المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ×?°أمي صديقتي×?°



أميرة العرب
25-04-2006, 12:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***



عزيزتي الأم القارئة:

نسمع كثيرًا من تشكو من الأمهات من ابنتها وخاصة بعد بلوغ سن المراهقة.

فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها ؟ كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر ؟ كم من الوقت خصصت لمصاحبتها ؟ وهي أحق الناس بحسن الصحبة كما جاء في نص الحديث [[ من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله ؟ قال: أمك ثلاث مرات ]].


*كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتها والاهتمام بها ؟

عندما نهتم بالابنة ونسمع لها قبل أن يسمع لها غيرنا، سنفهم ما يشغلها وندرك حاجاتها , يشير أكرم عثمان في كتابه التميز في فهم النفس إلى أن المراهقين بحاجة ماسة إلى من يفتح لهم صدره ويصغي إليهم ويحاورهم ويناقشهم باحترام ويعطيهم الفرصة للتحدث والتعبير عما يحسونه به، فالتعاطف من وجهة نظرهم يعطيهم الإحساس بالأمن والطمأنينة والسعادة.

فالمراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري حوله لذا فهو أحوج ما يكون إلى اهتمام الآخرين ومحبتهم، إن الإصغاء للمتحدث من الأمور الهامة ,,فقد كان الصحابة يستمعون لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكأن على رؤوسهم الطير من شدة الاهتمام به وبما يقول.

وتذكري عزيزتي الأم أن مرحلة المراهقة من أصعب مراحل النمو على النشء وأشدها تأثيرًا على حياته مستقبلاً وأكثرها عناءً وجهدًا بالنسبة للمربين والآباء والأمهات، وفيها تجتمع على المراهق عوامل متعددة مثل التغيرات في الجسم والغدد والطول والوزن والإحساس بالبلوغ، وأيضًا التكليف الرباني له.

فلا تكوني أنت أيضًا أيتها الأم من العوامل التي تجتمع على الإبنة المراهقة بعدم تفهمك لها وتذكري قول الإمام علي رضي الله عنه: [[لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم اترك حبله على الغارب]].

فالمصاحبة توجيه ومرافقة ومحبة، المصاحبة تزيل الحواجز وتقرب بين الأبناء والآباء والأمهات، فلا يشعر الأبناء بأي حرج من أن يستشيروا أهلهم فيما يعرض لهم من أمور.

المصاحبة تكشف للأهل قدرات الأبناء الحقيقية ودرجة نضجهم العقلي والنفسي.

المصاحبة تقي أبناءنا من الأمراض النفسية والمشكلات الانحرافية، وبالتالي تحقق لهم الصحة النفسية والتوازن الأخلاقي.

عزيزتي الأم القارئة:

إن نجاح الأم في التعامل مع الابنة المراهقة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بما لديها من صفات تتسم بها شخصيتها.

*وهل نبني قصورًا على الرمال ؟

لقد اهتم الإسلام بالإنسان في كل مراحله بل حتى قبل وجوده في هذه الحياة عندما دعت الشريعة الرجل إلى حسن اختيار الزوجة والعكس كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: [[ تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها، وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين ترتب يداك ]] , [[ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ]] , فلن يستقيم البناء إلا إذا كان الأساس سليمًا.

فالأم هي المدرسة التي يتخرج فيها الأولاد وحسن اختيارها ينشأ عنه نجابة الولد واستقامته وصلاح أمره والأب هو الراعي للأسرة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته]].

صفات الأم الصديقة:

1ـ أن تكون مثقفة:

وأهم موضوعات هذه الثقافة العلم إجمالاً بالحلال والحرام والحقوق مثل حق الزوج والأولاد. وأساليب التربية وأساليب أعداء الإسلام، والتزام الأخلاق الفاضلة، ومعرفة الخصائص العامة للنمو [الطفل والمراهق]، ومعرفة هذه الخصائص أمر بالغ الأهمية لتعمل على إشباع مطالب الأبناء وحجات نموهم بما يتناسب مع قدراتهم واستعدادهم وبما يجنبهم عوامل الإحباط والقلق والصراع ويحقق لهم التوافق النفسي والاجتماعي.

2ـ الأم القدوة:

فتكون قدوة حسنة لابنتها في الخلق والسلوك وضبط النفس وفي الالتزام بالعبادات [الصلاة والصوم والحجات وحفظ اللسان...] , تقول إحدى الفتيات: [[ أمي لا تصلي فكيف تكون قدوة لي ]] , فالأم التي تهمل الصلاة بحجة المشاغل الكثيرة كيف تطلب من أولادها ما لا تفعله ؟، كيف تطلب من الابنة لسانًا عفيفًا وهدوء وعدم انفعال وهي تُسمعها الكلمات النابية وتحيطها بالانفعالات والعصبية ؟ فالقدوة الحسنة أمام الابنة هي خير الوسائل لإيجاد تربية متوازنة للفتيات.

يقول محمد قطب في كتابه [منهج التربية الإسلامية]: [[من السهل تأليف كتاب في التربية، ومن السهل تخيل منهج، ولكن هذا المنهج يظل حبرًا على ورق ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض، وما لم يتحول إلى بشر يترجم بسلوكه وتصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه عندئذ فقط يتحول إلى حركة .. يتحول إلى حقيقة]].

3ـ أن تتصف بالرحمة والرفق واللين في توازن:

يجمع علماء التربية أن الناشئ إذا عومل من قبل أبويه المعاملة القاسية بالضرب الشديد مثلاً والتوبيخ والتحقير والتشهير والسخرية فإن ذلك له آثاره السيئة على صحته النفسية وسلوكياته والمراهقة في هذه السن في أشد الاحتياج إلى الحب والعطف والرحمة.

عن عائشة رضي الله عنها قالت: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تقبلون الصبيان فما نقبلهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [[وأملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة ؟]] , ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: [[إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه]].

فلا بد أن تكون العلاقة بين الأم وابنتها علاقة متوازنة [خير الأمور أوسطها] فلا قسوة مرعبة ولا لين ضعيف، لأن الزيادة في كلا الأمرين كالنقص.

وأفضل السبل أن تكون الأم صديقة لابنتها وتحيا معها حياة فيها ملاطفة ومعايشة وحب دون إفراط ولا تفريط فلا قسوة ترهب الابنة من الحديث مع أمها، ولا تدليل زائد يميع الابنة ويفسدها.

4ـ تجنبي كثرة اللوم والعتاب وإظهار العيوب:

يقول بن قدامة في كتابه [مختصر منهاج القاصدين]: [[ ومتى ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود فينبغي أن تكرم عليه، ويجازى بما يفرح به، ويمدح بين أظهر الناس، فإن خالف ذلك في بعض الأحوال تغوفل عنه ولا يكاشف، فإن عاد عوتب سرًا، وخوف من إطلاع الناس عليه، ولا يكثر عليه العتاب لأن ذلك يهون عليه سماع الملامة، وليكن حافظًا هيبة الكلام معه]].

وعلى الأم مراعاة الحكمة في توجيه الابنة والتنويع هو مسلك الناجحين وتحين الأوقات المناسبة بما يحتاجه الموقف والظروف والحالة النفسية للابنة الحبيبة.

5ـ الدعاء للابنة الحبيبة لا عليها:

يقول الله تعالى مخبرًا عن إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} [إبراهيم:40] فالأم الصديقة تكون سببًا في صلاح ابنتها بالدعاء لها لا عليها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فدعا للأطفال فبارك الله في مستقبلهم بالعمل، والمال، والولد.... فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره وقال: [[اللهم علمه الحكمة]] أخرجه البخاري , وبفضل دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح ابن عباس في كبره حبر الأمة، وترجمان القرآن.

واعلمي عزيزتي الأم أن الدعاء للابنة أمامها يكون سببًا للتواصل والقرب بينها وبين الأم إلى جانب الراحة النفسية أن أمها تحبها وتدعو لها وهذا له أثر رائع تلمسه الأم والابنة.

6ـ احرص على تطوير نفسك:

ومن الهام جدًا تطوير النفس وتنمية الثقافة لتواكب العصر، وتحصلي على احترام الأبناء وثقتهم فيلتمسون المشورة والنصح منك , وإذا فقد الأبناء الثقة في كلام الوالدين وخاصة الأم فلن يقبلوا التوجيه ولن يصغى أحد إلى النصح، ويلجأون حينها إلى من يثقون به من صديقة أو معلم، فإن كان الصديق أو المعلم أو غيرهم صالحًا فلا خوف على الأبناء، وإن كان العكس تفاقمت المشكلة , ومن تطوير الذات تعلم بعض الفنون مثل فن الحوار فن الاتصال مع الآخرين...

فوفقكم الله إلى فهم وتربية أبنائكم

**
منقول للفائدة
اتمنى ان ينال قبولكم ورضاكم

درتكم أميرة العرب

إبراهيم المحيا
25-04-2006, 03:10 PM
طيب وعزيزي الاب وينه؟؟؟؟


واحد ملقوف


تحياتي اختي اميرة العرب

عابده لله
25-04-2006, 03:28 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


http://www.albawaba.com/img/new_sys/ecard_pic/95_ec_img_big_b7567.jpg

مساكِ الله بـ الخيــرات صديقتي الطيبــة ..

بالحقيقــة أنكِ لم تتركــي امــراً يخص التربيــة الإ وتطرقتي
اليــه من حيث الحياة العمليــة الى رأي الدين والشرع
ووجــوب المعاملــة والتربيــة لـ الأبناء ..

أشكــركِ ومن الأعماق أخية ..

:)


شعــور جميــل هــو صداقــة الأم لـ ابنتهــا ..
والأجمل منح الثقــة لكليهــما لئلا يكن هنــاك حدوداً
في المعاملـة بينهــما ...
الثقــة والصــراحة هي العامل القوي بـ بناء هذه العلاقــة ونجاحهـا ..

طبعــاً كفيتي ووفيتــي عزيزتي ..
فـ طرحــك شامل كامل لا قوة الا بالله ..

رحــم الله امهــاتنا وقدرنــا على اتمام مهامنــا ورسالتنــا
على أكمل وجــه وكما امرنـا اله ورسولـه الكريم عليه أفضل
الصلاة والتسليـم ..

اللهــم آمــيــن

ولكِ كـل الشكــر والتقديــر يا غالية ..

:)

عابده

أميرة العرب
28-04-2006, 06:42 PM
طيب وعزيزي الاب وينه؟؟؟؟


واحد ملقوف


تحياتي اختي اميرة العرب


مساك الله بالخير

اخي الكريم الوطواط


"الاب جنّى والام بنّى "

بمعنى ان الاب هو من يقضي اكثر اوقاته خارج منزله
ليجني الاموال كي يؤمن لاسرته حياة كريمة,,

والام هي من تبني داخل منزلها "تربي وتؤمن حاجات اولادها "

فالدور الاكبر بالمنزل يكون دائما على عاتق الام من ناحية التربية والتوجيه
بحيث هي من تقضي اغلبية وقتها مع الابناء,,

**
الف شكر عزيزي الوطواط لمرورك وردك

درتكم أميرة العرب

إبراهيم المحيا
29-04-2006, 04:22 PM
اهلين اميرة



"الاب جنّى والام بنّى "
والله حكيمة ماشاء الله عليك


فالدور الاكبر بالمنزل يكون دائما على عاتق الام من ناحية التربية والتوجيه
بحيث هي من تقضي اغلبية وقتها مع الابناء,,اكيد والا كيف بيطلعوا رجال هذا الزمان


تحياتي

رحاب
30-04-2006, 12:38 AM
مقال رائع جدا أستوفى العلاقة الطاهرة بين الأم وأبنائها...
كل مامنحت الأم هذه العلاقة الكثير من الأهتمام والنصح والاستماع كل مانشأ جيل فاضل طيب الأخلاق

ليحفظكِ الرحمن يأميرتنا الطيبة

أميرة العرب
03-05-2006, 07:44 PM
مساكِ الله بالخير والسعادة

مشرفتنا الغالية عابده لله


ردك دائما يعطينا معلومات جديدة
ويزيدنا خبرة,,
ما شاء الله كلامك كله درر :231:

الف شكر لاضافتك الرائعة
دمتِ بخير وعافية

أميرة العرب
03-05-2006, 07:49 PM
اهلين اميرة



والله حكيمة ماشاء الله عليك

اكيد والا كيف بيطلعوا رجال هذا الزمان


تحياتي


مساك خير اخي الكريم الوطواط
الف شكر لمرورك الثاني

دمت بخير وعافية

أميرة العرب
03-05-2006, 07:57 PM
مقال رائع جدا أستوفى العلاقة الطاهرة بين الأم وأبنائها...
كل مامنحت الأم هذه العلاقة الكثير من الأهتمام والنصح والاستماع كل مانشأ جيل فاضل طيب الأخلاق

ليحفظكِ الرحمن يأميرتنا الطيبة


مساكِ خير وسعادة
اختي الغالية رحاب

**
صدقتِ بأن الوقت له دور مهم بين الطرفين
فالام يجب ان تكون قريبة دائما وتعطي ابنائها حقهم بالاستماع وحل مشاكلهم,,
لكي ينتشأ جيل فاضل طيب الاخلاق(كما ذكرتي)


الف شكر اخية لاضافتك وردك
دمتِ بخير وعافية

أم إياس
10-05-2006, 09:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موضوع رائع جدا ومهم جدا



على الامهات ان تجدد أسلوب تعاملها مع الفتيات

وكذلك الآباء مع الفتيان




وأعجبني ما كتبتيه عن قول الامام علي رضي الله عنه

[[لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم اترك حبله على الغارب]].




الى سن سبع سنوات يكون الولد طفلا فيحتاج الى اللعب وعندما يشارك الابوان ابنهما اللعب فإنه يبث في قولبهم الحب والتعلق فحينها سيتقبل التأديب والتربيه والتوجيه ، لآنه بعد سن السابعه وبالذات عند الثامنه فإن الولد يكون قد كمل فهمه ويمكن للأبوان توجيهه وكذلك إلزامه بالمسؤوليات وعندما يدخل في سن الثالثة عشرة أو الرابعه عشر ( وقد تسبقه الفتاة ) وهو سن البلوغ وهو سن المراهقة الذي لم يكتمل نضجه وحكمه بعد فهو لا يتقبل ان يعتبر نفسه طفلا ولا هو أيضا اكتمل نضجه

فهنا الولد لا يتقبل التأديب ولكن ما ينفعه هو المصاحبة والمسايره ليتقبل التوجيه

ولو مرت المراحل السابقة بطريقة سليمة فسوف تمر هذه المرحله بطريقة سليمة ايضا

وعندما ينتهي من تلك الفترة فعندها يكون الصبي أصبح شابا يافعا يعتمد على نفسه والبنت امرأة ناضجة تعتمد على نفسها ، وحينها ليس الابوان مسؤولان عنهما وانتهت رحلتهما في التربيه ويكون الحمل كله على انفسهم ومحاسبون عند الله دون تحمل الآباء أوزارهم




لأنه اذا اتبع الآباء تلك الخطوات بكل دقه وبأسلوب صحيح فحينها تكون انتهت مسؤوليتهم اتجاه ابنائهم.




وتبقى الصله والمحبة الدائمة

أميرة العرب
10-05-2006, 08:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



موضوع رائع جدا ومهم جدا



على الامهات ان تجدد أسلوب تعاملها مع الفتيات

وكذلك الآباء مع الفتيان




وأعجبني ما كتبتيه عن قول الامام علي رضي الله عنه

[[لاعب ولدك سبعًا وأدبه سبعًا وصاحبه سبعًا ثم اترك حبله على الغارب]].




الى سن سبع سنوات يكون الولد طفلا فيحتاج الى اللعب وعندما يشارك الابوان ابنهما اللعب فإنه يبث في قولبهم الحب والتعلق فحينها سيتقبل التأديب والتربيه والتوجيه ، لآنه بعد سن السابعه وبالذات عند الثامنه فإن الولد يكون قد كمل فهمه ويمكن للأبوان توجيهه وكذلك إلزامه بالمسؤوليات وعندما يدخل في سن الثالثة عشرة أو الرابعه عشر ( وقد تسبقه الفتاة ) وهو سن البلوغ وهو سن المراهقة الذي لم يكتمل نضجه وحكمه بعد فهو لا يتقبل ان يعتبر نفسه طفلا ولا هو أيضا اكتمل نضجه

فهنا الولد لا يتقبل التأديب ولكن ما ينفعه هو المصاحبة والمسايره ليتقبل التوجيه

ولو مرت المراحل السابقة بطريقة سليمة فسوف تمر هذه المرحله بطريقة سليمة ايضا

وعندما ينتهي من تلك الفترة فعندها يكون الصبي أصبح شابا يافعا يعتمد على نفسه والبنت امرأة ناضجة تعتمد على نفسها ، وحينها ليس الابوان مسؤولان عنهما وانتهت رحلتهما في التربيه ويكون الحمل كله على انفسهم ومحاسبون عند الله دون تحمل الآباء أوزارهم




لأنه اذا اتبع الآباء تلك الخطوات بكل دقه وبأسلوب صحيح فحينها تكون انتهت مسؤوليتهم اتجاه ابنائهم.




وتبقى الصله والمحبة الدائمة

مساك الله بالخير والسعادة

اختي الغالية جروح

الف شكر اخية

لاضافتك المفيدة والهادفة

ونتمنى فعلاً تفهم كل الاباء والامهات لابنائهم
لكي يكون المجتمع سليماً يحوي على اجيال مثقفة واعية وناضجة

**
دمتِ بخير
اختك أميرة العرب

ألنشمي
16-05-2006, 02:32 AM
_

-

0

توضيح جيد كيف تكون العلاقة بين الابناء والامهات

الله يهدي شبابنا لو يعلمون قيمةالام ( الجنة تحت اقدام الامهات) لكانوا يتسابقون بحملها على الاكتاف 0000يااااه ياليتهم ينظرون اليها من زاوية الاحترام والتقدير فقط بلاشي حملها وخلافه (تحملها ارجولها)

،

،



العقوق للاسف هذه الايام وبالذات في الاونه الأخيرة 000 كثرت

،

وقد يكون الوازع الديني عند الشباب بدأ العد التنازلي والسبب مشاهدة الفضائات

،

،

وفقك الله اوخية اميرة العرب

،

تحياتي

أميرة العرب
16-05-2006, 12:05 PM
الله يهدي شبابنا لو يعلمون قيمةالام ( الجنة تحت اقدام الامهات) لكانوا يتسابقون بحملها على الاكتاف

صدقت اخي الفاضل
لو يعرفون قيمة امهاتهم

الله يهديهم ويصلح امورهم
وصلنا لايام تخوف والله :(


**
ممتنة لحضورك ولاضافتك
اخي الكريم

دمت بخير