Areej
27-04-2006, 11:44 PM
كلوحة الشمس عند المغيب,, تتبعثر الالوان,, ترتبك السماء,, ثم لا تلبث أن تعودَ لليلٍ جديد,, و قمرٍ جديد,, يحلو فيه الغناءُ رغم جراحٍ شتى في حنجرة الشعر!
لا تسأل قلبا حساساً..
لمَ لمْ يبكي في فقدك..
لا تسأل قلماً مدراراً ..
لمَ لمْ يحكي عن بعدك..
لمَ لمْ ينزف تاريخي..
لمَ لمْ تصرخ أوجاعي..
و لماذا أشعلتُ فؤادي..
بحرائقِ كل حكاياتك!
هذي أوراقُ بداياتي..
و بتلكَ نسجتُ دعاباتي..
أُغرقتُ بسحرِ تحياتك..
و ببسمةِ حبٍّ .. قد ثملَتْ..
كلُّ الآهات .. بآهاتي!
لا تسأل أبدا..
عن كوخٍ.. في جانب نهرٍ يتدفقْ..
أوصَدتُ بهِ كلَّ الأبواب..
و من نافذة البعدِ تلصصتُ..
مسحتُ بخاراً فوق زجاجِ الفجرِ تلَصَّقْ,,
فوجدتُ الأحلامَ ضبابْ!
وجدتُ الأطفالَ و قد هرعوا ..
هذا يأخذ بعضاً من لعبه..
و يطيرُ.. مخافةَ أن تسرقَ ..تلك الأيامُ جناحاتِه!
هذا يمشي .. يتعثر.. بل يبكي..
يا أمي ..
أين الحلمُ يُباع؟
و أين الطفلُ يلملمُ عبراته؟
يا أمي..
هل حقاً وردُكِ قد ضـــاع؟؟
من أين أعوّضُ نسماته؟!
يا أمي..
هذا تاريخٌ..استُبدلَ فيه الوردُ..
بآلاف ضباع!
يا أمي..
هُزّيني .. قولي..
أني في حلمٍ و منام,,
أني أتقلبُ بدثاري,, بل أني أهذي في حمىّ !
و غداً تنقشعُ الآلام..
..
.
يا أمي..(و بحرقةِ قلبٍ)..
أرأيتِ بأن الحبَّ الصادقَ يتبخرْ..!
و بأن العشق المغوارْ..
لا بد بيومٍ أن يتقهقرْ!
يا أمي.. ضاعتْ كلُّ مبادىء أفكاري..
و تصدّع كأسُ الحلم بذاكرتي..
يا أمي.. كُفّي أنهاري!
فالماء الرائقُ صارَ لهيباً..
في جوفِ مسائي و نهاري..
لكني..
سوف أغني.. ذاك لأني..
أهوى الشمس..
و أهوى المطر..
و أعشقُ نسماتِ البردِ تخالجني..
أهوى رقصَ الأشعار..
و أحب تدفقَ قبلاتي..
على أزهار ربيعٍ آتي..
يا أمي..
لا لم تُكسَر أجنحتي..
طبّبتُ بنفسي سكراتي..
صفّفتُ أحاديث الماضي..
و بتابوتٍ في النهر.. وضعتُ قديمَ عباراتي..
أرأيتِ بأني يا أمي..
في قلبي عزمٌ و يقين!
إن كان الوجدُ يقاتلني..
حتماً سأفوزُ أيا أمي..
و سأرفعُ للنصرِ جبين!
.
لا تسأل..
فالشعرُ طويلٌ مركبُهُ..
و القلبُ.. عظيمٌ هاجسُهُ..
و الروحُ بأحلامٍ ثكلى!
.
لا تسألْ..
عن دفءٍ يوماً..أعطيتُكْ
أو رسماً بدمي.. خبأتُكْ
أو جزءا مني..
شيئاً من أنفاسي..
عبقاً من نظراتي..
لا تسألْ (عنكَ) بذاكرتي..
فاليومَ محوتُك من لغتي..
و جلستُ أغني.. ذاك لأني..
طفلٌ يهوى..
يحملُ في عينيه..
أملا لغدٍ.. طيفاً ينبىء عن حلمِ
.
30/3/06
أريـــــج
لا تسأل قلبا حساساً..
لمَ لمْ يبكي في فقدك..
لا تسأل قلماً مدراراً ..
لمَ لمْ يحكي عن بعدك..
لمَ لمْ ينزف تاريخي..
لمَ لمْ تصرخ أوجاعي..
و لماذا أشعلتُ فؤادي..
بحرائقِ كل حكاياتك!
هذي أوراقُ بداياتي..
و بتلكَ نسجتُ دعاباتي..
أُغرقتُ بسحرِ تحياتك..
و ببسمةِ حبٍّ .. قد ثملَتْ..
كلُّ الآهات .. بآهاتي!
لا تسأل أبدا..
عن كوخٍ.. في جانب نهرٍ يتدفقْ..
أوصَدتُ بهِ كلَّ الأبواب..
و من نافذة البعدِ تلصصتُ..
مسحتُ بخاراً فوق زجاجِ الفجرِ تلَصَّقْ,,
فوجدتُ الأحلامَ ضبابْ!
وجدتُ الأطفالَ و قد هرعوا ..
هذا يأخذ بعضاً من لعبه..
و يطيرُ.. مخافةَ أن تسرقَ ..تلك الأيامُ جناحاتِه!
هذا يمشي .. يتعثر.. بل يبكي..
يا أمي ..
أين الحلمُ يُباع؟
و أين الطفلُ يلملمُ عبراته؟
يا أمي..
هل حقاً وردُكِ قد ضـــاع؟؟
من أين أعوّضُ نسماته؟!
يا أمي..
هذا تاريخٌ..استُبدلَ فيه الوردُ..
بآلاف ضباع!
يا أمي..
هُزّيني .. قولي..
أني في حلمٍ و منام,,
أني أتقلبُ بدثاري,, بل أني أهذي في حمىّ !
و غداً تنقشعُ الآلام..
..
.
يا أمي..(و بحرقةِ قلبٍ)..
أرأيتِ بأن الحبَّ الصادقَ يتبخرْ..!
و بأن العشق المغوارْ..
لا بد بيومٍ أن يتقهقرْ!
يا أمي.. ضاعتْ كلُّ مبادىء أفكاري..
و تصدّع كأسُ الحلم بذاكرتي..
يا أمي.. كُفّي أنهاري!
فالماء الرائقُ صارَ لهيباً..
في جوفِ مسائي و نهاري..
لكني..
سوف أغني.. ذاك لأني..
أهوى الشمس..
و أهوى المطر..
و أعشقُ نسماتِ البردِ تخالجني..
أهوى رقصَ الأشعار..
و أحب تدفقَ قبلاتي..
على أزهار ربيعٍ آتي..
يا أمي..
لا لم تُكسَر أجنحتي..
طبّبتُ بنفسي سكراتي..
صفّفتُ أحاديث الماضي..
و بتابوتٍ في النهر.. وضعتُ قديمَ عباراتي..
أرأيتِ بأني يا أمي..
في قلبي عزمٌ و يقين!
إن كان الوجدُ يقاتلني..
حتماً سأفوزُ أيا أمي..
و سأرفعُ للنصرِ جبين!
.
لا تسأل..
فالشعرُ طويلٌ مركبُهُ..
و القلبُ.. عظيمٌ هاجسُهُ..
و الروحُ بأحلامٍ ثكلى!
.
لا تسألْ..
عن دفءٍ يوماً..أعطيتُكْ
أو رسماً بدمي.. خبأتُكْ
أو جزءا مني..
شيئاً من أنفاسي..
عبقاً من نظراتي..
لا تسألْ (عنكَ) بذاكرتي..
فاليومَ محوتُك من لغتي..
و جلستُ أغني.. ذاك لأني..
طفلٌ يهوى..
يحملُ في عينيه..
أملا لغدٍ.. طيفاً ينبىء عن حلمِ
.
30/3/06
أريـــــج