المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقال بسيط لنصرة الحبيب



رشا محمود
22-04-2006, 02:21 PM
أحبتى / أسرة الدرر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم إليكم بمشاركة بسيطة من جانبى وهى عبارة عن مقال أتشرف فيه بالحديث عن نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله وأرجو أن يكون بالمستوى اللائق لهذا الشرف العظيم وإن كان كذلك بمشيئة الله فأننى أرجو أن يتم نقله لموقع حملة نصرة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

تقبل الله منا ومنكم هذا العمل العظيم وجعله فى ميزان حسناتنا

تحياتى لكل من شارك فى هذا الإنجاز الرائع
بارك الله فيكم


****************************** *******


عندما تغوص نفسك فى موجات من الظلام .. ولا تجد بصيص ضوء .. عندما تكبل روحك بالقيود .. ولا تجد للحرية طريق .. عندما تتنفس اليأس .. ويلوح الأمــل كحلم مستحيل .. عندما تنتفى إنسانيتك .. وتهدر كرامتك .. وتعد جريمة كبرى أن تفكر بمعاملتك كالبشر .. عندما تنسى لون السماء من طول إنكسار نظرتك للأرض .. عندما تذوق مرارة الأسر والعبودية .. ولا تعرف لوجودك معنى .. وتمضى حياتك كالعدم ..




وفجــــــــــــــــــأة ...




تشرق الشمس فى جوف ليلك الطويـــــــــل .. وتمتد إليك يد حـــــــانية تفك عنك قيودك .. وتخرجك من الظلمات إلى النــــــــور .. وتأخذ بيدك إلى طريق الحرية .. وتهدى قلبك لمعنى الحياة .. ومعنى وجودك .. وكونك إنســــــــــــــــان ..



إنهــــــــــا .. اليد الشريفة .. لأشرف خلق الله .. خاتم الأنبيــــــــــــــاء .. نبى الــــــــــرحمة




محمـــــــــــــــــــــــــــ ـد (صلى الله عليه وسلم)



الذى بعثه الله تعالى فى وقت طغى الفساد فى الأرض و إزداد ظلم الإنســـــــــان للإنســـــــــان وتحجرت القلـــــوب من القسوة .. وغيبت العقول فكان أن يسجد الإنسان للحجر ويقدسه !!! وتفرق الناس إلى سـادة وعبيد .. فكان أن يتحول الإنسان إلى بضاعة تباع وتشترى وتنتهك آدميته .. وتتنزع منه أبسط حقوقه .. ولم يكن للمرأة وقتها حقوق .. حتى أن الرجل إذا رزق بالأنثى فكان يقوم بوأدها فى الرمال وهى على قيد الحياة .. أى بشــــــاعة !!!



هكــــــــذا كان الحال .. إلى أن بعث نبينا (صلى الله عليه وسلم) ليهدينا إلى طريق الهداية .. ويبلغنا رسالات ربنا .. ويعيد للإنسان كرامته .. ويساوى بين الناس جميعا .. فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى .. ويعيد للمـــرأة حقوقها .. وكرامتها .. ويرفع عنها القهر والهوان



فالإســـــــــــــــلام .. دين الحق .. والعـــــــــدل .. والإنســـــــــــــانية ..



ونبينا الكريم .. كم عانى فى سبيل نشر دعوته .. ولم يستسلم لتهديدات قومه .. الذين أغضبهم كثيرا .. أن ينتزع منهم ما ملكوه طويلا .. وأن يساوى بينهم وبين ما إتخذوهم عبيدا لهم .. ويعطى لهم ذات الحقوق .. لقد حـــاربوا النبى (صلى الله عليه وسلم) طــويلا بكل وسيلة .. فلا إستطاعوا أن يرهبوه ولا أن يصدوه عن رسالته .. ولا نفعت إغراءاتهم له بالمال والسلطان .. فلم يكن محمد (صلى الله عليه وسلم) يسعى لمال أو جاه .. بل كان يريد الخير لأمته .. وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) معروف بحسن الخلق .. وملقب بين قومه بالصــــادق الأميــــــــن حتى أنه عندما قدر الله له الهجرة من مكة إلى المدينة ذات ليلة بعدما إشتد إيذاء قومه له .. فقد كلف محمد (صلى الله عليه وسلم) ابن عمه الفتى على بن أبى طالب (كرم الله وجهه) بأن يرد ودائع قومه لهم .. والذين كانوا يخططون لقتله فى الليلة ذاتها .. وقد رد الله كيدهم فى نحورهم وحفظ نبينا (صلى الله عليه وسلم) الذى رد الأمــــــــانة لليد الغادرة التى أرادت طعنه .. فما أعظم هذا الخلق .. وما أعظم هذا النبى العظيم .. الذى له منا كل الحب .. بقدر ما أعطى وبذل لنصرة دين الحق .. إنه الحبيب .. الذى أرادو به الســــوء .. فأراد لهم الخير .. وكان يدعو لهم بالهداية .. ولم يدعو على أحد منهم أبدا .. محمد (صلى الله عليه وسلم) الذى يقول .. أمتى .. أمتى .. ويكون شفيعا لنا يوم القيامة .. وقتما يقول كل البشر .. نفسى .. نفسى ..


صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله .. وعذرا منا .. فالكلام عنك تقصير .. والحروف لا توفيك حقك .. ربما لأن لغة القلب أبلغ منها .. فقلوبنا تنبض بحبك .. وعيوننا تتطلع للسماء .. وتتضرع بالدعاء .. ألا يحجب ظلام الباطل شمس الحق .. فالآن .. وبعد هذه القرون .. مازالت هناك عيون .. عاشقـــــــــة للظــــــــــــلام .. ويعــــذبها كثيرا .. شدة الضيــــــــــــــاء ..

عمر باعقيل
22-04-2006, 09:51 PM
أخيتي الفاضله

رشا

لله درك اخيتي على ماقدمتي هنا وجزاكِ الله كل خير

دمتِ وعين الرحمن ترعاكِ

رشا محمود
23-04-2006, 02:42 PM
أخى / أسير الأحزان

شكرا لك ولمرورك
تقبل الله منا خير أعمالنا

دمت بخير

أميرة العرب
24-04-2006, 06:21 PM
صلوات الله وسلامه عليك يا رسول الله .. وعذرا منا .. فالكلام عنك تقصير .. والحروف لا توفيك حقك .. ربما لأن لغة القلب أبلغ منها .. فقلوبنا تنبض بحبك .. وعيوننا تتطلع للسماء .. وتتضرع بالدعاء .. ألا يحجب ظلام الباطل شمس الحق .. فالآن .. وبعد هذه القرون .. مازالت هناك عيون .. عاشقـــــــــة للظــــــــــــلام .. ويعــــذبها كثيرا .. شدة الضيــــــــــــــاء ..


صدقتِ اخيتي الغالية رشا
مهما كتبنا لن تستطيع الحروف ان توفي حق سيد المرسلين

**

مقال رائع وهادف
جعله في موازين حسناتك
وجزاكِ الرحمن كل الخير

**

رشا محمود
25-04-2006, 11:45 AM
أميرتى الغالية

شكرا لمروركِ وكلماتكِ العذبة
أسعدنى وجودكِ هنا

بارك الله فيكِ

قمر طيبة
28-04-2006, 02:15 AM
مساء الخير..

جزاك الله خير..

ويا رب تنكتب في ميزان حسناتك وحسناتي..



وصلو على نبيينا محمد صلى الله عليه وسلم.