المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل (ملتزم ) كلمة مبتدعة



أم إياس
09-06-2006, 07:33 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





منذ فترة طويلة أنا في حيرة من أمري وذلك عندما رأتني إحدى النساء الملتزمات مشاهدتي لأحد المسلسلات التلفزيونية ، وقالت : أنتي ملتزمة وتشوفين التلفزيون ؟؟!!





لا أخفي عليكم منذ أكثر من عشر سنوات إنا بالفعل كنت ملتزمة إلى حد التورع مما أعطى لي نورا في وجهي.


فكنت لا أرى نهي في القرءان أو في السنة إلا انتهيت وما رأيت أمر في الكتاب والسنة إلا انصعت إليه ( أسأل الله أن يعيد علي ذلك الإيمان والتقوى والورع ... اللهم آمين ).




ولكن مع مرور السنوات بدا يخف الإيمان مما جعلني أفرط في بعض الأمور ولكني لم اخلع حجابي فأي احد يراني منقبة وعندما يسألني اسمع الأغاني فأقول لا ، فيظن أني ملتزمة فبالتالي يستنكر أي فعل افعله فيه مخالفه،




لدرجه أريد أن أقول للكل: أنا لست ملتزمة.






لو رأينا رجلين احدها لحيته لا تتجاوز السنتيمتر الواحد وثوبه ليس فوق الكعبين والآخر طويل اللحية وثوبه أعلى الكعبين لقلنا عن الثاني ملتزم ، ولو رأينا امرأة مرتدية بنطال فضفاض وقميص أسفل الركبة وواسع متحجبه ولكنها كاشفة الوجة ، والثانية مرتديه جلباب واسع أو عباءة وغطاء للوجه لقلنا عن الثانية ملتزمة ، مع انه قد يكون العكس في حقيقة الأمر





أليس عندما تقول أو ترضى بأن يقال عنك ملتزم وأنت مقصر يكون فيها نوع من الكذب أو الخداع أو المراء



عندما تقول انك ملتزم، يعني انك ملتزم بجميع أوامر ونواهي القرآن والسنة بلا تفريط ، فهل انت واثق من ذلك تمام الثقة.





مع انه في الأصل عندما جاء الإسلام و فهم المسلمين العقيدة الصحيحة واتبعوها ثم فهمهم باقي الأمور من الناحية الفقهية واللباس الشرعي وكيف التعامل مع بعضهم البعض وبين بوضوح الأوامر والنواهي .. الخ





ولتفريق المسلم عن غيرة بالسلام ( تحية الإسلام ) وبالهيئة وكذلك النساء تتميز المرأة الحرة المسلمة عن غيرها بحجابها





وليس هناك مسمى ملتزم لأن اتباع الأوامر والنواهي تعتبر من البديهيات إلا ما يستجد باختلاف المكان والزمان






فأصبحنا اليوم نميز الرجل الذي يحاول تطبيق قدر المستطاع من شرع الله بمسمى الملتزم مع أني اعتبره مسمى ثقيل على المسلم ويحمله مسئوليه كبيرة وبصراحة القلة الذين يستطيعون تحملها






فأريد أن أقول أن الأصل هو تطبيق شرع الله والمفرط هو الذي شذ عن الطريق


فإذاً كلنا مسلمون ولكن هناك مسلمون مفرطون وهناك العكس من المسلمين الذين ممكن أن يطلق عليهم الورعون أو الزهاد ( وغيرها من المسميات الواردة عند السلف الصالح ) أما الباقي فهم مجرد مسلمون دون زيادة .








لا ادري كيف استطيع أن أوضح لك أخي الكريم ويا أختي الكريمة عما اقصده


وأتمنى أنني استطعت أن أوضح لكم مغزى كلامي




وجزاكم الله خيرا

ألنشمي
09-06-2006, 08:26 PM
000

00

0

اخيتي جروح 00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هناك رد عن الالتزام 000 اردت اضافته للموضوع للعله ينتفع به الجميع 000وهو رد على أحدى السائلات0000



****

يقول الأستاذ علي محمد موسى عضو فريق الاستشارات الإيمانية :



الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ..



أختي الفاضلة .. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



إنها لنعمة عظيمة و منة من الله كبيرة أن ينشغل الإنسان بأمر دينه و أن يهتم لهذا الأمر و أن يبحث دائماً عن الأفضل في علاقته بربه سبحانه و تعالى .



و إن سؤالك عن معنى الالتزام الحقيقي ليثير في نفس كل منا شجون و تساؤلات .. و يجعله يسأل نفسه سؤالاً مباشراً : هل أنا ملتزم ؟ فما هو الالتزام و ما هي علاماته ؟



إن الالتزام الحقيقي ـ أختي الفاضلة ـ ما هو إلا تحقيق لمعنى الإسلام الذي نلتزم به ، و إن من أعظم معانيه الاستسلام لله عز وجل ..



الاستسلام الكامل في كل شئون الحياة فيجدنا حيث أمرنا ولا يرانا حيث نهانا ..



فالفرد الملتزم مستسلم لأمر ربه في عقيدته و عبادته و سلوكه و معاملاته بين الناس .



و الأمة الملتزمة مستسلمة لأمر ربها في شرعها و حكمها و علاقتها بسائر الأمم .



فالالتزام الحقيقي هو تحقيق قول الله عز وجل : " قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين "



هو تحقيق رسالة الإنسان في هذه الحياة : " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون "



هو الاستسلام الكامل لأمر الله و رسوله صلى الله عليه و سلم : " و ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "



و من علامات هذا الالتزام الاستسلام لأمر الله عز وجل في الظاهر و الباطن ..



ففي الباطن : يلتزم المسلم بتوحيد الله عز وجل و بتقوى الله عز وجل و الخوف منه و الرجاء في رحمته .. إلخ



و في الظاهر : يلتزم المسلم بأداء ما افترض الله عز وجل عليه من صلاة وصيام و حجاب للمرأة المسلمة ..... إلخ



و على هذا فمن أظهر للناس صلاحاً و هو غير ذلك في خلوته فالتزامه ناقص ..



و من أظهرت للناس صلاة و صياماً للنوافل و هي غير مرتدية للحجاب الشرعي فالتزامها ناقص ..



و من أظهر للناس ذهاباً و إياباً للمساجد و لسانه غير منضبط فتارة يغتاب و أخرى ينم و ثالثة يكذب فالتزامه ناقص ....



لكن هذا الالتزام لا يأتي في يوم وليلة بل يحتاج مجاهدة و محاولة تلو المحاولة و فشل يعقبه نجاحات بفضل الله و على قدر إخلاص الإنسان و على قدر إرادته وبذله يترقى في مقامات الالتزام بدين الله عز وجل .



و أثناء هذه المحاولات المتتالية يعتري الإنسان شيء من الفتور و الإحساس بالملل، و هذا شعور طبيعي ليس بغريب، فقد أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " إن لكل عمل شرة، وإن لكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح وأنجح، ومن كانت فترته إلى معصية فقد خاب وخسر".



ففي بداية الالتزام تكون " الشرة " و العنفوان و القوة كإنسان ظامئ وجد الماء أمامه فشرع ينهل منه الكثير و الكثير ، ثم يعقب هذا " الفترة " و هي الفتور و الشعور بالكسل و الملل .



فالواجب علينا كما أوضح لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا نجعل فترات الفتور تصل بنا إلى المعصية أي أن نجعل لأنفسنا حداً أدنى من العلاقة مع ربنا لا ننزل عن هذا الحد أبداً ... قد نعلو عنه في أوقات " الشرة " لكن لا ننزل عن هذا الحد أبداً في أوقات " الفترة " .



و على طريق الالتزام و حين يتملك من الإنسان الفتور يحتاج الإنسان أعواناً على الخير و يكون في أشد الاحتياج إلى صاحب يقوي من عزمه، و يشد من أزره، و يذكره بربه، و لذا أرشدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصحبة الصالحة فقال لنا : " المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل " .



فلابد من مصاحبة الأخيار الأطهار الذين يعينون على طاعة الله عز وجل و البعد عن مصاحبة الفجار الذين ينسى الإنسان معهم دينه و خلقه فالصاحب ساحب .



فالمصاحبة تكون للأخيار الأطهار الملتزمون بدينهم، أما غيرهم من غير الملتزمين فالواجب دعوتهم بالحكمة و الموعظة الحسنة و أمرهم بالمعروف و نهيهم عن المنكر، و جذبهم إلى طريق الالتزام لا الانجذاب معهم إلى طريق المعصية .



فديننا يأمرنا ألا يكون أحدنا إمعة يقول: أنا مع الناس إن أحسن الناس أحسنا، و إن أساءوا أسأنا، و لكن علينا أن نوطن أنفسنا إن أحسن الناس أحسنا ، و إن أساءوا أن نجتنب إساءتهم .



فاستعيني بالله أختاه و اسلكي طريق التزامك بدينك مستعينة بالله مخلصة له ملتزمة بالحجاب في ظاهرك و باطنك و اعلمي أن من أدمن طرق باب ربه فيوشك أن يفتح له بابه سبحانه .. " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و إن الله لمع المحسنين ".

000

00

0

تحياتي

أحمد مدني
09-06-2006, 11:21 PM
أختي جروح :
أولاً و بصراحة صدقيني أنه كثيراً خطر في ذهني ما تكلمت عنه سابقاً أن كلمة (ملتزم )هي عبء ثقيل يصعب حمله،و خاصة في البلاد ذات الطابع العلماني كما عندنا،فكل أمر إيجابي أو سلبي دينياً كان أم دنيوياً يفعله الملتزم..كل أمر يرد إلى التزامه،فإن فشل في عمله فالسبب التزامه و إن قصر في دراسته فالسبب التزامه، و العكس صحيح إن نجح و تفوق فلأنه ملتزم،و إن حصل المال و أبدع في عمله فالالتزام هو السبب...،مع أننا لو أنعمنا النظر لأدركنا أن القضية متعلقة بالأخذ بالأسباب ،فمن جد و اجتهد و عمل و بذل سيحصد النجاح و الفلاح،أما من قصر و أهمل فمصيره الفشل و الخسار...
هذا بالنسبة للأمور الدنيوية ...و كذلك الأمر بالنسبة للأمور الدينية،كما ذكرت أختي،فالملتزم يظن الناس أنه ملاك و هذا ظلم له،لأنه و بمجرد خطأ صغير أو كبير يرتكبه-و من منا لا يخطأ-بمجرد خطأ يقولون:انظروا ماذا فعل!!يدعي الالتزام و بأنه شيخ ثم يفعل كذا و كذا،ثم يهول خطأه و يهول حتى يصبح خطأ هذا الإنسان شغل من لا شغل له.
أما السبب في ذلك فكما أظن هو اعتقادنا بما دخل علينا من قيم الغرب عندما يقولون (رجل دين)....كلمة فظيعة ،و كأنها تخصص الدين برجل معين فهو و هو فقط من يجب عليه تطبيق مبادىء الدين الحنيف،أما غيره فلا،و إن شذ أو أخطأ فالويل له فهو رجل دين...
و باختصار ما أريد قوله:إن الخطأ الفظيع الشائع عندنا هو حصرنا الالتزام بفئة معينة من الناس يطلق على كل واحد منهم اسم (الملتزم) أما الحقيقة فيجب على كل مسلم ينطق بالشهادتين امتثال أوامر الله عز و جل و الابتعاد عن نواهيه بدافع من إيمانه بالله عز و جل و إدراكه و يقينه الكامل بأنه ما خلق في هذه الحياة إلا لعبادة الله سبحانه و تعالى.
قال تعالى{و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون}
أختي الكريمة:إن إسلامنا الحنيف جاء بأحكامه العظيمة و الحكيمة ليحيينا حياة الأنس و الاطمئنان،حياة الاعتدال و الوسطية...و إننا لو قرأنا القرآن العظيم و الأحاديث النبوية الشريفة ،لوجدنا الكثير منها يتكلم عن التوبة و الاستغفار و يحثنا على الاستمرار على التوبة مهما تكرر الذنب و مهما عظمت الخطيئة ...
و معصية الإنسان لا تنفي عنه صفة الإسلام و الإيمان طالما تاب و استغفر و راجع و أناب إلى الله سبحانه و تعالى،و لكن يكمن الخطر في من يصر على معصيته دون اعتراف بخطأه بين يدي الله عز و جل...فإذا تراكمت تلك الذنوب رانت على القلب فأصبح لا يعرف معروفاً و لا ينكر منكراً...
و لكن في نهاية المطاف اسمحي لي أن أنبهك على أمر يقع فيه بعض المسلمين،ألا و هو الفتور،فكما ذكرت أنه مع مرور الأيام بدأ يخف إيمانك مما جعلك تفرطين في بعض الأمور...فهذا هو الفتور ذاته،فعلى الإنسان دائماً أن يجدد إيمانه بالمحافظة على الذكر و الدعاء و الابتهال لله عز و جل و التفكر و التأمل في حياته و مصيره بعد الموت و عدم التهاون بصغائر و محقرات الذنوب،و المحافظة على الرفقة الصالحة و تجنب الرفقة السيئة....

تحياتي

أم إياس
10-06-2006, 06:29 PM
ألنشمي




جزاك الله خير اخي الكريم على الإضافة القيمة




فمن ذاق حلاوة الإيمان لا يعوض فقدانه شئ ابدا



ودائما تشعر ان هناك شئ ينقصك ، وتجد في قلبك وحشة وضيق وألم








اللهم اغفرلنا واهدينا وثبتنا على الإيمان الى ان نلقاك وانت راض عنا

أم إياس
10-06-2006, 06:38 PM
نعم اخي الكريم صدقت




وكذلك كما قلت يبدو فعلا ما هو الا تشبه بالنصارى بربط مسمى رجل الدين للرجال الذين يلتزمون بما امرهم دينهم وهم فئه قليله منهم




فعندنا كلمة الملتزم تنحصر على مجموعه من الناس الذين يسعون الى تطبيق الشرع



مع انه في ديننا كل مسلم هو مستسلم لأمر الله وكل مسلم ملتزم بتعاليم دينه




وكما ذكرت كلنا بشر وكلنا خطائون ونعم الخطاؤون التوابون






نسال الله الهداية والصلاح

آمين

أبو الخنساء
12-06-2006, 08:30 PM
جزاك الله خيرا اختي في الله جروج على هذا الطرح الرائع


اسأل الله ان يبارك في جهودك ويزيدك علما وفهما ويثبتك على الحق


اختي في الله

كلمة ملتزم لم يرد بها دليل شرعي بل هي كلمة اصطلاحية تعارف الناس على اطلاقها على من يكون ملتزما بظاهره بالسنة يقول الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله : كلمة مستقيم افضل من كلمة ملتزم لأنها هي التي وردت بالقرآن الكريم فالتمسك باللفظ الشرعي الذي دل عليه الدليل أولى من غيره

لكن اختي في الله عندما يحس المسلم بأثر المعصية ويحس بتقصيره فهذا دليل بإذن الله على وجود الإيمات في قلبه تأملي هذا الحديث

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هَنَّادٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُعَاوِيَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْأَعْمَشِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ‏ ‏بِحَدِيثَيْنِ أَحَدِهِمَا عَنْ نَفْسِهِ وَالْآخَرِ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( ‏قَالَ ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ ‏ ‏إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ فِي أَصْلِ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ وَقَعَ عَلَى أَنْفِهِ ‏ ‏قَالَ بِهِ هَكَذَا فَطَارَ ) رواه الترمذي

فكون المسلم يتحرج من اطلاق عبارة يحس انه لم يأتي بحقها فهذا دليل على الخير بإذن الله نسأل الله لنا و لك الثبات

اختي في الله حري بنا ان نكثر من قول ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) تقول عائشة رضي الله عنها كان اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو ساجد ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) او كما جاء في نص الحديث

اسأل الله ان يثبتنا جميعا على الحق وان يختم لنا بخاتمة السعادة ويشرح صدورنا

أم إياس
13-06-2006, 11:21 AM
جزاك الله خير الكريم على مشاركتك الرائعه للموضوع




وفعلا كما قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله ان كلمة مستقيم أفضل




وأسأل الله أن أكون من المؤمنين الذين يشعرون دائما بذنوبهم

وأسأله تعالى أن ييسر لي النجاة منها الى بر الأمان الى أن ألقاه






جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم

وجعله في ميزان حسناتك

ورزقك الحكمة ، وأبقاك على هذه الأرض راضيا مرضيا الى ان تلقاه


اللهم آمين

بلوتوث
17-06-2006, 01:38 PM
جزاك الله خيراً

:247:

أم إياس
17-06-2006, 04:00 PM
بلوتوث









وأنت كذلك جزاك الله الف خير