المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعلم بمعصيتي فلا تقسو علي



أم إياس
22-05-2006, 12:40 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إخوتي الكرام


إن ما يؤلمني أن أرى بعض الناس من يرى صاحب المعصية باحتقار



لم تلك النظرة ....؟!


هل أنت متيقن انك لم تعص الله أبدا ؟


هل تعلم من منكما سيرضى عنه الله تعالى ويدخله الجنة ؟


هل تعلم متى سيأتيك الموت وبأي حال تكون عليها حينها ؟


هل سيأتيك وأنت في طاعة أم معصية ؟


وهل أنت متيقن أن الموت سيحين بعد توبتك مباشرة ؟


أم أن الله بشرك بالجنة ؟؟!!!!!!






قد تكون فتاة خانت أهلها وعرضت شرفها للانتهاك بأن خرجت مع شاب ولكن يوم القيامة تراها تهنأ في نعيم الجنة



وامرأة أخرى قد تكون في الدنيا لم تكلم رجل غير محرمها قط وتدخل النار !!!!!!!!!!!!





أنت لا تعلم ما في القلوب





قد تكون الأولى لم تسئ إلى أحد سواء كان بيدها أو نظرها أو بلسانها أو حتى بقلبها فكان قلبها كبياض الثلج


وصافي كصفاء الماء


وتابت عن معصيتها قبل أن تموت





ولكن الأخرى صحيح أنها حصنت جسدها وبصرها عن المعصية ولكنها لم تحصن قلبها فقد كان قلبها كسواد الإسفلت ولسانها ينهش في أعراض الناس دون أن تنتهي


لأنها لا تستشعر بعظم ما تقترفه طالما هي متحجبة وتذهب إلى المحاضرات





لطالما سمعت بين من يدعون بالالتزام نهشهم في أعراض الناس والغيبة وسوء الظن




يمرون على كل المحرمات باحترام وتبجيل إلا ما دعانا به رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من حسن الخلق وتطهير القلب والبعد عن أعراض الناس





ولكن ماذا أقول؟؟!!!






إن كنت يا باغي الخير والصلاح فعلا أردت الإصلاح فاعلم انك ليس أفضل من العاصي


ولا ترى نفسك وكأنك ضامن الجنة وتراه وكأنه من أهل النار



راقب نفسك قبل أن تراقب غيرك



وإن رأيت عاصيا فانظر إليه بحب وخوف عليه من غضب الله وكأنك تخاف على أخيك الصغير من الاصطدام وأنت تنظر إليه وهو يركض في وسط شارع تملئه السيارات ، فحينها ما يخرج من قلبك المحب سيصل إلى قلبه مباشرة





واعلم إن معظم العصاة قلوبهم مفطورة لينه هشة تتقبل ما يخرج من قلبك المحب ولكنها تعاند ما يخرج من قلبك الكاره المشمئز المحتقر





إن العاصي أشد الناس حاجة إلى من يأخذ بيده إلى أن يحتضنه قلب دافئ ، فلا تنفره منك بتعصبك واحتقارك





وكن لينا تجد قلبه يميل إلى البكاء والتوبة إلى الله


لأنه يعلم انه عاص لله تعالى ويشعر انه منبوذ من أهل الصلاح فيبتعد عنهم فيغرق في ذلك المستنقع الذي سقط فيه وتجده يريد الخروج ولكنه لا يستطيع ولا يعرف كيف السبيل فخذ بيده برفق ولين


فإنه يحتاج منك الحب والصبر والدعاء








وما في قلبي الكثير الكثير فإن قلمي لم يستطع أن يعبر بكل ما في نفسي من ألم ولولا خشيتي عليكم من الإطالة لكنت كتبت صفحات وصفحات


وجزاكم الله خيرا

zadi
22-05-2006, 02:25 PM
___________________


أهلين جروح ,,,

موعظة قيمة وجميلة ,,, جعلها الله في ميزان حسناتك ,,,

بالنسبة لي ,,,

نظرتي لصاحب المعصية تكون على قدر معصيته ,,,

هناك معاصي يمكن للأنسان أن يقف إلى جوار صاحبها إن تاب ,,,

وهناك معاص لايمكن لي أن أنظر إلى صاحبها مهما كان أو عمل ,,,

وخاصة المعاصي التي تمس حياة الإنسان مباشرة ,,,

كمن إستفرد بطفلة وغرر بها وفعل بها فاحشة ,,, فكيف بالله عليك أنظر إليه ,,,

وهذا مثل واحد ( في غاية السوء ) ,,,

ولكن يمكن مساعدة من كان يتبع المخدرات والمسكرات وتاب إلى الله ,,,

فهذا حق علينا مساعدته والوقوف إلى جانبه ,,,

خالص تحياتي ,,,

الشجاع
22-05-2006, 05:30 PM
أختي جروح كفيتي ووفيتي

مـآ اقول غير جزآكِ الله ألف خيـر

* الـمـنـتـظـر *
22-05-2006, 08:38 PM
مرحبـا جروح ..

تصدقين موضوع حساس.!! :)
دائماً أشوف الناس يحكمون بالظاهر في كلّ العلاقـات الإنسـانيه ..
وهذا شئ طبيعي .. لأن البشر بإختصار لا يعلمون الغيب وما تخفيه الضمائر.!!

مبدئياً .. من البديهي إن صاحب المعاصي منبوذ .. وصاحب الحسنات محبوب

ولكن .. كل هذه الأمور كما قلتي بين المرء وربّه ..
وربنا غفور رحيم فيما بينه وبين عبده ويبقى التشديد والترهيب فيما بين المسلم وأخيه المسلم ..:)
والمشكلة التي قد تواجهنا فيما ذكر أعلاه أن بعض الناس يستغل مثل هذا الكلام في التمادي في المعاصي والتي تقيد " بين العبد وربّه " وهذا غلط كبير ..

العاصي عاصي إلى يتوب توبةً نصوحا ..
والمحسن محسن بإذن الله ..

وكما ذكرتِ صاحب المعصية يحتاج من يمسك بيده " اياً كان خطأه وزلله " ويدله إلى الطريق المستقينم ...

* ملاحظة

مجتماعتنا لا ترحم أبداً ..
مهما كانت معصيتك .. تٌب إلى الله توبةً نصوحا..
ولا تنظر للنـاس فإن من يحاسبك ويعاقبك هو الله لا سـواه ..
وتوبتك بإذن الله كفـارة لـ ذنوبك ..


صـــادق الودّ ,,

دمعه
22-05-2006, 09:32 PM
جزاك الله عنا خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتك

ألنشمي
23-05-2006, 12:42 AM
-

0

اوخيه جروح

0

اسعد الله مساؤكِ بكل خير

0

تشدني كتاباتك دائماً عن معاناة فئة من المجتمع أن لم يكن كله

،


موضوع أعلم بمعصيتي 00فلا تقسو علي00 تمس نوعية من الاشخاص ينظر اليهم المجتمع بنظرة أحتقار اوتقليل من شأنه لاي ذنب اقترفه أو حتى تهمة أتُهم بها باطلاً أو زوراً

،


والاسلام نهى عن أحتقار البعض لاي سبب كان

ولكن 000 المجتمع أي مجتمعا كان 00 متعلم 000 مثقف 000 جاهل 000 هالمجتمع لايرحم

،


والالسن لن تتوقف 000 لن تخرس000وقيل وقال لن تسكت

،


قليلا من أولئك الذين يدعون بالهداية لمن ضل 000 وقليل من أولئك الذين لايتكلمون لخوفهم من الله00

،

العبرة أن الناس لاترحمهم السنتهم

،


وديننات الحنيف حذر من السخرية والاستهزاء بالآخرين، لقول الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قوم ٍعسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساءٌ من نساءٍ عسى أن يكنّ خيراً منهنّ ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون).

،


((000 ومن حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل 0 000قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: (ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم))

،


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من خطر اللسان فيقول: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) رواه البخاري ومسلم،

،

ويقول صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب) رواه البخاري ومسلم

،

وللشعر نصيبا في ذلك

يقول احدهم :

لسانك لاتذكر به عورة امرىء ++++ فكلك عورات وللناس أعينُ

،

وفقك الله

،

تحياتي

أم إياس
23-05-2006, 03:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




إخوتي الاعزاء


جزاكم الله كل خير على مشاركتكم للموضوع

وقد أسعدتني كثيرا جدا جدا



وما أضفتم كان جميلا جدا وهاما ومفيدا



وحتى الذين كانت ردودهم مختصرة أشعروني بالسعادة والراحة ، فكلماتكم أشعرتني

أنني كتبت عما يجول في خواطركم



وأني واسيت قلوب قد جرحت




ولي عودة وجزاكم الله خيرا

أحمد مدني
25-05-2006, 06:31 PM
و عليكم السلام ،أهلا أختي جروح،و جزاك الله كل خير على هذه النصيحة و الموعظة الطيبة...
أختي فعلا طرح هذا الموضوع مهم جداً،إذ أننا نرى الكثير من الناس من يحتقر فاعل الذنب و يشهر به بين الخلق ،و هذا من شأنه أن يزيد الأمر سوءا و الخطأ خطأً،و قد قال رسول الله صلى اللله عليه و سلم( من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا و الآخرة)و هذا ينطبق على كل مسلم عاص و لكنه مع معصيته كاره لها متمني العافية منها نادم عليها،أما من يعص الله عز و جل و يجاهر بمعصيته و لا تراه يقدم خوفاً و لا وجلاً من الله عز و جل ،بل نراه متكبراً متعجرفاً ، فهذا من يجب الحذر منه و تجنب مخالطته ليعلم فظاعة خطأه و يتنبه بشاعة إثمه،حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(‏ لما وقعت ‏‏ بنو إسرائيل ‏ ‏في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم ‏ ‏وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم ‏،‏على لسان ‏ ‏داود ‏ ‏وعيسى ابن مريم ‏ ‏ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ‏
‏قال: فجلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكان متكئا، فقال: لا والذي نفسي بيده حتى ‏ ‏تأطروهم ‏ ‏على الحق ‏ ‏أطرا )

تحياتي لك

أبو الخنساء
25-05-2006, 10:47 PM
حياك الله اختي في الله جروح


اسأل الله ان يبارك في جهودك وينفع بطرحك ويكتب لك الاجر والمثوبة


اختي في الله شدني طرحك موضوع مهم يحتاج إلى ان نتحاور فيه ليبين الحق

اختي في الله

صدقت ان من ينصح الناس ينبغي ان لايظهر التعالي عليهم بل يظهر الشفقة والرحمة وان يتهم نفسه

لكن اختي في الله ألا ترين ان هذه صورة قد تكون نادرة وليست قاعدة يمكن ان نعممها على كل من نصح

بعض الناس قد تأخذه الغيره والحماس فيظهر الغضب فيظن صاحب المعصية انه يتعالى عليه وهذا اختي في الله سلوك لا يستطيع بعض الناس تركه بسبب حماسه وهو خطأ لكن لا يصح ان نتهمه بدينه بل من بذل الخير ينبغي ان نشكره وندعو له ونبين له ان طريقته غير مقبولة فيجب عليه ان يغيرهذه الطريقة
هناك صور حصلت امام النبي صلى الله عليه وسلم فيها حماس شديد من الصحابه فطلب منهم النبي صلى الله عليهم وسلم الرفق وبين لهم الطريق الصحيح عمليا مثال ذلك


قصة الاعرابي الذي بال في المسجد فهم الصحابة به ان يضربوه فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلمه حرمة المسجد وامر الصحابة رضوان الله عليهم ان يصبوا على بوله ذنوبا من ماء

كذلك قصة الشاب الذي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يحل له الزنا فهم الصحابة به فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم حاوره برفق وبين له الحق ودعا له .

ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للصحابة رضوان الله عليهم ان عملكم فيه تعالي بل بين لهم ان الرفق هو الطريق الامثل في ذلك

فلنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة

كان صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الرفق ويحث عليه حتى مع العدو
اللهم اجعلنا جميعا من الدعاة إليك على منهج نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

اعتذر اليك اختي في الله ان كان فيما طرحت خطأ

اخوك في الله ابو الخنساء

أم إياس
27-05-2006, 04:53 PM
إخوتي الأعزاء







أشكر جميع من شارك في الموضوع وأسعدني تفاعلكم معه.




وفي البداية أود أن أوضح ما قصدته في الموضوع الذي أثرته:




في هذا الموضوع كنت أتحدث عن فئة معينه من الناس قل من ذكرهم،


وهي فئة من الذين أذنبوا ولكن في قلوبهم رجفة من خشية الله وفي أعينهم حيرة.

وأتحدث عن نظرة المجتمع إليهم.

ثم ذكرت فئة من الناس الذين تلبس عليهم إبليس بالعجب بعدما اتجهوا إلى طريق الالتزام ولكن غفلوا عن أمور عدة هم أولى الناس بإتباعها والمصيبة لم تكن زلة منهم وإنما استمرار

وخاصة في الأمور التي كان الناس معتادا عليها وهي الغيبة وسوء الظن وسوء الخلق ، فلم يهذبهم الالتزام فلذلك قلت عنهم مدعون الالتزام .




فيا إخوتي الكرام لم أعمم سواء كان بالنسبة للمذنبين لأنني لو عممت سأحتاج إلى تفريق وتقسيم لا حصر له وسبحان الخالق الذي يعدل بين الخلق يوم القيامة، وكذلك لم أعمم الملتزمين بل تكلمت عن جزء منهم من انضم إليهم ولكنه لم يربي نفسه




وكانت دعوتي لباغي الخير أيا كان في المجتمع ، لأنه كل منا له دور في إصلاح المجتمع .







ومع هذا فقد أعجبتني مشاركاتكم التي أثرت الموضوع


و جزاكم الله خيرا على مشاركاتكم القيمة التي يستفيد منها القراء إن شاء الله





.......................




ثم أريد أن أحكي لكم قصة حدثت في احد المجتمعات الخليجية المنفتحة

حدثت في عائلة جزء منهم منفتح وجزء آخر منغلق ومتمسك بالعادات والتقاليد القديمة الذي فيه خير كثير ولكن كأي عادات وتقاليد في المجتمع لا بد انه فيه تفريق ومغالطه وتناقض







واليكم القصة




كان أحد الشباب يستخدم الدردشة للتحدث مع الشباب والشابات ، فالتقى مع احد الفتيات التي كانت من عائلته تربطهما قرابة من الدرجة الثانية ( يعني صلة القرابة بين الأب و الأم ) ، تحدث معها مره على انه فتاة ومره أخرى على انه شاب ، ثم أخذته الحمية وأراد أن ينصح الفتاة بان لا تتحدث مع الشباب ، ولكنها كانت في عناد وخاصة أن الذي ينصحها هو واقع في الخطأ فلم تقتنع من كلامه وأخبرته إن كان ما تفعله هي خطأ فإن ما يفعله هو خطأ أيضا وعليه أن ينصح نفسه أولا ، فغضب وأخذه العناد فأخبر أخته لكي تنصحها ولا أدري هل هو في حالة قهر أم هو فعلا يريد مصلحتها ، فقال لأخته عن حكايتها والأخت قالت لأمها وأختها الأخرى وكل واحده نقلت الخبر إلى أزواجهم ثم طبعوا المحادثات وأرادوا أن يجعلوا الأب يقرئها ولا أدري لماذا أوصلوا الخبر إلى أبناء العمومة ثم أنتشر والآن البنت يعرف خبرها كل من في العائلة

وطبعا القسم المنفتح من العائلة لم يعجبه موقف الولد وأخواته ولم يعلقوا في موقف البنت ، والقسم المحافظ أخذ ينظر إلى الفتاة بنظرة سوء وأصبح انشقاق بين العائلة







فلنرى المغالطات في القصة


أولا البنت والداها أعطاها الحرية التامة ( وهذا يحتاج إلى نظر) ومع هذا هي تتحدث بالتشات فقط ولم يتطور الأمر ولا نستطيع أن نحكم عليها أنها كانت تتحدث باحترام أم فيه خضوع بالقول أو علاقات سيئة وديننا يحثنا على حسن الظن




ثم الولد واقع في خطأ كبير وانه أحيانا يتحدث في التشات مع الفتيات وان كان لا يرضاه على أخته أو إحدى قريباته فعليه أن لا يرضاه على بنات الناس



ثم انه لم يكتف بذلك بل أحيانا يتحدث مع الشباب والشابات على انه بنت وهذه مغالطة أخرى وتعتبر خديعة وفيه تلاعب بقلوب الشباب والدخول إلى عالم الفتيات بدون حق .







ثم أخته الفتاة المحافظة الجامعية الملتزمة لم تعتبر أخوها المخطئ بل البنت هي المخطأة ، انه كشاب بكل تأكيد سيستغل الفتاة التي ترامت عليه وبما أنها رضت على نفسها فكيف تريد الرجل أن يحافظ عليها وهذا خطأ فكل إنسان مسئول عن نفسه وما تسبب في غيرة من خير او شر.

وبما انك في المجتمع ،عليك تهذيب نفسك والإصلاح في المجتمع ولكل بنت في هذا المجتمع حق عليه أن يحافظ عليها كأخته أو بنت عمه ، ولكن عندما لا يربى الولد بهذا المفهوم فكيف سيحترم بنات الناس .




ثم ماذا حصل تناقلوا خبرها إلى أن انتشر الكلام عنها والله العالم ماذا أضيف فأين ستر العبد لأخيه المسلم .




ثم سوء الظن الذي لحق بالفتاة بما أنها تكلم شباب .




ثم الانشقاق الذي حصل في العائلة أليس هذا قطيعة رحم.









ثم ماذا يا ناس ؟؟؟؟!!!!


متى نفكر بعقل ونصفي قلوبنا ونحفظ سمعة الناس وحفظ أعراضهم


ثم متى سوف نرتقي بأنفسنا بأن نراقبها ونتغاضى عن زلات الآخرين مادمنا لا نستطيع الإصلاح


أصلح قدر المستطاع فإن لم يصطلح فاتركه على الله وادعو له إن كنت صادق النية فلا تفضحه ولا تسئ الظن به


فإن أحسنت الظن وأنت مخطئ لن تؤثم ولكن إن أسأت الظن وأنت مخطئ فإثمك عظيم


فالله العالم بما في القلوب والعالم بخواتيمنا




نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة

أم إياس
27-05-2006, 05:10 PM
zadi



هلا أخي زادي




أشكرك على ردك الذي أسعدني كثيرا





إضافتك هامة جدا



ولو قسمنا المعاصي لوجدناها متدرجة


حتى المعصية الواحدة لها درجات



كالزنا مثلا


من زنا بحليلة جاره إثمه أعظم ممن زنا بامرأة من منطقة بعيده


ولو كان في طفلة بريئة فهذا أشد وأنكل


بل هو مخالف للفطرة بالذات لو كان كبير في السن


لأن المراهق حكمة يختلف وان كان أيضا ذنبه كبير


ولكن الرجل الذي لا يمتعه إلا اغتصاب طفل صغير أو رجل لا يشتهي إلا رجلا فهذا مخالف للفطرة


ويحتاج إلى علاج


وإلا فعقابه في الدنيا شديد والآخرة أشد





نسأل الله العافية والسلامة وحفظ أبنائنا من كل سوء





وهناك من الناس من انتكست فطرتهم وأصبح إيمانهم في الحضيض ،حيث أنهم يعتبرون الدين شئ رجعي


وينكرون الغيبيات التي ذكرها الله في كتابه ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في سنته




أولئك البشر في بادئ الأمر يحتاجون إلى أن يعودوا أولا لدينهم ثم ينظر إلى إعماله


وعادتاً هذه النوعية من الناس لو عاد إلى دينه فتجده يلتزم بتعاليمه أكثر ويحترم الحلال والحرام

لا يسعنا ان نتكلم عن هؤلاء




أما العصاة الذين ينطوي في جنباتهم الإيمان


ولكن الشهوة وضعف النفس وحب الدنيا غلبت إرادتهم


فعلينا أن ننظر إلى معاصيهم نظرة شرعية




فكثير من المعاصي يراها المجتمع هين ولكن عند الله عظيم


وكثير من المعاصي قد تكون عظيمة في المجتمع ولكن عند الله هين




فعلينا أن نزن بميزان الشرع وأن نعدل بين الفئتين الذكر والأنثى ، لا نحمل أحدهم وزرا أعظم من الآخر إلا إذا كان له شواهد في القرآن والسنة








و جزاك الله كل خير على مشاركتك




جعل الله كل أعمالك الصالحة في ميزان حسناتك مضاعفة وغفر الله لك كل ما تقدم من ذنبك وما تأخر سواء كانت كبيرة كالجبل أو صغيرة كحبة خردل ، وأحسن خاتمتك

أم إياس
27-05-2006, 05:14 PM
الشجاع




جزاك الله خير أخي الشجاع







وأسأل الله لك الرضا والتوفيق في الدنيا والآخرة

أم إياس
27-05-2006, 05:20 PM
الـمـنـتـظـر




ومرحبتين بالمنتظر





نعم كلامك صحيح أخي الكريم




كثير من الناس من يفرط في أمور أوجبها الله تعالى على العباد

ويقول أنا لا أوذي أحدا وقلبي نظيف ولكن فيما فرطت فيه فإن الله غفورا رحيما


صحيح إن الله غفور رحيم ولكنه أيضا شديد العقاب


وألزمنا أمورا بكل وضوح علينا إتباعها وهو مما لا شك فيه خير للفرد نفسه ولمجتمعه




وأيضا كما أنه من واجب كل مسلم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أيضا من حق المسلم على أخيه المسلم أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر ولكن بأسلوب لطيف وبحكمة




فهو واجب وحق على كل مسلم ومسلمة












و جزاك الله كل خير على مشاركتك وإضافاتك القيمة ونفع الله بها كل من قرأها





ووفقك الله لكل ما يحب ويرضاه

أم إياس
27-05-2006, 05:24 PM
دمعه




و جزاك الله خيرا أُخيتي الغالية




أسعدني كثيرا وجودك في هذه المشاركة






أسأل الله لك التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة

أم إياس
27-05-2006, 05:28 PM
ألنشمي




وأسعد الله مسائك







يسعدني أن كتاباتي تشدك وتشد من هو مثلك







نعم صدقت المجتمع لا يرحم


لدرجة كثيرا ما أتمنى أن انعزل عن العالم







و جزاك الله خيرا أخي الكريم على إضافاتك القيمة التي دائما تثري مواضيعي

اسال الله ان ينتفع بها كل من قرئها







وأسأل الله لك السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة

أم إياس
27-05-2006, 05:32 PM
أحمد مدني





نعم صحيح أخي الكريم



فئة من العصاة يعصى الله تعالى باستمرار دون خشية من الله تعالى حتى ران على قلوبهم فلا تنفذ إلى قلوبهم موعظة


نسأل الله العافية وحسن الخاتمة






و جزاك الله خيرا أخي الكريم على إضافتك


وفقك الله لكل ما يحبه ويرضى

أم إياس
27-05-2006, 05:47 PM
أبو الخنساء



و جزاك الله خيرا أخي الكريم





أخي الكريم في بادئ الأمر أنا لم أعمم


وأعتقد انه واضح من كلامي عندما قلت .. بعض الناس وعندما قلت من يدعون الالتزام


الملتزم ليس مثل المدعي بالالتزام وأنا لم أتهم أحد في دينه





وفيما عدا ذلك فكلامك سليم





وأنا أوافقك الرأي عندما قلت هناك من تأخذهم الغيرة


بالذات الذين بدئوا الالتزام بالدين منذ فترة بسيطة وهم عادة يكونون المتحمسين ، وكذلك الذين عاشوا في بيئة لا يرون فيها كثرة المخالفات الشرعية كمجتمع منغلق مثلا ، وهم معذورون أيضا فهم بشر ومهما كان فنيتهم حسنة.





ولكن إن ما أقصده هو أن لا ينظر المرء إلى الإنسان المذنب بنظرة احتقار واشمئزاز أو نظرة سيئة ولا حتى يحق لنا أن نسئ الظن به


فانظر إليه بكل رحمة وعندما تدعوه ادعوه باللين وقلبك له محب ومع هذا يحتاج البعض منهم إلى أن يهز قليلا ليفوق من غيبوبته ولا بأس إن اضطررنا إذا لم ينفع اللين أن نشد عليه قليلا ولكن المهم هو الحب لأن الحب يفتت الصخور. فإن لم تنفع الموعظة عليك بالدعاء له وحتى إن لم يستجب فلا تيأس ولا تظن انه لا فائدة منه فما أدراك فإن رحمة الله واسعة



كثير من الممثلات نظرنا إليهن بكل حقارة واشمئزاز ولكن تابوا إلى الله توبة نصوح ، فحتى الآن ممن نراهم على الفضائيات نسأل الله لهم الهداية وعلينا أن لا نحقرهم فالله العالم من منا سيموت والله عنه راض





و جزاك الله كل خير على الإضافة القيمة نفع الله بها كل من قرءها