تضييع الوقت في المحادثات في العمل والخروج بغير إذن

[المرهفة]

أخي في الله ابن الخطاب

بداية بارك الله فيك وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك وحجاباً لك من النار..




فيما يتعلق بدوام الموظفين خاصة القطاع العام، وما يتم هدره من وقت من خلال المحادثات الطويلة وعدم إنجاز أي شيء والاكتفاء بالروتين .
كذلك هناك بعض الموظفين الذين يخرجون ساعات مغادرة أثناء ساعات الدوام الرسمي ولسبب أو آخر لا يتم احتسابها من قِبل شؤون الموظفين، خاصة أنه يتم احتسابها على الغير، فهل يقع على الموظف إثم أو العاطي له إشارة الخروج دون أن يحتسب تلك الساعات. وما حكم ذلك.


جزاك الله كل خير

دعواتي؛؛

[أبو محمد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخيتي من شروط إجابة الفتوى, أن يكون لكل سؤال موضوع مستقل ليسهل تصنيفه فيما بعد, ويسهل الرجوع إليه من الأخوة.
على ذلك سنجيب على السؤال الأول فقط, وسيتم تغيير العنوان ليدل على المحتوى, نتمنى منك إضافة مواضيع للأسئلة الأخرى, وشكراً لتقديرك.



_______

فيما يتعلق بدوام الموظفين خاصة القطاع العام، وما يتم هدره من وقت من خلال المحادثات الطويلة وعدم إنجاز أي شيء والاكتفاء بالروتين .
كذلك هناك بعض الموظفين الذين يخرجون ساعات مغادرة أثناء ساعات الدوام الرسمي ولسبب أو آخر لا يتم احتسابها من قِبل شؤون الموظفين، خاصة أنه يتم احتسابها على الغير، فهل يقع على الموظف إثم أو العاطي له إشارة الخروج دون أن يحتسب تلك الساعات. وما حكم ذلك.


بالنسبة للموظف إذا التزم بساعات الدوام وأدى الذي يوجبه عليه عقده مع المؤسسة فقد أدى ما عليه تجاه العمل وصاحب العمل, أما إذا فرط في معاملات الناس وهي من مقتضى عقده بغير عذر فهو آثم.
أما إذا قام بما يجب عليه ثم وجد بعض الأوقات وإن كثرت فليس عليه شيء إن تحدث فيها بشرط أن لا يشغل غيره عن عمله, وإن كانت المحادثات هاتفية فلا يجوز إذا كانت على حساب مؤسسته.

أما الخروج بغير إذن من وقت الدوام أو إكثاره لغير حاجة ملحة أو ضرورة قاهرة فلا يجوز حتى وإن لم يكن عنده ما يتوجب عليه القيام به في ساته لأنه لا يدري فقد يرد عليه أمر أو تحال إليه معاملة في أي وقت ومقتضى العقد أن يحبس نفسه وقت الدوام, ولبعض المؤسسات أنظمة تحكم تنظيم الخروج والدخول, وتبين ما يسمح فيه وما لا يسمح فليلتزم بنظام مؤسسته.