المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى أين يأخذنا !



المرهفة
31-01-2006, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


http://deeds.250free.com/sword.gif


كثير من المشاعر تجتاحنا .. لترسم خيوط أيامنا .. وآثاراً لم تخلفها أقدامنا


مشاعر تتقلب فينا .. نحيا معها .. نتقلب على رمال وجودها


دوامة المشاعر .. أهازيج لا نملك أي تفسير لها.. فتارة تخيفنا تلك الوجوه المعلقة على أجسادنا .. تصورها مرآتنا راسمة أصابع الألم منغرسة في أعيننا ... وأخرى نشعر أننا ملكنا الكون لآن موكب الصيف مر من دربنا .. وأخرى من خلف السحب نرى الشمس قادمة .. واعدة .. لنغني لربيع أحلامنا وأمانينا..

ومرة أخرى تبكي ليالينا .. فنغرق برجفة شتاءنا.. وما أقسى الانكسار حينما تجف وتتقصف أوراق شجرنا لتبتلعها رياح الخريف..


مشاعر نحياها بفصولها الأربع .. وهي طبيعة الحياة أن نفرح ونحزن .. نبكي ونضحك .. نطفو ونغرق .. فما نحن إلا كتلة من المشاعر التي تسيطر علينا لتترك نظارتها على أعيننا فنرى الحياة جميلة .. حزينة .. كل يسيره شعوره


لكننا .. نمتاز بخصوصية وميزة قد لا يملكها غيرنا .. تسيطر علينا مشاعر أصبحت سمة الأغلبية فينا ..

إنه الحزن ليس سواه .. فما أكثر الأشياء التي تسقى غابات الحزن فينا .. وما أكثرها خناجر الألم التي تستوطن أعماقنا .. التي تزرعنا أشباح في صحراء متعطشة لمطر الفرح .. فرح يجعلنا نبتسم للألم .. ونرفض الانكسار

ما أعظم ذاك العشق .. وما أقوى ذاك الارتباط الذي يقيدنا بحزن يأبى أن يفارقنا .. فنهواه ونهوى البكاء على أطلال الفرح..


*~* الحزن*~*

http://up3.w6w.net/upload/30-01-2006/w6w_2006013021133868f4f1c9.JPG

شعور يجتاح جوارحنا ... فتخلد قلوبنا للسكون .. وتتسمر شفاهنا يذهلها تحجر الدمع في مآقينا..


يـــــــــاله من شعور ذلك الحزن

عايشت اكثر من شخص حزين وعشت مع من ابتلاهم الله بأكثر من مصيبه

لف الحزن واعتلى وجوه كثيرة اعرفها

كم سمعت انا اشعر بالوحده الاْلم يعتصرني واوجاع الكون تلفني

عشت مع حزين لكن ابتسامته علمتني ان ارتقي بالحزن الى مراتب السعاده

شاهدت حزين قد اعتزل الدنيا واعتزلني انــــا

وكم من حُزنٍ وقفت عليه

شاهدت طقوس الحزن بأنواعها هناك من صبر ومع الاْيام تناسى هناك من اعتلاه الحزن

ورسم ألوانه على وجهه

والبعض مازال يُعايش اوجاعه بصبر وتفاؤل

وهناك من كان مدى حزنه أكبر فأزهق روحه أمام بوابة الحزن ورحل تاركاً خلفه زوايا تشهد قتل الاْمل


فإلى أين يأخذنا ؟ أين ستنتهي قلاع الحزن فينا؟


أما تُرينا الأيام الجزر المختبئة خلف غيوم الحزن؟

فإلى اي مدى ذهب بك حزنك هلا شاركتني اوجاعك ومداها ؟؟؟


http://deeds.250free.com/sword.gif


ملاحظة: للأمانة الفكرة مُقتبسة من أحد المواقع؛

دعواتي؛؛

BackShadow
01-02-2006, 12:42 AM
اهلين بالمرهفة


عن نفسي والحمد لله ... امتلك موهبة من رب العالمين |273|

فقد تعودت على تكسير حزني مهما كان ... ولا اقف مكتوف اليدين امامة


تأكدي يا عزيزتي ان اغلاق الباب والبكاء هو انهزام للحزن وزيادة في الخسارة
بينما التكيف مع الوضع المحيط والاصرار على الخروج من هذا الوضع المتأزم هو الحل الافضل |467|


وغالباَ ما اخلد الى مخدتي واناااااااام ..
وانا على يقين بان الصباح سيحمل لي وضع نفسي مختلف تماما :252:


اسأل الله لنا جميعا حياة صافية بعيدة عن الاحزان

مع تحياتي

عابده لله
03-02-2006, 08:09 PM
مساؤكِ جوري صديقتي الحميمة ..


الحزن ..
مساحة امتلأت بها قلوبنا وطفحت منها مشاعرنا ..
من مِنا ما عاش الحَزن ..!!

أتدرين لبنى ..
كثير من الاحيان اشعر اني ادمنته ...
ليس كآبة مني ..

انما هو شعور دفين بعمق مابي من ألمٍ ووجع ..
اسأل الله أن يعافيكِ والمسلمين منه ..

حزني يا غالية قديم متجدد فـ الذكرى لها عندي نصيب الأسد..
وما ضيعني سوى الذكرى ..!


هنــــــــــــا مجرد بداية لـ سرد بعض من حزن ..
وشهادة بـ جودة ورقي كلماتك..

أعترف باني تأخرت بـ الرد وليس لـ تقصير مني
بقدر ماهو كم من حزن أستغل ايامي الفائتة ..

سـ اعود الليلة بإذن الله
وسيكن لـ طرحك طعم مميز وخاصة بحال
تواجدك الليلة :231:


.
.

عابده

المرهفة
03-02-2006, 11:06 PM
أهلا بك أخي الكريم الظل

أشكرك لمرورك ومشاركتي حفلة الاحزان، وأسأل الله العلي العزيز أن يُديم عليك أمنه ويمدك بالقوة..

ليتني أستطيع أن أفعل مثلك، رغم يقيني أن كل غد يخبئ ما لا أعلم، وكل شمس لا بد أن تنجب في كل يوم أمل جديد..

لكنها النفس نسأل الله أن يعيننا عليها

دعواتي؛؛

المرهفة
03-02-2006, 11:10 PM
أختي الصديقة الغالية عابده

أهلاً بكِ.. وجودك يبعث الأمل في نفسي صدقاً لا مجاملة.. لا أعلم ... لكن أشعر بضرورة وجودك دائماً، وبكل صراحة، وجودك شجعني للاستمرار ..

فابقِ قريبة أختي |467|

سأنتظر عودتك، وأسأل الله العلي القدير أن يبعد عنك كل هم وحزن وأن يكتب لك الأجر والثواب إن شاء الله..

أما أنا ... أشعر بإشبااااااااااااااااع من الأحزان وفقدت القدرة على احتماله :333:

سانتظرك أُخيه

دعواتي؛؛

عابده لله
04-02-2006, 12:33 AM
http://www.moveed.com/data/media/127/10191714.jpg


وكيف لا أعود وهنــــــــــا لبنى ؟؟؟

أحياناً تأسرنا الالآم فـ نضحى كـ ضحايا وجعٍ لا يبرأ ..!
وأحزان مستشرية تفتك بـ ارواحنــــا ...


أنـــــــا كنت ممن ادمنوا الحزن ..
وكانت لي معه ترانيم وحكايات ..

حزني العميق بدأ بـ وفاة والدي وحبيبي رحمه الله ..
وامتد حتى الساعة ...!
طوقني من أعلى رأسي حتى اخمص قدميَ ...
فلا له نهاية ولا مدى ..! الا بـ رحيلي عن الدنيا..


أحياناً يكن ألمي بوابة بوح وتنفيس عما يختلج بـ نفسي..
فـ تجديني ادمن البوح مراراً وتكراراً ..

فـ سبحان الله أجد الراحة رغم مابي من حزن ...!
ورغم امتدادته الإ اني أعشقه واهواه ...!


تناقضات عجيبة صح ..:)

ولكنها الحقيقة فـ هنا |238| مكان لـ الحزن لا يبرىء
الإ بـ رجوعه وطالما رجوعه مستحيل فهو مقيم أبدي
في تلك الروح وذاك الجسد...


أعذري ثرثرتي يا صديقة
وأسمحي لي بـ عودة فـ أنا فعلاً احتاجها |467|

وعافاكِ ربي من أي الم واي حزن يا باسمة الثغر الحزين..

أحبكِ كوني على ثقة من ذلك :231:


.
.

عابده

المرهفة
04-02-2006, 11:03 PM
أختي الغالية عابده

تعجبني ثرثرتك إن كنتِ تسمينها كذلك، لكني اعتبرها حديث الروح للروح ... وتأكدي بأني أحتاج عودتك وقراءتك أكثر مما تظنين..

الحزن عزيزتي؛
أظنه أحياناً جزءاً منّا لا ينفصل عن ذواتنا
وكأنه يعشق الاستيطان بداخلنا
كم تمنيت رحيله .. وكم ارتجيت الفرح الذي يأتي كالمطر الذي يُبدد جفاف الأحزان..

سأسرُ لكِ ببعض أحزاني؛ والتي أثقلت حمل قلبي
أعظمها أن لا نستطيع قول كلمة " لا "..

عندما نضطر للانصياع والرضوخ دون أن يكون لنا دور أو نُسلب حقنا بالتعبير عن ذاتنا ، نصبح صرعى الحزن والألم..

كم أتمنى الصراخ بكل ما أُتيت من قوة لأحطم جدار الصمت الذي يسكنني لأقول أنا هنا موجودة ..أتنفس .. دعوني أرسم حياتي كما أحب.. دعوني أحياها كما أُريد .. لا ترسموا لي درب خطواتي..

أحياناً أشعر بالجُبن .. وأخرى بالانكسار والضعف

مما أخاف؟! ولمَ الخوف

شعور لا استطيع ترجمته بحروف؛ رغم استقلاليتي المزعومة في اتخاذ قراراتي إلا أن بعض المواقف تقف أمامي كالمارد لتقول لي لا .. هناك من يحرك ما بكِ وكأنك دُمية خشبية تلاعبها أنامل الزمن..

أذكر ذات مرة كتبت:

ألبسونا ثوب الموت الأحمر ... وعلقوا قلوبنا على المشانق

وبسياط المحبة جلدونا

وبالحب قالوا لنا ابتسموا..

حتى النظرات قيدوها فأمرونا بحجبها عن الأُفق لئلا ترى السحب الراحل وتتعلق أرواحنا بأمل ينام في أحضان الغد..

ياااااااااه صديقتي

أشكركِ لأنك ساعدتني على الثرثرة والبوح

انتظر عودتك مجدداً

لكِ دعواتي؛؛

عابده لله
05-02-2006, 06:16 AM
http://www.arabiancreativity.com/images/image0003.jpg

صباحات الجوري بين يديكِ لبنى |238|

أتعلمين يا صديقتي بان فضفضتكِ هذه دفعت بي
كثيــــــــــراً الى الامام ..!
وجعلتني حباً على حبي أحب أكثر الحزن
لأنكِ أصبحتِ شريكة ورفيقة لي معه

:)



الحزن
هو طيف مشاعر تختلج ارواحنا من حينٍ لآخر دون حتى
أن تنبس بـ بنت شفة لـ فرحِ قادم..!

أذكر انني كنت بعد وفاة ابي رحمه الله كثيرة الحزن
دائمة البكاء حتى أن فقدت نصف وزني ...
فكان بي حنين غريب لـ لقاءه حتى ولو لـ بضع دقائق
وهذا كان اكبر همي وشاغلي ...

كتبت له ذات مرة رسالة ومكثت عندي أربع سنين ..
وعندما توفي عمي الأصغر هرولت مسرعة لـ خزانتي
واخرجت تلك الرسالة والتي كنت دوماً ما أعطرها بـ عودٍ
بقي عندي منه وكان كثير استعماله ...
وسلمت على عمي رحمه الله وهمست بـ اذنه وانا على علمٍ
ويقين بأنه يسمعني :

( أمنتك الله أنك توصلها لأبوي وتقوله أني بموت ولهْ عليه )

وبالحال ضمني أخي وهدأني بكلماته الطيبة كـ روحه ..
فـ امنته الله وسألته بـ اسم الله ووجه الكريم أن تبقى الرسالة
مع عمي في قبره فهو بجوار ابي وسيسلمه اياها..

ولم اطمئن الا عندما قام بدسها بالكفن امام عيني وحلف
على بقاءها ...

ليلتها لم انم وكنت على يقينٍ بأن رسالتي وصلت لـ حبيبي
وعشقي الأبدي ..
وأنه بـ التأكيد تسلمها ..

صليت الفجر ودعوت كثيـــــــراً لعمي وأبي وجميع أموات
المسلمين وقرأت ما تيسر من القرأن ووهبت الأجر لهم
بحول الله ..
واخذتني اغفاءة ورأيت فيما يرى النائم بان ابي وحبيبي
وقرة عيني وكأنه يوقظني من نومي فـ انتصبت جالسة على
سريري فـ طبع قبلة على جبيني وضمني ضمة وددت انه
ما تركني بعدها ابداااااااااا ...

وقال لي :

الله يرضى عليكِ ... وقلبي راضي ليه يوم الدين ..
رسالتك وصلتني وقريتها كثيــــر ولا تنسين دوم ادعيلي..

وأستيقظت بـ الحال ...!

والله يا لبنى هذا ماحصل بالحرف ...
فكيف لا أحزن بعده وكيف للحزن الأ يقيم بـ قلبي ...!!

فراقه قتلني يا صديقتي ..
فكم أحببته وأحبه الى ان يجمعني الله به ...

ودوماً ما أُطمئن قلبي بأننا نعيش في دنيا شقاء كما
أخبرنا الله عز وجل :

( لقد خلقنا الانسان في كبد )

أي في مكابدة و معاناة فـ منذ أن يولد الانسان يولد باكياً ...
هذه هي الدنيا يا صديقتي ..
وقد قيل للإمام علي رضي الله عنه :

صف لنا الدنيا فقال للسائل :

وماذا أصف لك من دار أولها بكاء وأوسطها عناء و آخرها فناء ...!



أعلم أني اثقلتُ عليكِ وربما زدت احزانكِ ..!
ولكننا تقاسمنا الهموم والأحزان ..
أليس كذلك لبنى ..!

فـ أعذريني ومنكِ السموحة ..

:)


عابده

المرهفة
15-02-2006, 12:43 AM
أبكيتني أيتها الغالية

لكن رغم الألم والحزن على فراقهم إلا أن حبهم يزداد في قلوبنا وتزداد أرواحنا تعلقاً بأرواحهم، وكلما كبرنا ازددنا شوقاً للقياهم ..

أتعلمين عزيزتي؛ افتقادي لأبي اختلف عمّا كان في الصغر، فعندما كنت في المدرسة وخاصة أول سنيني كنت أحزن كثيراً عندما أحتاجه ولا أجده وأنا أرى زميلاتي يحضرن آبائهن للمدرسة... فكنت أحزن وامتنع عن الطعام ظناً مني أني أعاقب أبي لأنه رحل..

وأذكر كيف كنت أجلس وأخي الصغير تحت شجرة اللوز الكبيرة ونبكي، حتى أننا كنا نلوم الحياة وأبي كذلك، ونردد لو كان أبي حياً لحصل كذا وكذا، لو لم يتركنا ويرحل لما حصل كذا وكذا .. يوه ذكريات كثيرة أنهكت قلبي

أما وأنا في هذا السن أصبح فقدي فقدين

تصوري طائر بدون أجنحة ؟!

أخشى أن يهوى صريع الحزن والألم

على كل حال أختي أسأل الله عز وجل أن يجمعنا به في جناته وأن يرحمهم ويغفر لهم..

دعواتي؛؛