المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الفرد" ليس من أسماء الله ولا من صفاته ......فخذ حذرك



العرابلي
29-07-2006, 02:22 PM
احذر أخي ثم احذر 0000 من وصف الله تعالى بـ "الفرد" ثم اخذر

الفرد ليس من أسماء الله ولا من صفاته0



عندما يأت رمضان ومعه تأتي صلاة التراويح، تسمع دعاء الأئمة في دعاء القنوت ...[الله الواحد الأحد الفرد الصمد]

قال تعالى في سورة الإخلاص: (قل هو الله أحد(1) الله الصمد(2) الإخلاص.

وقال تعالى: (قُلِ اللّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) الرعد

في هاتين الآيتين ما يكفي لإقامة الدليل على أن الله تعالى هو الأحد، الواحد، الصمد.

فأين الدليل على أنه الفرد؟

من أين نأخذ أسماء الله تعالى وصفاته؟

لا يصح أخذ أسماء الله وصفاته إلا من الله عز وجل نفسه. لأنه هو الأعلم بنفسه، وهو الذي يبلغنا عن ذاته، فإذا وجدنا بلاغًا منه في كتاب الله أو سنة نبيه، باسم من أسمائه أوصفة من صفاته أخذناه وأثبتناه لله عز وجل.

وغير ذلك لا يجوز لنا فعله،

لا يجوز لنا أن نسمي الله عز وجل أو نصفه إلا بما سمى ووصف به نفسه، لأنه لا أحد أعلم بالله من علم الله بنفسه 00 ولا يجوز لنا أن نرتجل أسماء وصفات لله تعالى من عند أنفسنا، من غير دليل عليها من الكتاب أو السنة0

صحيح أن بعض المترادفات قريبة جدًا في المعنى من بعضها البعض، ولكن لكل واحدة منها خصوصيتها التي لا توجد في غيرها، فالمساواة بينها دون الانتباه لما بينها من فوارق يوقع في المحظور، الذي لا يريد أن يقع فيه كل مخلص لله بالتوحيد0

فصفة الواحد الأحد الذي لا ثاني له غير صفة الفرد0

ولم يأت وصف لله بأنه "الفرد" في حديث صحيح أو ضعيف أن الله تعالى وصف نفسه بالفرد، بعد البحث، وأسماء الله تعالى وصفاته لا تؤخذ إلا من كتاب الله تعالى أو من حديث صحيح0



جاء ذكر الوصف بالفرد في القرآن الكريم للضعيف المحصور الذي لا يملك شيئًا، أو ليس معه أحد يأتمر بأمره، أو يكون له عونًا، وهي صفة ضعف ونقص لا تليق بالبشر، فكيف بذات الله عز وجل خالق البشر، الذي له ملك السموات والأرض، وله جنود السموات والأرض، ووسع كرسيه السماوات والأرض0

لقد دعا زكريا عليه السلام ربه ألا يذره فردًا: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89))االأنبياء0

ويصف الله تعالى مجيء كل واحد من الناس يوم القيامة - وخاصة الهالكين منهم- بأنه سيكون فردًا لا ناصر له، ولا يملك شيئًا: (كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا (80)) مريم0 (وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (95)) طه0فالناس يبعثون يوم القيامة لا يملكون مالاً ولا أداة ولا حتى لباسًا، وليس لأي كافر منهم عونًا أو شفيعًا، وحتى لا سلطة لأحدهم على أعضائه عندما تشهد عليه، وهي جزء منه، فكيف بمن انفرد عنه، وانشغل بنفسه؟!000 الكل ضعيف أمام الله عز وجل، ولا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه0

وبين تعالى أن الفرد: هو الذي لا يكون معه أحد وليس الذي لا مثيل له أحد، قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (46))سبأ0

هذه صفة الفرد، صفة لا تليق بالله تعالى، ولم تذكر أنها صفة لله في كتابه أو سنة نبيه، وكيف تذكر لله وهي صفة نقص وضعف؟!،

والذي يوقع كثير من الخطباء والأمة في هذا الأمر أنهم وجدوها في خطب مطبوعة، ونقلوها من هذه الخطب.

ولم يتنبه لها أصحابها، فلو نبهوا لها لانتبهوا، ولو ذكروا بها لانتهوا، وهم الذين يسألون الله إلى الخيرات فيما يكتبون، والإخلاص في دين الله0

والداعي بها لا علم لهم بالفرق بين صفة الفرد وبين صفة الواحد الأحد، وعنده أنها مترادفات يغني بعضها عن بعض.

وأن اللسان تعود عليها .. فيرددها دون التفكير فيها.


وحري بكل مؤمن بالله عز وجل أن ينبه إخوانه إلى ذلك حتى ينتبهوا وينتهوا عنه، وقد استشرى ذلك بينهم، واعتادوه وألفوه، من غير الفطنة لما فيه، وبغير دليل يقوم على صحته ... وفوق ذلك أن هذا الاسم يحمل صفة ذم ومنقصة وضعف لا تليق بالبشر.... فكيف برب البشر؟



اللهم اشهد أنا قد بلغنا ...... اللهم فاشهد ..... اللهم فاشهد.



اللهم إنا نؤمن بك ولا نكفرك، ونثني عليك الخير كله، ونؤمن بكل صفاتك وأسمائك التي سميت بها نفسك، أو أنزلتها في كتابك، أو وصفك بها رسولك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم.

وأسأل الله تعالى أن يعافينا من آثار هذه الصفة في الدنيا والآخرة. وأن يكرمنا ولا يحرمنا، وأن يعفو عنا، إنه هو العفو الكريم ، الغفور الرحيم ............ هذا والله تعالى أعلم وهو الأعز الأكرم.

أبو مسلم / عبد المجيد العرابلي

أم إياس
29-07-2006, 08:51 PM
جزاك الله خير اخي الكريم وبارك الله فيك

اذن ( الفرد ) ليس من اسماء الله الحسنى

وليس هناك دليل عليه

لو انه ليس هناك دليل عليه ، معك حق

اما ان يعتبر الفرد تنقيص لله
لا اعتقد
اليس الله هو الوحيد منذ الازل

ثم خلق المخلوقات

والله اعلم

وايضا في حد علمي ان ( الضار ) ليس من أسماء الله الحسنى

وجزاك الله خير

العرابلي
29-07-2006, 09:38 PM
بارك الله فيك يا أخت أم إياس
إن الله تعالى وصف نفسه في القرآن أنه "واحد" وأنه "أحد"
حتى كلمة (وحيد) التي ذكرتيها لم تأت من أسماء الله
وكل كلمة إذا تغير في تركيبها شيء يتغير في معناها شيء
والأسلم لنا أن نقف ونحذر حذرًا شديدًا وخاصة في أسماء الله وصفاتخه عند نص الاسم أو الصفة
علمنا الفرق بينهما أم لم نعلم.
وقد أنكر الشيخ الألباني رحمة أن يكون "الستار" من أسماء الله والدليل هو على "الستير" مع أن صفة "الستير" أوسع من الستار، وتشملها فهي تقع في ضمن صفة الستير لكننا نقول مع الشيخ لنقف عند حدود النص فهذا أسلم لنا.
أما صفة الفرد فهي تدل على ما لا يليق بالله عز وجل في استعمال اللغة وليس في استعمال عوام الناس وأعظم بلاغة للاستعمال في اللغة ما استعمله الله تعالى في القرآن، لأنه يكون على أعظم وجه في الفصاحة له .. وهو تعالى الذي علمنا البيان، فإن استعمال الفرد في القرآن دل على أن الفرد ضعيف محصور لا يملك شيء وليس معه أحد يعينه أو يأتمر بأمره.... مما بيناه ... ولا نتكلم إلا بالقدر الذي نعلمه ليكون لنا حجة عند المحاسبة عليه ... وبعد كل ذلك ... نقول الله أعلم أعلم.
وجزى الله تعالى أختنا كل خير على هذه المشاركة.

ألنشمي
30-07-2006, 05:45 PM
000

00

0

جوزيت خيرا

واثابك الله

العرابلي
31-07-2006, 01:58 PM
بارك الله فيك يا ألنشمي
وجزاك الله خيرًا

زاد الركب
15-04-2007, 06:44 PM
يقول الله تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ..

فتسميته ووصفه بغير ما سمى ووصف به نفسه تبارك وتعالى من القول عليه بما لا نعلم وذلك محرم بنص القرآن ..

وقد قال الإمام أحمد رحمه الله (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله ، ولا يتجاوز القرآن والحديث ) ..

فبارك الله فيك أخي الكريم وجزاك عنا كل خير ..

.
.

زاد ( ... )

إسلام
17-04-2007, 01:24 AM
جزاك الله عنا خير الجزاء أخوي الحبيب

دمت في حفظ الرحمان

أبوهندي
12-05-2007, 05:00 AM
على رأي العرابلي إذن يجب إلغاء ثلاث أرباع أسماء الله الحسنى المشهوره لأنها لم ترد في القرآن.

العرابلي
17-05-2007, 11:50 PM
يقول الله تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) ..

فتسميته ووصفه بغير ما سمى ووصف به نفسه تبارك وتعالى من القول عليه بما لا نعلم وذلك محرم بنص القرآن ..

وقد قال الإمام أحمد رحمه الله (لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه ، أو وصفه به رسوله ، ولا يتجاوز القرآن والحديث ) ..

فبارك الله فيك أخي الكريم وجزاك عنا كل خير ..

.
.

زاد ( ... )
بارك الله فيك
وأحسن الله إليك بكل خير

العرابلي
17-05-2007, 11:55 PM
جزاك الله عنا خير الجزاء أخوي الحبيب

دمت في حفظ الرحمان

حفظك الله
وجزاك الله بكل خير وفضل

العرابلي
17-05-2007, 11:58 PM
على رأي العرابلي إذن يجب إلغاء ثلاث أرباع أسماء الله الحسنى المشهوره لأنها لم ترد في القرآن.

نعم أخي الكريم إذا لم تذكر في كتاب الله عز وجل ولا السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

اختكم الكبيره
18-05-2007, 02:17 PM
جعله الله فى موازين حسناتك

اللهم لاتحرمنا الاجر

العرابلي
18-05-2007, 06:45 PM
جعله الله فى موازين حسناتك

اللهم لاتحرمنا الاجر

بارك الله فيك
وجزاك الله بكل خير

jojo
18-05-2007, 08:11 PM
يزاك ألف خير عنا كلنا ع المعلومات
ومشكووور

العرابلي
18-05-2007, 09:06 PM
يزاك ألف خير عنا كلنا ع المعلومات
ومشكووور

وجزاك الله بكل خير
وبارك الله فيك