المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم صالح...المرأة التي حفظت القرآن في الثمانين!!!!!



ابوالخير
06-06-2006, 03:03 PM
أم صالح...المرأة التي حفظت القرآن في الثمانين!!!!!أرسلت بواسطة (ناجي بن خليف)زائر (http://www.heartsdiseases.com/heartsA/modules.php?name=Your_Account&op=userinfo&username=زائر) كتب

أم صالح...المرأة التي حفظت القرآن في الثمانين
أجرت جريدة مصرية حوارا مع سيدة فاضلة حاملة لكتاب الله تدعى "أم صالح " عمرها 82 عاماً.. بدأت في حفظ القرآًن في السبعين من عمرها.
كانت أمنيتيها أن تحفظ القراًن الكريم. وكان والدها يدعو لها أن تكون من الحفظة مثله ومثل باقي أبنائه, فحفظت بعض السور – تقارب ثلاثة أجزاء - ولما بلغت الثالثة عشرة تزوجت وانشغلت ببيتها وتربية أبنائها, فقد توفي زوجها ولها سبعة أطفال، إلى أن كبروا وتزوجوا. فسعت أم صالع لحفظ كتاب الله – عزوجل -.
وكانت أصغر بناتها أحبهن إلى قلبها تدرس بالثانوية, فقد تزوجت باقي أخواتها, وكانت الفتاة هادئة مستقيمة محبة للخير وتتمنى أن تحفظ القرآًن

– وخصوصاً أن المعلمات يشجعنها على ذلك – كما كانت تشجع والدتها على حفظ كتاب الله أسوة بنساء كثيرات دفعتهن همتهن العالية للحفظ, فبدأتا بحفظ عشر آيات كل يوم بعد صلاة العصر تقرأ البنت وتردد وراءها الأم ثلاث مرات, ثم تشرح لها المعاني, وبعدها تردد ثلاث مرات أخرى, وفي صباح الغد تعيدها قبل الذهاب إلى المدرسة. هذا إضافة إلى تسجيل الآيات المقررة بصوت الشيخ الحصري مكررة ثلاث مرات, فكانت تسمعها أغلب الوقت إلى أن يحين وقت التسميع في اليوم التالي، وكان يوم الجمعة لمراجعة المقرر الأسبوعي.
وبعد أربع سنوات ونصف حفظت اثني عشر جزءاً بهذه الطريقة. ثم تزوجت البنت, ولما علم زوجها بهذا الأمر استأجر بيتاً قريباً من منـزل الوالدة ليتيح لهما فرصة إكمال الحفظ, وكان يشجعهما و أحياناًً يسمّع لهما ويفسر ويعلّم. لكن بعد ثلاثة أعوام انشغلت البنت بتربية أبنائها, فأتت بمدرسة طيبة لتحفيظ أمها، إلى أن أتمت الحفظ بتوفيق من الله - عز وجل- ولا تزال البنت تبذل جهدها للحاق بأمها.
همة أم صالح العالية وتحقيقها لأمنيتها كان لها تأثير واضح وقوي على من حولها من النساء وخاصة بناتها وزوجات أبنائها فكوّنّ حلقة مدتها ساعة في اجتماعهن الأسبوعي عند أم صالح لحفظ بعض السور. كما شجعت أم صالح حفيداتها على التسجيل بدُور التحفيظ وأخذت تقدم لهن دائماً هدايا متنوعة للتشجيع. أما جاراتها فكان بعضهن في البداية يثبطن من عزيمتها باعتبار أن الحفظ صعب على ذاكرة سيدة في مثل سنها، لكن لما رأين قوة عزيمتها وتصميمها شجعنها, ومنهن من تحمست فيما بعد وانخرطت في الحفظ, وفرحت النساء كثيراً حينما علمن بإتمامها الحفظ حتى ذرفن دموع الفرح.
تواظب أم صالح على الاستماع لإذاعة القرآَن الكريم, وتحاول أن تقرأ مع القارئ, وتصلي بالمطول, وأحياناً تطلب من إحدى بناتها التسميع.
وبعد حفظ القراَن الكريم تفكر أم صالح في حفظ الأحاديث، فهي تحفظ الآن – تقريباَ – تسعين حديثاَ, وتعتمد في الحفظ على الأشرطة وإذاعة القرآَن, وفي نهاية كل أسبوع تسمع من ابنتها ثلاثة أحاديث.
على مدى الإثنى عشر عاماً التي انشغلت فيها بحفظ القراَن, حدث لأم صالح تغيير جذري إذ تصرح بابتهاج وافتخار: "وإن كنت – ولله الحمد – حريصة على طاعة ربي قبل أن أبدأ بالحفظ, إلا أنني بعد أن انشغلت فيه شعرت بارتياح نفسي كبير, وغابت عني الهموم, ولم أعد بتلك الدرجة من الحساسية المفرطة في الخوف على الأبناء والتفكير بأمورهم. وقد ارتفعت معنوياتي, وأصبحت لي غاية سامية أتعب من أجلها وأشقى لتحقيقها. وهذه النعمة عظيمة من الخالق عز وجل فالمرأة إذا كبرت ولم يعد عندها زوج وتزوج الأبناء, يقتلها الفراغ والهواجس والأفكار, ولكني – ولله الحمد – لم أشعر بهذا, وقد انشغلت بأمر عظيم له فوائد في الدنيا والآخرة".

إذا كانت أم صالح مثالا يحتدى به في العزيمة والمثابرة والإصرار على حفظ كتاب الله، فإن ابنتها قد ضربت مثلا رائعاَ في البر والإحسان، وكانت تعلم والدتها بتأن وحكمة وصبر فاستأثرت بمحبة أمها ودعواتها، فضلا عن رضى ربها. كما لا ننسى فضل زوجها الصالح الذي كان عونا ً لها وقد بذل الكثير.
وفي نصيحتها لمن يريد أن يحدو حدوها في مثل عمرها تقول:" لا يأس مع العزيمة الصادقة. قوّ إرادتك واعزمي وادعي الله في كل وقت وابدئي, لقد مضى العمر في أداء المسؤوليات المنزلية والتربوية والزوجية واَن الأوان لأن تتفرغي لنفسك, وليس هذا بكثرة الخروج من البيت والنوم والرفاهية والراحة, إنما بالعمل الصالح, نسأل الله – سبحانه وتعالى حسن الختام".
وكما توصي من هي في سن الشباب قائلة: "احفظي الله يحفظك, استغلي نعمة الله عليك بالصحة والعافية وسبل الراحة في حفظ كتاب الله – عز وجل -. هذا النور الذي يضيء لك قلبك وحياتك وقبرك بعد مماتك, وإن كانت لك أم فاجتهدي في تعليمها, والله ما رزقت الأم بنعمة أحب إليها من ولد صالح يعينها على التقرب إلى الله – عز وجل



منقووووووول.

ألنشمي
06-06-2006, 04:52 PM
000

00

0

000ماشاء الله عليها00

،

000 اللهم ثبتها000 بما اكرمتها من حفظهِ 000 ان تحسن خاتمتها

،

000وتميتها على الشهادة 00

000

00

0

دعوة لمن يريد أن يحفظ القرآن الكريم أن يتخذ من ام صالح العبرة والعظة 000 وكم نحن بحاجة لمثلها000في ذلك000

0

0

0





وفقك الله



0

0

0

تحياتي