الطائر الخجول
31-03-2006, 03:45 PM
الحبارى طائر برى يعرفه الإماراتيون جيدا فهو ضيف عزيز على مائدتهم ومفضل لدى صيادى الصقور عندهم
ويعتبرونه الأقرب دوما إلى قلوبهم.
والحبارى الذى له صفات شكلية مميزة كالرقية والمنقار الطويلان
له صفات سلوكية أخرى مميز تجعله أقرب إلى الخجل
وأحيانا البلة (الهبل) ، فإذا سقط بعض من الريش
من على جسمه نجده يقف وحيدا حزينا خولا ويتوقف عن الطير
حتى يموت كدا والحبارى أيضا غالبا ما يترك بيضه
ويحتضن بيض غيره من الطيور ولذلك يصفه
الإماراتيون بالطائر الأبله.
والحبارى طائر وزنه ثقيل يصل إلى حوالى عشرين كيلوجرام
ومع ذلك فهو سريع جدا حيث يتمكن من أن يسبق كلاب الصيد
وتعتبر سرعته إحدى وسائل دفاعه عن نفسه عند تعرضه للخطر
ولكنها ليست الوسيلة الوحيدة فهناك وسيلة أخرى
ربما تكون هى الأهم عند تعرضه لخطر مطاردة الصقور
له وهى امتلاكه لغدة بالقرب من مؤخرته بها سائل يعرف بالطمل
وعند تعرض الحبارى للخطر من الصقور فإنه
يرقص لأعلى وأسفل ثم يقذف الصقر بهذا السائل
الذى يعمل على التصاق ريش الصقر يعضه
ويصبح مقيدا وربما تكون هذه الطريقة إحدى الوسائل
التى يستفيد بها الصيادون لصيد الصقور بواسطة الحبارى.
وطائر الحبارى يعيش حوالى ثلاثين سنة ويتكاثر فى
أواسط آسيا فى مناطق أشهرها صحراء تكوم فى كازاخستان
وفى حوض جيانجر فى الصين وصحراء شولستان فى باكستان وغيرها.
ويواجه الحبارى أخطار متعددة أهمها الانقراض
بسبب تعرضه لعمليات أسر كبيرة من قبل صيادى الصقور
وتعرضه أيضا للصيد الجائر أثناء قضاءه فترات التشتيتة
أو فى أماكن تكاثره وأخيرا بسبب التجارة غير المشروعة
فيه والمؤسف أن هناك بعض من التوقعات
تضع عام 2027 عاما لانثراضه وهذا ما دفع دولة الإمارات
عن طريق أحد مراكزها البحثية العامة وهو المركز الوطنى
لبحوث الطيور إلى وضع استراتيجية لحماية الحبارى
محليا ودوليا من خلال مراقبته ودراسة التغيرات
التى تحدث فى اعداده ودراسته بيولوجيا وتنظيم فترات جيدة
والعمل على اكثاره وهو تحت ظروف الأسر واعادة اطلاقه
محليا لتعويض
http://www.elbeaelaan.com/hb2.JPG
النقص فى اعداده.
اضافة إلى التعاون مع عدد من المراكز المماثلة
والمعاونة فى بعض الدول الأخرى التى لها اهتمام بالحبارى
مثل جمعية انتاج وأبحاث مكافحة الآفات فى كازخستان
والمركز الوطنى لأبحاث الحياة الفطرية فى السعودية
وجمعية الحبارى الدولية فى باكستان وغيرها.
وربما يكون استخدام الأقمار الصناعية لرصد وترقب الحبارى
أحد أهم الوسائل التى اتبعها المركز الوطنى لبحوث
الطيور لتحقيق استراتيجية حمايته حيث نجحوا
فى تزويد 41 طائر من الحبارى بأجهزة متابعة قضائية
عدد طويلة وقد ساعدت هذا البرامج على تحديد
مواقع تكاثره وتشتيته ونقاط توقفه عند الهجرة
وبالتالى امكانية حمايته.
للكاتب الكبير د / خالد غانم
ويعتبرونه الأقرب دوما إلى قلوبهم.
والحبارى الذى له صفات شكلية مميزة كالرقية والمنقار الطويلان
له صفات سلوكية أخرى مميز تجعله أقرب إلى الخجل
وأحيانا البلة (الهبل) ، فإذا سقط بعض من الريش
من على جسمه نجده يقف وحيدا حزينا خولا ويتوقف عن الطير
حتى يموت كدا والحبارى أيضا غالبا ما يترك بيضه
ويحتضن بيض غيره من الطيور ولذلك يصفه
الإماراتيون بالطائر الأبله.
والحبارى طائر وزنه ثقيل يصل إلى حوالى عشرين كيلوجرام
ومع ذلك فهو سريع جدا حيث يتمكن من أن يسبق كلاب الصيد
وتعتبر سرعته إحدى وسائل دفاعه عن نفسه عند تعرضه للخطر
ولكنها ليست الوسيلة الوحيدة فهناك وسيلة أخرى
ربما تكون هى الأهم عند تعرضه لخطر مطاردة الصقور
له وهى امتلاكه لغدة بالقرب من مؤخرته بها سائل يعرف بالطمل
وعند تعرض الحبارى للخطر من الصقور فإنه
يرقص لأعلى وأسفل ثم يقذف الصقر بهذا السائل
الذى يعمل على التصاق ريش الصقر يعضه
ويصبح مقيدا وربما تكون هذه الطريقة إحدى الوسائل
التى يستفيد بها الصيادون لصيد الصقور بواسطة الحبارى.
وطائر الحبارى يعيش حوالى ثلاثين سنة ويتكاثر فى
أواسط آسيا فى مناطق أشهرها صحراء تكوم فى كازاخستان
وفى حوض جيانجر فى الصين وصحراء شولستان فى باكستان وغيرها.
ويواجه الحبارى أخطار متعددة أهمها الانقراض
بسبب تعرضه لعمليات أسر كبيرة من قبل صيادى الصقور
وتعرضه أيضا للصيد الجائر أثناء قضاءه فترات التشتيتة
أو فى أماكن تكاثره وأخيرا بسبب التجارة غير المشروعة
فيه والمؤسف أن هناك بعض من التوقعات
تضع عام 2027 عاما لانثراضه وهذا ما دفع دولة الإمارات
عن طريق أحد مراكزها البحثية العامة وهو المركز الوطنى
لبحوث الطيور إلى وضع استراتيجية لحماية الحبارى
محليا ودوليا من خلال مراقبته ودراسة التغيرات
التى تحدث فى اعداده ودراسته بيولوجيا وتنظيم فترات جيدة
والعمل على اكثاره وهو تحت ظروف الأسر واعادة اطلاقه
محليا لتعويض
http://www.elbeaelaan.com/hb2.JPG
النقص فى اعداده.
اضافة إلى التعاون مع عدد من المراكز المماثلة
والمعاونة فى بعض الدول الأخرى التى لها اهتمام بالحبارى
مثل جمعية انتاج وأبحاث مكافحة الآفات فى كازخستان
والمركز الوطنى لأبحاث الحياة الفطرية فى السعودية
وجمعية الحبارى الدولية فى باكستان وغيرها.
وربما يكون استخدام الأقمار الصناعية لرصد وترقب الحبارى
أحد أهم الوسائل التى اتبعها المركز الوطنى لبحوث
الطيور لتحقيق استراتيجية حمايته حيث نجحوا
فى تزويد 41 طائر من الحبارى بأجهزة متابعة قضائية
عدد طويلة وقد ساعدت هذا البرامج على تحديد
مواقع تكاثره وتشتيته ونقاط توقفه عند الهجرة
وبالتالى امكانية حمايته.
للكاتب الكبير د / خالد غانم