shaima
02-06-2006, 07:27 PM
عرق الرجال يحسن مزاج السيدات
فقد أظهرت دراسة علمية جديدة أن رائحة عرق الرجال تحسِّن الحالة المزاجية للسيدات وتقلل من مستويات التوتر لديهن واكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن لعرق الرجال أثر مفيد على مزاج السيدات إذ يساعد في تقليل توترهن ويشجعهن على الاسترخاء من خلال تأثيراته على دورة الطمث الشهرية لديهن وأظهرت النتائج أن هذا العرق حسّن المزاج لدى النساء بشكل كبير وخفف من توترهن كما أظهرت تحاليل الدم وجود زيادة في مستويات هرمون الجسم الأصفر التناسلي الذي تفرزه الغدة النخامية عادة قبل الإباضة ويؤثر على موعد ومدة الدورة الشهرية أوضح العلماء أن الفيرمونات الموجودة في هذا العرق هي المسؤولة عن التأثيرات البيولوجية والنفسية التي حدثت عند السيدات مثل انخفاض مستويات التوتر وتغير الاستجابات الهرمونية ولفت العلماء إلى أن الفيرمونات الأنثوية تؤثر على الدورات الشهرية لنساء أخريات ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت الآثار العصبية والهرمونية والمزاجية للفيرمونات الذكرية على الإناث ويرى الباحثون أن هذه النتائج مهمة وقد تساعد في تطوير علاجات جديدة للخصوبة ومتلازم ما قبل الطمث أو علاجات طبيعية تشجع على الاسترخاء عند عزل العنصر النشط من عرق الرجال الذي يؤثر في هذه الناحية ويخطط العلماء لإجراء دراسات أخرى تكشف عن تأثيرات الفيرمونات الأنثوية على السلوكيات العصبية والوظائف الفسيولوجية عند الرجال ويدعي جورج دود من جامعة وارويك أنه اكتشف هرمونا من الكورتيزون أسماه ""أوسمون"" يعتبر مؤشرا على الاندروستنون الذي يتميز بخصائص مهدئه في المعالجة العطرية ويربط دور ذلك بحقيقة غربية تقول إن النساء أكثر حساسية بألف مرة من الرجال لرائحة السترويدز إن اكتشاف الفيرمونات البشرية يمكن أن يطلق العنان لازدهار تجارة العطور ولكن النظرة الاجتماعية نحو الروائح الطبيعية يجب أن تتغير
:230: :drr05_97:
فقد أظهرت دراسة علمية جديدة أن رائحة عرق الرجال تحسِّن الحالة المزاجية للسيدات وتقلل من مستويات التوتر لديهن واكتشف أخصائيو العلوم البيولوجية في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن لعرق الرجال أثر مفيد على مزاج السيدات إذ يساعد في تقليل توترهن ويشجعهن على الاسترخاء من خلال تأثيراته على دورة الطمث الشهرية لديهن وأظهرت النتائج أن هذا العرق حسّن المزاج لدى النساء بشكل كبير وخفف من توترهن كما أظهرت تحاليل الدم وجود زيادة في مستويات هرمون الجسم الأصفر التناسلي الذي تفرزه الغدة النخامية عادة قبل الإباضة ويؤثر على موعد ومدة الدورة الشهرية أوضح العلماء أن الفيرمونات الموجودة في هذا العرق هي المسؤولة عن التأثيرات البيولوجية والنفسية التي حدثت عند السيدات مثل انخفاض مستويات التوتر وتغير الاستجابات الهرمونية ولفت العلماء إلى أن الفيرمونات الأنثوية تؤثر على الدورات الشهرية لنساء أخريات ولكن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت الآثار العصبية والهرمونية والمزاجية للفيرمونات الذكرية على الإناث ويرى الباحثون أن هذه النتائج مهمة وقد تساعد في تطوير علاجات جديدة للخصوبة ومتلازم ما قبل الطمث أو علاجات طبيعية تشجع على الاسترخاء عند عزل العنصر النشط من عرق الرجال الذي يؤثر في هذه الناحية ويخطط العلماء لإجراء دراسات أخرى تكشف عن تأثيرات الفيرمونات الأنثوية على السلوكيات العصبية والوظائف الفسيولوجية عند الرجال ويدعي جورج دود من جامعة وارويك أنه اكتشف هرمونا من الكورتيزون أسماه ""أوسمون"" يعتبر مؤشرا على الاندروستنون الذي يتميز بخصائص مهدئه في المعالجة العطرية ويربط دور ذلك بحقيقة غربية تقول إن النساء أكثر حساسية بألف مرة من الرجال لرائحة السترويدز إن اكتشاف الفيرمونات البشرية يمكن أن يطلق العنان لازدهار تجارة العطور ولكن النظرة الاجتماعية نحو الروائح الطبيعية يجب أن تتغير
:230: :drr05_97: