المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثقة بالنفس



bakkali2
02-05-2006, 10:11 PM
الثقة بالنفس شعور ...
شعور يحتاج إليه المرء كي يبدأ أو يواصل أو ينهي أي مشوار ...
كثيرون يتمتعون بخاصية الثقة بالنفس ...
وكثيرون يفتقدونها ....
وفي أحيان كثيرة أيضا نفقد أو نكاد أن نفقد ثقتنا بأنفسنا
كأن نكون على أبواب تجربة جديدة "مثلا" دون أن نقول أن هذا يحدث دائما ....

ماذا لديكم لتقولوا عن الثقة بالنفس ؟
في انتظاركم
لكم كل الود .

عابده لله
03-05-2006, 01:06 AM
صبحكِ الله بالخيرات صديقتي الرائعة فدوى ..

:)

أولا دعيني ارحب بكِ هنــا وأكون اول من ينول شرف الرد
على موضوعك الهــام والقيــم ..

وأعدكِ بـ عودة سريعــة ..

كوني بكل الخير يا صغيرتي :229:

.
.

عابده

ألنشمي
04-05-2006, 07:39 PM
تعريف للثقة بالنفس :-
( إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها) كما يقول ""جرودون بايرون""




وللدكتور أكرم رضا تعريف ( هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاته)






والثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.
يقول مونتغمري في كتابه ا(لحرب عبر التاريخ) "" أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية""






إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل




الثقة المطلقة : وهي أن الشخص يعرف قدراته وإمكانياته ويحدد أهدافه ويسير بخطى واثقة ومن نجاح إلى نجاح لأنه اعرف بنفسه وتراه يشق طريقه بكل جرأه









الثقة المحدودة : وهو أن يعرف بالتحديد متى يستطيع أن يقف بمواقف معينة ومتى يعرف الابتعاد بمواقف أخرى ويستطيع أن يحدد إمكانياته في مجالات ومجالات أخرى تكون محدودة فيبتعد عنها









مسببات عدم الثقة بالنفس :-








الإحباط ، عدم الشعور بالأمان ، الفشل





وفقك الله










تحياتي

bakkali2
05-05-2006, 09:29 PM
مساؤك بهاء صديقتي .



سعدت كثيرا بردك ويكونك أول من كتب هنا .

وسأسعد بعودتك .
وبانتظار العودة لك كل الحب والود.:drr05_44:

bakkali2
11-06-2006, 02:18 PM
ألنشمي

أسعدني هذا التعريف المفصل عن الثقة بالنفس .

هذا الشعور الذي يعتبر من أكثر الأسباب في النجاح بل الأهم والذي إذا غاب غاب معه النجاح أيضا .
ففي أحيان كثيرة نجد لدينا طموحات كبيرة نهفو الى تحقيقها ونسطر أهدافها نظرا للثقة الكبيرة في النفس .
ولكني أتساءل في أحيان أخرى نشعر بالاحباط وعدم الرغبة في تحقيق أي شيئ لأننا نشعر بحواجز خفية-الإحباط ، عدم الشعور بالأمان ، الفشل- كما ذكرت - تعرقل طريقنا .
لهذا كنت أتساءل هل الثقة بالنفس متجذرة فينا وتبقى دائما بنفس النسبة . وهل هذه الحالة الاخيرة التي نشعر فيها بالاحباط تكون نتيجة لأشياء تحجم عنا رؤية حجم ثكقتنا بأنفسنا .

شكرا لحضورك ولي عودة بكلمات عن الثقة بالنفس من طرف الدكتورة
- شيري كارتر سكوت -

دمتم بود

ملكة البحار
16-06-2006, 04:08 PM
عزيزتي ،، فدوى

الثقة شعور جميل... خصوصاً عندما تمتليئن بهذا الشعور
و تقولي " ما يهمني رأيهم، أنا أعرف نفسي".

الثقة شعور يعترينا عندما نكون لله ولآجل الله ولانبالي بالآخرين...

يحدث أن نفقد ثقتنا في نفسنا في لحظات أو في لحيظات دخل فيها اليأس قلوبنا،
لكن لا يطول هذا الزائر لا نه لا يقابل بكرم..

فدوى Never give up

أحمد النجار
24-06-2006, 10:30 PM
الثقة شعور يعترينا عندما نكون لله ولآجل الله ولانبالي بالآخرين...

يحدث أن نفقد ثقتنا في نفسنا في لحظات أو في لحيظات دخل فيها اليأس قلوبنا،
لكن لا يطول هذا الزائر لا نه لا يقابل بكرم..

ملكة البحار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة الطيبة الرائعة الميمونة

bakkali2

http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/dssssxcccuehdgf.gif


مداخلتي هنا - بعد إذنكِ- ليست إضافة فلاأملك أن أضيف لمثلكِ شيئاً

ولكنه أقرب مايكون إلى التفكير بصوت عال ...

فالنفس والحديث عنها وعن أهميتها { ونفسٍ وماسواها } وأسرارها وخفايها

حديثٌ متشعبٌ لايكاد ينتهي ..

ولكني سأقتصر الحديث هنا على صلب الموضوع وهو جزئية الثقة في النفس ...


أعتقد - ولعل هناك من القدماء والمحدثين من يوافقني هذا الرأي - أننا يجب أن نستبدل مصطلح الثقة بالنفس إلى أي مصطلح آخر

كالثقة بالذات مثلاً ..

لأن الذات هي - في اعتقادي أيضاً - الحصيلة التراكمية لكل حياتنا

خبارتنا الإيجابية أو السلبية ( مع أني لاأعتقد بوجود خبرة سلبية )

تجاربنا

المعلومات التي اكتسبناها عبر تراكمها من خلال مصادرها المختلفة المباشرة أو الغير مباشرة

البيئة

التربية

كل هذا ينتجُ طريقة تفكرينا وطريقة تعاملنا مع المستجدات في حياتنا

كما أنه يحكم ردود أفعالنا

فمن يغضب ويسكت ليس كمن يغضب ويكسر ماأمامه !!!

مالفرق ؟

طريقة التفكير

أو ذاتيته ...

فثقتنا في ذواتنا تتم عن طريق عملية جادة ذات خطوات

قمت بتقسيم خطوات باجتهاد شخصي واتمنى أن أكون على صواب

وذلك لبناء ذات واثقة متماسكة قوية

وهذه الخطوات هي :

التمهيد


التأمل


التخطيط


التنفيذ


الحفاظ على النتائج


فالتمهيد هو حصول الرغبة في التغيير

{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ }

ولنلحظ أن النص قال ما بأنفسهم أي أن المقام هنا مقام تبعيض وليس مقام شمول

كما لو قال يغيروا أنفسهم


والله أعلم


أما التأمل فهو عملية تُشبه إلى حد كبير عملية المسح

scanning

فأحياناً لابد أن نُخضع ذواتنا لهذه العملية لعل بعض الفيروسات قد تسللت إلينا

وأحياناً مع قلوبٍ وثقنا بها

فعطلت عندنا بعض قدراتنا الذاتية !!!!!!!!!!!

ثم تأتي مرحلة التخطيط وهذه نسبية متغيرة من ظروف شخصٍ وإمكاناته وإحتياجاته ومايراه نقصاً في ذاته إلى شخصٍ آخر

ثم مرحلة التنفيذ والأهم منها مرحلة الحفاظ على النتائج ..

ثم بعد هذا البناء المتعب حقيقة ولكنه ضروري جداً

نستطيع وبكل ثقة أن نمنح ذواتنا الثقة التي تستحق

والتي تمكننا من اتخاذ القرارات والتصرف الإيجابي السليم البناء

والتي تحمينا من بعض المختصين

بتحقير وانتقاص ذواتنا

فنعلم أن عدم قبولنا في مكان ما أو عند شخصٍ ما

(( إذا كنا نحمل ذاتاً سليمة صحيحة البناء ))

هو محض خللٍ عنده هو

فالبعض يحتاج من يكون سيئاً مثله فقط هذا كل مافي الأمر !!!!!

ونستطيع أن نقاوم المواقف الحياتية والتي قد تهز ذواتنا بقصدٍ أو بغير قصد بشكلٍ مباشر أو غير مباشر ...

ولنتحضر نفسياً للتغرب

( طوبى للغرباء )

وللسخرية أحياناً من بعض معدومي الذوات

{إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ

وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ }


وعندها فقط نستطيع أن ننعم بحياة سعيدة مليئة بالحب والخير

وسوف ينعكس كل ذلك إيجاباً على من يحيطون بنا

فالواثق من ذاته أقرب لأن يثق فيه من حوله ...

وفي كل هذا تفصيلٌ منعني مخافة الإطالة والإملال أن أخوض فيه ..

*****

أما مصطلح الثقة في النفس فلنأخذ جولة بسيطة مع النفس لنعلم أننا يجب ألا نثق فيها وأن نكون منها على حذر

حتى إذا ما يسر الله لنا وانتقلنا بها إلى تلك النفس المطمئنة فنسعد في الدارين بإذن الله

(( البعض يقول أن اطمئنان النفس يكون في الجنة فقط ))

ولنلخص هذه الجولة بالمقارنة بين النفس والشيطان وأيهما أخطر


أولاً:

النفس توسوس كما يوسوس الشيطان

{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}



ثانياً :

النفس أخطر من الشيطان


لنتجول في كتاب الله عز وجل ولنرى وسنجد أن أخطر المعاصي التي ذُكرت في القرآن الكريم ماكان هناك ذكرٌ للشيطان فيها


فمثلاً :

الشرك

في قصة السامري الذي صنع لبني اسرائيل عجلاً ليعبدوه ماكان للشيطان ذكرٌ هنا :

{ وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي}


القتل :

في قصة هابيل وقابيل :

{فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ}


الزنا أو الشروع فيه :

في قصة إمرأة العزيز:

{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ }


قد تجتمع النفس والشيطان على معصية واحدة

كما حدث في قصة أخوة يوسف عليه السلام

{قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا }

ثم قال يوسف عليه السلام :

{ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي}

|563|

إذن هناك معاصٍ سببها النفس ومعاصٍ سببها الشيطان

يظهر أن المعاصي التي يكون فيها نسياناً هي من الشيطان

{وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ}

أما المعاصي التي تقع بعد إصرار فهي من النفس

والله أعلم


|563|

ثم لننظر في شهر رمضان ذاك الشهر الذي تُصفد فيه مردة الشياطين فمن يدفع الناس للفساد فيه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!


|563|

ثم لنسأل أنفسنا إبليس عندما لم يستجب لأمر الله في السجود لآدم عليه السلام

من كان أبليسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

إنها النفس الشحيحة {وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ}

والتي يجب أن نحذر منها كل كل كل الحذر و لانغتر في الثقة فيها فتوردنا

المهالك

ذواتنا هي من يجب أن نثق فيها وذواتنا بعضٌ من أنفسنا ....

لا النفس كلها ......

إذن مالحل مع النفس ؟

أن نكون لله ولآجل الله كما قالت الملكة .



علاج الشيطان

الاستعاذة

[ وإما ينزغنّك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم* إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكّروا فإذا هم مبصرون ] سورة الأعراف آية 200 و201 .

أما علاج النفس

فلا ينفع معها استعاذة لكن الذي ينفع هو العزيمة , على الإنسان أن يعقد العزم على أن يخالف ما تدعوه إليه نفسه والنفس عادة تدعو إلى أمور لا خير من ورائها لأن النفس البشرية تقدّر الأمور بغير مقدارها، والنفس تطمع ولا تشبع أو تقنع كما ورد في الحديث: [ لو كان لابن آدم وادياً من ذهب لتمنى اثنان ولو كان له اثنان لتمنى ثلاث ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ] . والإنسان العاقل هو الذي لا يستكين لأهواء نفسه لأن النفس تنفر عادة من التكاليف ولذا يجب أن يرغم الإنسان نفسه على ما تكره حتى يصل إلى ما يحب [ حفّت الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات ] فكل شهوة ترضي بها النفس هي طريق إلى النار وكل شهوة يقمع النفس عنها هي طريق إلى الجنّة. ولنتذكر دائماً هذه المقولة: " نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ".

والنفس أنواع :

نفس مطمئنة

وهي أرقى الأنواع لأنها مطمئنة بذكر الله وعبادته وتكون مطمئنة في الآخرة [ يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ] سورة الفجر.


ونفس لوّامة

وهي التي تلوم نفسها دائماً على الذنوب والتقصير وكأن هذه النفس تقوم بعمل الرقيب والمحاسب على الأعمال والأقوال والأفعال وقد أقسم بها تعالى في القرآن الكريم [ ولا أقسم بالنفس اللوامة ] سورة القيامة.


والنفس الأمارة بالسوء

وهي من أسوأ الأنفس لأنها تأمر صاحبها بارتكاب الذنوب والمعاصي دون تورع أو خشية من الله بل على العكس تزيّن هذه النفس المعصية لصاحبها حتى يقع فيها .


والتطويع للنفس ضروري جداً كي يتغلب الإنسان على أهواء النفس ونوازعها والله تعالى يعين الإنسان على نفسه ولعل من أهم الأسباب التي يعين الله تعالى عباده على أنفسهم هو إخلاص النيّة لله تعالى فلو علم تعالى صدق العبد وإخلاصه لأعانه على نفسه ومقاومة إغرائها وشهواتها.

[......]


مواضيع ذات علاقة :

المعوقون (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=23451)

أنا كما أعرفني (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?t=20852)

وكما قالت الملكة يافدوى

Never give up

وأقول لنفسي

Or

your surrender does not show as much as possible

only

withdrew and with silence


وأعتذر - والله - من كل قلبي على الإطالة فسامحوني

أخوكم

أحمد النجار

أميرة العرب
25-06-2006, 12:14 PM
السلام عليكم

صباحك خير عزيزتي فدوى

**
الثقة بالنفس شعور جميل
يجعلنا دائما نتميز عن غيرنا

فهذا الشعور
نكتسبه من خلال تجاربنا بالحياة
ومن خلال الدعم المعنوي من قِبل الاهل والاصدقاء
وهذا ما يجعل ثقتنا اقوى وامتن,,


والثقة بالنفس يجب ان تكون ايضا ضمن المعقول
دون تعدي الحدود .. لا ان تصل الى الوقاحة او الى الغرور ببعض الاحيان او حتى السيطرة على الاخرين( وبحجتها ندعي الثقة بالنفس)
**

فان تثق بنفسك يجب ان تحترم رأي الاخرين
ومعاملتهم بكل ادب ..