ابوفهد
22-01-2006, 12:34 AM
يسعد الله أيامكم بالخيرات
قــرار الجمـاهــير
شعر: د. عائض القرني
استجابة للدعوة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - للشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني لاستمراره في مسيرة الدعوة إلى الله والعدول عن رغبته السابقة اعتزال العمل الدعوي، فقد عدل الشيخ عائض عن قراره السابق تلبية لهذا النداء الأبوي الذي يمثل رأي شريحة كبيرة من محبي الشيخ.
وقد عبر الشيخ عن تلك الرغبة بقصيدته التالية التي سماها (قرار الجماهير) التي ذكر من خلالها أسباب قرار العدول عن الاعتزال ومرئياته لفترة التأمل التي اتخذها لنفسه لدراسة الأمر.
وقد كانت تلك الدعوة التي وجهها الأمير سلمان للدكتور عائض القرني أثناء استقبال سموه له بمكتب سموه بقصر الحكم بالرياض بتاريخ 3-11-1426هـ، حيث تحدث الأمير سلمان للشيخ قائلاً: إنه فوجئ بتصريحاته الأخيرة حول رغبته اعتزال العمل الدعوي، وأن سموه طلب حضوره إكراماً له وتقديراً لجهوده القيمة في الدعوة والنصح والإرشاد حيث دعاه للعدول عن قرار الاعتزال رغبة في الاستفادة من علمه ودوره القيم في الدعوة والإرشاد حيث وعد الشيخ في تلك المقابلة أنه سوف يتأمل ويفكر في هذه الرغبة الكريمة التي كان لها الأثر الكبير في نفسه والتخفيف عن معاناته، وجاءت نتيجة ذلك بتلبية نداء سموه الكريم في عدول الشيخ الدكتور عائض القرني عن قرار الاعتزال.
خُذْ يَاْ صَبَاْ نجدٍ فَضْلاً وَحْيَ أفكَاريْ = فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاليْ وَإبْحَاْرِي
وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ الحُبُّ وانبَعَثَتْ = رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أخْبَاْرِي
وَنَجْدُ مَهْبِطُ آياتِ الجَمَالِ بِهَاْ = مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأشْعَارِ
رِفْقاً بِقَلْبِي يَاْ نَجْدُ الهَوَى فَأَنَا = مُتَيَّمٌ لِخَيالٍ مِنْكَ زَوَّارِ
لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَاماً لِدَعْوَتِكُمْ = وَللْمُحِبِّينَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ
في نجد تبقى أميرَ المجدِ مبتَهِجاً = كأن مجدَكَ فيها نُصْبُ تذكارِ
في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم = وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ
شَهْرٌ مِنْ الحُبِّ والآماَلِ كنْتُ بِهِ = فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أوْرَاقِيْ وأسْفَارِي
وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً = وَسَاءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ
قَالتْ: أتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبَهْجَتَهَا = حَسْنَاء قَدْ خَطَرَتْ فيْ عُمْرِ أزْهَارِ؟
ولأن القصيدة الرائعة طويلة فأكملوها من هنا وفقكم الله
قرار الجماهير (http://www.al-jazirah.com/119169/ra1d.htm)
فجزاكم الله كل خير أميرنا المحبوب
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز
على هذا الإهتمام الغير مستغرب من ولاة أمرنا نحو رجال الدين والدعاة
لقد أسعدتنا يا أبا فهــد بعودة داعيتنا وشاعرنا الغالي
وفق الله الجميع لكل خير
دمتم بخير وحفظ الرحمن
قــرار الجمـاهــير
شعر: د. عائض القرني
استجابة للدعوة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - للشيخ الدكتور عائض بن عبدالله القرني لاستمراره في مسيرة الدعوة إلى الله والعدول عن رغبته السابقة اعتزال العمل الدعوي، فقد عدل الشيخ عائض عن قراره السابق تلبية لهذا النداء الأبوي الذي يمثل رأي شريحة كبيرة من محبي الشيخ.
وقد عبر الشيخ عن تلك الرغبة بقصيدته التالية التي سماها (قرار الجماهير) التي ذكر من خلالها أسباب قرار العدول عن الاعتزال ومرئياته لفترة التأمل التي اتخذها لنفسه لدراسة الأمر.
وقد كانت تلك الدعوة التي وجهها الأمير سلمان للدكتور عائض القرني أثناء استقبال سموه له بمكتب سموه بقصر الحكم بالرياض بتاريخ 3-11-1426هـ، حيث تحدث الأمير سلمان للشيخ قائلاً: إنه فوجئ بتصريحاته الأخيرة حول رغبته اعتزال العمل الدعوي، وأن سموه طلب حضوره إكراماً له وتقديراً لجهوده القيمة في الدعوة والنصح والإرشاد حيث دعاه للعدول عن قرار الاعتزال رغبة في الاستفادة من علمه ودوره القيم في الدعوة والإرشاد حيث وعد الشيخ في تلك المقابلة أنه سوف يتأمل ويفكر في هذه الرغبة الكريمة التي كان لها الأثر الكبير في نفسه والتخفيف عن معاناته، وجاءت نتيجة ذلك بتلبية نداء سموه الكريم في عدول الشيخ الدكتور عائض القرني عن قرار الاعتزال.
خُذْ يَاْ صَبَاْ نجدٍ فَضْلاً وَحْيَ أفكَاريْ = فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاليْ وَإبْحَاْرِي
وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ الحُبُّ وانبَعَثَتْ = رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أخْبَاْرِي
وَنَجْدُ مَهْبِطُ آياتِ الجَمَالِ بِهَاْ = مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأشْعَارِ
رِفْقاً بِقَلْبِي يَاْ نَجْدُ الهَوَى فَأَنَا = مُتَيَّمٌ لِخَيالٍ مِنْكَ زَوَّارِ
لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَاماً لِدَعْوَتِكُمْ = وَللْمُحِبِّينَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ
في نجد تبقى أميرَ المجدِ مبتَهِجاً = كأن مجدَكَ فيها نُصْبُ تذكارِ
في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم = وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ
شَهْرٌ مِنْ الحُبِّ والآماَلِ كنْتُ بِهِ = فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أوْرَاقِيْ وأسْفَارِي
وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً = وَسَاءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ
قَالتْ: أتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبَهْجَتَهَا = حَسْنَاء قَدْ خَطَرَتْ فيْ عُمْرِ أزْهَارِ؟
ولأن القصيدة الرائعة طويلة فأكملوها من هنا وفقكم الله
قرار الجماهير (http://www.al-jazirah.com/119169/ra1d.htm)
فجزاكم الله كل خير أميرنا المحبوب
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز
على هذا الإهتمام الغير مستغرب من ولاة أمرنا نحو رجال الدين والدعاة
لقد أسعدتنا يا أبا فهــد بعودة داعيتنا وشاعرنا الغالي
وفق الله الجميع لكل خير
دمتم بخير وحفظ الرحمن