الغالي
22-07-2002, 01:31 PM
تزوج نبى الله إبراهيم-عليه السلام- السيدة سارة، وكان زواجاً مباركاً، فقد آمنت بالله، وهاجرت معه من العراق إلى فلسطين، ثم إلى مصر. وكانت سارة امرأة جملية...ولكنها كانت عاقراً لا تلد، ولا أمل لها فى الإنجاب، وتشعر فى رغبة إبراهيم فى الولد، فأهدت إليه جاريتها هاجر عسى أن يرزقه الله منها بالولد، فتزوجها إبراهيم-عليه السلام-فحملت منه، وولدت له غلاماً جميلاً أسماه إسماعيل، ففرح به فرحاً كثيراً، ولكن سرعان ما أمر الله نبيه إبراهيم-عليه السلام-بالهجرة، فأخذ زوجته هاجر وابنها وابنها الرضيع، وذهب بهما إلى وادِ لا زرع فيه ولا ماء عند البيت المحرم، وتركهما هناك، فقالت له هاجر: هل أمرك الله بهذا يا إبراهيم؟ قال: نعم. قالت: إذن لا يضيعنا الله أبداً. واستجابت هاجر لأمر ربها.
وأظهر الله آية أخرى مع الزوجة المخلصة سارة؛ فقد أرسل الله الملائكة لتبشرها بأنها ستلد مولوداً اسمه إسحاق، وسيكبر إسحاق ويتزوج، وينجب ولداً اسمه يعقوب، فتعجبت سارة من هذه البشرى، لكنها أيقنت أن قدرة الله فوق كل شىء .
وأظهر الله آية أخرى مع الزوجة المخلصة سارة؛ فقد أرسل الله الملائكة لتبشرها بأنها ستلد مولوداً اسمه إسحاق، وسيكبر إسحاق ويتزوج، وينجب ولداً اسمه يعقوب، فتعجبت سارة من هذه البشرى، لكنها أيقنت أن قدرة الله فوق كل شىء .