المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تستطيع الحمير ان ترى الشياطين ولا ترى الملائكه



المتمردة
13-07-2006, 02:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأهله وأصحابه ، أما بعد :-
فهذا الموضوع الغريب العجيب بحث فيه منذ أربع سنوات " طبيب عربي " حتى أثبته ، ويقول في بحثه : " أنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الذي يقول فيه:
" إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطاناً " ،
ومن هذا الحديث يتضح لنا :
أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ...وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ... والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للدّيكة ...
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الاشعة الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك !!!
والسؤال هنا ؟
كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟الجواب هو :أن الحمير ترى الأشعة الحمراء ، والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء !! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور ، أي من الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة . ..
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين !!
وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول:
( إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين )
والسؤال هنا ؟

لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة ؟

الجواب : لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
بمعنى آخر : إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية ، والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى !!!!!


المهم في موضعنا بل الأهم هو هذا الحديث :

عن إبن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء )
وعن إبن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وآله وسلم:
( رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله إبن الراهب )
وعن إنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى
الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف )

والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة


هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتمتع
بمميزات وهي :

في الحديث الأول : أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1500 عام !!!!!
وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل ...ورغم ذلك فإن الرسول العظيم صلى الله عليه وآله وسلم يتفوق بصرياً على هذه المناظير ... لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...
أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
أخضر أو أحمر مثلاً ..

وفي الحديث الثاني : وهو رؤيته للملائكة ...فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلى الآن وبعد 1500 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة ...

أما الحديث الثالث : فإنه قد أتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...
قال تعالى : ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الآية ...
قال تعالى في وصف حور العين : ( وعندهم قاصرات الطرف عين ) الآية ...

حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم ، ومعنى العِين- نُجّل العيون ...

توضيح علمي

عندما أجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب ، وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر ، والذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسناً وبهاءً ، وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته .

الإسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق ( بصر حديد )

قال تعالى لنبيه الكريم : ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) ، كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ... وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قوياً بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ... عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ... والرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الآية ،
فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء ( فبصرك اليوم حديد ) ، وفي قراءة حدير أي سريع ، فإذا قرأت الأثنان تعني قوي خارق سريع ... فكان يرى صلى الله عليه وآله وسلم الملائكة ...وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ، فقال : ( أقيموا الركوع والسجود فوالله أنى لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم ) ، رواه البخاري ومسلم .
وكان يرى صلى الله عليه وآله وسلم بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ... وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات ، بصر حديد قوى ونافذ وسريع ...وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
قال صلى الله عليه وآله وسلم إن الروح إذا قبض تبعه البصر )
ففهم أن الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت... وكأنه جهاز مستقل بذاته ...والبصر هنا هو البصر الخارق ( حديد ) مكشوف عنه الغطاء ...
فليست عين الميت الدنوية هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...لأنهما أصبحتا غير مبصرتين لكي تتبعان الروح ... لأنه قد ماتت الخلايا العصبية التي تستقبل الصورة وترسلها إلى المخ للبصر العادي لدى الإنسان الذي لا يرى الملائكة والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء )

وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...حتى أنه يرى روحه وهي تطلع فيتبعها ببصره الحديد الجديد... وأحياناً يزاح هذا الغطاء قبل الموت بدقائق أو ساعات حسب الشخص ...لذلك نسمع من البعض الذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة أو أنهم يرون الجنة إن كانوا صالحين !!!!! ...

قال تعالى : ( ما زاغ البصر وما طغى ) الآية ...
والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ... الذي أستطاع به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم رؤية الملائكة وعجائب الأمور في الإسراء والمعراج ...
إذاً الإنسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...

والرسول صلى الله عليه وآله وسلم بشر ...يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( فبصره حديد في كل الأحوال ) ، فإن كان الرسول صلى عليه وآله وسلم أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...فمعنى هذا أنه لم يرى شيء ... لأن الروح لا ترى... و هذا إثبات أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يُسرى به بالروح فقط ...ولكن أُسريَ به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء ( بصر حديد ) الذي أستطاع به أن يرى الملائكة ، وقوه إبصاره صلى الله عليه وآله وسلم كذلك هي في الأرض أو في السماء ...

المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...وهو الذي يتكون من العينين* وعصبين بصريين* وإمتدادات إلى خلف المخ ، وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...( لا ندرى مما يتكون لأنه إلى الآن غير مرئ ) .

وعند الموت وأحياناً قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله

ينتهي تماماً ...وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء ، وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...
قال تعالى : ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) الآية ...
لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبه ... أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد... لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلا عند خروج الروح إلى بارئها ...

والسؤال هنا :

هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟

الجواب : إن البصر الحديد يستيقظ " ينشط " ألاف المرات خلال حياتنا ...بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريباً كل ليلة ... رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ويؤكده الحديث الصحيح : " ... فإذا أحببته أصبحت بصره الذي يرى " ... فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟إنه يستيقظ عندما ننام !!!لأن النوم هو موت أصغر ... وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندما نستيقظ في الصباح أن نقول " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " ...

أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...
وتبسيط المسألة هو :
إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام أو الصحابة ...أو رأيت ملائكة ...أو شياطين ... أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ... أو رأيت شخص تعرفه ... توفي منذ زمن ... أو أو أو أو ...
فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...
لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهوينظرإليه ... لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط " عندما نكون أحياء ويموت " ينتهي " عندما نموت .. !!

أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويستيقظ عندما ننام ...
كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة عند طلوع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبداً ...
اللهم أجعل أبصارنا تنعم برؤيتك ورؤية جهك الكريم ... ( آمين )
قال تعالى : ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحي أو من وراء حجاب )

أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا إستثنينا موسى عليه السلام ...
إلا بطريقتين :
أما عن طريق جبريل عليه السلام أو من وراء حجاب
فما هو هذا الحجاب ؟؟
إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم
ومن هنا نعلم سبب قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن رؤيا الأنبياء حق ... فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جداً بإعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق . .. وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ...أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده ...زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ... كما حصل مع الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري عندما كان يقرأ سورة الكهف وبدأ فرسه يقفز فنظر إلى السماء فوجد كوكبة فتوقف ...وعندما أخبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، قال له أما أنك لو أكملت لرأيتهم في الطرقات ، او كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ، ومعروف الحديث عن الفاروق رضي الله عنه رؤية أرض المعركة وهو يخطب من على المنبر ومخاطبته سارية بقوله : " يا سارية الجبل " ... فقد إستخدموا البصر الحديد الذي كُشِفَ عنه الغطاء لديهم في تلك اللحظة ...
نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ...
فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ... بل إنه حتى قبل البعثة كان يرى ببصره الحديد ...والدليل هو رؤيته لجبريل عليه السلام أول مرة في غار حراء ...والأمر الذي لا يمكن للبشر مهما وصلوا في العلم قادرون على تفسيره هو قوله صلى الله عليه وآله وسلم :
( أقيموا صفوفكم وتراصوا فأني أراكم من وراء ظهري ) ...
وفى حديث آخر ( أنى لأراكم من ورائي كما أراكم ) ...
فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟
وأقرب تفسير لهذاالأمر هو :
أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
والدليل قول أنس : " أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه "
وربما تكون هذه ميزه للرسول العظيم ، وإكراماً له من رب العالمين ...
بأن يجعل نبيه يقظاً متنبهاً في نومه وفي إستيقاظه ...
اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وأهله وآصحابه أجمعين ،
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

اللهم قوي أبصارنا لرؤية الحق وإتباعه ورؤية الباطل وإجتنابه إلى يوم نلقاك ونرى وجهك الكريم يارب العالمين .

وردني عبــر الايميل ... أتمنى انكم وجدتم الفـــائــده ...

دمتم بخير ...

وتقبلو التحيـــة//...

زيزو
13-07-2006, 09:12 AM
باركِ الله فيكِ وزاد من امثالك

أختي

( المتمردة )

وجزاكِ الله عنا الف الف خير

والله استفدت من موضوعكِ

بشكل ما يتصور

فشكرا لكِ

مع خالص

تحياتي

|547|

النسر الابيض
13-07-2006, 04:45 PM
شكرا اخت المتمردة

ولكن ممكن تعطيني المصدر الاساسي لهذا الكلام؟

lolo_429
13-07-2006, 06:39 PM
يعطيك العافيه

ألنشمي
13-07-2006, 07:53 PM
000

00

0

سبحان الله العظيم

أم إياس
20-07-2006, 09:27 AM
جزاك الله خير اختي الكريمة

ولكن ليس كل مايسمع يقال

وليس كل ماهو موجود في هذه الحياة فيها تفسير علمي وخاصه الامور الروحانييه والغيبية

وهذا ما نقلتيه عليه تحفظ ، وحتى التفسيرات العلمية ليست منطقيه

دعينا نفكك الموضوع ونرى

بالنسبه للحمار والديك ، الله اعلم وليس بالضرورة يكون لها تفسير علمي وفي نفس الوقت قد يكون فيه جانب من الصحة

أما بالنسبة للملائكه والشياطين
فإن من المعروف ان الملائكه مجبولون على طاعة الله وهم اقوياء جدا
والشياطين عدوة لله تعالى وجبانه وضعيفة ، ومن الطبيعي ان تهرب من الملائكه

ورؤية الرسول للملائكه ليس معناه لقوة بصره ومقدرته على رؤية الاشعه البنفسجيه ، ولكن حتى الانسان كما ورد عن بعض الصحابه انهم رأو ملك ورأو شيطان

فإن الله يريه ماشاء أن يراه وهذا هو فقط وليس مسألة أشعه

( وممكن أن تضع رؤيته عليه الصلاة والسلام للملائكه ضمن خانه البصر الحديد )


وبالنسبة لقاصرات الطرف
لماذا تفسرونه علميا
على العكس لو فسر علميا ،فإنه لا يوجد فيه جمال وجاذبيه
لو الحور العين قصرت طرفها بسبب ضعف بصرها معناه لو كان بصرها قويا لرغبت بغيره

هذا تفسير لا يدخل العقل
وإنما قد يكون التفسير
من شده حب الحور العين للرجل بحيث لا ترغب في غيره فإنها لا تتطلع الى غيره وانما قصرت طرفها له هو فقط ، وهنا يأتي الجمال واغراء الرجل في الرغبه بتلك الحور



وهذه ملاحظاتي : ومعذره على الازعاج

موضوع جميل ، واعجبني الشرح عن البصر الحديد

وجزاك الله خيرا

بلوتوث
20-07-2006, 04:20 PM
جزاك الله خيراً
.
.
تحياتي