المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رَحَلَ الشِّتَاءْ .. !



المجد برهان...
15-03-2006, 09:26 AM
و رَحَلَ الشتاء .. !



.



.




عِشْ معي ..



في خاطِري ...



كيْ تعي أنَّ الحروفَ هُنا



لا تُشكِّلُ الأبسطَ مما يعتريني



.. مِن وجوم !!



صمتي كِنايَة ..



عَنْ العجز ..



العَجْزُ عنْ وصفِ ما يَنصَهِرُ في خَلَجاتي ..



لا تقرأني كما يقرَأُ التلميذُ قِطْعَةَ امتحانٍ في اللغةِ العربية ..



بلْ اقرأني ..



و كأنَّ في كُلِّ حَرْفٍ هُنا .. كِتابٌ مِنْ مشاعِري !!



.



.


مَعْذِرَةً

يا سيِّدي ..

ألَسْتَ مَنْ ..

يُدْعى مُحَمَّدْ .. ؟!

تَلَفَّتَتْ عيْني

هُنا ..

تبْحَثُ عَنْ صوتِ الهَنا

و لمْ أجِدْ

إلَّا التي ..

أضنَتْ فؤادي بالعنا !

تِلْكَ التي ..

أحبَبتُها ..

و لمْ تعِ ،، كيْفَ تعي ؟!

البُعْدُ مكتوبٌ لنا ..

ماذا عساني فاعِلٌ .. ؟!

فَحُبُّها فيَّ سَنَا !!

و رَعْشَةُ الشوْقِ على ..

كَفِّي بَدَتْ ..

قلْـبي حَنَا !!

قلتُ : بلى ..

هذا أنا ..

و اللهُ يَشْهَدْ !

قالتْ : أما كُنْتَ قديماً

تكتبُ الشِّعْرَ و ما يُتْعِبُ نَفْسي ..

و تُغنِّي ..

في زُقاقِ الطُرقاتِ ..

في الليالي الحالِكــاتِ ..

بَعْدها تبكي و تمضي

راحِلاً عَنْ نَظَراتي

الخافِياتِ ..

في سكونٍ تَتَنَهَّـدْ .. ؟!

قُلْتُ : كلَّا ..

إنَّهُ الوَهْمُ تجلَّى ..

لِـعيونٍ ..

جَمُلَتْ بالحُسْنِ

.. كَحْـلا !

فأنا لمْ أكُ إلَّا

عابِراً يَطْلِبُ أهْلا !

و سَبيلي ..

في دروبِ الحُبِّ

قَدْ خارَ و أُجْهَدْ !

قالَتْ الحَسْناءُ : مَهْلا ..

صوْتُكَ العذْبُ

بِسَمْعي يَتَرَدَّدْ .. !

أوَ تَجْحَدْ .. ؟!

أنتَ مَنْ ألقى على بابيَ وَرْداً ..

أحْمَراً .. للذِّكْرِ دوْماً

يَتَجدَّدْ ..

و كَتَبْتَ الشِّعْرَ طَوْعاً ..

في هوى عيْنيَّ تَزْهَـد !

أوَ تجْـحَدْ .. ؟!

قُلْتُ : أجْحـَدْ .. ؟!!!

تعِبَتْ رِجلايَ درباً ..

فِيهِ ذُلَّاً ..

لِمَنْ استعلى غروراً

أتَوَدَّدْ ...

و هْوَ في كِبْرٍ عَلَيَّ ..

تَرَكَ الخفَّاقَ

في نارِهِ موْقَـدْ !

كُلُّ نارٍ ..

بعْدَ بَعْضِ الوقْتِ

تُخْـمَــدْ ..

دونَ ناري .. !!!

كُلَّما مرَّتْ بِها الأيَّامُ

تَشْــتَــدْ .. !

كيْفَ لي – بالله – يا ظالِمَ أنْ

بالحُبِّ أجْـحَدْ ..؟!

أوَهَلْ هِنْتُ عليْكِ .. ؟!

ذَبُلَتْ عينايَ توْقاً ..

و غَدَتْ تبكي و تبكي ..

و جفوني

بِدموعي تَتَقـدَّدْ .. !

تحْـفِرُ الأحرُفَ

مِنْ اسمِكِ وَجْداً

فوْقَ خَدَّيَّ تُخَلَّدْ .. !

أوَهَلْ أنساكِ

يا مَنْ ضاعَ عُمْري

في هواها ..

يَتَـعَـبَّــدْ .. ؟!



... صَمَتَتْ !



و مَضَتْ في الدَّرْبِ

عنِّي ..

تَتَبَعَّـدْ !!

كُلَّما أبْعَدها الخطوُ قليلاً ..

أتَشَهَّـدْ ..

دِفْؤُها يُؤْخَذُ عنِّي ..

و دمائي في عروقي

تَتَجَـمَّـدْ ..

.

.








http://www.yukopiano.com/Media/Audio/IfYouWereHere1.mid

LavendeR
15-03-2006, 12:40 PM
( نظرة أولى )


ماذا يقال لنص هز أعماق القلب

رائع جداً؟



( نظرة ثانية )


شكراً لك فقد استمتعت لوجودي في متصفحك



( نظرة أخيرة )


وعد بالعودة

كي اقرأ النص

واقرأك ،،

المجد برهان...
15-03-2006, 09:34 PM
في انتظارِ عوْدَتَكِ ..
.
.

LavendeR
07-04-2006, 01:00 PM
( لـــه )




كما رحل الشتاء

أنا راحلة لا محال ،،



قبل الرحيل ؛؛


تأملني

من جديد

بعين الحب

واكتبني

بقلم جديد

لا يعرف الكذب

ولا الرياء ؛





تأملني

عبر

نافذة الروح

التي تطل

على القلب

وانظر

ما يحتويه لك

من سنين ؛

كل شيء تعرى

بعوامل الجفاء

إلا الحب الذي يختبئ

بين صخور الحنين ؛؛




تأملني

عبر وجودي

قربك

كل يوم

وكل ساعة

في الصباح

والمساء

في الصيف

وفي الشتاء ؛

ماذا ترى غير الحب

الذي ظُلم

بلا حياء!





تأمل
رحيلي
خطوة

بخطوة

فأنا راحلة

مع الشتاء

لأنه يشبهك ،،






( لــك )



قد يكون قراءة شخص أسهل بكثير من قراءة نص أو العكس وعودتي هنا لا تجزم قراءتي لشخصك الكريم أو لنصك لكنها مجرد محاولة لا أكثر




عودتي هنا = الوفاء بالوعد فقط

Areej
14-04-2006, 11:41 PM
و على الدرب الطويل..

يجزمُ الصمتُ بأني..

لستُ إلا ..

عابراً يهوى التمني..!

شاعراً .. يبدو .. كأني!!

غارقاً بجوى فؤادي..

قاصداً مُدنَ النخيل..

كي أواري في حشاها ..

بعضَ أشعارٍ ..

ترمّلَ حرفُها..

و استدارات ..

و انحنت ..

و بكَت على قبر الرحيل..

..
رحل الشتاء..

و قبل أن أطفي الشموع.. و أوصالَ المدفأة..

همسَت جموعُ الحي.. في قلبي:

و لا تنسَيْ معطفَه!

.
.
.


المجد برهان..


رقيُّ الحرف يبدأ من هنا..

لا موسيقى و لا نغم في الكلم .. إلا هنا..

أمتعتني بحق يا مجد..


يعجبني قلمك ...... حتما!

أعبق التحايا


أريــــج

المجد برهان...
15-04-2006, 08:55 AM
اكتشفت الكثير من الأخطاء النحوية و الإملائية الناتجة عن التسرُّع في النَّصْ أعلاه بعدما قرأته ، و للأسف فإن تقنية المنتدى تمنع اجراء التعديلات على المواضيع بعد أن يُرَدَّ عليْها ... فلم أستَطِعْ تعديل شيء ..


و لِهذا سأرفق النص المُحَرَّر في هذا التعقيب ..
قبلَ أن أعقِّبَ على الرُّدودِ الطيْبة ..
.
.


.




و رَحَلَ الشتاء .. !



.



.




عِشْ معي ..



في خاطِري ...



كيْ تعي أنَّ الحروفَ هُنا



لا تُشكِّلُ الأبسطَ مما يعتريني



.. مِن وجوم !!



صمتي كِنايَة ..



عَنْ العجز ..



العَجْزُ عنْ وصفِ ما يَنصَهِرُ في خَلَجاتي ..



لا تقرأني كما يقرَأُ التلميذُ قِطْعَةَ امتحانٍ في اللغةِ العربية ..



بلْ اقرأني ..



و كأنَّ في كُلِّ حَرْفٍ هُنا .. كِتابٌ مِنْ مشاعِري !!



.



.


مَعْذِرَةً

يا سيِّدي ..

ألَسْتَ مَنْ ..

يُدْعى مُحَمَّدْ .. ؟!

تَلَفَّتَتْ عيْني

هُنا ..

تبْحَثُ عَنْ صوتِ الهَنا

و لمْ أجِدْ

إلَّا التي ..

أضنَتْ فؤادي بالعنا !

تِلْكَ التي ..

أحبَبتُها ..

و لمْ تعِ ،، كيْفَ تعي ؟!

البُعْدُ مكتوبٌ لنا ..

ماذا عساني فاعِلٌ .. ؟!

فَحُبُّها فيَّ سَنَا !!

و رَعْشَةُ الشوْقِ على ..

كَفِّي بَدَتْ ..

قلْـبي حَنَا !!

قلتُ : بلى ..

هذا أنا ..

و اللهُ يَشْهَدْ !

قالتْ : أما كُنْتَ قديماً

تكتبُ الشِّعْرَ و ما يُتْعِبُ نَفْسي ..

و تُغنِّي ..

في زُقاقِ الطُرقاتِ ..

في الليالي الحالِكــاتِ ..

بَعْدها تبكي و تمضي

راحِلاً عَنْ نَظَراتي

الخافِياتِ ..

في سكونٍ تَتَنَهَّـدْ .. ؟!

قُلْتُ : كلَّا ..

إنَّهُ الوَهْمُ تجلَّى ..

لِـعيونٍ ..

جَمُلَتْ بالحُسْنِ

.. كَحْـلا !

فأنا لمْ أكُ إلَّا

عابِراً يَطْلِبُ أهْلا !

و سَبيلي ..

في دروبِ الحُبِّ

قَدْ خارَ و أُجْهَدْ !

قالَتْ الحَسْناءُ : مَهْلا ..

صوْتُكَ العذْبُ

بِسَمْعي يَتَرَدَّدْ .. !

أوَ تَجْحَدْ .. ؟!

أنتَ مَنْ ألقى على بابيَ وَرْداً ..

أحْمَراً .. للذِّكْرِ دوْماً

يَتَجدَّدْ ..

و كَتَبْتَ الشِّعْرَ طَوْعاً ..

في هوى عيْنيَّ تَزْهَـد !

أوَ تجْـحَدْ .. ؟!

قُلْتُ : أجْحـَدْ .. ؟!!!

تعِبَتْ رِجلايَ درباً ..

فِيهِ ذُلَّاً ..

لِمَنْ استعلى غروراً

أتَوَدَّدْ ...

و هْوَ في كِبْرٍ عَلَيَّ ..

تَرَكَ الخفَّاقَ

في نارِهِ موْقَـدْ !

كُلُّ نارٍ ..

بعْدَ بَعْضِ الوقْتِ

تُخْـمَــدْ ..

دونَ ناري .. !!!

كُلَّما مرَّتْ بِها الأيَّامُ

تَشْــتَــدْ .. !

كيْفَ لي – بالله – يا ظالِمَ أنْ

بالحُبِّ أجْـحَدْ ..؟!

أوَهَلْ هِنْتُ عليْكِ .. ؟!

ذَبُلَتْ عينايَ توْقاً ..

و غَدَتْ تبكي و تبكي ..

و جفوني

بِدموعي تَتَقـدَّدْ .. !

تحْـفِرُ الأحرُفَ

مِنْ اسمِكِ وَجْداً

فوْقَ خَدَّيَّ تُخَلَّدْ .. !

أوَهَلْ أنساكِ

يا مَنْ ضاعَ عُمْري

في هواها ..

يَتَـعَـبَّــدْ .. ؟!



... صَمَتَتْ !



و مَضَتْ في الدَّرْبِ

عنِّي ..

تَتَبَعَّـدْ !!

كُلَّما أبْعَدها الخطوُ قليلاً ..

أتَشَهَّـدْ ..

دِفْؤُها يُؤْخَذُ عنِّي ..

و دمائي في عروقي

تَتَجَـمَّـدْ ..

.

.

رغــد
15-04-2006, 04:22 PM
.
.

مساء الخمائل ..

تم التعديل كما رغبت أخي المجد برهان ..
وتم التثبيت .. نص كهذا .. يستحق أن يتصدّر الصفحة .
ممتنة لك ..
ولي عودة .. للتعقيب على نصّك .

.
.
تحيتي

المجد برهان...
17-04-2006, 04:55 AM
لِمَاذا لا أستطيعُ تجاهلكَ
في كتاباتي .. ؟!
في كُلِّ حرْفٍ أجِدُكَ أمامَ عيْنيَّ ..
تسْرِقُ منِّي كُلَّ الأفْكار ..
و تتركني رهْنَ عفويتي ..
لِأكتبك .. أنتَ
و أنسى جُلَّ ما خطَّطْتُ لِنثره ..
على صفحــاتي ..
فلا يقرأني أحدٌ ..
سواك ... !
.
أنسَيْتَني مهارَةَ الكتابة ..
و طرَقْتَ عُمْري ..
بِنَـهَمِكَ الذي لا يشْبَع ..
فبِتُّ بضْعاً ..
مِنْ شخْصٍ تَوَفَّى ..
و لمْ يبقَ شيءٌ مِنه .. سوى الذكريات !!
جَنَيْتُ كُلَّ الجرائِمِ في هذه الحياة ..
لِكيْ أرى السعادَةَ تختالُ ..
في عينيك ..
سَرَقْتُ و اغتَصَبْتُ و قتلت ..
و لمْ يَنُبْـني شيئاً ..
إلَّا سُهادي ..
و حُزْنـي و اتِّقـادي في عِشْقٍ ..
أشْعَلَ عُمْري ..
و تَرَكَهُ يتهادى مِنْ فوقِ الجَليد ..
لِيُدفِئكَ .. و يَحْرِقُني !!
.
.

تِلْكَ هِيَ الحياة ..



لافندر .. ما أجْمَلُ الوفاء بالوعد

ممتنٌ لِحضورك البهي ..