حدث في مثل هذا اليوم !!

[السحابة البيضاء]

أمسك بقلمي الأنيق ..


تدفعني للكتابة نسمات باردة مؤلمة


ليتني أملك سطر الفرح كما أملك سطر الحزن


أراني أستلّ حروف الحزن..


وأنتزع الفرح نزع الروح ..


ولا أًُفلح بسوى " سعيدة حد الطيران "


..


.


تعاندني العبرة أن تنسكب بين إصبعي قلم ..


فتخنقني وهي تنسكب !!


..


.





تعجّ ذاكرتي بصخب الشتاء الماضي ..


صاخب رغم هدوئه .. مؤلم بقدر برودته ..


كيف أنّ ملامح الفرح التي رأيتها فيه .. هي نفس الملامح في شتائي هذا لكنها حزينة !


وكل الوجوه التي شاركتني برودته وتفاصيله القديمة


تشاركني في شتائي هذا " الرحيل " فلم تعد هنا ..


وذلك السرداب الذي سرت فيه مستنيرة بضوء قنديلي ..


قد خبا ضوء القنديل في هذا اليوم


حتى أنا التي هي أنا


لم أعد أنا !!


..


.


أهمّ الآن بكتابة أول حرف ..


فتراودني بعض الذكرى عن نفسي مجددا


وأسرح بعيدا لأزور الأمس


صفعتني كفوف الهواء .. فعدت لليوم


..


.


كتبت أول حرف .. أو بالأصح حاولت أن أكتب


فوجدت القلم قد جف


ولم أبدأ بالنص حتى أكمله !!


.


.


من خلف الغيوم


..........................


السحابة البيضاء

[رغــد]

.
.

مساء المطر البعيد عن الألم :)
مساءك ورد .. ياسحابة

وقفت على نصك مرات عديدة .. بل وتصفحت ماقبله من نصوص
كلها جميلة .. وأزعجني أني لم أقرؤك إلا اليوم ..
ستكون لي معانقة لبقية بوحك في كل صفحة بإذن الله ..
فقلمك جميل بحق ...
والرقة تتساقط زخات زخات .

.
.

رغد

[دمعه]

نعم أنت كسحابة بيضاء

تتساقط حروفك حزنا لعلها

تكون أكثر فرحا



مع تقديري



دمت بخير

[Areej]

غاليتي..

هذا الشتاء الذي نُثر هنا.. يعبث دوما بذاكرتي..

ينتشل آلاما قديمة .. كلما عبر أمامي الطريق.. هرولتُ إليه أسأله.. لِــمَ؟؟

كلما وجدتُه ملقياً بين أناملِ قصيدة .. تبعثر جزءٌ في داخلي ..

..
.

لبعض الأيام رائحة فريدة.. تُترَكُ في كينونتنا .. تبقى .. و تبقى.. إلى أن تلتقي يوما بأقرانها بعد سنين.. فنعود نشتم (في مثل هذا اليوم) رائحةَ الماضي.. عبقَ المشاهد.. و تفاصيل حدثٍ سَلَف..

..
.
عزيزتي السحابة البيضاء..

نصّــكِ جميلٌ جميلٌ سيدتي,,

استمتعتُ بالسفر بين حروفه,,

و جذبني هطلُ شتائك غاليتي ;)

لك مني..

أعبق التحايا


أريــــج