المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هدهد سليمان



علىمحمود
12-03-2006, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا كل عام و انتم بخير زوملائى الأعزاء اعرفكم بأنى لست هاوى كتابة قصص ولا محترف فأنا لست العقاد ولا محفوظ ولا السباعى انا فقط طالب فى الصف الأول الثانوى تراودنى افكار كثيره فأكتبها و احكيها لزوملائى بالمدرسه و احيانا على المدرسين و احيانا على والدى ( الذى يشجعنى كثيرا ) ووالدتى و اختى و كل ما اطلبه منكم ان تساعدونى ان ارتقى بمستوايا لأنى اريد بكل صراحه ان اكون كاتب فأنا امارس الكتابة فى مجلة المدرسه و فى القاء كلمة الصباح فأنا اطلب منكم طلبين
اولا ان تصبرا قليلا حتى انضج بما فيه الكفايه.
ثانيا اذا وجد احد منكم فى افكار قصصى ماده جيد لقصه جيده يا ريت ياخدها و يكتبها بأسلوبه لكن لى عنده طلب واحد ان يهدينى نسخه للذكرى
شكرا
انا اليوم سوف اكتب قصه ممكن تكون قريبه من الواقع لأنى طلبت من والدى شراء بندقية صيد فرفض فقمت على الفور بشراء بندقيه و لكن فى خيالى و أتمنى أن تقرأوا الحدوته للنهايه

****************************** ******************** ****************************** ********************





اشترى لى والدىبندقية صيد جديده فذهبت الى زميل لى يدعى محمود و اصطحبته و ذهبنا سويا الى احدى الحدائق المليئة بالأشجار و كانت البداية بعض التجارب على النيشان على اوراق الشجر ثم بدأنا بالصيد عصافير حمام يمام ..الخ
استمر الصيد حتى نهاية النهار فطلبت من صديقى ان نعود الى المنزل خاصة ان الحقيبه إمتلأت من كافة انواع الطيور و الحمد لله فقال لى انتظر حتى نصيد حمامه واحده أخرى ثم نذهب قلت له وهو كذلك فقال أنى أرى حمامه هناك خلف غصن الشجرة التى هناك فقلت لهلا أراها فصوب طلقه تجاه الغصن فرأيت ظل طائر فقلت له رأيته و اخذنا ننشن عليها و نضرب فلم تطير و لم تقع فصعدت على الشجرة حتى وصلت اليها فوجدته هدهد ميت راقدعلى بيضتين ففرحت و اخذت الهدهد و البيضتان وضعتهما فى جيب الجاكيت و هبطت من على الشجرة بهدوء حتى لا تنكسر البيضتان
و بعد ما رأىصديقى الهدهد سعد جدا ثم ذهبنا للمنزلو قمنا بتقسيم الطيور بيننا و وصلنا الى الهدهد فقال لى صديقى ما رأيك نقوم بشيه و ناكله سواء فقلت له لا أريد أن احنطه لأن منظره جميل جدا
فقال هل تعلم كيف تقوم بالتحنيط قلت لا فقال يوجد أحد أقربائى يستطيع التيحنيط فلنذهب اليه غدا وفى المساء خلدت الى النوم فرأيت فى منامى الهدهد يبكى فقلت له لماذا تبكى فقال لأنك قتلتنى فقلت له الصيد حلال فقد حلله الله فقال يا سيدى انا ابكى لأنى من سلاله نادره جدا و انا آخر تلك السلالة فقلت له هل يوجد هدهد نادر و أخر عادى فقال لى يا سيدى ألم يخلق الله الطيور أمم و أقوام مثل البشر و النمل و النحل فقلت له نعم قال وهو كذلك فأنا يا سيدى جدى الأكبر كان الهدهد المرافق لسيدنا سليمان عليه السلام و قد تم اختياره من بين آلاف الهداهد نظرا لتميزه فى قوة النظر و الذكاء و سرعة البديهة و قوة الأيمان و الطاعه و كان له مع سيدنا سليمان صولات و جولات و كانت له مهام عديده فى اتجاهات عدة فى مجال الحصول على المعلومات و لكن البشر لا يعرفون سوى قصة ملكة سباء لأن الله سبحانه و تعالى ذكرها فى القرأن الكريم ليعطى البشر الكثير من العظات منها فائده الأستطلاع عن العدو و بناء الجيوش و الأيمان بالله سبحانه و تعالى و القتال من أجله و ليس من أجل مصالح شخصية و كيفية التعامل مع الملوك فعلى سبيل المثال سيدنا سليمان عليه السلام استقبل ملكة سباء استقبال الملوك و استضافها فى عرش مشابه لعرشها فى سبأ مع انه الأقوى على وجه الأرض بأيمانه و جيوشه لكن اليوم كل شخص معه بندقيه يسب فى كل خلق الله و لا يهمه شيء تلك كانت ايام جميله فقلت من أين علمت تلك المعلومات هل أنت ولدت أيامها فقال لا طبعا و لكن عندما توفى نبى الله سليمان جمع جدى الأكبر جميع افراد اسرته و قال لهم نحن من اليوم ليست لنا وظيفة و لكن الله سبحانه و تعالى ميزنا ببعض الخصائص فأنا اطلب منكم جميعا ان تجمعوا المعلومات فى جميع الأوقات و تورثونها الى ابنائكم و ابناء ابنائكم الى يوم الدين لنكون على الأمم و العصور شهداء و من وقتها الى وقتنا هذا و نحن نقوم بذلك العمل فقلت له و كيف تتناقلون المعلومات من جيل لأخر فقال عن طريقين أولها تعليم الأبناء و الطريق الأخر تخزين المعلومات فى الجينات الوراثية لكل واحد و تنتقل الى الجيل الجديد مباشرة فى حالة صعوبة تعليمه فقلت له و هل تعلم كل ما جدث من ايام سيدنا سليمان عليه السلام حتى وقتنا هذا فقال نعم و الحمد لله فقلت له هل يمكن أن تروى لى ايه عن ايام سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فقال تلك كانت أجمل ايام مع سيد خلق الله عليه الصلاة و السلام ففى ذلك الوقت كان يوجد ايمان عدل محبه تراحم قتال العدون لوجه نصرة دين الله التعاون و الكثير الكثير فقلت بسرعه و ايام الخلفاء الراشدين فقال كل منهم دوله و أمه متكامله فلم يبتغوا شيء إلا مرضاة الله سبحانه و تعالى و انتشر العدل و المساواه و على سبيل المثال سيدنا عمر ابن عبدالعزيز كان يطعم الفقير قبل الغنى و كان يطعه الوحوش فى البريه فلا تبغى على الماشية فقلت لهأين هو الأن رحمه الله و بعد ذلك فقال القليل منهم كان همه مرضاة الله و الكثير جدا كان همه الدنيا و حب النفس فقلت له ممكن تروى لى فقال يا سيدى انت فعلا طماع و لذلك سوف احكى لك كل شيء من ايام سيدنا سليمان حتى الأن بكل التفاصيل مع العلم ان الناس لا تعرف التاريخ إلا من زوايا ضيقة جدا تعبر عن أراء كتابها و توجهاتهم و لكننا ليست لنا توجهات أو مأرب أخرى فقلت أتمنى أن تحكي لى لأنى مشتاق ان أكون أول انسان يعرف التاريخ الأصلى للشعوب فقال على فكره ما اسمك فقلت محمد فقال أناديك يا أستاذ محمد و لا يا محمد بيه ولا ماذا فقلت له فقط تقول محمد فهنا قال يعنى اقول يا محمد محمد يا محمد فقلت ايوه الأن انت عرفت الأسم فوجدت من يرد عليا ,,عرفت الأسم ايه يابنى انت بتحلم ولا ايه,, ( والدى ) هيا أستيقظ فإن صديقك محمود ينادى عليك من الشارع و يريدك فقلت فى نفسى ,,هو ده وقته يابابا ,,و قلت حاضر و حاولت ان انام و لو ثوانى حتى اكمل منامى و لم استطع و كان يقاطعنى دائما نداء صديقى محمود فقمت و رديت عليه فقال هيا نذهب لكى نقوم بتحنيط الهدهد فقلت لا انا أريد أن أشتريه منك فقال هو لك و دخلت الى سريرى احاول النوم فلم استطع فتذكرت بكاء الهدهد فبكيت و حزنت كثيرا لأنى السبب فى مقتل الشاهد الوحيد على العصر و لكن طرأت الى ذهنى فكره و هى البيض الموجود فى جيب الجاكيت فهرعت مسرعا الى الجاكيت فلم أجده فناديت بأعلى صوتى أين الجاكيت فردت أمى أخذته لكى اغسله فقلت و هل أنتهيتى منه فقالت لا انه موجود على الكرسى بجانب الغساله فأسرعت الى الكرسى فتحسست الجيب فوجدت البيض سليم فأخذته و صعدت الى السطح ووضعت البيض تحت دجاجة كانت ترقدعلى بيض
و أخذت كل يوم اتابع البيض و ادعوا ان تنجح العمليه و يفقس البيض و فعلا و الحمد لله فقس البيض هدهدين فى غاية الجمال فأدمعت عيناى من شدة الفرح فأخذتهم ووضعتهم فى قفص صغير و كنت اراعيهم طوال وقتى ولا انام إلا بعد ان اسقيهم و اطمئن عليهم و بعد فتره لاحظ والدى اهتمامى بهم فقال لماذا يا محمد اتهتمبهم كذلك فقلت لأنهم يا والدى شهود على العصر فقال يابنى هل يوجد شهود من داخل القفص أنك ستفعل مثل حكام اليوم يحبسون الكتًاب ليقوموا بالكتابة من وراء القضبان و يصيحون نحن شهود على العصر . يابنى إن شهادتهم على قدر حجم حريتهم اطلقهم يابنى لكى يشهدوا الحقيقه كاملة ففهمت كلام والدى و ذهبت الى السطح و أمسكت الأول و قبلته شديدا و اطلقته ثم الثانى و طارا معا و تعانقا و حلقا من فوقى عدة مرات ثم ذهبا بعيدا الى ان اختفوا عن النظر و عدت الى غرفتى سعيد و حزين فى نفس الوقت و لكن أملى الوحيد كل ليليه ان ياتى لى ابيهم فى المنام ليكمل لى باقى القصة .

تمت و الحمد لله