المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ قصة مروعه لفتاة خدعت بصديقتها ~



الفجر الصادق
10-07-2002, 03:29 PM
قصة مأساة

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم







قصة مروعه لفتاة خدعت بصديقتها//// انتبهي


الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، و القصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون ،


بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ,

المسكينة وافقت [أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها ،

و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ،

ثم أتلفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، و تفاجأ بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ،

و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ،

ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ،

و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ،

ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ،

ثم صعدوا إلى أحد الدوار و طرقوا الباب ، و تفاجأن بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ،

ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ،

فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها و أدخلتها الشقة ،

و تفاجأن بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة ، و قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ،

و لما صحت من غشيتها ،

رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ،

و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ،

و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها ،

لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، و استمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها ،


و استمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ،

حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ،

و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ،

وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ،

فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟

رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها ،

و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ،

قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ،

و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب ،

و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها و والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ،

لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ،

و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ،

و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ،

فقالت : اقتلني و ادفني ،

فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ،

و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ،

فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته و هي تبكي معه .














انتهت القصة ....المنقولة ....

وتبقى بعض الوقائع .... فقط مستوى تصور العقل البشري


اللهم ارحمنا برحمتك ..واحفظنا بحفظك ... واستر علينا في الدنيا والآخرة .....


آمين

Angel
10-07-2002, 03:43 PM
السلام عليكم

أختي الفجر الصادق

شكرا على هذه القصه المليئه بالعبر

ولكني لاأصدقها..!!

فأولا...

ألا يجب أن تسأل الفتاه أهلها اذا كانت تريد الخروج مع صديقتها؟؟؟

كيف وافق أهلها على خروجها؟؟

ومن السائق؟؟؟ أخ صديقتها...!!!

فهل يعقل ذلك؟؟؟

ثم..

ان كان هذا الانسان مصاب بالإيدز وقد عاشر غالبية البنات في المجموعه...

كيف لم ينقل لهن الايدز؟؟؟

وكيف لم ينتقل الايدز الى باقي الشباب في المجموعه عن طريق الفتيات؟؟؟

وهل الفتاه بهذه السذاجه والغباء بأن ترى صورا خليعه لصديقتها مع انسان وتصدق أنه أخوها؟؟؟

ثم كيف تنزل الى منزل انسانه لم تدعةها الى منزلها؟؟؟

وألم تشك بالوضع؟؟؟؟

كيف سمحت لهم (بسحبها) الى الداخل؟؟؟؟

نعم... يجب الاحتراس من الصديقات

نعم... يجب اتخاذ الحيطه والحذر في علاقاتنا مع الناس

ولكن القضه غير محبوكه..!!!

فيها الكثير من الخلل

الفجر الصادق
10-07-2002, 03:57 PM
أختي الغالية في الله


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



جزاكم الله خيرا


أتفق معكِ في كثير من التساؤلات

وأن القصة تحمل بعض نقاط الضعف ... من خلال عدو وجود ردود الفعل المتوقعة


آمل أن يكون كاتبها قد صدق مع القراء وهذا ما نحسبه عليه


الهدف الأهم بالنسبة لي من نقلها


هو الخلاصة التي وصلتِ لها

الحذر والحرص مطلبان مهمان

على الأهل متابعة أبنائهم بحرص شديد في كل مراحل اعمارهم





والله من وراء القصد

عــــزيــــز
13-07-2002, 07:18 PM
اختي ..
الثقة العمياء داهية علينا معشر الرجال فما بالك بالنساء..
لذا اتمنى من اخواني واخواتي .. توخي الحذر في علاقاتهم فلايوجد سلة ناضج كل حملها..

جزاك الله الف خير اختي..
ونسأل الله ان يجعل بها النفع لاخواني واخواتي..

تقبلي تحياتي..

الشامـخــــــــــة
02-08-2002, 01:54 AM
أختي الفاضلة الفجر الصادق ...

جزاك الله خيرا على النقل ....

اما عن رأيي فانا اتفق كثيرا مع ما ذكرته الاخت انجل ..



و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ،



كيف يسمح لفتاة في المرحلة الثانوية بأن تخرج مع صديقتها الى السوق ؟؟

علما بأن هذا الأمر غير مستحب حتى للفتيات الأكبر سنا من ذلك ولكن الفتاة في مرحلة المراهقة غالبا ما تفقد التمييز بين الصواب والخطأ ...فلا يجب ان تخطو خطوة دون مرشد مخلص ..

هذا أولا ..

الشيء الثاني ..كيف يسمح لها بالركوب مع شقيق صديقتها ؟؟؟
وماذا يكون بالنسبة لها ..
في النهاية لا فرق ان كان شقيق الصديقة ام رفيقها ...لأنه لا يمثل اي صفة تسمح بأن تتنقل معه في سيارته ....

وماهي عائلة تلك التي تسمح لا بنتها بالركوب مع أي كان ؟؟؟ واي اخلاق اسلامية تتحلى بها وتغرسها في بناتها ؟؟

============

القصة فيها الكثير من المبالغة ...نعم ..

ولكن هذا لا يمنع وجود بعض التساهل في بعض العائلات تجاه مثل تلك المواضيع ...

والرسالة الموجهة من خلال هذه القصة واضحة ... وان كانت القصة غير منطقية ....

ومن يفرط في تربية ابناءه و بناته فلا يلومن الا نفسه .... وهو سيكون الخاسر الاكبر في نهاية الأمر ....


===========

جزيت خيرا ... وتقبلي فائق احترامي ....

المرهفة
02-08-2002, 04:04 PM
أختي في الله الفجر الصادق

جزاك الله خير الجزاء على نقل هذه القصة التي ينقبض لها القلب وتدمع من قسوتها العين

شيء مؤسف أن يفقد الإنسان أمانه في مجتمعه وبين أناس يدعون الصداقة والمودة له

لذا علينا دوماً ألا نفرط في منح الثقة لكل من هب ودب ويجب أن تكون خطواتنا محسوبة حتى مع أقرب الناس إلينا لئلا نخسر كل شيء

ما سردته من وقائع لقصة .. للأسف هي منتشرة في كثير من المجتمعات يقودها أناس مات الضمير بداخلهم وبات قتل الإنسان عندهم أسهل ما يكون .. لا من خوف يردعهم ولا حساب لعاقبة يقفون فيها بين يدي منتقم جبار ..

أعذريني أخيتي .. لكن قسماً اشعر بالاشمئزاز عندما أقرأ أو أسمع عن هذه الفئة من الناس .. كيف تكون الصداقة بيدهم خنجر يقطع قلوبنا ..

لكن أولاً وآخراً .. نسأل الله أن يحفظنا ويخلصنا من هذه الفئة القاتلة التي من شأنها الهدم لا البناء بالجري وراء نداءات الشهوة والغريزة والأدهى أنهم لا يكتفون بأنفسهم بل يسعون للإيقاع بكل من حولهم

(( ودت الزانية لو زنت النساء جميعا ))

لا بد من محاربة هذا الفساد وهذه الفئة الميتة

من يقرأ هذه القصص لن يستهجن عندما نكتب وتبكي كلماتنا ما نراه أمام أعيننا من أمور تدمينا

آسفة على كل حال

تحياتي

أختك في الله

عيون الكون
09-08-2002, 05:11 PM
فعلا قصة رائعة اختي الفجر الصادق
وانتي صادقة الي حنا نبيه من القصة هذي جميع القصص الي نسمعها مب الحكم على مدى صحتها لكن العبرة بما فيها والي يقولون ان ماكو اهل يخلون بناتهم كذا يخرجون يمكن اهلك واهلي واهل فتيات غيرنا ولكن هل تجزمين على ان كل الاهل مثل بعض لا اصابع يدك ماهي بسوى والناس كذلك فما بكالك بام ترمي بناتها بنفسها لمثل هذي الاشياء وبيتهم هو بيت دعارة لان الاب ميت والام غير صالحة وهي قصة حقيقية

فاذا كنا من اهل يخافون علينا فلنحمد الله ولندعوا لباقي المسلمين بالهداية
اختكم عيون الكون