rogy
20-06-2006, 05:41 PM
الخطأ موجود منذ وجود أدم وحواء,فكل انسان يخطئ ولا يوجد اي انسان في هذه الدنيا معصوم من الخطأ وهناك ايضا من يكررون نفس الخطأ اكثر من الف مرة،و لكن من هو الذي يعترف بخطأه ليصححه؟ من هو الذي يتوب عن فعلته؟
ففي ديننا الكل يخطئ و خير الخطائيين التوابيين، اما في الفلسفة فالخطأ مغفور اذا ثبت عدم تعمده و تعهد صاحبه بالمحاولة قدرالمستطاع بعدم تكراره , فهذا فهذا يعني ان الاخطاء الكبرى لا تقع الا من اخير الناس اذا فالذي يخطئ هو في الاصل انسان صالح تفانى في عمله فاخطا به دون قصد , فهل ننسى ذلك و نتذكر فقط انه اخطأ؟فكما قال الحكماء في السابق "من لا يعمل هو الذي لا يخطئ "
ومع ذلك هناك المخطئين الذين لابد من معاقبتهم حتى يعودوا الى الطريق الصحيح مرة اخرى
لذلك فعلينا الاعتراف بمسؤليتنا الكاملة عن الخطأالذي اقترفته ايدينا و يجب ايضا ان نبدي الندم الشديد ليس لاننا اخطانا فحسب بل لخيبة الظن و الالم الذي سببناه لكل من حولنا فيمكن لاي غلطة حتى و لو كانت بسيطة ان تهدم مستقبلا مشرقا كان في طريقه للنور
و لكننا يجب ان نعمل كما امرنا رسولنل الكريم و ان نعفو عند المقدرة فهي صفة من صفات الكرام , ومنح المخطئ فرصة ثانية لاثبات حسن نيته و سيكون دافعا له للوصول الى قمة العطاء في وقت قياسي و ذلك لان الزمان كفيل بحرق الملف الاسود و انتشال الحق من بحر الظلمات.|55|
ففي ديننا الكل يخطئ و خير الخطائيين التوابيين، اما في الفلسفة فالخطأ مغفور اذا ثبت عدم تعمده و تعهد صاحبه بالمحاولة قدرالمستطاع بعدم تكراره , فهذا فهذا يعني ان الاخطاء الكبرى لا تقع الا من اخير الناس اذا فالذي يخطئ هو في الاصل انسان صالح تفانى في عمله فاخطا به دون قصد , فهل ننسى ذلك و نتذكر فقط انه اخطأ؟فكما قال الحكماء في السابق "من لا يعمل هو الذي لا يخطئ "
ومع ذلك هناك المخطئين الذين لابد من معاقبتهم حتى يعودوا الى الطريق الصحيح مرة اخرى
لذلك فعلينا الاعتراف بمسؤليتنا الكاملة عن الخطأالذي اقترفته ايدينا و يجب ايضا ان نبدي الندم الشديد ليس لاننا اخطانا فحسب بل لخيبة الظن و الالم الذي سببناه لكل من حولنا فيمكن لاي غلطة حتى و لو كانت بسيطة ان تهدم مستقبلا مشرقا كان في طريقه للنور
و لكننا يجب ان نعمل كما امرنا رسولنل الكريم و ان نعفو عند المقدرة فهي صفة من صفات الكرام , ومنح المخطئ فرصة ثانية لاثبات حسن نيته و سيكون دافعا له للوصول الى قمة العطاء في وقت قياسي و ذلك لان الزمان كفيل بحرق الملف الاسود و انتشال الحق من بحر الظلمات.|55|