المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد ان تدخل الجنة؟



doniadarwich
13-06-2006, 02:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



اسباب لدخول المسلم الجنة:



۱- اﻹخلاص لله: قال الله تعالى:" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة" (البينة:٥)

وعن عمربن الخطاب (رضى الله عنه) ، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:

" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرﺉ مانوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه". (متفق عليه)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"إن الله لا ينظر إلى أجسامكم، ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" (رواه مسلم)

فالإخلاص شرط فى قبول الأعمال الصالحة المشروعة، لذلك وجب التقديم به



۲- التوبة الصادقة مع تحقيق شروطها: لما كانت الذنوب هى سبب الخروج من الجنة، فهى أيضاً عوائق للرجوع، فحتاج العبد إلى التخلص منها ومن آثارها بالتوبة الصحيحة الصادقة ليصير أهلاً للعودة.

قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لاتتعلق بحق آدمى، فلها ثلاثة شروط:

۱- أن يقلع عن المعصية.

۲- أن يندم على فعلها.

٣- أن يعزم ألايعود إليها أبداً.

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح توبته.

وإن كانت المعصية تتعلق بآدمى فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من صاحبها فإن كانت مالاً رده إليه، وإن كانت حد قذف ونحوه مكنه منه أوطلب عفوه وإن كانت غيبة استحله منها. ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب من بعضها صحت توبته عند اهل الحق من ذلك الذنب، وبقى عليه الباقى. وقد تظاهرت دلائل الكتاب، والسنة، وإجماع الأمة على وجوب التوبة:



قال الله تعالى:"وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: ٣١)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):" من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه" (رواه مسلم)



وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) أن نبى الله (صلى الله عليه وسلم) قال:" كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً، فسأل أهل الأرض فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟ فقال: لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل لم من توبة؟ فقال: نعم ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا و كذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاهم فى صورة آدمى فجعلوه بينهم أى حكماً فقال:

قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التى أراد فقبضته ملائكة الرحمة" (متفق عليه)

وعن عمران بن الحصين الخزاعى (رضى الله عنهما) أن امرأة من جهينة أتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهى حبلى من الزنا، فقا لت: يارسول الله أصبت حداً فأ قمه على، فدعا نبى الله (صلى الله عليه وسلم) وليها فقال: " أحسن إليها،فإذا وضعت فأتنى" ففعل فأمربها نبى الله (صلى الله عليه وسلم) فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها. فقال له عمر: تصلى عليها يارسول الله وقد زنت، قال: " لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عزوجل؟"



٣- الصبر على طاعة الله وأقداره: لما كانت الدنيا دار امتحان وابتلاء، كان أعظم الزاد فيها هو الصبر على الطاعة، وعن المعصية، وعلى ما يقدره تعالى من المصائب وما لا تهوى الأنفس. وقال تعالى: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب" (الزمر: ١٠)

وقال تعالى:" وما يلقاها إلا الذين صبروا" (فصلت : ٣٥)
وعن أنس (رضى الله عنه) قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " أن الله عزوجل قال: إذا ابتليت عبدى بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة" يريد عينيه. (رواه البخارى)

وعن أبى سعيد وأبى هريرة (رضى الله عنهما) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال : " مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولاهم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" (متفق عليه)



٤- الصدق فى الأقوال والأفعال والأعتقادات:

الصدق من علامات الإخلاص، وهو من أحسن الأخلاق مع الله، ومع خلقه، ومع النفس.

قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" (التوبة : ١١٩)

وعن ابن مسعود (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال :" إن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإن الكذب يهدى إلى الفجور وإن الفجور يهدى إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً" ( متفق عليه)

وعن سهل بن حنيف (رضى الله عنه)، أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات مات على فراشه". (رواه مسلم)



٥- مراقبة الله فى السر والعلن:

استحضار العبد لنظر ربه إليه و سماعه لقوله وعلمه بحاله، يجعله فى حالة عظيمة من المراقبة والإستقامة.

قال الله تعالى: "الذى يراك حين تقوم*و تقلبك فى الساجدين" ( الشعراء : ٢١٨، ٢١٩)

و عن أبى ذر ومعاذ بن جبل (رضى الله عنهما)، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: " اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" (رواه الترمذى)

وعن ابن عباس (رضى الله عنهما) قال: كنت خلف النبى (صلى الله عليه وسلم) يوماً فقال: " يا غلام إنى أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء، لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشىء، لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف". (رواه الترمذى)



٦- تقوى الله عزوجل: تقوى الله عزوجل هى خشيته، مما يجعل العبد ملازماً لطاعته، مجانبا لمعصيته، تائباً من ذنبه.

قال الله تعالى :" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته" (آل عمران : ١٠٢)

وعن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخطب فى حجة الوداع فقال: " اتقوا الله، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم" (رواه الترمذى)



٧- ٨ اليقين والتوكل على الله: إذا عرف العبد ربه حق معرفته رضى به، وصدق وعده، وتيقنه، وتوكل عليه وحده.

وقال الله تعالى: " وتوكل على الحى الذى لايموت" (الفرقان: ٥٨ )، وقال تعالى: " ومن يتوكل على الله فهو حسبه" ( الطلاق : ٣)



٩- الإستقامة على أمر الله: والإستقامة دليل على الحب والصدق والرضا والخشية.

وقال تعالى: " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون* نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما توعدون" (فصلت : ٣٠- ٣١)

وعن أبى سفيان بن عبد الله (رضى الله عنه) قال: قلت: يارسول الله قل لى فى الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك . قال: " قل آمنت بالله ثم استقم" (رواه مسلم)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه): قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " قاربوا وسددوا، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله" قالوا: ولا أنت يارسول الله؟ قال: "ولا أنا إلا أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضلٍ"



١٠- المسارعة إلى الخيرات: من صدق بوعد ربه سارع إلى تحصيله وسابق إليه.

قال الله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين" ( آل عمران : ١٣٣)

وعن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رجل للنبى (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد: أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال : " فى الجنة" فألقى تمرات كن فى يده، ثم قاتل حتى قتل. (متفق عليه)



١١- مجاهدة النفس فى طاعة الله: لما كانت النفس مائلة إلى الكسل والدعة وترك العمل والتعب، احتاج العبد إلى مجاهدتها ودفعها إلى الطاعة دفعاً ومن طلب العلا لم يكثر نومه.

قال الله تعالى: " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع الصالحين" (العنكبوت : ٦٩)

وعن عائشة ( رضى الله عنها) أن النبى (صلى الله عليه وسلم) كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يارسول الله ، وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخلا ؟ قال: " أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً ؟" ( متفق عليه)

وعن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " حجبت النار بالشهوات، وحجبت الجنة بالمكاره" (متفق عليه)



١٢- كثرة الأختلاف إلى المساجد لذكر الله والصلاة:

المساجد بيوت الله عزوجل ومواضع ذكره وعبادته وزوارها أهل ضيافته ومحبته وكرمه وفضله.

قال الله تعالى: " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر و أقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين" ( التوبة : ١٨)

وعن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له فى الجنة نزلاً كلما غدا أو راح" (متفق عليه)



١٣- رحمة الحيوان: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " بينما رجل يمشى بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئراً فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذى كان قد بلغ منى، فنزل البئر فملأ خفه ماءً ثم أمسكه بفيه، حتى رقى فسقى الكلب، فشكر الله له فغفر له". قالوا يارسول الله إن لنا فى البهائم أجراً ؟ فقال: "فى كل كبد رطبة أجر" (متفق عليه).



١٤- إزالة الأذى عن طريق المسلمين: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " لقد رأيت رجلاً يتقلب فى الجنة فى شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى المسلمين" (رواه مسلم) .



١٥- إسباغ الوضوء: إسباغ الوضوء من إحسان العبادة لله تعالى، وهو سبب للمغفرة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب" . (رواه مسلم)



١٦- ١٧المحافظة على الصلوات وصلاة الجمعة: وذلك بأدائها كما أمر الله، فى أوقاتها وصفاتها وهيئاتها ومكانها.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر". (رواه مسلم)



١٨- انتظار الصلاة بعد الصلاة: وانتظار الصلاة يجعل العبد فى صلاة، وهو دليل على المحبة لله تعالى وعبادته.

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات ؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط" (رواه مسلم)



١٩- المحافظة على الصلاة الفجر و العصر:

لما كانت صلاة الفجر وقت التلذذ با لنوم والدفء والراحة وكانت صلاة العصر وقت إنهاء الأعمال والإجهاد والتعب، كانت المحافظة عليها من أجل الأعمال الدالة على صدق العبد و إيثاره رضا ربه تبارك وتعالى.

عن أبى موسى الأشعارى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من صلى البردين دخل الجنة". (متفق عليه).

البردان: الصبح والعصر.



٢٠- المحافظة على السنة : قال الله تعالى: " قل إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم". ( آل عمران : ٣١)

و عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال : " كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى". قيل: و من يأبى يا رسول الله ؟ قال: " من أطاعنى دخل الجنة و من عصانى فقد أبى" .



٢١- الدلالة على الخير و الهدى: من عرف ربه حقاً، ورضى به، وعرف تلك النعمة حرص على أن يشاركه غيره فيها.

قال تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة". ( النحل : ١٢٥)

وعن أبى مسعود الأنصارى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من دل على خير فله مثل أجر فاعله".

و عن أبى هريرة (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: " من دعا إلى هدىًً كان له من الأجر من أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً" (رواه مسلم) .



٢٢- الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر: من أحب الله، أمر بما يحبه، ونهى عما يكرهه، و أخذ على يد المخالف حتى يرده عن غيه.

قال الله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" ( آل عمران : ١١٠)

وعن أبى سعيد الخدرى (رضى الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان". (رواه مسلم)



٢٣- ستر عورات المسلمين: عن أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " لا يستر عبد عبداً فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة" (رواه مسلم)

و عن أبى هريرة (رضى الله عنه) عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله فى الدنيا والآخرة، والله فى عون العبد ماكان العبد فى عون أخيه.." ( رواه مسلم)



٢٤- كفالة اليتيم والإحسان إليه: عن سهل بن سعد (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا" وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما. ( رواه البخارى)



٢٥- السعى على الأرملة والمساكين: عن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: " الساعى على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله" وأحسبه قال: " وكالقائم الذى لا يفتر، و كالصائم الذى لا يفطر" ( متفق عليه)



٢٦- الإحسان إلى الجار: قال الله تعالى: " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً و بالوالدين إحساناً وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار ذى الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم" ( النساء : ٣٦ )

وعن ابن عمر و عائشة (رضى الله عنهما) قالا: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " ومازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" ( متفق عليه)



٢٧- بر الوالدين: وعن عبد الله بن مسعود (رضى الله عنه) قال: سألت النبى (صلى الله عليه وسلم): أى العمل أحب إلى الله تعالى ؟ قال: " الصلاة على وقتها" قلت: ثم أى ؟ قال: " بر الوالدين" قلت: ثم أى ؟ قال: " الجهاد فى سبيل الله" ( متفق عليه)



٢٨ – صلة الأرحام: عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم اللآخر، فليقل خيراً أو ليصمت"

( متفق عليه)

٢٩ – رجاء رحمة الله وحسن الظن به: قال الله تعالى : " قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم" ( الزمر : ٥٣ )

وعنه عن النبى (صلى الله عليه وسلم): فيما يحكى عن ربه، تبارك وتعالى، قال: " أذنب عبد ذنباً، فقال: اللهم اغفر لى ذنبى، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب، ويأخذ الذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أى رب اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً، فعلم ان له رباً يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أى رب اغفر لى ذنبى، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدى ذنباً، فعلم أن له رباً يغفر الذنب، وياخذ بالذنب، قد غفرت اعبدى، فليفعل ما شاء" (متفق عليه)

وعن جابر بن عبد الله (رضى الله عنهما) أنه سمع النبى (صلى الله عليه وسلم)، قبل موته بثلاثة أيام يقول: " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز و جل" ( رواه مسلم)

ألنشمي
13-06-2006, 04:41 PM
000

00

0

هل تريد ان تدخل الجنة؟

****

الله يسعد ايامك بكل خير

0

0

0

جزاك الله عنا خير الجزاء 000واثابك الله 00

0

0

0

وفقك الله

0

0

0

تحياتي