عيوني حزينه
22-04-2006, 03:04 PM
لأن العشاق الحقيقيين لايدخلون القلوب إلا من أبوابها....
لاتثقي برجلٍ لا يقبل أن يسكن قلبك عالياً فوق السحاب!!
الفضيلة لاتباع ولاتشترى ..وأعراض الناس ليست سلعة تعرض في فترينات الأسواق لينتقي منها المارة مايشاؤون..ولايساوم على الشرف إلا عديم الشرف...
والفتاة التي لاتعرف كيف تكون هيئة الذئاب التي تقفز من فوق أسوار النوايا الحسنة لتتربص بها خلسة تحت الشبابيك ..لايمكنها أن تتقي نهش أنيابهم مالم تحصن داخلها جيدا وتتعلم هي أولاً ما معنى الرجولة الحقة حتى قبل أن يتعلمها الرجل نفسه ...
يجب أن تعلم أن الرجل الذي يستحق أن يظفر بها ليس بوسامته ولا بأناقته ولا بسيارته الفارهة ولا بقاموس الكلمات التي يحفظها ليستفز بها كوامن أنوثتها التي ربما لم تتحسسها في داخلها هي حتى الآن...
لوعرفت الفتاة معنى الرجولة الحقيقية وأنه شئ يختلف تماماًعن كل هذه الأشياء التي لاتقدر على أي شئ أكثر من غرائز الجسد فقط.. وهذه والله تقدر على استخراجها من الأجساد الحية حتى القطط والكلاب ..فكيف الحال عندما لايقدر أحدهم على تقديم هذه الأشياء إلا خلسة وفي الطرقات المظلمة؟!
أحدٍ يحاول بالردى بنت عمّـه
وأحد يحاول ستر عذرا عوانيه
لوعرفت كل فتاة تبحث لقلبها عاشق حقيقي مكتمل الرجولة والفضيلة ليكون كفؤاًيليق بجوهرة أنوثتها أن هؤلاء لايدخلون البيوت إلا من أبوابها ولايقبل أحدهم على فضيلته وشيمته وشهامته ورجولته أن يقفز على سور أو يتسلل من باب خلفي أو يختلس الظلام للوصول إلى شباك إحداهن أو يهاتفها سراً دونماً حق يخوله بسرقة ماليس له فيه حق..
الفرق شاسع وكبير بين ((رجل )) يستر ماانكشف من غطاء غريبة عنه وبين ((مدعي رجولة )) يكشف مااستتر من غريبة عنه أو قريبة منه ولايردع شهوانيته الحيوانية رادع من ضمير أو من دين أو عرف أو مرجلة ...
البخيل بعرض دينه..ترى ماهو بخيل
والجواد بمدة الذنب ماهوب أجودي
لو عرفت كل فتاة تريد لورود قلبها أن تنمو وتكبر أن الورود والأزهار والأشجار لايمكن أن تنمو في الظلام أبداً ..وأنها تحتاج إلى نهار بهي لتكون كاملة النمو..وأنها تحتاج إلى هواء نقي لتتنفس بحرية كاملة ...
من اللي قال زهرالعاطفة ينبت بظل السور
جبان اللي يخاف الناس لو وقِّف على بابك
نعم ..جبان أقسم بالله العظيم أنه جبان..
لوكان في قلبه مثقال ذرة من شجاعة الرجال الحقيقيين ..الفرسان الحقيقيين ..العشاق الحقيقيين ..لما خشي أن يقف على باب حبيبته في وضح النهار ..أمام الناس ..أمام أهلها ..أمام النور ..أمام الشجر أمام الزهر ..أمام كل الأمكنة وكل الأزمنة وكل الأشياء ..بشرف القلوب والأجساد الطاهرة ..
لوفعل لرفع رأسه بها ..ولرفعت هي رأسها به عالياً فوق الأنجم وفوق كل شئ ..
لو عرفت كل فتاة تبحث عن حياة لقلبها أن الحب الذي يعيش في الظلام ويستعيب أن يحيا في النور لولا أنه خطيئه لما باع النور من أجل حفنة من الظلام ...ولما خشي أن يراه أحد أو يعرف به أحد..ولولا أنه عيب لاختارت هي وهو أن يبقيا أمره سراً..
العاشق الحقيقي ..والرجل الحقيقي هو الذي لايقبل لحبيبته عيباًولا يسوقها لخطيئة حتى وإن غررت هي به لشئ من ذلك ..
أناماجيت من بابٍ تلطّخ وجهه الشبهات
أنا جيتك من أبواب البياض وعفة الواني
ولو رفضت كل فتاة أن تسلّم قلبها وروحها وعقلها وجسدها لأي قناعة شيطانية فلتسأل نفسها سؤالاً هاماًجداً من شأنه أن يضع لها النقاط على الحروف وأن يحسم لصالح فضيلتها كل صراعٍ يدور بين قلبها وعقلها وروحها وجسدها وهو:
هذا العاشق الذي لم يقف على بابها ويرفض أن يحيا حبه لها وحبها له في ضوء النهار هل يقبل أن يأتي من يشبهه في حبه وسلوكه عاشقاً لأخته في الظلام لا يأتي لبيتها من بابه ؟؟!! هل سيقبل أن تعيش أخته في مثل هذا الظلام وأن تهاتفه سراً وتواعده ليلاً وتقف له على الشبابيك خلسة من عيون أهلها والناس جميعاً؟! ولتسأل نفسها هذا السؤال ألف مرة ..هل سيقبل؟؟؟! وكل فتاة تعلم في داخلها أنه لن يقبل مثلما أنها استعابت أن يعرف أخوها هي عن علاقتها لأنه لن يقبل أيضاً؟؟!وكل شريعة وعرف وقيمة وفضيلة لن تقبل أيضاً؟!
ولتسأل نفسها بعد ذلك السؤال الأكثر مرارة :أبي لم يقبل لأنه حبيبي وأخي لم يقبل لأنه حبيبي وهو لم يقبل على أخته ذلك لأنه يحبها ..كيف إذاً يقول أنه حبيبي ويقبل علي أنا مثل هذه العلاقة ؟؟! أعلم أنها صدمة حقيقية وجرح يصعب برؤه ولكن لتقف لحظة من الصدق أمام مرآة فضيلتها ومرآة روحها ومرآة قلبها ومرآة عقلها ومرآة شرفها ومرآة أنوثتها ومرآة دينها قبل كل ذلك ولتحاول بعد هذه الأسئلة أن ترى هذا الذي يدعي أنه حبيبها بوضوح أكثر وأنا على ثقة تامة من أنها ستصرخ في وجهه بكل ما أوتيت من طهر وعفاف وأنوثة حقيقية وقوة رفض لاتقهر..
لوالمرايا منصفه ماتلوّنت
كنت أبيض من مولدك لي مماتك
صحيح أن طبيعة الإنسان دائماً أنه يحمل في داخله صراعاً ضارياً بين رغبات جسده ورغبات عقله وقلبه ...
تصدق بين جسمي فالحياة وبين قلبي ثار
لزوم يموت واحد ياترى من يذبح الثاني
والفتاة الصادقة ..القوية تنتصر أخيراً لطهرها ولعفافها ولكبريائها وتعف نفسها عن عاشق كاذب مدع ..يقبل عليها مالايقبل على أخته أو أهل بيته ,,ولولا أنه ينظر إليها نظرة خالية من الطهر والعفاف والشرف لما قبل عليها ذلك ..
ولا أعتقد أن كبرياء الأنثى في داخلها سيقبل لها أن تهين كرامتها مع مثل هذا العاشق المزيف ..وأنا على ثقة تامة بأنها عندما تصل إلى مثل هذه القناعة العالية ستنتصر لفضيلتها لا محالة وستصرخ في وجهه بلاشك .
بنتصر وأثبت لك إن الموت أشرف لي بدونك
ولاحياة معك تجزا الصدق بخبوث النوايا
فقط كل ماتحتاجه أي فتاة تبحث عن عاشق حقيقي يصدق مع قلبها وفارس شهم يحترم كبرياءها ورجل حقيقي يقدّر أنوثتها ليس أكثر من حاجتها إلى التخلص من ضعفها البشري لتصبح أكثر قوة في مقاومة رغبات الجسد لصالح فضائل العقل والقلب وصدق العاطفة..
كل فتاة تحمل بين ضلوعها قلباً مرهفاً شفافا يفيض حنانا وعاطفة ويحتاج إلى دفء قلبٍ أخر يشاركه نبضاته وخفقاته ويقاسمه تدفق دمائه خلاله..
كل فتاة تحمل بين ضلوعها طيبة متدفقة كنهر طاهر الماء ولكنها بالتأكيد لاتريد لهذه الطيبة أن تكون ساذجة بأي حال من الأحوال فتصبح عرضة لأن تنهشها براثن وأنياب الذئاب التي لاتعرف طريقا للطهر والعفاف ولاتعرف الحب إلا ليلاً وحتى لاتلوم طيبتها هذه وتلعنها في يوم من الأيام..
ملعون أبو كل البياض إن ماتصدى للوحوش
والله يجازي طيبةٍ عمر الردى ماناشها
أصبحت الطريق الآن واضحة وعلى كل فتاة حرةٍ أن تختار ولن تحتار بإذن الله
ولن يليق بقلبها إلا رجل لايرضى لقلبها إلا أن يسكن عاليا فوق السحاااااااب...
تقبلوا فائق احترامي
منقول عن مجلة فواصل العدد 91 وأردت الفائدة تعم الجميع
ولكم كل الحب والتقدير
اختكــــــــــــــــــــــــــ ـــــــم
عيــــــــــــــــــــوني حزينه
1427هـ:230:
لاتثقي برجلٍ لا يقبل أن يسكن قلبك عالياً فوق السحاب!!
الفضيلة لاتباع ولاتشترى ..وأعراض الناس ليست سلعة تعرض في فترينات الأسواق لينتقي منها المارة مايشاؤون..ولايساوم على الشرف إلا عديم الشرف...
والفتاة التي لاتعرف كيف تكون هيئة الذئاب التي تقفز من فوق أسوار النوايا الحسنة لتتربص بها خلسة تحت الشبابيك ..لايمكنها أن تتقي نهش أنيابهم مالم تحصن داخلها جيدا وتتعلم هي أولاً ما معنى الرجولة الحقة حتى قبل أن يتعلمها الرجل نفسه ...
يجب أن تعلم أن الرجل الذي يستحق أن يظفر بها ليس بوسامته ولا بأناقته ولا بسيارته الفارهة ولا بقاموس الكلمات التي يحفظها ليستفز بها كوامن أنوثتها التي ربما لم تتحسسها في داخلها هي حتى الآن...
لوعرفت الفتاة معنى الرجولة الحقيقية وأنه شئ يختلف تماماًعن كل هذه الأشياء التي لاتقدر على أي شئ أكثر من غرائز الجسد فقط.. وهذه والله تقدر على استخراجها من الأجساد الحية حتى القطط والكلاب ..فكيف الحال عندما لايقدر أحدهم على تقديم هذه الأشياء إلا خلسة وفي الطرقات المظلمة؟!
أحدٍ يحاول بالردى بنت عمّـه
وأحد يحاول ستر عذرا عوانيه
لوعرفت كل فتاة تبحث لقلبها عاشق حقيقي مكتمل الرجولة والفضيلة ليكون كفؤاًيليق بجوهرة أنوثتها أن هؤلاء لايدخلون البيوت إلا من أبوابها ولايقبل أحدهم على فضيلته وشيمته وشهامته ورجولته أن يقفز على سور أو يتسلل من باب خلفي أو يختلس الظلام للوصول إلى شباك إحداهن أو يهاتفها سراً دونماً حق يخوله بسرقة ماليس له فيه حق..
الفرق شاسع وكبير بين ((رجل )) يستر ماانكشف من غطاء غريبة عنه وبين ((مدعي رجولة )) يكشف مااستتر من غريبة عنه أو قريبة منه ولايردع شهوانيته الحيوانية رادع من ضمير أو من دين أو عرف أو مرجلة ...
البخيل بعرض دينه..ترى ماهو بخيل
والجواد بمدة الذنب ماهوب أجودي
لو عرفت كل فتاة تريد لورود قلبها أن تنمو وتكبر أن الورود والأزهار والأشجار لايمكن أن تنمو في الظلام أبداً ..وأنها تحتاج إلى نهار بهي لتكون كاملة النمو..وأنها تحتاج إلى هواء نقي لتتنفس بحرية كاملة ...
من اللي قال زهرالعاطفة ينبت بظل السور
جبان اللي يخاف الناس لو وقِّف على بابك
نعم ..جبان أقسم بالله العظيم أنه جبان..
لوكان في قلبه مثقال ذرة من شجاعة الرجال الحقيقيين ..الفرسان الحقيقيين ..العشاق الحقيقيين ..لما خشي أن يقف على باب حبيبته في وضح النهار ..أمام الناس ..أمام أهلها ..أمام النور ..أمام الشجر أمام الزهر ..أمام كل الأمكنة وكل الأزمنة وكل الأشياء ..بشرف القلوب والأجساد الطاهرة ..
لوفعل لرفع رأسه بها ..ولرفعت هي رأسها به عالياً فوق الأنجم وفوق كل شئ ..
لو عرفت كل فتاة تبحث عن حياة لقلبها أن الحب الذي يعيش في الظلام ويستعيب أن يحيا في النور لولا أنه خطيئه لما باع النور من أجل حفنة من الظلام ...ولما خشي أن يراه أحد أو يعرف به أحد..ولولا أنه عيب لاختارت هي وهو أن يبقيا أمره سراً..
العاشق الحقيقي ..والرجل الحقيقي هو الذي لايقبل لحبيبته عيباًولا يسوقها لخطيئة حتى وإن غررت هي به لشئ من ذلك ..
أناماجيت من بابٍ تلطّخ وجهه الشبهات
أنا جيتك من أبواب البياض وعفة الواني
ولو رفضت كل فتاة أن تسلّم قلبها وروحها وعقلها وجسدها لأي قناعة شيطانية فلتسأل نفسها سؤالاً هاماًجداً من شأنه أن يضع لها النقاط على الحروف وأن يحسم لصالح فضيلتها كل صراعٍ يدور بين قلبها وعقلها وروحها وجسدها وهو:
هذا العاشق الذي لم يقف على بابها ويرفض أن يحيا حبه لها وحبها له في ضوء النهار هل يقبل أن يأتي من يشبهه في حبه وسلوكه عاشقاً لأخته في الظلام لا يأتي لبيتها من بابه ؟؟!! هل سيقبل أن تعيش أخته في مثل هذا الظلام وأن تهاتفه سراً وتواعده ليلاً وتقف له على الشبابيك خلسة من عيون أهلها والناس جميعاً؟! ولتسأل نفسها هذا السؤال ألف مرة ..هل سيقبل؟؟؟! وكل فتاة تعلم في داخلها أنه لن يقبل مثلما أنها استعابت أن يعرف أخوها هي عن علاقتها لأنه لن يقبل أيضاً؟؟!وكل شريعة وعرف وقيمة وفضيلة لن تقبل أيضاً؟!
ولتسأل نفسها بعد ذلك السؤال الأكثر مرارة :أبي لم يقبل لأنه حبيبي وأخي لم يقبل لأنه حبيبي وهو لم يقبل على أخته ذلك لأنه يحبها ..كيف إذاً يقول أنه حبيبي ويقبل علي أنا مثل هذه العلاقة ؟؟! أعلم أنها صدمة حقيقية وجرح يصعب برؤه ولكن لتقف لحظة من الصدق أمام مرآة فضيلتها ومرآة روحها ومرآة قلبها ومرآة عقلها ومرآة شرفها ومرآة أنوثتها ومرآة دينها قبل كل ذلك ولتحاول بعد هذه الأسئلة أن ترى هذا الذي يدعي أنه حبيبها بوضوح أكثر وأنا على ثقة تامة من أنها ستصرخ في وجهه بكل ما أوتيت من طهر وعفاف وأنوثة حقيقية وقوة رفض لاتقهر..
لوالمرايا منصفه ماتلوّنت
كنت أبيض من مولدك لي مماتك
صحيح أن طبيعة الإنسان دائماً أنه يحمل في داخله صراعاً ضارياً بين رغبات جسده ورغبات عقله وقلبه ...
تصدق بين جسمي فالحياة وبين قلبي ثار
لزوم يموت واحد ياترى من يذبح الثاني
والفتاة الصادقة ..القوية تنتصر أخيراً لطهرها ولعفافها ولكبريائها وتعف نفسها عن عاشق كاذب مدع ..يقبل عليها مالايقبل على أخته أو أهل بيته ,,ولولا أنه ينظر إليها نظرة خالية من الطهر والعفاف والشرف لما قبل عليها ذلك ..
ولا أعتقد أن كبرياء الأنثى في داخلها سيقبل لها أن تهين كرامتها مع مثل هذا العاشق المزيف ..وأنا على ثقة تامة بأنها عندما تصل إلى مثل هذه القناعة العالية ستنتصر لفضيلتها لا محالة وستصرخ في وجهه بلاشك .
بنتصر وأثبت لك إن الموت أشرف لي بدونك
ولاحياة معك تجزا الصدق بخبوث النوايا
فقط كل ماتحتاجه أي فتاة تبحث عن عاشق حقيقي يصدق مع قلبها وفارس شهم يحترم كبرياءها ورجل حقيقي يقدّر أنوثتها ليس أكثر من حاجتها إلى التخلص من ضعفها البشري لتصبح أكثر قوة في مقاومة رغبات الجسد لصالح فضائل العقل والقلب وصدق العاطفة..
كل فتاة تحمل بين ضلوعها قلباً مرهفاً شفافا يفيض حنانا وعاطفة ويحتاج إلى دفء قلبٍ أخر يشاركه نبضاته وخفقاته ويقاسمه تدفق دمائه خلاله..
كل فتاة تحمل بين ضلوعها طيبة متدفقة كنهر طاهر الماء ولكنها بالتأكيد لاتريد لهذه الطيبة أن تكون ساذجة بأي حال من الأحوال فتصبح عرضة لأن تنهشها براثن وأنياب الذئاب التي لاتعرف طريقا للطهر والعفاف ولاتعرف الحب إلا ليلاً وحتى لاتلوم طيبتها هذه وتلعنها في يوم من الأيام..
ملعون أبو كل البياض إن ماتصدى للوحوش
والله يجازي طيبةٍ عمر الردى ماناشها
أصبحت الطريق الآن واضحة وعلى كل فتاة حرةٍ أن تختار ولن تحتار بإذن الله
ولن يليق بقلبها إلا رجل لايرضى لقلبها إلا أن يسكن عاليا فوق السحاااااااب...
تقبلوا فائق احترامي
منقول عن مجلة فواصل العدد 91 وأردت الفائدة تعم الجميع
ولكم كل الحب والتقدير
اختكــــــــــــــــــــــــــ ـــــــم
عيــــــــــــــــــــوني حزينه
1427هـ:230: