المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لا نكون علكة في فم الأعداء



aliza
26-01-2006, 12:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد وصلاة ربي وسلامه على خير من وطأت قدمه الأرض وسار تحت السماء فبّلغ رسالة ربه الى الناس كافه صلوات ربي وسلامه عليه


اما بعد



فقد سمعنا ورأينا ما يصنع الأعداء من سخرية وإستهزاء بديننا فوجب علينا ان نضع بعض الضوابط للذود عن ديننا والدفاع عنه

وهذا دفاع عن ما تبقى من كرامة بعد ان اذلونا بالقوة العسكريه والتقنيه الدنيويه الفانيه فلم يعد لدينا غير ديننا لكي يدنسوه

وما انا بأفضلكم ولا بأعلمكم ولكنها حرقة في القلب سطرتها بقلمي في سطور

فإن اصبنا فمن الله وان اخطئنا فمن انفسنا والشيطان .


1- يعلم أعداء الدين الحنيف ان دين الإسلام كامل مكتمل فكل ركن منها مكمل للاخر فكان لزاماً عليهم اذا ما ارادوا زعزعت صفوفنا وتفريق وحدتنا الإسلاميه ان يهدموها ركناً ركناً وهذا ما أخذ منهم جل وقتهم حتى كادوا ييئسون فوجدوا ان في عزل العامه عن علمائهم فرصة كبيره فوظفوا لها كل طاقاتهم ودسوا عملائهم.....

وهنا علينا التمعن في الأثر الذي يقد ينجم عن هذا الفصل

ولعل اخطر ما قد ينجم عنه تفشي الجهل

فعلينا ان نلتف حول علمائنا وان نساندهم ونوصل كلمتهم فلعلها تكون الخطوه الأولى للإصلاح



2- ان الدفاع عن الرمز الإسلامي وأقصد بهذا ( نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ) يكون في ثلاث

أولا إتباع السنه والعمل بها ( ولعل هذا هو الدليل الحقيقي لحب الرسول فلا الكلام يكفي ولا يغني )

ثانيا ترك الفتن والبدع المستحدثه على الدين

ثالثا نشر السنه الصحيحه


3- لعل سلاح المقاطعه سلاح ذو اثر بالغ ولكن قد غفل البعض انه ذو حدين فقد يكون ذا اثر سلبي علينا وانا لا اقول لا لمقاطعة بضاعهم ومنتوجاتهم لا ولكن يقال

اذا لم تكن ذا ضربةٍ قاتله فأقسم بها الظهر

يجب البحث عن ماهوا مؤثر بالفعل على إقتصادهم وتقدمهم دون المساس بديننا كما يفعل البعض من تخريب وتدمير فهذا ما ينافي الشريعه وما يزيد الطين بله..


وأخيرا وليس آخراً


صلاة الجماعه

فلها اثر بالغ في زعزعتهم



ولن اطيل فكثر الحديث يفسد الثمر الذي قطفته لكم وكل ما اريد ايصاله هو أسس منها قد نجد أرضا صلبه نتحرك عليها إلى الأمام




وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا الى يوم الدين


سبحانك الهم وبحمدك استغفرك اللهم واتوب اليك




aliza

همس الشوق
26-01-2006, 01:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل aliza

أشكر لك هذا المقال الرائع ... وحقيقة أعجبني جداً

تركيزك على " الصلاة " وصلاة الجماعه تحديداً ...


نعم أخي يجب علينا أن نعزز من موقفنا ونصطف

جنباً إلى جنب قبل أي شيئ لتصل رسالة الإسلام

صحيحه دون رتوش أو تغيير ...

وهذا الهدف الأسمى ...

ومن أحد دعائم هذا التضامن والتكاتف تمثيل الأركان الخمس

خير تمثيل .... وبإخلاص بالغ فيكون قلب المؤمن على أخيه المؤمن

وأن تكون كلمة الله هي العليا ...

.

.

الصلاة .

وحدها فعلاً ما تحرك في نفوسهم الكثير ...

تخيل لو أننا جميعاً نصلي الصلاة بوقتها بأي مكان نكون

" خاصة أتحدث عن السياح والمغتربين " فهم على مرأى ومسمع

من من هم ليسوا على ديننا .. ماذا يحدث ؟

أبسط شيئ يتسائلوا عن سبب صلاتنا

وعن أن لاشيئ يوقفنا عنها أو يؤخرنا ...

بالبحث والتحري سيدركون عظمة ديننا وأنه الحق !

أضف إلى ذلك أنها 5 مرات يومياً ...

إنها أدعى لأن يكون منظراً متكرراً أمام أعينهم ... وأقوى وأقرب

للتعبير عن ديننا !!!

بالفعل هو مدخل عظيم .. ليعرفوا من هم المسلمون ؟!!!

فكيف لو رأونا نصلي جماعات !!!!




.


.

.

وفقنا الله لما يحبُ ويرضى ...


ووفق أبناءنا لما فيه خيرهم وخير أمتهم ..

همس الشوق |548|

إبراهيم المحيا
26-01-2006, 03:19 PM
شكرا لك اخي

الصح
اننا ندور على الضربة اللي تكسر الظهر


تحياتي

|85|

زاد الركب
26-01-2006, 07:01 PM
جزاك الله خيراً أخي الفاضل .. aliza
أوجزت فأنجزت الكثير في هذه الكلمات المختصرة ..

فالنصر الحقيقي هو العودة إلى الله والتمسك بالدين والمقاطعة الأهم هي مقاطعة الذنوب والمعاصي .. يقول الداعية المجاهد محمد محمود الصـــــــواف رحمه الله في كتابه القيم ( أثر الذنوب في هدم الأمم والشعوب ) .. " فبينما نحن معشر المسلمين أمة قاهـرة ظاهـــرة في الأرض لنــــــــــــــا الملك والسلطان والسيف والصولجان ؛ ولنــــا الكلمة العليا ؛ إن قلنا أصغـت الدنيا لقولنا ؛ وإن أمرنا خضعت الأمــــــم لأمرنا وسلطاننا ....
فلمـــــــــــــا تركنا أمر ربنا وخالفنا قواعد ديننا وتنكبنـــا الطريق المستقيم الذي رسـمــه الله لنا وخط لنا خطوطه واضحة بينة قوية وأمرنا بالسير فيه وسلوكه، لمـــا سلكنا هذا السبيل المعـوج صرنا إلى ما صرنا إليه من الـفـرقـــــة والشتات والذل والهوان . وهل في الدنيا والآخرة شر وداء وبلاء إلا وسببـه الذنوب والمعاصي وترك الأوامر والنواهي"

فعجباً لنا كيف نتحمس لمقاطعة المنتجات ونتجاهل المقاطعة الأهم .. !!

.
.

زاد ( ... )