الشمس
09-07-2002, 05:41 AM
طبعاً الموضوع منقول من أحد المنتديات :)
.......................
رأيت ابنتي تتحدث عبر الهاتف مع شاب,, ماذا افعل؟
1- آخذ السماعة من يدها ، وأمسكها من شعرها وأضربها بعدما أوبخ هذا الشاب وأحرمها من الخروج ومن استخدام الهاتف .
2- أحسن الظن بها ، وأقول لقد ربيتها تربية صالحة ومن المستحيل أن تخطئ ، فمن المؤكد أنها تطلب منه شيئاً وستقفل السماعة .
3- أتضايق بشدة ولكني لا أستغرب كثيراً ،رغم أنني أثق بأسلوبي في التربية معها ، لأن أغلب الفتيات في هذا العمر أصبح لديهم علاقات ، فالإعلام والقصص والروايات كلها وسائل مشجعة ، لذلك علي التعامل مع الموضوع بشيء من الحكمة حتي تنسي ابنتي هذا الموضوع وتعتبره كأن شيئاً لم يكن في حياتها .
ولنحلل الآن شخصيتك :
-إذا ضربت:
أنت شخص تعيش في القرن العشرين لكن بعقلية القرن الثامن عشر ، فأنت تسمح للقنوات والإنترنت والمجالات الأجنبية ، أن تدخل في بيتك ، وتسافر كل عام إلي أوروبا ورغم ذلك فأنت تعتقد أنك تستطيع بأسلوبك في التربية أن تحفظ بناتك وأبنائك من الوقوع في الرذيلة ، أنت لا تصدق أبداً أن هناك أثراً لهذه الأمور لذلك تكون صدمتك شديدة ، وردة فعلك أشد ، وتحاول دائماً أن تنهي أي مشكلة مع أبنائك بالصراخ والضرب والشدة ، أو أنك شخص متزمت تمنع بناتك من الخروج أصلاً ، لذلك صدمتك ستكون شديدة ، وتكون شدتك مع بناتك أكثر من الأولاد وبعدما ينتهي أسبوع العقاب هذا تبدأ في المراقبة الشديدة لابنتك ، فتشعر ابنتك مع الأيام بعدم الثقة ، وتظل تبحث عن مخرج ( عاطفي ) ، يخرجها من مشاكلها التي هي فيها ، فتكون أنت السبب في زيادة تعلقها بهذا الشاب ! .
2- إذا أحسنت الظن :
أنت صديق لبناتك ، وأنت شخص مسالم ، تؤثر تقديم حسن الظن دائماً وتثق في بناتك ثقة عمياء ، فحديثهن اليومي وصداقتهن العميقة معك ، تجعلهن لا يخفين عنك شيئاً ، بل أن هناك أموراً لا تذكرها البنت لوالديها نري أن بناتك يذكرنها لك ، الأمر الذي يجعلك لا تصدق أن إحداهن ربما تفعل هذا الفعل ، لذلك عليك أن تبدأ في إعادة تقيم علاقتك ببناتك وتراجع أوراقك مرة أخري ، تخلع ثوب حسن الظن الذي ترتديه دائماً ، وتبدأ في تقيم الأمور والنظر إليها بواقعية .
3- إذا تعاملت مع الموضوع بحكمة :
أنت شخص واقعي تعلم أن ابنتك تمر بمرحلة المراهقة ( وتحترم الجنس الآخر ) ، ولكنك شخص مسلم وعربي النزعة ، وقد تعبت في تربية ابنتك علي الأخلاق الإسلامية وتنظر إلي هذا الموضوع علي أنه خطأ كبير وتستطيع رغم ذلك التصرف بذكاء ، فأنت تعلم يقيناً أن الموضوع حساس وربما تخطئ فيه في التعامل مع ابنتك فتدفعها إلي التعلق أكثر بهذا الشاب ، ما يهمك الآن هو أن تخرج هذا الشاب من حياتها ، بعدما تحاول أن تعرف الدوافع الحقيقية وراء هذه العلاقة ، والتي ربما تكون أن الذي دفعتها بسبب كثرة المشاكل في المنزل ، أو بسبب تغيبك الكثير عن المنزل ، لذلك فما يهمك الآن هو كيف تجعل ابنتك تترك هذا الشاب دون أن يسبب الموضوع أي حساسية في العلاقة التي بينك وبينها .
ونقدم لك هنا عزيزي المربي اقتراحين فلعل أحدهما يناسب أسلوبك في التعامل مع ابنتك :
الاقتراح الأول :
1-لا أحدثها لمدة يومين متتالين ، وأرفض خلالها كل محاولاتها لاسترضائي .
2- أخبرها أنني أعطيتها الثقة والحرية وأنها كانت ابنتي المفضلة والمدللة والتي لم يكن يرد لها أي طلب ، ولكن الآن أنا آسف ،فلم يعد لها تلك المكانة ، ما لم تثبت لي العكس .
3- أكون حازماً معها في أمور كثيرة ، وأبين لها أن علاقتي بها تغيرت لتشعر أن هناك شيئاً قد فقدته ، فتحاول جاهدة للحصول عليه مرة أخري .
4- ( بعد مضي فترة اليومين الأولين) ، أشجع كل محاولاتها لاسترضائي ولحواري واشترط عليها شروطاً عديدة لعودة ثقتي بها .
5- أشغلها بالرياضة والهواية والاستفادة الجيدة من وقت الفراغ ، وأحاول أن أرتب لها برنامجاً ثقافياً وإيمانياً .
6- أراقب تصرفاتها من بعيد وأتأكد أن الموضوع قد نسته تماماً .
7- أتحدث معها عن الأسباب التي جعلتها تلجأ إلي هذا السلوك وأراجع نفسي ، فلعل تصرفاتي هي السبب .
8- أعطيها الكثير من وقتي ،وأبدأ في لوم نفسي في عدم إشباع الجوانب العاطفية لدي ابنتي .
الاقتراح الثاني :
1- أغضب عليها وأقاطعها لفترة لا تزيد عن ثلاثة أيام .
بعد انقضاء فترة الأيام الثلاثة أفتح الموضوع معها ، وأحاورها وأبدأ في معرفة كل التفاصيل وكيف تعرفت عليه ، ومن هو ؟
3- أتحدث معها عن الأسباب التي جعلتها تلجأ إلي هذا السلوك وأحاسب نفسي وأراجعها ، فلعل تصرفاتي هي السبب .
4- أوضح لها أن هذا التصرف لا يعجبني ، وأنني لن أقبل فيه أبداً ، وبناءاً عليه ستحرم من الكثير من الأمور التي كانت متاحة لها في السابق وستكون فترة المنع هذه لمدة شهرين متتالين ، وسننظر إلي سلوكها خلال هذين الشهرين فإن اعتدال واستقام رجعت العلاقة كسابق عهدها .
5- أحاول خلالها هذين الشهرين تقوية الجوانب الإيمانية والأخلاقية لديها ، وأشغلها بالرياضة والهواية والاستغلال الجيد لوقت الفراغ ، وأوفر لها صحبة صالحة تنخرط معها وتعيش أجواء نقية معها .
6- بعد مضي فترة شهرين ، أقدم لها هدية لأنها اجتازت هذه المرحلة بنجاح ، لأشجعها علي الاستمرار في هذا السلوك .
7- أحاول أن أخصص وقتاً لأسرتي كما أحاول أن أنمي لديهم جميعاً الثقة وأفتح معهم قنوات الاتصال والحوار ، لأفهم نفسياتهم جميعاً وأستفيد من هذا الوقت في مراجعة علاقاتي بكل أفراد أسرتي ، واتخذه سبباً في تنبيهي لإعطائهم المزيد من العواطف .
العدد(5) إبريل 1999 ـ ص : 28
مجلة ولدي.
------------------------------------------------------------
طبعا منقول000!!!
والان00بعد القرأة, دعونا تناقش فيه, من يعارض اي نقطه, ليذكرها
ونناقشها جميعا, مارأيكم؟؟ لا تكتفوا بالشكر, اذكروا نقطة الاعتراض
---------
الشمـــــــــــس
.......................
رأيت ابنتي تتحدث عبر الهاتف مع شاب,, ماذا افعل؟
1- آخذ السماعة من يدها ، وأمسكها من شعرها وأضربها بعدما أوبخ هذا الشاب وأحرمها من الخروج ومن استخدام الهاتف .
2- أحسن الظن بها ، وأقول لقد ربيتها تربية صالحة ومن المستحيل أن تخطئ ، فمن المؤكد أنها تطلب منه شيئاً وستقفل السماعة .
3- أتضايق بشدة ولكني لا أستغرب كثيراً ،رغم أنني أثق بأسلوبي في التربية معها ، لأن أغلب الفتيات في هذا العمر أصبح لديهم علاقات ، فالإعلام والقصص والروايات كلها وسائل مشجعة ، لذلك علي التعامل مع الموضوع بشيء من الحكمة حتي تنسي ابنتي هذا الموضوع وتعتبره كأن شيئاً لم يكن في حياتها .
ولنحلل الآن شخصيتك :
-إذا ضربت:
أنت شخص تعيش في القرن العشرين لكن بعقلية القرن الثامن عشر ، فأنت تسمح للقنوات والإنترنت والمجالات الأجنبية ، أن تدخل في بيتك ، وتسافر كل عام إلي أوروبا ورغم ذلك فأنت تعتقد أنك تستطيع بأسلوبك في التربية أن تحفظ بناتك وأبنائك من الوقوع في الرذيلة ، أنت لا تصدق أبداً أن هناك أثراً لهذه الأمور لذلك تكون صدمتك شديدة ، وردة فعلك أشد ، وتحاول دائماً أن تنهي أي مشكلة مع أبنائك بالصراخ والضرب والشدة ، أو أنك شخص متزمت تمنع بناتك من الخروج أصلاً ، لذلك صدمتك ستكون شديدة ، وتكون شدتك مع بناتك أكثر من الأولاد وبعدما ينتهي أسبوع العقاب هذا تبدأ في المراقبة الشديدة لابنتك ، فتشعر ابنتك مع الأيام بعدم الثقة ، وتظل تبحث عن مخرج ( عاطفي ) ، يخرجها من مشاكلها التي هي فيها ، فتكون أنت السبب في زيادة تعلقها بهذا الشاب ! .
2- إذا أحسنت الظن :
أنت صديق لبناتك ، وأنت شخص مسالم ، تؤثر تقديم حسن الظن دائماً وتثق في بناتك ثقة عمياء ، فحديثهن اليومي وصداقتهن العميقة معك ، تجعلهن لا يخفين عنك شيئاً ، بل أن هناك أموراً لا تذكرها البنت لوالديها نري أن بناتك يذكرنها لك ، الأمر الذي يجعلك لا تصدق أن إحداهن ربما تفعل هذا الفعل ، لذلك عليك أن تبدأ في إعادة تقيم علاقتك ببناتك وتراجع أوراقك مرة أخري ، تخلع ثوب حسن الظن الذي ترتديه دائماً ، وتبدأ في تقيم الأمور والنظر إليها بواقعية .
3- إذا تعاملت مع الموضوع بحكمة :
أنت شخص واقعي تعلم أن ابنتك تمر بمرحلة المراهقة ( وتحترم الجنس الآخر ) ، ولكنك شخص مسلم وعربي النزعة ، وقد تعبت في تربية ابنتك علي الأخلاق الإسلامية وتنظر إلي هذا الموضوع علي أنه خطأ كبير وتستطيع رغم ذلك التصرف بذكاء ، فأنت تعلم يقيناً أن الموضوع حساس وربما تخطئ فيه في التعامل مع ابنتك فتدفعها إلي التعلق أكثر بهذا الشاب ، ما يهمك الآن هو أن تخرج هذا الشاب من حياتها ، بعدما تحاول أن تعرف الدوافع الحقيقية وراء هذه العلاقة ، والتي ربما تكون أن الذي دفعتها بسبب كثرة المشاكل في المنزل ، أو بسبب تغيبك الكثير عن المنزل ، لذلك فما يهمك الآن هو كيف تجعل ابنتك تترك هذا الشاب دون أن يسبب الموضوع أي حساسية في العلاقة التي بينك وبينها .
ونقدم لك هنا عزيزي المربي اقتراحين فلعل أحدهما يناسب أسلوبك في التعامل مع ابنتك :
الاقتراح الأول :
1-لا أحدثها لمدة يومين متتالين ، وأرفض خلالها كل محاولاتها لاسترضائي .
2- أخبرها أنني أعطيتها الثقة والحرية وأنها كانت ابنتي المفضلة والمدللة والتي لم يكن يرد لها أي طلب ، ولكن الآن أنا آسف ،فلم يعد لها تلك المكانة ، ما لم تثبت لي العكس .
3- أكون حازماً معها في أمور كثيرة ، وأبين لها أن علاقتي بها تغيرت لتشعر أن هناك شيئاً قد فقدته ، فتحاول جاهدة للحصول عليه مرة أخري .
4- ( بعد مضي فترة اليومين الأولين) ، أشجع كل محاولاتها لاسترضائي ولحواري واشترط عليها شروطاً عديدة لعودة ثقتي بها .
5- أشغلها بالرياضة والهواية والاستفادة الجيدة من وقت الفراغ ، وأحاول أن أرتب لها برنامجاً ثقافياً وإيمانياً .
6- أراقب تصرفاتها من بعيد وأتأكد أن الموضوع قد نسته تماماً .
7- أتحدث معها عن الأسباب التي جعلتها تلجأ إلي هذا السلوك وأراجع نفسي ، فلعل تصرفاتي هي السبب .
8- أعطيها الكثير من وقتي ،وأبدأ في لوم نفسي في عدم إشباع الجوانب العاطفية لدي ابنتي .
الاقتراح الثاني :
1- أغضب عليها وأقاطعها لفترة لا تزيد عن ثلاثة أيام .
بعد انقضاء فترة الأيام الثلاثة أفتح الموضوع معها ، وأحاورها وأبدأ في معرفة كل التفاصيل وكيف تعرفت عليه ، ومن هو ؟
3- أتحدث معها عن الأسباب التي جعلتها تلجأ إلي هذا السلوك وأحاسب نفسي وأراجعها ، فلعل تصرفاتي هي السبب .
4- أوضح لها أن هذا التصرف لا يعجبني ، وأنني لن أقبل فيه أبداً ، وبناءاً عليه ستحرم من الكثير من الأمور التي كانت متاحة لها في السابق وستكون فترة المنع هذه لمدة شهرين متتالين ، وسننظر إلي سلوكها خلال هذين الشهرين فإن اعتدال واستقام رجعت العلاقة كسابق عهدها .
5- أحاول خلالها هذين الشهرين تقوية الجوانب الإيمانية والأخلاقية لديها ، وأشغلها بالرياضة والهواية والاستغلال الجيد لوقت الفراغ ، وأوفر لها صحبة صالحة تنخرط معها وتعيش أجواء نقية معها .
6- بعد مضي فترة شهرين ، أقدم لها هدية لأنها اجتازت هذه المرحلة بنجاح ، لأشجعها علي الاستمرار في هذا السلوك .
7- أحاول أن أخصص وقتاً لأسرتي كما أحاول أن أنمي لديهم جميعاً الثقة وأفتح معهم قنوات الاتصال والحوار ، لأفهم نفسياتهم جميعاً وأستفيد من هذا الوقت في مراجعة علاقاتي بكل أفراد أسرتي ، واتخذه سبباً في تنبيهي لإعطائهم المزيد من العواطف .
العدد(5) إبريل 1999 ـ ص : 28
مجلة ولدي.
------------------------------------------------------------
طبعا منقول000!!!
والان00بعد القرأة, دعونا تناقش فيه, من يعارض اي نقطه, ليذكرها
ونناقشها جميعا, مارأيكم؟؟ لا تكتفوا بالشكر, اذكروا نقطة الاعتراض
---------
الشمـــــــــــس