ملوك الارض و سكر سكان الارض من خمر زناها


17: 3 فمضى بي بالروح الى برية فرايت امراة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس و عشرة قرون


17: 4 و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها


17: 5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الارض


17: 6 و رايت المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما )))))))


ونلاحظ هنا ذكر بابل وقد ذكرت في أكثر من موضع في الإنجيل وكذلك التوراة وقد أنجزوا حلمهم في تدمير العراق وكلنا يعلم أن تدمير العراق ليس الهدف منه إنقاذ العراق بل هو تدميره حتى يظل أثرا بعد عين


ونكتفي بهذا من التوراة والإنجيل ونعرج على كتب الرافضة ثم ما صح عن الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم


ونختصر لكم ذلك فيما ادعوه من فتن قبل ظهوره كما ادعت اليهود والنصارى وذلك من خراب ودمار


وهذا شيء من ظلا الهم


(((((ما روى فيما أمر به الشيعة من الصبر والكف والانتظار للفرج


*(وترك الاستعجال بأمر الله وتدبيره) *


1 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة الكوفي قال: حدثنا أحمد بن يوسف ابن يعقوب الجعفي أبوالحسن، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ; ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " إنه قال لي أبى(عليه السلام): لابد لنار من آذربيجان، لايقوم لها شئ، و إذا كان ذلك فكونوا أحلاس بيوتكم(1) وألبدوا ما ألبدنا(2)، فإذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا(3)، والله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد، على العرب شديد، وقال: ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب ".


2 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن بعض رجاله، عن علي بن عمارة الكناني(4)، قال: حدثنا محمد بن سنان، عن أبى الجارود، عن أبى جعفر(عليه السلام) قال: قلت له(عليه السلام): " أو صني، فقال: أوصيك بتقوى الله، وأن تلزم بيتك وتقعد في دهماء(5) هؤلاء الناس، وإياك والخوارج منا(6) فإنهم ليسوا على شئ ولا إلى شئ،


واعلم أن لبنى امية ملكا لا يستطيع الناس أن تردعه(1)، وأن لاهل الحق دولة إذا جاء‌ت ولا ها الله لمن يشاء منا أهل البيت، فمن أدركها منكم كان عندنا في السنام الاعلى(2)، وإن قبضه الله قبل ذلك خار له، واعلم أنه لا تقوم عصابة تدفع ضيما أو تعز دينا إلا صرعتهم المنية والبلية(3) حتى تقوم عصابة شهدوا بدرا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لا يواري قتيلهم، ولا يرفع صريعهم(4) ولا يداوى جريحهم، قلت: من هم؟ قال: الملائكة ".


3 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا الحسن ومحمد ابنا علي بن يوسف، عن أبيهما، عن أحمد بن على الحلبي، عن صالح بن أبى الاسود، عن أبى الجارود قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: " ليس منا أهل الب‍؟ ت أحد يدفع ضيما ولا يدعو إلى حق إلا صرعته البلية حتى تقوم عصابة شهدت بدرا، لا يوارى قتيلها، ولا يداوى جريحها.


- قلت: من عنى [ابوجعفر(عليه السلام)] بذلك؟ قال: الملائكة - ".


12 - علي بن أحمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العلوي، عن علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبى الطفيل، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين(عليهم السلام): أن ابن عباس بعث إليه من يسأله عن هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا(2) " فغضب علي بن الحسين(عليهما السلام) وقال للسائل: وددت أن الذي أمرك بهذا واجهني به، ثم قال: نزلت في أبي وفينا ولم يكن الرباط الذي امرنا به بعد وسيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط، ثم قال: أما إن في صلبه يعني ابن عباس - وديعة ذرئت لنار جهنم، سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا، وستصبغ الارض بدماء فراخ من فراخ آل محمد(عليهم السلام) تنهض تلك الفراخ في غير وقت، وتطلب غير مدرك، ويرابط الذين آمنو ويصبرون ويصابرون حتى يحكم الله، وهو خير الحاكمين))))))


وقولهم في فساد الأرض والناس قبله


(((((4 - حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي، قال: حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري سنة تسع وعشرين ومائتين، عن رجل، عن أبي عبدالله(عليه السلام): أنه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلت فداك إني والله أحبك واحب من يحبك، يا سيدي ما أكثر شيعتكم، فقال له: أذكرهم، فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك.


فقال أبوعبدالله(عليه السلام): أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذى تريدون، ولكن شيعتنا من لايعدو صوته سمعه، ولا شحناؤه بدنه(1)، ولا يمدح بنا معلنا(2)، ولا يخاصم بنا قاليا(3)، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يحدث لنا ثالبا(4)، ولا يحب لنا مبغضا، ولا يبغض لنا محبا، فقلت: فكيف أصنع بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنهم يتشيعون؟ فقال: فيهم التمييز، وفيهم التمحيص، وفيهم التبديل، يأتى عليهم سنون تفنيهم، وسيف يقتلهم، واختلاف يبددهم(5).


إنما شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفه وإن مات جوعا قلت: جعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال: أطلبهم في أطراف الارض، أولئك الخفيض عيشهم(6)، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يعادوا،


وإن خطبوا لم يزوجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان


5 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد الكوفى، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمى، عن على بن منصور، عن إبراهيم بن مهزم الاسدي، عن أبيه مهزم، عن أبي عبدالله(عليه السلام) بمثله إلا أنه زاد فيه " وإن رأوامؤمنا أكرموه، وإن رأوا منافقا هجروه، وعند الموت لايجزعون، وفي قبورهم يتزاورون - ثم تمام الحديث ".


1 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن يعقوب السراج ; وعن علي بن رئاب، عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: لما بويع لامير المؤمنين(عليه السلام) بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب خطبة ذكرها(2) يقول فيها: " ألا إن بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه(صلى الله عليه وآله وسلم)(3) والذي بعثه بالحق لتبلبلن بلبلة ولتغربلن غربلة حتى يعود أسلفكم أعلاكم وأعلاكم أسفلكم(1)، وليسبقن سابقون كانوا قصروا(2)، وليقصرن سباقون كانوا سبقوا، والله ما كتمت وسمة(3) ولا كذبت كذبة، ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم ".


2 - حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثني عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، قال: سمعت أباالحسن(عليه السلام) يقول: " الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون(4) " ثم قال لي: ما الفتنة؟ فقلت: جعلت فداك الذي عندنا أن الفتنة في الدين(5)، فقال: يفتنون كما يفتن الذهب، ثم قال: يخلصون كما يخلص الذهب ".


3 - حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سليمان بن صالح رفعه إلى أبي جعفر محمد بن علي الباقر(عليهما السلام) قال: قال: " إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال [فانبذوه إليهم نبذا] فمن أقربه فزيدوه، ومن أنكر فذروه، إنه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة [بشعرتين](6) حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا ".)))))))))))))


وصفهم لعمله يوم خروجه


(((((((((( عن الإمام الصادق عليه السلام : يرد إلى قبر جده ص فيقول يا معاشر الخلائق هذا قبر جدي رسول الله ص فيقولون نعم يا مهدي آل محمد فيقول و من معه في القبر فيقولون صاحباه و ضجيعاه أبو بكر و عمر فيقول و هو أعلم بهما و الخلائق كلهم جميعا يسمعون من أبو بكر و عمر و كيف دفنا من بين الخلق مع جدي رسول الله ص و عسى المدفون غيرهما فيقول الناس يا مهدي آل محمد ص ما هاهنا غيرهما إنهما دفنا معه لأنهما خليفتا رسول الله ص و أبوا زوجتيه فيقول للخلق بعد ثلاث أخرجوهما من قبريهما فيخرجان غضين طريين لم يتغير خلقهما و لم يشحب لونهما فيقول هل فيكم من يعرفهما فيقولون نعرفهما بالصفة و ليس ضجيعا جدك غيرهما فيقول هل فيكم أحد يقول غير هذا أو يشك فيهما فيقولون لا فيؤخر إخراجهما ثلاثة أيام ثم ينتشر الخبر في الناس و يحضر المهدي و يكشف الجدران عن القبرين و يقول للنقباء ابحثوا عنهما و انبشوهما فيبحثون بأيديهم حتى يصلون إليهما فيخرجان غضين طريين كصورتهما فيكشف عنهما أكفانهما و يأمر برفعهما على دوحة يابسة نخرة فيصلبهما عليها فتحيا الشجرة و تورق و يطول فرعها فيقول المرتابون من أهل ولايتهما هذا و الله الشرف حقا و لقد فزنا بمحبتهما و ولايتهما و يخبر من أخفى نفسه ممن في نفسه مقياس حبة من محبتهما و ولايتهما فيحضرونهما و يرونهما و يفتنون بهما و ينادي منادي المهدي ع كل من أحب صاحبي رسول الله ص و ضجيعيه فلينفرد جانبا فتتجزأ الخلق جزءين أحدهما موال و الآخر متبرئ منهما فيعرض المهدي ع على أوليائهما البراءة منهما فيقولون يا مهدي آل رسول الله ص نحن لم نتبرأ منهما و لسنا نعلم أن لهما عند الله و عندك هذه المنزلة و هذا الذي بدا لنا من فضلهما أ نتبرأ الساعة منهما و قد رأينا منهما ما رأينا في هذا الوقت من نضارتهما و غضاضتهما و حياة الشجرة بهما بل و الله نتبرأ منك و ممن آمن بك و من لا يؤمن بهما و من صلبهما و أخرجهما و فعل بهما ما فعل فيأمر المهدي ع ريحا سوداء فتهب عليهم فتجعلهم كأعجاز نخل خاوية ثم يأمر بإنزالهما فينزلان إليه فيحييهما بإذن الله تعالى و يأمر الخلائق بالاجتماع ثم يقص عليهم قصص فعالهما في كل كور و دور حتى يقص عليهم قتل هابيل بن آدم ع و جمع النار لإبراهيم ع و طرح يوسف ع في الجب و حبس يونس ع في الحوت و قتل يحيى ع و صلب عيسى ع و عذاب جرجيس و دانيال ع و ضرب سلمان الفارسي و إشعال النار على باب أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين ع لإحراقهم بها و ضرب يد الصديقة الكبرى فاطمة بالسوط و رفس بطنها و إسقاطها محسنا و سم الحسن ع و قتل الحسين ع و ذبح أطفاله و بني عمه و أنصاره و سبي ذراري رسول الله ص و إراقة دماء آل محمد ص و كل دم سفك و كل فرج نكح حراما و كل رين و خبث و فاحشة و إثم و ظلم و جور و غشم منذ عهد آدم ع إلى وقت قيام قائمنا ع كل ذلك يعدده ع عليهما و يلزمهما إياه فيعترفان به ثم يأمر بهما فيقتص منهما في ذلك الوقت بمظالم من حضر ثم يصلبهما على الشجرة و يأمر نارا تخرج من الأرض فتحرقهما و الشجرة ثم يأمر ريحا فتنسفهما فِي الْيَمِّ نَسْفاً قال المفضل يا سيدي ذلك آخر عذابهما قال هيهات يا مفضل و الله ليردن و ليحضرن السيد الأكبر محمد رسول الله ص و الصديق الأكبر أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع و كل من محض الإيمان محضا أو محض الكفر محضا و ليقتصن منهما لجميعهم حتى إنهما ليقتلان في كل يوم و ليلة ألف قتلة و يردان إلى ما شاء ربهم بحارالأنوار ج : 53 ص :


67 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن هؤلاء الرجال الاربعة عن ابن محبوب.


وأخبرنا محمد بن يعقوب الكلينى أبوجعفر قال: حدثنى علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه ; قال: وحدثني محمدبن عمران قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال: وحدثني علي بن محمد وغيره، عن سهل بن زياد جميعا، عن الحسن بن محبوب [قال] و(1) حدثنا عبدالواحد بن عبدالله الموصلي، عن أبي علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر(2) عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبوجعفر محمد بن علي الباقر(عليهما السلام): " يا جابر الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها: أولها اختلاف بني العباس وما أراك تدرك ذلك ولكن حدث به من بعدي عني ; ومناد ينادي من السماء، ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح، وتخسف


قرية من قرى الشام تسمى الجابية(1)، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن، ومارقة(2) تمرق من ناحية الترك، ويعقبها هرج الروم، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة، فتلك السنة يا جابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض تخرب أرض الشام(3) ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الاصهب، وراية الابقع، وراية السفياني، فيلتقى السفياني بالابقع فيقتتلون، فيقتله السفيانى ومن تبعه، ثم يقتل الاصهب ثم لا يكون له همة إلا الاقبال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسياء(4)، فيقتتلون بها، فيقتل بها من الجبارين مائة ألف، ويبعث السفيانى جيشا إلى الكوفة، وعدتهم سبعون ألفا، فيصيبون من أهل الكوفة قتلا وصلبا وسبيا، فبيناهم كذلك إذ أقبلت رايات من قبل خراسان(5) وتطوي المنازل طيا حثيثا، ومعهم نفر من أصحاب القائم، ثم يخرج رجل من موالي أهل الكوفة في ضعفاء فيقتله(6) أمير جيش السفياني بين الحيرة والكوفة، ويبعث السفيانى بعثا إلى المدينة فينفر المهدي منها إلى مكة، فيبلغ أمير جيش السفياني أن المهدي قد خرج إلى مكة، فيبعث جيشا على أثره فلا يدركه حتى يدخل مكة خائفا يترقب على سنة موسى بن عمران [(عليه السلام)].


قال فينزل أمير جيش السفياني البيداء، فينادي مناد من السماء " يا بيداء أبيدي القوم "(7) فيخسف بهم فلا يفلت منهم إلا ثلاثة نفر يحول الله وجوههم إلى


أقفيتهم وهم من كلب، وفيهم نزلت هذه الآية: " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها - الآية(1) ".


قال: والقائم يومئذ بمكة، قد أسند ظهره إلى البيت الحرام مستجيرا به، فينادي: يا أيها الناس إنا نستنصر الله، فمن أجابنا من الناس؟ فإنا أهل بيت نبيكم محمد، ونحن أولى الناس بالله وبمحمد(صلى الله عليه وآله)، فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد(صلى الله عليه وآله) فأنا أولى الناس بمحمد(صلى الله عليه وآله)، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه: " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم(2) "؟ فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح، ومصطفى من إبراهيم، وصفوة من محمد صلى الله عليهم أجمعين.


ألا فمن حاجنى في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ألا ومن حاجني في سنة رسول الله فأنا أولى الناس بسنة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، فأنشد الله من سمع كلامي اليوم لما(أ) بلغ الشاهد [منكم] الغائب، وأسألكم بحق الله، وحق رسوله(صلى الله عليه واله وسلم) وبحقي، فإن لي عليكم حق القربى من رسول الله إلا أعنتمونا(3) ومنعتمونا ممن يظلمنا، فقد أخفنا وظلمنا، وطردنا من ديارنا أبنائنا، وبغي علينا، ودفعنا عن حقنا، وافترى أهل الباطل علينا(4)، فالله الله فينا، لا تخذلونا، وانصرونا ينصركم الله تعالى.


قال: فيجمع الله عليه أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، ويجمعهم الله له على غير ميعاد قزعا كقزع الخريف(1)، وهي ياجابر الآية التى ذكرها الله في كتابه " أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا إن الله على كل شئ قدير "(2) فيبايعونه بين الركن والمقام، ومعه عهد من رسول الله(صلى الله عليه وآله) قد توارثته الابناء عن الآباء، والقائم يا جابر رجل من ولد الحسين يصلح الله له أمره في ليلة، فما أشكل على الناس من ذلك يا جابر فلا يشكلن عليهم ولا دته من رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ووراثته العلماء عالما بعد عالم، فإن أشكل هذا كله عليهم، فإن الصوت من السماء لا يشكل عليهم إذا نودي باسمه واسم أبيه وامه "http://alsaha.fares.net/Images0/Smily/wink.gif))))))))


مهدي الرافضة يحكم بحكم داود علية السلام


روى بخاري الرافضة الكليني في كتاب الحجة من الأصول في الكافي - الجزء الأول ص 397|398 - ما يلي :


1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور عن فضل الأعور عن أبي عبيد الحذَاء قال : كنا زمان جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عبيدة من إمامك ؟ فقلت : أئمتي آل محمد، فقال : هلكت وأهلكت أما سمعتُ أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ؟ فقلت : بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها لدخلت على أبي عبد الله عليه السَلام فرزق اللهُ المعرفة ، فقلت لأبي عبد الله عليه السَلام : إن سالما قال لي كذا وكذا، قال : يا أيا عبيدة إنَه لا يموت هنا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة إنَه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان . ثم قال يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسأل بيننة.


2- محمَد ين يحي عن أحمد بن محمَد عن محمد بن سنان عن أبان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : << لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يُسأل بيّنة ، يعطي كل نفس حقها.


3 - محمد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمَار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السَلام : بما تحكمون إذا حكمتم قال << بحكم الله وحكم داود ، فإذا ورد علينا الشَيء الذي ليس عندنا تلقَانا به روح القُدُس


في كتاب (الغيبة) للنعماني : << إذا أذَن الإمام دعا الله باسمه العيراني (فانتخب ) له صحابته الثلاثمائة والثلاثة عشر كقزع الخريف ، منهم أصحاب الألوية، منهم من يفقد فراشه ليلا فيصبح بمكة ، ومنهم من يُرى يسير في السحاب نهارا يعرف باسمه واسم أبيه وحليته ونسبه


وبهذا نخلص إلى أن مهدي الرافضة المنتظر :


1- يحكم بشريعة آل داود ، وبقرآن جديد ليس هو الذي بين أيدينا ، ولو سأل سائل فأين شريعة آل داود لوجد الإجابة ولا شك أنه التلمود ، ولذلك يبايع الناس على كتاب جديد ففي كتاب الغيبة للنعماني عن أبي جعفر أنه قال : << فوالله لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس بأمر جديد شديد ، وكتاب جديد ، وسلطان جديد من السماء .>> الغيبة للنعماني ص107.





وأما قول الحق وعن رسول الله وما اثبت فسوف نورده وهو الحق المعتبر والذي جاء على لسان نبينا محمد صلى الله علية وسلم وهو ما ندين الله به


((((((((((((((روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .

و في رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً . نفس المراجع السابقة ، ورواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 ) والترمذي ( برقم 2572 ) .
و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال : كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال : لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت : أجل ، قال : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده : لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . مسلم ( برقم 2895 ) .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب ، فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون . رواه حنبل بن إسحاق في كتابه الفتن ( ص 216 ) بسند صحيح .


معنى الانحسار


يقول الإمام النووي رحمه الله - في معنى انحسار الفرات : ومعنى انحساره ، انكشافه لذهاب مائه ، وقد يكون بسبب تحول مجراه ، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب ، و هو غير معروف ، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب ، و مر قريباً من هذا الجبل كشفه ، و الله أعلم بالصواب . أهـ . شرح صحيح مسلم ( 18 / 98 ) .

يقول الحافظ ابن حجر عن سبب تسميته بالكنز ، في الحديث الأول ، و عن سبب تسميته بجبل من ذهب في الحديث الثاني : و سبب تسميته كنزاً باعتبار حاله قبل أن ينكشف ، و تسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته . الفتح ( 13 / 80


ماقيل من صحيح الحديث وحسنه عن المهدي مهدي المسلمين


صفته : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي مني – أي من نسلي – ، أجلى الجبهة – أي منحسر الشعر من مقدمة رأسه ، أو واسع الجبهة - ، أقنى الأنف – أي طويل الأنف و دقة أرنبته مع حدب في وسطه - ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت ظلماً و جوراً ، و يملك سبع سنين ) . رواه أبو داود ( برقم 2485) و إسناده حسن

1 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يخرج في آخر أمتي المهدي ؛ يسقيه الله الغيث ، تخرج الأرض نباتها و يعطى المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاً أو ثمانياً ) – يعني : حججاً - . مستدرك الحاكم (4/557-558) و قال هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و وافقه الذهبي .

2 - وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أبشركم بالمهدي ؛ يبعث على اختلاف من الناس و زلازل فيملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، كما ملئت جوراً و ظلماً ، يرضى عنه سكن السماء وساكن الأرض ، يقسم المال صحاحاً ، فقال له رجلاً : ما صحاحاً ؟ قال : بالسوية بين الناس ) قال : ( و يملأ الله قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم عدله ، حتى يأمر منادياً فينادي فيقول : من له في مال حاجة ؟ فما يقوم من الناس إلا رجل فيقول : ائت السدّان – يعني الخازن – فقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني مالاً ، فيقول له : احث ، حتى إذا حجزه و أبرزه ؛ ندم فيقول : كنت أجشع أمة محمد نفساً أو عجز عني ما وسعهم ؟! قال : فيرده فلا يقبل منه ، فيقال له : إنا لا نأخذ شيئاً أعطيناه ، فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ، ثم لا خير في العيش بعده ) أو قال : ثم لا خير في الحياة بعده ) . المسند (3/37) و رجاله ثقات ، و أنظر مجمع الزوائد ( 7/313-314)

3 - عن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليلة ) . المسند (2/58) بسند صحيح.


حدثنا علي بن حمشاذ العدل ثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني ثنا عمر بن عاصم الكلابي ثنا أبو العوام القطان ثنا قتادة عن أبي الخليل عن عبد الله بن الحارث عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يبايع لرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر. فيأتيه عصب العراق و أبدال الشام. فيأتيهم جيش من الشام، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب فيهزمهم الله قال وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب». المستدرك على الصحيحين (4\478).


حدثنا محمد بن المثنىثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن صالح أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يكُونُ اخْتِلَافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ. فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ. فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ. وفي رواية أخرى تِسْعَ سِنِينَ. سنن أبي داود (4\107).


فتوحات المهدي عليه السلام


فعَنْ نَافِعِ بْنِ عُتْبَةَ ، قال : قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :


(تَغْزُونَ جَزِيرَةَ الْعَرَبِ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ فَارِسَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الرُّومَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ، ثُمَّ تَغْزُونَ الدَّجَّالَ فَيَفْتَحُهُ اللَّهُ، قَالَ : فَقَالَ نَافِعٌ : يَا جَابِرُ لَا نَرَى الدَّجَّالَ يَخْرُجُ حَتَّى تُفْتَحَ الرُّومُ)(1)





ومن حديث حذيفة ابن اليمان في فتح رومية والقسطنطينية قال: فيسيرون من عكة إلى رومية، فبينما انتم تحتها معسكرين إذ خرج عليكم راهب من رومية ، عالم من علمائها، صاحب كتب حتى يدخل معسكركم ، فيقول : أين إمامكم ؟. فيقال : هذا . فيقعد إليه فيسأله عن صفة الجبار تبارك وتعالى وصفة الملائكة ، وصفة الجنة والنار ، وصفة آدم وصفة الأنبياء عليهم السلام ، حتى يبلغ إلى موسى عليه السلام أشهدكم أن دينكم دين الله ، ودين إنبائه، ولم يرضى دينا غيره . ويسأل هل يأكل أهل الجنة ويشربون ؟


فيقول : نعم .فيخر الراهب ساجدا ساعة" (2) ويقول الراهب : ما ديني غيره، وهكذا دين موسى، والله عز وجل أنزله على موسى عليه السلام، وان صفة نبيكم عندنا في الإنجيل "البرقليط" (3) صاحب الجمل الأحمر وأنتم أصحاب هذه المدينة فدعوني ادخل إليهم فأدعوهم فان العذاب قد أظل عليهم .. فيدخل، فيتوسط المدينة، فيصيح : يا أهل رومية ، جاءكم ولد إسماعيل بن إبراهيم الأمة الذين تجدونهم في التوراة والإنجيل، نبيهم صاحب الجمل الأحمر، فأجيبوهم وأطيعوه، فيثبون إليه ويقتلونه ، فيبعث الله عز وجل إليهم نار من السماء، كأنها عهود، حتى تتوسط المدينة، فيقوم إمام المسلمين فيقول: يا أيها الناس إن الراهب استشهد".
قال حذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يبعث الراهب أمة وحده، ثم يكبرون عليها أربع تكبيرات، فيسقط حائطها، وإنما سميت رومية لأنها كرمانة، من كثرة الخلق فيها ، فيقتلون فيها ستمائة ألف.( 151أخرجه الإمام أبو عمر وعثمان بن سعيد القرى في سننه " الداني)


الأعور الدجال


وفي ما جاء في فتنة الدجال 2240 عن سمعان الكلابي قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل قال: " فانصرفنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجعنا إليه فعرف ذلك فينا فقال : "ما شأنكم قال قلنا يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل قال - غير الدجال أخوف لي عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم أنه شاب قطط عينه طافئة شبيه بعبد العزى بن قطن فمن رآه منكم فليقرأ فواتح سورة أصحاب الكهف قال يخرج ما بين الشام والعراق فعاث يمينا وشمالا يا عباد الله اثبتوا قال: قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض قال : "أربعين يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم قال قلنا يا رسول الله أرأيت اليوم الذي كالسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال لا ولكن اقدروا له قال قلنا يا رسول الله فما سرعته في الأرض قال كالغيث استدبرته الريح فيأتي القوم فيدعوهم فيكذبونه ويردون عليه قوله فينصرف عنهم فتتبعه أموالهم ويصبحون ليس بأيديهم شيء ثم يأتي القوم فيدعوهم فيستجيبون له ويصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت فتروح عليهم سارحتهم كأطول ما كانت ذرا وأمده خواصر وأدره ضروعا قال ثم يأتي الخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فينصرف منها فيتبعه كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا شابا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ثم يدعوه فيقبل يتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ هبط عيسى بن مريم عليه السلام بشرقي دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين واضعا يديه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤة قال ولا يجد ريح نفسه يعني أحد إلا مات وريح نفسه منتهى بصره قال فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله قال فيلبث كذلك ما شاء الله قال ثم يوحي الله إليه أن حرز عبادي إلى الطور فإني قد أنزلت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم قال ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم كما قال الله من كل حدب ينسلون قال فيمر أولهم ببحيرة طبرية فيشرب ما فيها ثم يمر بها أخرهم فيقول لقد كان بهذه مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل بيت مقدس فيقولون لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم محمرا دما ويحاصر عيسى بن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور يومئذ خيرا لأحدهم من مائة دينار لأحدكم اليوم قال فيرغب عيسى بن مريم إلى الله وأصحابه قال فيرسل الله إليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى موتى كموت نفس واحدة قال ويهبط عيسى وأصحابه فلا يجد موضع شبر إلا وقد ملأته زهمتهم ونتنهم ودماؤهم قال فيرغب عيسى إلى الله وأصحابه قال فيرسل الله عليهم طيرا كأعناق البخت قال فتحملهم فتطرحهم بالمهبل ويستوقد المسلمون من قسيهم ونشابهم وجعابهم سبع سنين قال ويرسل الله عليهم مطرا لا يكن منه بيت وبر ولا مدر قال فيغسل الأرض فيتركها كالزلفة قال ثم يقال للأرض أخرجي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ويبارك في الرسل حتى إن الفئام من الناس ليكتفون باللقحة من الإبل وإن القبيلة ليكتفون باللقحة من البقر وإن الفخذ ليكتفون باللقحة من الغنم فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا فقبضت روح كل مؤمن ويبقى سائر الناس يتهارجون كما تتهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة . قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر


عن عوف بن مالك الأشجع قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم: في غزوة تبوك وهو في خباء من أدم فجلست في فناء الخباء فسلمت فرد فقال ادخل يا عوف فقلت كلي فقال كلك فدخلت فوافقته يتوضأ وضوءا مكيثا ثم قال يا عوف: احفظ خلالا ستا بين يدي الساعة إحداهن موتي قال عوف فوجمت عندها وجمة شديدة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قل إحدى فقلت إحدى ثم قال فتح بيت المقدس ثم يظهر فيكم داء ثم استفاضة المال فيكم حتى يُعطى الرجل منكم مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة تكون بينكم حتى لا يبقى بيت مؤمن إلا دخلته ثم صلح يكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون بكم فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا صحيح ابن حبان ج: 15 ص:





هذا واستغفر الله من كل ذنب وأتوب إليه





منقول