Sami96SA
10-07-2002, 09:47 PM
مساء الخير
أنصح نفسي قبلكم بتعلم فن الحديث .. ولكي أكون محادثا لبقا علي باتباع النصائح العشر التاليه:
أولا: حدث الآخرين بما يحبونه: عندما كان الرئيس روزفلت يتوقع استقبال زائر غريب ، فانه كان يقضى سهرته ، قبل موعد المقابلة ، فى معرفة الأشياء و الموضوعات التى تهم الزائر أكثر من غيرها ، ليحدثه عنها.
ثانيا: اجعل محدثك يشعر بقيمة نفسه : ان هذه القاعدة لا تخطئ أبدا و قد اعطت صحيفة أمريكية متخصصة فى علم النفس هذه النصيحة للأزواج فى بدء عهد الزواج ، و قدمها من قبل السيايى الداهية "دزرائيلي" للمشتغلين بالسياسة.
ثالثا: ان احسن وسيلة للخروج من الجدل أو العراك فائزا ، هى ان تتجنب الجدل و العراك ، فلا تدخل مع أحد فى مناقشة لا طائل وراءها ن بل ابتعد عنها و عن اسبابها.
رابعا: لا تقل لخصمك انك مخطئ: كان " بنيامين فرانكلين " يتجنب استعمال بعض العبارات فى احاديثه ، مثل "لا شك فى ذلك ….مؤكد ...." و كان لا يجزم فى شئ ، فيقول مثلا : "أرى …. أظن ……. يخيل الي أن ….." فالرجل الذى تؤكد له شيئا يعتقد هو عكسه و الذى تقول له فى وجهه أنه على ضلال و أنك على صواب ، لا تنتظر منه ان يكون لك صديقا و أن تنجح أعمالك معه.
خامسا: اذا كنت مخطئا ، فاعترف بخطئك فى الحال و عن طيب خاطر. فإن الإنسان لا يأخذ شيئا ، أو يأخذ قليلا ، اذا تعمد الخطأ أو عاند فيه، اما اذا سلم بخطئه ، فانه قد يأخذ كل ما يريد.
سادسا: تكلم برقة و هدوء: لا تدع لأعصابك مجالا للتسلط عليك، لا تتفوه بكلمات غير أخلاقيه. .
سابعا: ابدأ بالقاء أسئلة تتطلب ردا ايجابيا : كان هذا سر الفيلسوف العظيم سقراط …. فانه كان يلقى طائفة من الأسئلة لها علاقة قريبة أو بعيدة بالموضوع الذى يريد أن يتناقش فيه. وكان يختار هذه الأسئلة بحيث يضطر محدثه الى الاجابة عليها جميعا بكلمة:"نعم" ثم يتطرق بعد ذلك الى ما يشاء من حديث ، فيجد من محدثه موافقة على كل ما يقول….. و هذا سر يعرفه كل بائع "لبق".
ثامنا: ساعد سواك على حرية الحديث فاذا فعلت ذلك فانك تعطى محدثك فرصة الترويح عن نفسه ، و التنفس عن صدره . فان الحديث الفردى عند بعض الناس ، كضابط الأمان فى الآلات البخارية ، يفتح ليخرج منه البخار الزائد عن الحاجة.
تاسعا: دع محدثك يعتقد أن الآراء التى تبديها أنت ، انما هى من بنات أفكاره هو فقد يحدث أن تبدى فى اثناء كلامك ، و يعود غيرك فيتناول هذا الراى كأنه من عنده ، فلا تهتم بذلك ، و لا تنازعه الرأى الذى سرقه ، و دعه يتباه.
عاشرا: ضع نفسك أحيانا مكان محدثك أو بعبارة أخرى ، افرض أنك هو فاذا اردت أن تطلب من أحد شيئا فكر قبل ذلك فيما كنت تفعل لو طلب هو منك هذا الشئ. و تجنب دائما الدخول على شخص قبل أن تعرف تماما ماذا انت طالب منه، و بأى جواب يمكن أن يقابل طلبك. و تظاهر دائما أن تشعر بأن الاخرين يعطفون عليه، سواء أ كان فى حاجة الى عطفهم أم لا.
مقال قرأته فأعجبني وأحببت أن أشارككم به هنا في درتكم المهمه .. وأتمنى أن ينال اهتمامكم أيضا.
ملاحظه : يبدو واضحا أن هذا المقال مترجما من الإنجليزيه للعربيه ولكن إجمالا مقالا طيبا ومفيدا.
----------------
سامي
أنصح نفسي قبلكم بتعلم فن الحديث .. ولكي أكون محادثا لبقا علي باتباع النصائح العشر التاليه:
أولا: حدث الآخرين بما يحبونه: عندما كان الرئيس روزفلت يتوقع استقبال زائر غريب ، فانه كان يقضى سهرته ، قبل موعد المقابلة ، فى معرفة الأشياء و الموضوعات التى تهم الزائر أكثر من غيرها ، ليحدثه عنها.
ثانيا: اجعل محدثك يشعر بقيمة نفسه : ان هذه القاعدة لا تخطئ أبدا و قد اعطت صحيفة أمريكية متخصصة فى علم النفس هذه النصيحة للأزواج فى بدء عهد الزواج ، و قدمها من قبل السيايى الداهية "دزرائيلي" للمشتغلين بالسياسة.
ثالثا: ان احسن وسيلة للخروج من الجدل أو العراك فائزا ، هى ان تتجنب الجدل و العراك ، فلا تدخل مع أحد فى مناقشة لا طائل وراءها ن بل ابتعد عنها و عن اسبابها.
رابعا: لا تقل لخصمك انك مخطئ: كان " بنيامين فرانكلين " يتجنب استعمال بعض العبارات فى احاديثه ، مثل "لا شك فى ذلك ….مؤكد ...." و كان لا يجزم فى شئ ، فيقول مثلا : "أرى …. أظن ……. يخيل الي أن ….." فالرجل الذى تؤكد له شيئا يعتقد هو عكسه و الذى تقول له فى وجهه أنه على ضلال و أنك على صواب ، لا تنتظر منه ان يكون لك صديقا و أن تنجح أعمالك معه.
خامسا: اذا كنت مخطئا ، فاعترف بخطئك فى الحال و عن طيب خاطر. فإن الإنسان لا يأخذ شيئا ، أو يأخذ قليلا ، اذا تعمد الخطأ أو عاند فيه، اما اذا سلم بخطئه ، فانه قد يأخذ كل ما يريد.
سادسا: تكلم برقة و هدوء: لا تدع لأعصابك مجالا للتسلط عليك، لا تتفوه بكلمات غير أخلاقيه. .
سابعا: ابدأ بالقاء أسئلة تتطلب ردا ايجابيا : كان هذا سر الفيلسوف العظيم سقراط …. فانه كان يلقى طائفة من الأسئلة لها علاقة قريبة أو بعيدة بالموضوع الذى يريد أن يتناقش فيه. وكان يختار هذه الأسئلة بحيث يضطر محدثه الى الاجابة عليها جميعا بكلمة:"نعم" ثم يتطرق بعد ذلك الى ما يشاء من حديث ، فيجد من محدثه موافقة على كل ما يقول….. و هذا سر يعرفه كل بائع "لبق".
ثامنا: ساعد سواك على حرية الحديث فاذا فعلت ذلك فانك تعطى محدثك فرصة الترويح عن نفسه ، و التنفس عن صدره . فان الحديث الفردى عند بعض الناس ، كضابط الأمان فى الآلات البخارية ، يفتح ليخرج منه البخار الزائد عن الحاجة.
تاسعا: دع محدثك يعتقد أن الآراء التى تبديها أنت ، انما هى من بنات أفكاره هو فقد يحدث أن تبدى فى اثناء كلامك ، و يعود غيرك فيتناول هذا الراى كأنه من عنده ، فلا تهتم بذلك ، و لا تنازعه الرأى الذى سرقه ، و دعه يتباه.
عاشرا: ضع نفسك أحيانا مكان محدثك أو بعبارة أخرى ، افرض أنك هو فاذا اردت أن تطلب من أحد شيئا فكر قبل ذلك فيما كنت تفعل لو طلب هو منك هذا الشئ. و تجنب دائما الدخول على شخص قبل أن تعرف تماما ماذا انت طالب منه، و بأى جواب يمكن أن يقابل طلبك. و تظاهر دائما أن تشعر بأن الاخرين يعطفون عليه، سواء أ كان فى حاجة الى عطفهم أم لا.
مقال قرأته فأعجبني وأحببت أن أشارككم به هنا في درتكم المهمه .. وأتمنى أن ينال اهتمامكم أيضا.
ملاحظه : يبدو واضحا أن هذا المقال مترجما من الإنجليزيه للعربيه ولكن إجمالا مقالا طيبا ومفيدا.
----------------
سامي