Areej
21-07-2006, 01:09 PM
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/Heart1111.jpg
لبنانُ..
و القلبُ اكتوى بجراحه..
من ذا الذي يجلو الجراحَ عن الجَـــنان؟!
لبنانُ عذرا..فالذي..
يشكو إليك ..
من الجراحِ..من الهوانِ ..
مُهـــــان!!
لبنانُ..
والطفلُ ارتمى بدمائه..
يحكي بكلِّ الصمتِ.. ألفَ بيان!!
يهدي إليكِ ثيابَهُ الحمراءَ فخراً..
و يضيعُ..
(شيئاً) في غثاءِ رُكــــام!!
شيئاً تسميه العروبةُ بــ (الرفـــاتِ)
أو بقايا..
من لظى الإنسان!
..
.
طأطأتُ رأسيَ يا قصيدةُ فاسمعي..
آهاتيَ الثكلى .. و نزفَ كيانْ !
إني أتيهُ بذي العوالمِ لا أرى..
سوى رقصاً على خصرِ الهوان!
إني أرى (هزاً شريفاً) ..لقّبـــوه..
يا ليتهم هزوا البنادقَ في العَنان..!
إني أرى سَبْقاً على (نغمٍ و لحنٍ)..
فذا و ذاكَ.. الرقصَ يقتسمان..
يا ليتهم سمعوا دويَّ جراحِنا..
و بات القصفُ ينتزعُ الكيان!
أوما رأوا كم صار يبكي موطني..
أوما استفاقوا من هوى الشيطان؟!
..
أبعيدةٌ لبنانُ عن أرض العرب؟!
أوما قضوا فيها (اصطيافاً في اللعب)؟!
أوما استفاءوا تحت ظلِّ خمائلٍ..
فيها و أنهارٍ كأصفى من ذهب؟!
أوما انتشى أطفالُهم بغديرِها..
أوما قضوا في كرمِها كلَّ الشغب؟!
يا أيها الشعبُ الذي تهوى الطبيعةَ..
مغرماً فيها لقد باتَتْ حطبْ!!
يا أيها العربيُّ .. من تهوى الدنى ..
رغداً.. لبنانُ تغرقُ في اللهب!!
..
لبنانُ.. بنتُ عراقنا التي اغتصبَتْ..
لبنانُ .. أختُ فلسطينَ التي نُهِبَتْ..
لبنانُ.. يا قومي (فتاةٌ) فَقَدَتْ..
عذريةَ العرب.. التي انتُهِكتْ..!
..
يا (غيرةً) نامتْ بأنفسكم..
يا (عزةً) ضاعتْ بمرقدكم..
يا (خيبةً) صارتْ تظللكم..
يا (عِشرةً) باعَتْ ضمائرُكم..
..
صبراً.. فهذي حالُ موطننا..
بعضٌ أدانَ بصوتٍ فوق منبرِهِ..
بعضٌ أشاحَ الوجهَ مسكينا..!
بعضٌ.. و واصلَ في مقالتِهِ:
(فليجنِ حزبُ الله ما فينا!!..)
-هوى الإرهابُ بِــشرِّ فعلتِهِ-..؟!!
يا ويحَ قوميَ قد خانوا قوافينا!!
..
.
لبنانُ لا تبكِ العروبةَ إنها..
منذُ القديمِ هَوَتْ إلى الأوحالِ..
لبنانُ كم عشتِ الحروبَ قويةً..
فتَصَبَّري.. هذا طريقُ نضالِ..
لبنانُ.. يا سحرَ البلادِ تحيةً..
لجمالك المُدميِّ في الأوصالِ..
قد شوهوا كلَّ المفاتنِ و انتقوا..
أرقى المدافعِ لاغتيالِ صباكي..
قد خططوا .. قد فكروا.. قد دبروا..
قد أفسدوا حتى الهوا برُباكي..
قد أعلنوا حرباً و إنّا في الوغى ..
واللهِ يا لبنانُ نحنُ فداكي..
إن الذي رفعَ السماءَ لقادرٌ..
أن يخسفَ الأوغادَ تحت ثراكي..
هو مُمهلٌ لا مهمِلٌ فتَصَبَّري..
هو خالقُ الأكوانِ لن ينساكي..
هو أولٌ هو آخرٌ هو عادلٌ..
لا تيأسي لبنانُ من مولاكي..
هو مبصرٌ بالضعفِ فينا عالِمٌ..
بصراخِ طفلٍ.. باستعارِ سماكي..
إن تشتكي لبنانُ من خذلاننا..
فاللهُ يسمعُ في الورى شكواكي..
قد تغضبُ الأقلامُ عند قصيدِنا..
لكنها لن تستردَّ حماكي..
قد تُشعلُ الكلماتُ كلَّ حريقِها..
عبثاً تحاولُ أن تكفَّ عِــداكي!
عذرا فما لي في السلاحِ وسيلةٌ..
عذراً.. فحبري ذاك كلُّ حِراكي..!
فلتهنأي لبنانُ بالشعبِ الذي..
باعَ الحياة َليستعيدَ هواكي..
و لتُغمضي عيناً عن الأممِ التي..
قد غضّت العيْنين عن رؤياكي!!
أعبق التحايا
أريــــج
19/7/2006
لبنانُ..
و القلبُ اكتوى بجراحه..
من ذا الذي يجلو الجراحَ عن الجَـــنان؟!
لبنانُ عذرا..فالذي..
يشكو إليك ..
من الجراحِ..من الهوانِ ..
مُهـــــان!!
لبنانُ..
والطفلُ ارتمى بدمائه..
يحكي بكلِّ الصمتِ.. ألفَ بيان!!
يهدي إليكِ ثيابَهُ الحمراءَ فخراً..
و يضيعُ..
(شيئاً) في غثاءِ رُكــــام!!
شيئاً تسميه العروبةُ بــ (الرفـــاتِ)
أو بقايا..
من لظى الإنسان!
..
.
طأطأتُ رأسيَ يا قصيدةُ فاسمعي..
آهاتيَ الثكلى .. و نزفَ كيانْ !
إني أتيهُ بذي العوالمِ لا أرى..
سوى رقصاً على خصرِ الهوان!
إني أرى (هزاً شريفاً) ..لقّبـــوه..
يا ليتهم هزوا البنادقَ في العَنان..!
إني أرى سَبْقاً على (نغمٍ و لحنٍ)..
فذا و ذاكَ.. الرقصَ يقتسمان..
يا ليتهم سمعوا دويَّ جراحِنا..
و بات القصفُ ينتزعُ الكيان!
أوما رأوا كم صار يبكي موطني..
أوما استفاقوا من هوى الشيطان؟!
..
أبعيدةٌ لبنانُ عن أرض العرب؟!
أوما قضوا فيها (اصطيافاً في اللعب)؟!
أوما استفاءوا تحت ظلِّ خمائلٍ..
فيها و أنهارٍ كأصفى من ذهب؟!
أوما انتشى أطفالُهم بغديرِها..
أوما قضوا في كرمِها كلَّ الشغب؟!
يا أيها الشعبُ الذي تهوى الطبيعةَ..
مغرماً فيها لقد باتَتْ حطبْ!!
يا أيها العربيُّ .. من تهوى الدنى ..
رغداً.. لبنانُ تغرقُ في اللهب!!
..
لبنانُ.. بنتُ عراقنا التي اغتصبَتْ..
لبنانُ .. أختُ فلسطينَ التي نُهِبَتْ..
لبنانُ.. يا قومي (فتاةٌ) فَقَدَتْ..
عذريةَ العرب.. التي انتُهِكتْ..!
..
يا (غيرةً) نامتْ بأنفسكم..
يا (عزةً) ضاعتْ بمرقدكم..
يا (خيبةً) صارتْ تظللكم..
يا (عِشرةً) باعَتْ ضمائرُكم..
..
صبراً.. فهذي حالُ موطننا..
بعضٌ أدانَ بصوتٍ فوق منبرِهِ..
بعضٌ أشاحَ الوجهَ مسكينا..!
بعضٌ.. و واصلَ في مقالتِهِ:
(فليجنِ حزبُ الله ما فينا!!..)
-هوى الإرهابُ بِــشرِّ فعلتِهِ-..؟!!
يا ويحَ قوميَ قد خانوا قوافينا!!
..
.
لبنانُ لا تبكِ العروبةَ إنها..
منذُ القديمِ هَوَتْ إلى الأوحالِ..
لبنانُ كم عشتِ الحروبَ قويةً..
فتَصَبَّري.. هذا طريقُ نضالِ..
لبنانُ.. يا سحرَ البلادِ تحيةً..
لجمالك المُدميِّ في الأوصالِ..
قد شوهوا كلَّ المفاتنِ و انتقوا..
أرقى المدافعِ لاغتيالِ صباكي..
قد خططوا .. قد فكروا.. قد دبروا..
قد أفسدوا حتى الهوا برُباكي..
قد أعلنوا حرباً و إنّا في الوغى ..
واللهِ يا لبنانُ نحنُ فداكي..
إن الذي رفعَ السماءَ لقادرٌ..
أن يخسفَ الأوغادَ تحت ثراكي..
هو مُمهلٌ لا مهمِلٌ فتَصَبَّري..
هو خالقُ الأكوانِ لن ينساكي..
هو أولٌ هو آخرٌ هو عادلٌ..
لا تيأسي لبنانُ من مولاكي..
هو مبصرٌ بالضعفِ فينا عالِمٌ..
بصراخِ طفلٍ.. باستعارِ سماكي..
إن تشتكي لبنانُ من خذلاننا..
فاللهُ يسمعُ في الورى شكواكي..
قد تغضبُ الأقلامُ عند قصيدِنا..
لكنها لن تستردَّ حماكي..
قد تُشعلُ الكلماتُ كلَّ حريقِها..
عبثاً تحاولُ أن تكفَّ عِــداكي!
عذرا فما لي في السلاحِ وسيلةٌ..
عذراً.. فحبري ذاك كلُّ حِراكي..!
فلتهنأي لبنانُ بالشعبِ الذي..
باعَ الحياة َليستعيدَ هواكي..
و لتُغمضي عيناً عن الأممِ التي..
قد غضّت العيْنين عن رؤياكي!!
أعبق التحايا
أريــــج
19/7/2006