الجرح الصامت
23-02-2006, 07:21 AM
هذه بعض البهائم التي قد توصلنا لطريق نعتقده مجهول
فأخذوا إخوتي نصائح منهم..
النـــــمـــل
تخلق بخلقها في التعاون مع الآخرين .. فإنها قد تجد جرادة لا تطيق حملها، فتعود مستغيثة بأخواتها
فتراهم خلفها كالخيط الأسود قد جئن لأعانتها، فإذا وصلن
بالمحمول إلى بيتها رفعنه عليها
تخلق بخلقها في الصدق وذم الكذب
الخـنـــفســـــاء
لا تكن رديء الطبع مثلها ، فإنها إذا دُفِنت في الورد ظلت ساكنة
ولم تتحرك ، فإن أعيدت إلى الروث رتعت
الحــيـــة
لا تتعدى على إخوانك مثلها ، ولا تكن مثلها فإنها تأتي إلى الموضع الذي قد حفره غيرها
وما يكفيها أن تشرب اللبن حتى تمج سمها فيه
الحـمـــــار
يسير في الليلة المظلمة إلى المنزل فيعرفه
فإذا خلى سبيله وصل إليه بغير الدليل .. وهو مع هذا يفرق بين الصوت الذي به يُستوقف
والصوت الذي يحثه على السير
فيا ضالا طريق الجنة .. يا فاقدا التمييز بين صوت داعي الجنة وداعي النار
لم تحصل في الهمة درجة حمار !!! دنو أجلك .. يزيد من أملك
الـكــلـــب
علمته أن يترك شهوته في تناول ما صاده شكرا لنعمتك وخوفا من سطوتك
...وكم علمك الله ورسوله وأنت كما أنت
الـقــــط
إذا أحسنت إليه مرة جعل كلما رآك لاطفك ، وتمسّح بثيابك
..وأنت كل ذرة من بدنك تشهد بإحسان الله إليك
..وكل شعرة من جسدك مغمورة بنعمته عليك
ومع هذا كله .. كلما رغّبك فيه .. رغبت عنه
وكلما أدناك منه .. أحببت غيره
وكلما واصلك .. جافيته
وصالحك وهو أغنى ما يكون عنك
منقول
مع خالص الحب والوفاء
فأخذوا إخوتي نصائح منهم..
النـــــمـــل
تخلق بخلقها في التعاون مع الآخرين .. فإنها قد تجد جرادة لا تطيق حملها، فتعود مستغيثة بأخواتها
فتراهم خلفها كالخيط الأسود قد جئن لأعانتها، فإذا وصلن
بالمحمول إلى بيتها رفعنه عليها
تخلق بخلقها في الصدق وذم الكذب
الخـنـــفســـــاء
لا تكن رديء الطبع مثلها ، فإنها إذا دُفِنت في الورد ظلت ساكنة
ولم تتحرك ، فإن أعيدت إلى الروث رتعت
الحــيـــة
لا تتعدى على إخوانك مثلها ، ولا تكن مثلها فإنها تأتي إلى الموضع الذي قد حفره غيرها
وما يكفيها أن تشرب اللبن حتى تمج سمها فيه
الحـمـــــار
يسير في الليلة المظلمة إلى المنزل فيعرفه
فإذا خلى سبيله وصل إليه بغير الدليل .. وهو مع هذا يفرق بين الصوت الذي به يُستوقف
والصوت الذي يحثه على السير
فيا ضالا طريق الجنة .. يا فاقدا التمييز بين صوت داعي الجنة وداعي النار
لم تحصل في الهمة درجة حمار !!! دنو أجلك .. يزيد من أملك
الـكــلـــب
علمته أن يترك شهوته في تناول ما صاده شكرا لنعمتك وخوفا من سطوتك
...وكم علمك الله ورسوله وأنت كما أنت
الـقــــط
إذا أحسنت إليه مرة جعل كلما رآك لاطفك ، وتمسّح بثيابك
..وأنت كل ذرة من بدنك تشهد بإحسان الله إليك
..وكل شعرة من جسدك مغمورة بنعمته عليك
ومع هذا كله .. كلما رغّبك فيه .. رغبت عنه
وكلما أدناك منه .. أحببت غيره
وكلما واصلك .. جافيته
وصالحك وهو أغنى ما يكون عنك
منقول
مع خالص الحب والوفاء