الطائر الخجول
20-04-2006, 01:00 PM
بسم الله نبدأ وعلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم نسير
التحرش النسائي مشكلة أخلاقية ظهرت في المجتمعات الغربية قديماً منذ أن قرر اليهود إفساد المجتمعات البشرية وتدميرها من خلال تفكيك الأسرة التي يعتمد بناءها بالدرجة الأولى على المرأة، فأوهموها بالحرية والمساواة واستغلوها أسوأ استغلال في الإثارة والإغراء.. وهاهي اليوم ممتهنة وبلا قيم بل أصبحت معول هدم لطهارة المجتمع وصحته ونقائه.
وانتقلت عدوى انحسار القيم والأخلاق النسائية إلى المجتمعات الشرقية التي كانت الفتاة فيها إلى عهد قريب تشتهر بالحياء والبعد عن مواطن الشبهات مهما كانت الحاجة ملحة، فلم نعد نرى إلا فتيات ونساء يفقن الرجال جرأة وعدم حياء وتصرفات يفعلنها البعض يخيل إلينا عندما نراها أننا في مجتمع غربي لا يحتكم إلى شريعة وقيم وأخلاق.
قال تعالى{من يعمل سوءاً يُجز به ولا يجد من دون الله ولياً ولا نصيراً. ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون فتيلاً}.
وقال تعالى {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم والله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.
تلك هي عدالة الحق، فأين هي عدالة البشر في استمرارية عقوبة الشباب ووضع الضوابط واللوائح.. دون الشابات؟
أين الآباء والأمهات عن بناتهن؟ أين غيرة الرجال على محارمهن؟ أين دور المؤسسات التربوية؟.
نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية
التحرش النسائي مشكلة أخلاقية ظهرت في المجتمعات الغربية قديماً منذ أن قرر اليهود إفساد المجتمعات البشرية وتدميرها من خلال تفكيك الأسرة التي يعتمد بناءها بالدرجة الأولى على المرأة، فأوهموها بالحرية والمساواة واستغلوها أسوأ استغلال في الإثارة والإغراء.. وهاهي اليوم ممتهنة وبلا قيم بل أصبحت معول هدم لطهارة المجتمع وصحته ونقائه.
وانتقلت عدوى انحسار القيم والأخلاق النسائية إلى المجتمعات الشرقية التي كانت الفتاة فيها إلى عهد قريب تشتهر بالحياء والبعد عن مواطن الشبهات مهما كانت الحاجة ملحة، فلم نعد نرى إلا فتيات ونساء يفقن الرجال جرأة وعدم حياء وتصرفات يفعلنها البعض يخيل إلينا عندما نراها أننا في مجتمع غربي لا يحتكم إلى شريعة وقيم وأخلاق.
قال تعالى{من يعمل سوءاً يُجز به ولا يجد من دون الله ولياً ولا نصيراً. ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون فتيلاً}.
وقال تعالى {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم والله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها}.
تلك هي عدالة الحق، فأين هي عدالة البشر في استمرارية عقوبة الشباب ووضع الضوابط واللوائح.. دون الشابات؟
أين الآباء والأمهات عن بناتهن؟ أين غيرة الرجال على محارمهن؟ أين دور المؤسسات التربوية؟.
نقلا عن صحيفة "الرياض" السعودية