إبراهيم المحيا
02-04-2006, 03:05 PM
القصيدة بتوصف لحظات كل الناس عتعيشها وتمر فيها
لحظات الموت ودخول القبر
اللهم إنا نسألك العفو من عذاب القبر
ليس الغريب غريب الشام واليمن
إن الغريب غريب اللحد والكفن
إن الغريب له حق لغربته
علي المقيمين في الأوطان والسكن
لا تنهرن غريب حال غربته
الدهر ينهره بالزل والمحن
ففري بعيد وذادي لن يبلغني
وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست اعلمها
الله يعلمها في السر والعلن
دعني انوح علي نفسي وأندبها
وأقطع الدهر في التذكير والحزن
دعني أسح دموع لا إنقطاع لها
فهل عسي عبره منها تخلصني
كأنني بين تلك الأهل منطرحا
علي الفراش وأيديهم تقلبني
وقد تجمع حولي من ينوح
ومن يبكي علي وينعاني ويندبني
وقد أتوا بطبيب كي يعالجني
ولم اري الطب هذا اليوم ينفعني
وسل روحي مني في تغرغرها
وصار في الحلق مرا حين غرغرني
وقام من كان حب الناس في عجل
نحو المغسل يأتيني يغسلني
وقال يا قوم نبغي غاسلا حدقا
حرا أديبا قريبا عارفا فطن
فجاء لي رجلا منهم فجردني
من الثياب وأعراني وأفردني
وصبب الماء من فوقي وغسلني
غسلا ثلاثا ونادي القوم بالكفن
وقدموني الي المحراب وانصرفوا
خلف الامام فصلي ثم ودعني
صلوا عليا صلاه لا ركوع لها
ولا سجود لعل الله يرحمني
وحملوني علي الاكتاف اربعه
نحو المقابر ذنبي قد تقدمني
وانزلوني الي قبري علي مهلاّ
وأنزلوا واحد منهم يلحدني
فكشف الثوب عن وجهي لينظرني
واسبل الدمع من عينيه ارهقني
وقال غلوا عليه الترب وأغتنموا
حسن الثواب من الرحمن ذا المنن
في ظلمه القبر لا ام هناك ولا اب شفيق
ولا أخ يجالسني
وغالني صوره في العين اذا نظرت
من هول مطلع ماقد كان ادهشني
من منكر ونكير ما اقول لهم
قد هالني أمرهم جدا فأفزعني
واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي
وملكته علي الأوطان والسكن
وصيروا ولدي عبدا ليخدمهم
وصار مالي حلا بلا زمن
فأمنن علي بعفو منك يا أملي
فإنني موثق بالذنب مرتهن
والله وكاني اعيش تلك اللحظات ويالها من لحظات صعبة
نسأل الله العفو والعافية والنجاة من النار!!!
اللهم آمين
لحظات الموت ودخول القبر
اللهم إنا نسألك العفو من عذاب القبر
ليس الغريب غريب الشام واليمن
إن الغريب غريب اللحد والكفن
إن الغريب له حق لغربته
علي المقيمين في الأوطان والسكن
لا تنهرن غريب حال غربته
الدهر ينهره بالزل والمحن
ففري بعيد وذادي لن يبلغني
وقوتي ضعفت والموت يطلبني
ولي بقايا ذنوب لست اعلمها
الله يعلمها في السر والعلن
دعني انوح علي نفسي وأندبها
وأقطع الدهر في التذكير والحزن
دعني أسح دموع لا إنقطاع لها
فهل عسي عبره منها تخلصني
كأنني بين تلك الأهل منطرحا
علي الفراش وأيديهم تقلبني
وقد تجمع حولي من ينوح
ومن يبكي علي وينعاني ويندبني
وقد أتوا بطبيب كي يعالجني
ولم اري الطب هذا اليوم ينفعني
وسل روحي مني في تغرغرها
وصار في الحلق مرا حين غرغرني
وقام من كان حب الناس في عجل
نحو المغسل يأتيني يغسلني
وقال يا قوم نبغي غاسلا حدقا
حرا أديبا قريبا عارفا فطن
فجاء لي رجلا منهم فجردني
من الثياب وأعراني وأفردني
وصبب الماء من فوقي وغسلني
غسلا ثلاثا ونادي القوم بالكفن
وقدموني الي المحراب وانصرفوا
خلف الامام فصلي ثم ودعني
صلوا عليا صلاه لا ركوع لها
ولا سجود لعل الله يرحمني
وحملوني علي الاكتاف اربعه
نحو المقابر ذنبي قد تقدمني
وانزلوني الي قبري علي مهلاّ
وأنزلوا واحد منهم يلحدني
فكشف الثوب عن وجهي لينظرني
واسبل الدمع من عينيه ارهقني
وقال غلوا عليه الترب وأغتنموا
حسن الثواب من الرحمن ذا المنن
في ظلمه القبر لا ام هناك ولا اب شفيق
ولا أخ يجالسني
وغالني صوره في العين اذا نظرت
من هول مطلع ماقد كان ادهشني
من منكر ونكير ما اقول لهم
قد هالني أمرهم جدا فأفزعني
واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي
وملكته علي الأوطان والسكن
وصيروا ولدي عبدا ليخدمهم
وصار مالي حلا بلا زمن
فأمنن علي بعفو منك يا أملي
فإنني موثق بالذنب مرتهن
والله وكاني اعيش تلك اللحظات ويالها من لحظات صعبة
نسأل الله العفو والعافية والنجاة من النار!!!
اللهم آمين