زيزو
01-06-2006, 08:42 AM
أول من استخدم الشجرة هم الفراعنة والصينيون والعبرانيون كرمز للحياة السرمدية ، ثم إن عبادتها قد شاعت بين الوثنيين الأوربيين وظلوا على احترامها وتقديسها حتى بعد دخولهم في المسيحية فأصبحوا يضعونها في البيوت ويزينونها كي تطرد الشيطان أثناء عيد الميلاد (دائرة المعارف البريطانية ، ج3 ، ص284) .
ولم يطلق عليها شجرة الميلاد إلا في القرن السادس عشر الميلادي - في ألمانيا الغربية - حيث تحولت مما يسمى "بشجرة الجنة" في الاحتفال الدينى بذكرى آدم وحواء في 24 من ديسمبر إلى شجرة الميلاد ، حيث أصبح الناس يعلقون عليها الشموع التي ترمز إلى المسيح - بزعمهم - ولم تدخل فكرة الشجرة إلى إنجلترا إلا في القرن التاسع عشر (المرجع السابق) .
هذه هي الجذور الوثنية لهذه الأعياد التي يحتفل بها النصارى اليوم ويعتبرونها أكبر مظاهر دينهم ، وينفقون فيها ملايين الدولارات .. وما مثلهم إلا كمثل من وصفهم القرآن بقوله: ((إنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ))[الصافات:69-70] . على أنك لو سألت كثيراً ممن يحتفلون بهذه المناسبة عن سبب احتفاله بها فإنه لن يعرف أكثر من كونه لا يذهب يومها إلى العمل ، ويشرب فيها الخمر بشراهة ، ويتناول ليلتها الديك الرومى !
وإنه لمما يؤسف له أن ينخدع بعض من أبناء المسلمين بمظاهر هذه الأعياد الزائفة ، فصاروا يحتفلون بها في بلدانهم الإسلامية ، ويتبادلون بطاقات التهاني أو يتبادلونها مع النصارى ويهنئونهم بهذه المناسبة.. وكأنهم يقرونهم على دينهم !! بل الأدهى من ذلك أنها أصبحت عطلة رسمية في كثير من بلدان المسلمين !
بل الأعجب من ذلك أن تبتدع بعض العواصم الإسلامية بدعة لم تسبق إليها ، وليس لهذه البدعة ما يقرها من شرع أو عقل أو قانون أو عرف ، ألا وهي خروج السفهاء في منتصف الليلة - التي سيتمخض عنها العام الميلادي الجديد - بأسلحتهم النارية وما إن تقترب الساعة من الثانية عشرة ليلاً حتى تنطلق عاصفة من إطلاق الرصاص الذي يقوم به موظفون رسميون من جنود وميليشيا ، على مسمع الدولة التي سلحتهم وبصرها ، وهكذا تستمر هذه المظاهر النارية التي ليس لها ما يبررها ، فكم من حوادث مؤسفة في هذه الليلة ، وكم رصاص يهدر ونفوس ترعب ، وحوامل تسقط ، بلا رادع يردع هؤلاء عن هذا الفعل الشائن الذي يتحدى - بلا حياء -مشاعر المجتمع وعقائده وآدابه العامة.
ولم يطلق عليها شجرة الميلاد إلا في القرن السادس عشر الميلادي - في ألمانيا الغربية - حيث تحولت مما يسمى "بشجرة الجنة" في الاحتفال الدينى بذكرى آدم وحواء في 24 من ديسمبر إلى شجرة الميلاد ، حيث أصبح الناس يعلقون عليها الشموع التي ترمز إلى المسيح - بزعمهم - ولم تدخل فكرة الشجرة إلى إنجلترا إلا في القرن التاسع عشر (المرجع السابق) .
هذه هي الجذور الوثنية لهذه الأعياد التي يحتفل بها النصارى اليوم ويعتبرونها أكبر مظاهر دينهم ، وينفقون فيها ملايين الدولارات .. وما مثلهم إلا كمثل من وصفهم القرآن بقوله: ((إنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ * فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ))[الصافات:69-70] . على أنك لو سألت كثيراً ممن يحتفلون بهذه المناسبة عن سبب احتفاله بها فإنه لن يعرف أكثر من كونه لا يذهب يومها إلى العمل ، ويشرب فيها الخمر بشراهة ، ويتناول ليلتها الديك الرومى !
وإنه لمما يؤسف له أن ينخدع بعض من أبناء المسلمين بمظاهر هذه الأعياد الزائفة ، فصاروا يحتفلون بها في بلدانهم الإسلامية ، ويتبادلون بطاقات التهاني أو يتبادلونها مع النصارى ويهنئونهم بهذه المناسبة.. وكأنهم يقرونهم على دينهم !! بل الأدهى من ذلك أنها أصبحت عطلة رسمية في كثير من بلدان المسلمين !
بل الأعجب من ذلك أن تبتدع بعض العواصم الإسلامية بدعة لم تسبق إليها ، وليس لهذه البدعة ما يقرها من شرع أو عقل أو قانون أو عرف ، ألا وهي خروج السفهاء في منتصف الليلة - التي سيتمخض عنها العام الميلادي الجديد - بأسلحتهم النارية وما إن تقترب الساعة من الثانية عشرة ليلاً حتى تنطلق عاصفة من إطلاق الرصاص الذي يقوم به موظفون رسميون من جنود وميليشيا ، على مسمع الدولة التي سلحتهم وبصرها ، وهكذا تستمر هذه المظاهر النارية التي ليس لها ما يبررها ، فكم من حوادث مؤسفة في هذه الليلة ، وكم رصاص يهدر ونفوس ترعب ، وحوامل تسقط ، بلا رادع يردع هؤلاء عن هذا الفعل الشائن الذي يتحدى - بلا حياء -مشاعر المجتمع وعقائده وآدابه العامة.